بالمرصاد
الاولمبية والعمل الصالح
فى الوقت الذى اكملت فيه اللجان الوطنية فى الدول المجاورة تسمية منسوبيها والاتحادات التى ستشارك فى دورة الشباب الصيفية بمدينة تانجنج الصينية فى اغسطس 2014 ما زالت لجنتنا الوطنية تتصارع وتتهرب من الاجتماعات تارة بحجة اصابة الرئيس التى تعرض لها بدولة الامارات شفاه الله وعافاه وتارة اخرى لعدم قدرة نائبه على ادارة الاجتماعات وهو عذر ان صح اقبح من الذنب لان السلاوى عرف بحنكته وخبرته الطويلة فى المجال بجانب ان سكرتير الاتحاد موجود ومعروف بمقدراته الفائقة باللغتين على فهم فحوى كافة المراسلات الخارجية والقارية ولكن اهل المجلس اعتادوا على اجتماعات السفر وتقسيم الكعكة بين اتحاداتهم التى سلموها طواعية لشركة الاتصالات التى دمرت نشاط اتحاد الكرة السودانى وجعلته اضحوكة امام ناظريه حتى استعان الاتحاد بجهات اخرى لتسيير نشاطه ومشاركة المنتخبات فكيف سيرعى نشاط اتحادات لاوجود لها اصلا بمعنى انها لن تخدم سعيه للاعلان والترويج عن منتجاته واهل اللجنة اسياد العارفين
اود ان اقول ان دعوى الرعاية معروفة المقاصد والتوجهات اذا ما علمنا ان امين المال حينها كان قد استقال وابان باستحالة عمله مع الكوكبة الحالية التى فاجئها بفوزه على حساب الضو بلة المطلوب بشدة حينها لكن تدخلات جمال الوالى واموال الحزب الحاكم هى التى غيرت مجرى العملية فى هذا المنصب وكانت نتيجته استقالة شاغلها قبل مرور نصف العام ولكنه عاد وظهر مع كاميرات الرعاية ثم اختفى مجددا فى صورة اظهرته بالمتكالب على الظهور وما يندهش له المرء فى هذه الناحية كيف باركت له اللجنة العودة بعد ان قال فى حقهم مالم يقله غردون عن السودان
الفاجعة الثانية هى اختيار مجلس ادارة اللجنة الاولمبية يناير من العام المقبل موعدا للجمعية العمومية لانتخاب امين مال جديد ولا ندرى الغرض تحديدا من هذا التاريخ لكن بعض الخبثاء اشاروا الى ان مهمة امين المال المستقيل ستنتهى فى ذاك التريخ وان صح ذلك وانا لا استبعده تكون اللجنة مستباحة من قبل اهل المال وهم معروفون بسيماهم وكان جمال الوالى الذى دعم المذكور قد دعم عددا من الاتحادات اخرها اتحاد تنس الطاولة
ارت بهذه المقدمة القصيرة الطويلة ان ابن ان اللجنة الاولمبية حادت تماما عن اهدافها واذا مر الوقت عليها بمثل هذه الرتابة وقد اعتذرت عن المشاركة فى بطولة التضامن الاسلامى وغابت اتحادات الامل (السباحة والعاب القوى ) عن المشاركات بحجة المال والخلافات واستعيض عنها باتحاد رفع الاثقال الذى تمثله البطلة محاسن النور ومن هذا المنبر اشيد بدورها وتضحياتها الجسام ودورها الرائد فى رفع اسم السودان لكن الشاهد انها لن تجد حظها من المشاركات الكبرى خاصة الدورات الاولمبية والسبب هو توجه الدولة المعادى لمشاركات البنات اللهم الا اذا تنحى نجم الدين وصديق الناير فهم موظفون لا يعنيهم كثيرا ان تواجد السودان او غاب فهمهم الاول ان تتدمر محاسن واخواتها والا فاشيروا لى لتهنئة ولو خجولة باسم وزارتهم التى تسارع لتهانى مدفوعة الثمن لوفيات اقاربهم وتهانى قادة الشركات والمؤسسات التى لا نعرف لها دعما للرياضة
اللهم امنح اولمبيتنا العمل الصالح والثوب لرشدها فاذا فاتتنا المشاركاة فى اندونيسيا ونانتج الصينية فلا تفوتنا الدورة الاولمبية
دمتم والسلام
الاولمبية والعمل الصالح
فى الوقت الذى اكملت فيه اللجان الوطنية فى الدول المجاورة تسمية منسوبيها والاتحادات التى ستشارك فى دورة الشباب الصيفية بمدينة تانجنج الصينية فى اغسطس 2014 ما زالت لجنتنا الوطنية تتصارع وتتهرب من الاجتماعات تارة بحجة اصابة الرئيس التى تعرض لها بدولة الامارات شفاه الله وعافاه وتارة اخرى لعدم قدرة نائبه على ادارة الاجتماعات وهو عذر ان صح اقبح من الذنب لان السلاوى عرف بحنكته وخبرته الطويلة فى المجال بجانب ان سكرتير الاتحاد موجود ومعروف بمقدراته الفائقة باللغتين على فهم فحوى كافة المراسلات الخارجية والقارية ولكن اهل المجلس اعتادوا على اجتماعات السفر وتقسيم الكعكة بين اتحاداتهم التى سلموها طواعية لشركة الاتصالات التى دمرت نشاط اتحاد الكرة السودانى وجعلته اضحوكة امام ناظريه حتى استعان الاتحاد بجهات اخرى لتسيير نشاطه ومشاركة المنتخبات فكيف سيرعى نشاط اتحادات لاوجود لها اصلا بمعنى انها لن تخدم سعيه للاعلان والترويج عن منتجاته واهل اللجنة اسياد العارفين
اود ان اقول ان دعوى الرعاية معروفة المقاصد والتوجهات اذا ما علمنا ان امين المال حينها كان قد استقال وابان باستحالة عمله مع الكوكبة الحالية التى فاجئها بفوزه على حساب الضو بلة المطلوب بشدة حينها لكن تدخلات جمال الوالى واموال الحزب الحاكم هى التى غيرت مجرى العملية فى هذا المنصب وكانت نتيجته استقالة شاغلها قبل مرور نصف العام ولكنه عاد وظهر مع كاميرات الرعاية ثم اختفى مجددا فى صورة اظهرته بالمتكالب على الظهور وما يندهش له المرء فى هذه الناحية كيف باركت له اللجنة العودة بعد ان قال فى حقهم مالم يقله غردون عن السودان
الفاجعة الثانية هى اختيار مجلس ادارة اللجنة الاولمبية يناير من العام المقبل موعدا للجمعية العمومية لانتخاب امين مال جديد ولا ندرى الغرض تحديدا من هذا التاريخ لكن بعض الخبثاء اشاروا الى ان مهمة امين المال المستقيل ستنتهى فى ذاك التريخ وان صح ذلك وانا لا استبعده تكون اللجنة مستباحة من قبل اهل المال وهم معروفون بسيماهم وكان جمال الوالى الذى دعم المذكور قد دعم عددا من الاتحادات اخرها اتحاد تنس الطاولة
ارت بهذه المقدمة القصيرة الطويلة ان ابن ان اللجنة الاولمبية حادت تماما عن اهدافها واذا مر الوقت عليها بمثل هذه الرتابة وقد اعتذرت عن المشاركة فى بطولة التضامن الاسلامى وغابت اتحادات الامل (السباحة والعاب القوى ) عن المشاركات بحجة المال والخلافات واستعيض عنها باتحاد رفع الاثقال الذى تمثله البطلة محاسن النور ومن هذا المنبر اشيد بدورها وتضحياتها الجسام ودورها الرائد فى رفع اسم السودان لكن الشاهد انها لن تجد حظها من المشاركات الكبرى خاصة الدورات الاولمبية والسبب هو توجه الدولة المعادى لمشاركات البنات اللهم الا اذا تنحى نجم الدين وصديق الناير فهم موظفون لا يعنيهم كثيرا ان تواجد السودان او غاب فهمهم الاول ان تتدمر محاسن واخواتها والا فاشيروا لى لتهنئة ولو خجولة باسم وزارتهم التى تسارع لتهانى مدفوعة الثمن لوفيات اقاربهم وتهانى قادة الشركات والمؤسسات التى لا نعرف لها دعما للرياضة
اللهم امنح اولمبيتنا العمل الصالح والثوب لرشدها فاذا فاتتنا المشاركاة فى اندونيسيا ونانتج الصينية فلا تفوتنا الدورة الاولمبية
دمتم والسلام
