• ×
الجمعة 10 مايو 2024 | 05-09-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 6  0  3109
كمال الهدى
تأمُلات

جنس حسادة!

كمال الهدي

kamalalhidai@hotmail.com

· تعقيباً على مقالي السابق بعنوان " وارغو في صالة كبار الزوار"، وصلتني رسالة من قارئ عزيز هو الأخ مصطفى محمد على، مدير الحسابات بإحدى الشركات بمدينة جدة السعودية يقول فيها ما يلي:

· ما طرحته اليوم في زاوية " تأملات" مس وتراً بالغ الحساسية وقضية أكبر من التعصب الرياضي الذي عنيته: المشكلة معروفة كما وصفتها ولكن طموحك في الحل جانبه الصواب.. قضية حسد الآخر عندما يحقق النجاح بكل أسف أصبحت ثقافة سودانية دخيلة ولا أدري حقيقة ما سببها ونخطئ إذا حصرناها في الجانب السياسي أو الرياضي لأنها تغلغلت في كل مناحي حياتنا وهاك الأمثلة : 1 / ألم يحسد الصادق المهدي الحزب الاتحادي الديمقراطي عندما قاربت اتفاقية الميرغني قرنق على التوقيع بحساب ألا يحقق الميرغني أنجاز سياسي . 2/ ألا نحسد بعضنا البعض في نجاح الأبناء ، وكلنا سمعنا قصص يشيب لها الولدان في أن أمرآة حسدت ابن الجيران وهي تراه يذاكر دروسه بجدية تأهباً لامتحانات الثانوية مما أصاب الطالب بحالة نفسية وسقط أو لم يحرز النتيجة المرجوة . 3/ ألا نتوقف عن زيارة أقاربنا الذين رزقهم الله بوضع مادي جيد - حتى وإن كان نتيجة لتوفق أكاديمي مما أهلهم لتبؤ مناصب عالية - بحجة الفوارق المادية حتى بين الأخوان. 4/ الا نحسد بعضنا ونتهم بعضنا البعض إذا تطاولنا في البنيان أو اشترينا السوناتا الجديدة على الزيرو ونتهم بالسرقة أو نحو ذلك أو باستغلال النفوذ وعبارة جابها من وين تتردد كثيرا" في هذه الحالة .. بكل أسف أخي كمال صرنا نتربى على ذلك فنشأنا بهذه الثقافة فلا تستغرب إذا جئنا لممارسة أنشطتنا المختلفة من سياسة ورياضة وغيره أن ينضح الإناء بما فيه ، أتفق معك أن الظاهرة بانت بهذه الطريقة نتيجة للضغوط الاقتصادية وخلافه والإعلام يؤججها فقط لأن الإعلاميين أنفسهم أبناء بيئاتهم.. انتهت رسالة الأخ مصطفى ورأيي في أسباب هذه الظاهرة الدخيلة هو أنها نتاج طبيعي للبلاء الذي أصاب إنسان السودان في كافة مناحي حياته خلال السنوات الماضية، أما " جابها من وين" فالسبب وراء ترديدها هو أن شريحة واسعة من الطفيليين قد أثرت فجأة وبدون أدنى مقدمات ولهذا تختلط الأمور على الناس في بعض الأحيان.

· لكن بالنسبة لموضوع الأمس فظني أن الكثير من رجال الصحافة الرياضية لا يعرفون العيش إلا في ظل أجواء مكايدات وخلافات مفتعلة.

· ولو أنهم كانوا جادين فيما يطرحون لاتفقت مع الأخ مصطفى في أن ما يحركهم هو الحسد وحده، لكنهم والله يمثلون على القراء ويفتعلون الخلافات على صفحات الصحف ويحرضون هذه الجماهير المغلوب على أمرها فتتعارك وتشتم بعضها، بينما تجدهم هم في المساء أو خلال العطلات في جلسات سمر يضحك كل أهل معسكر على ما فعلته سموم التعصب التي نشروها بأهل المعسكر الآخر، فهذه هي طريقتهم الوحيدة لتحقيق مبيعات أعلى للصحف التي يعملون بها.

· وسبق أن تساءلت في مقال قبل سنوات عمن يدفع الآخر لمثل هذا الغثاء الذي تمتلئ به صحفنا كل يوم: هل الصحفي هو المحرك أم أن القارئ نفسه لا يريد إلا هذا النوع من الكتابة؟ !

· وبالطبع حتى إن رغب القارئ في المهاترات والمناكفات، فلا يفترض أن يُسمى كاتباً من يستجيب لهكذا رغبة، لكن في سودان اليوم كل شيء جائز.

· لفتت انتباهي العديد من تعليقات الأخوة الأهلة على مقال الأمس بصفحة الهلال على الفيس بوك، ولأنني أهتم كثيراً بتعليقات وآراء القراء سأتناول بعض الآراء السلبية حول ما كتبت بالأمس.

· لاحظت أن الكثيرين منهم شنوا على المقال حملة شعواء دون أن يفهم بعضهم الفكرة الرئيسة.

· بادئ ذي بد أعتذر عن ورود معلومة أن وارغو كان لاعباً لنادي دولفين والصحيح هو طبعاً نادي أنيبما، وهي معلومة أعرفها والله ولا أجهلها كما ظن من قالوا أن الكاتب لا يعرف النادي الذي لعب له وارغو في نيجريا وكأن ذلك ينسف فكرة المقال في نظرهم.

· فالنادي الذي انتقل منه وارغو للمريخ قبل سنوات ليس بيت القصيد في المقال يا أخوتي الأعزاء، ورغماً عن ذلك ترك بعضكم الموضوع الأساسي وركزوا على هذه الهفوة غير المقصودة.

· أسهب آخرون في القول أن مقارنة عمر العجب بوارغو لا تجوز فالعجب في رأيهم بلغ الأربعين بينما وارغو لم يتخط الرابعة والعشرين.

· وهو ما اتفق معه، والواقع أنني لم أقل أنهما في عمر واحد أو حتى قريبين لبعضهما في السن، وكل ما في الأمر أن عبارة تسجيل العجب وردت في المقال كنوع من السخرية، ولا يعقل أن يفترض القارئ في من كتب المقال جهله بفارق السن الكبير بين اللاعبين.

· أما حديثي عن أن وارغو كان هدافاً لدوري أبطال أفريقيا في عام 2008 فقد ورد في خبر الصحيفة وأردت الإشارة فقط إلى أن ذكر هذه المعلومة لم يكن يعني شيئاً لأن ذلك حدث قبل أكثر من خمس سنوات ولا بد أن الكثير قد تغير منذ ذلك التاريخ، لكن ليس بالضرورة قطعاً أن أكون قد عنيت أن وارغو صار عجوزاً.

· وأسال من يرون أن نجاح وارغو مضمون في الهلال نظراً للموهبة التي شاهدناها من قبل: هل تابعتم مسيرته بعد خروجه من السودان وتأكدتم من أنه حقق النجاح خلال هذه السنوات الماضية؟!

· قال آخرون أن وارغو حريف وموهوب وهو ما أكدته في نفس في المقال ولم أنكره، لكنني أوردت أسباباً محددة رجحت من خلالها احتمال فشل وارغو مجدداً في السودان.

· ذكر بعضهم أن فشل وارغو في المريخ لا يعني بالضرورة أن يفشل في الهلال، لأن الهلال مختلف عن المريخ.

· والواقع أنني لم أجزم بفشل اللاعب، بل بينت أن عناصر فشل وارغو أكبر عندي من عوامل نجاحه وذلك لجهة أن لديه تجربة فاشلة في البلد استمرت لسنوات، وأن فشله لم يكن بسبب ضعف الموهبة لكن لأن البيئة السائدة عندنا لم تعينه على النجاح، ولذلك تمنيت لو أن اللجنة الفنية في الهلال بحثت عن بديل آخر وما أكثر المواهب من حولنا.

· نأتي للفكرة الرئيسة التي تجاهلها بعض من شنوا الحملة على المقال وهي أن إعلام الناديين الكبيرين لعب دوراً سالباً في مسيرة اللاعب خلال فترة احترافه السابقة في المريخ.

· فبينما أثار إعلاميو الأحمر ضجة غير مسبوقة حول ضمه للمريخ، تفرغ كتاب الهلال للنيل منه وتثبيط همته.

· ومن يظن أن كتاب المريخ عندما يلعب وارغو للهلال سيتركونه في حاله يكون ساذجاً.

· فكتاب الأحمر وحسب معرفتي بصحفيينا الرياضيين ينتظرون بدء المنافسة كما ذكرت ليشنوا حملاتهم المسعورة ضد اللاعب حتى لا ينجح، وما أثرته تنبيه لمن يفهم حتى تتم تهيئة اللاعب نفسياً، وليس محاولة لسد الطريق أمام أي احتمالات لنجاحه كما افترض البعض .

· والقارئ المتعمق لابد أنه تأمل الفكرة الأساسية للمقال فوارغو لم يكن أكثر من مثال نبهت من خلاله إلى ما هو أكبر وأشمل.

· فالمطلوب هو أن يفسح الإعلاميون المجال للعدد الكبير من اللاعبين الأجانب الذين أٌنفقت فيهم الأموال هذا العام حتى يظهروا مواهبهم.

· وبالمناسبة الأموال لا أعلم لماذا يفهم البعض نقدي للمجلس الحالي على أنني مع البديل المتمثل في رجال الأعمال، فأكثر من مرة سألني البعض: ماذا قدم صلاح إدريس والبرير وغيرهم من رجال المال، علماً بأنني من أكثر الناس رفضاً لسطوة رجال المال على الأندية وقد بينت في عشرات المقالات هذه الفكرة وطرحت خيار الجماهير والمؤسسية في الأندية كبديل لتوفير المال اللازم.

· قلت في المقال السابق ما معناه أنه بدلاً عن التخريب، علينا أن نسعى لدعم هؤلاء اللاعبين حتى لا تضيع الأموال التي صٌرفت فيهم هباءً منثوراً ككل مرة.. هذا ما قصدته وقلته صراحة لذلك استغربت لمن قالوا لي " أنك لا تريد أن تعين المجلس الحالي وبدلاً من هذا النقد عليك أن تتركهم يعملون."

· هناك من طالبني بالبعد عن الرياضة لأنني لا أفهم فيها وأن أكتب في السياسة.. والمضحك هو أنني عندما أكتب مقالاً سياسياً لا يروق للبعض يقول لي الواحد منهم " خليك في كورتك".

· وهناك من قال " صحفي حمار لا يفهم شيئاً ".

· وبالمناسبة لا يغضبني مثل هذا الكلام رغم عدم موضوعية أصحابه، لأنه لا ينقصني شيئاً، بل العكس يخفف علي ذنوبي.

· ولا مانع عندي في مناقشة من ينتقدون بأفظع الألفاظ طالما أن هذه هي طريقتهم، بس المهم عندي هو أن يلحق الواحد منهم شتائمه بتفنيد الفكرة المطروحة ويقول لي أن كذا وكذا خطأ والصواب هو كذا، حتى تكون بيننا أرضية مشتركة للنقاش.

· أما إطلاق الكلام على عواهنه ووصف الناس بما ليس فيهم دون أن نعضد ذلك بأسباب موضوعية ومنطقية، فهو أحد أكبر مشاكلنا كسودانيين.

· من يتفق معك في الرأي والفكرة فهو حبيبك وصاحبك.

· أما من يختلف معك حتى وإن كان خلافه في محله فأنت في نظره غبي وحمار وجاهل ولا تفهم شيئاً ومنظراتي ساي.

· ولهذا تشرذم البلد وتفرقنا وفشلنا على الدوام في تحقيق مبدأ اتفاق الحد الأدنى حول القضايا المصيرية كما يفعل العقلاء في البلدان الأخرى ولهذا السبب سبقونا في كل شيء.

· ما زلت عند فكرتي بأن وارغو معرض أكثر من غيره لحملات إعلامية مسعورة وأتمنى أن ينجح في تجاوزها حتى يثبت ذاته في الملعب.

· وأكرر من جديد رجائي وطلبي من الزملاء أن يترفعوا عن الصغائر ولو مرة ويتيحوا لهؤلاء اللاعبين الفرصة لكي نرى مواهبهم في الميادين.

· فاتني أن أذكر من قال لي: كيف تنتقد الصحفيين! طيب أنت شنو! ترزي؟!.. فاتني أن أذكره بأن ما أمارسه يسمى بالنقد الذاتي.

· وليس معنى أنهم زملاء أن نتفق جميعاً على الضحك على عقلك يا عزيزي القارئ.

· ما أسهل الكتابة بأسلوب المناكفات والسخرية المفتعلة من أهل ولاعبي وإداريي النادي الآخر لكسب ود مناصري النادي الذي يناصره الكاتب، لكن هذا أسلوب رخي للتكسب أربأ بأي صاحب ضمير أن ينزلق له تحت أي ظرف من الظروف.

· ومثلما أغضب ذلك المقال البعض، فقد طالبني آخرون بالعزف على هذا الوتر مجدداً عسى ولعل أن ينصلح الحال وينتبه إعلامنا الرياضي إلى حجم الأضرار التي يتسبب فيها حتى نسترد ولو القليل من الأموال التي صٌرفت في اللاعبين هذا العام.

· ولعل هذه المطالبة تعين من رفضوا فكرة المقال في فهم حقيقة أساسية هي أن ما تؤمن به قد يرى غيرك خلافه تماماً وأن ذلك لا يفسد للود قضية، وبتلاقح الأفكار لا بالسب والشتائم يمكننا أن نتقدم للأمام.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 6  0
التعليقات ( 6 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    شوقي 12-19-2013 06:0
    عندما تقول انك كتبت في موضوع العجب من باب السخرية انت تقصد انك تسخر من العجب كان بالامكان ان تكتب بدون زكر العجب في سخريتك هناك فرق بين السخريه من مجلسك وبين انك تقول جاء انك تقثد السخرية من العجب بالمناسبه انا افهمك حيدا بس هناك شئ لماذا لم تكتب عن اموال مركز القلب التى تبرعت به المملكة العربيه واستةلى عليها اخو مصاص الدمام واصبح يصرفها في تسجيل اللاعبين اخو الرئيس استولى عن مبلغ 5 مليون دولار تبرع المنلكة لمرضي القلب أما صاحب سوق المواسير عطاء المنان الملقب بحرامي العربات اين الوطتيه التى كنت تتحدث عنها؟؟ مش قلت ليك انا اكثر واحد فاهمك من مجلة النخبلة
  • #2
    متوكل 12-19-2013 09:0
    اخى كمال لك التحيه انت واخى وقريبى مصطفى محمد على...لانكم طرحتهم الموضوع من غير تعصب اعمى او اى انتمتءات بل جانبكم التوفيق فى التحليل لمثل هذه الطواهر ...التى انا شخصيا اعتبرها من اكبر المشكلات التى تعوقنا فى مسيرتنا الرياضيه .. احييكم انتم الاثنين لان ..اصلا القصد من الصحافه هو التثقيف والارتقاء بالقارىء الى اعلى مستويات الفهم ... اكرر التحيه ولكم الشكر والتقدير
  • #3
    سيف الدين سرالختم 12-19-2013 09:0
    اخي العزيز كمال اعجب بكتاباتك التي دائما ما تكون في الصميم .. بالنسبة للاعب وارغو انا اعلم تماما بان وارغو الخطير الذي احرز 13 هدفا في بطولة الاندية ولم يتم كسر هذا الرقم الغير مسبوق من اي من اللاعبين حتى كتابة هذه السطور فهذا اللاعب تعرض لظلم كبير من إدارة الهلال التي أؤكد بانها قامت بدمبشته بالكامل مما أدى الى فشله الذريع مع المريخ وعندما اصبح اللاعب المسكين حرا طليقا ذهبوا من قاموا بهذا العمل الاجرامي ودفعوا مبلغا خرافيا للشيخ الذي يقطن منطقة تولوس باالقرب من مدينة نيالا ولغوا الدمبوشي وقاموا بتسجيله .. هذا مالزم توضيحه لك يااخ كمال .. يعني ما تستبعد نجاح وارغو مع الهلال نجاحا مدويا بعد زوال المؤثر ....
  • #4
    حسن حلفا 12-19-2013 04:0
    هناك جانب مهم جدا لم تتطرق له الا وهو ((دائرة الكورة) او الادارة الحقيقية للاعبين ؟؟؟؟فشل وارقو في المريخ لانو معظم اللاعبين الذين زاملوه في الملعب كانو يعتقدون بأنهم مظلومون ماديا بحكم المبلغ الكبير الذي كان يتقاضاه ...ولم تستطع ادارة الكورة نقل فكرة انو اللاعب دا نحنا جايبنو عشان سعرو عاااالي في السوق لانو كان هداف دوري الابطال ...الوضع الان مختلف ..اللاعب لديه الدوافع لاثبات موهبتو وربما ينظر(لمنتخب بلاده) وثانيا لا توجد صراعات وسط اللاعبين في الهلال بعد شطب (هيثم وعلاء الدين)..الدور والباقي لدائرة الكرة في نادي الهلال للعمل الاحترافي العالي لتحقيق طموحات الاهلـــــة ...هناك ملاحظه في الهلال اللاعبين هم اصدقاء المحترفين ..في المريخ الادارين والاعلامين هم اصدقاء المحترفين ...والفرق في الاداء والنجاح للمحترف في الهلال ممكن ..ممكن .. دا( يكون السبب )كل المحترفين في المريخ قالوا ::ما شفنا رئيس زي جمال الوالي ...المحترفين في الهلال ..بيقولوا ما شفنا جمهور زي جمهور الهلال ...الفرق ممكن في التركيبة الثقافية والنفسية للفريقين؟؟؟
  • #5
    النور الجيلى البشير 12-18-2013 08:0
    الاستاز الكريم كمال الهدى سلام الله عليك أحب ان أدخل فى الموضوع مباشرة بكلمتين قصيرتين جداً:- أولاً أوضح لك انو اللاعب النيجرى فى الهلال دائماً ينجح وما فترة الثلاثى يوسف محمد وقودين والاباتشى كلتشلى ببعدة عن أزهاننا جميعاًكلنا كهلالاب والله الموفق .
  • #6
    شوقي 12-18-2013 07:0
    الأخ كمال ياليتك لم تعقب علي تعليقات البعض زيما بقولوا جيت تحكله عميتها قلت تسجيل العجب زكر في المقال من باب السخرية وهذه مصيبة وتكشف حقيقة مقالك العجب لاعب كبير قدم للكرة السودانيه ما لم يقدمه المنظراتيه مثلك ومثل كل من حاول المساس بتاريخ العجب ما قدمه العجب خلال 15 عام تاريخ سوف يظل مدون في كتاب تاريخ الكرة السودانيه حتى قيام الساعه العجب تاريخ يمشي على قدميه والمقارنة بينه وبين الاخرين عبارة عن لعب بمشاعر المتعصبة من الجمهور واذا كنت تريد التصفيق فكر واختار العجب وهيثم اكبر من مهاترات تكتب منك ومن امثالك وبدلا من تسخر من العجب اكتب واسال نائب رئيس ناديك عن قروش المرضي بالقلب البالغه 5 مليون دولار استولى عليها والان يدفعها لاحضار اللاعبين اسال عن من افسد الاقتصاد السوداني وادخل اموال ليغسلها اسال عطاءالمنان عن سوق المواسير
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019