الدوري الممتاز وكاس السودان وسيكافا
& انتهي الموسم الكروي بخيره وشره مع اننا لم نرى فيه خير فقد تم قفل الموسم بمهزلة الدمازين وهي مهزلة تتكرر سنوياً في نهائي كاس السودان وقد تعود طرفا القمة بخلق الأزمات عند نهاية الموسم ومع ذلك لم يجدا العقاب الرادع من الاتحاد العام فهما يتبادلان الانسحاب من مباراة نهاية الموسم باعذار واهية مع انهما يصلان للمباراة النهائية في كاس السودان بكل سهولة ويسر وبفوزهما بعدد وافر من الاهداف علي بقية الفرق المشاركة وذلك لضعف المنافسة وخلوها من الاثارة والمتعة وهي تنحصر في تنافس الهلال والمريخ فقط ودائما ما يلتقيان في النهائي والفرق الاخرى مجرد كومبارس وتمومة جرتق ولا يمكن ان تشارك في النهائي الا اذا انسحب احد العملاقين كما يحدث كثيراً لذلك تولد منافسة كاس السودان ميتة وتتم مراسم الدفن في المباراة النهائية عندما ( يزوغ ) الهلال او المريخ فهي منافسة غير مجدية وضعيفة ولا تجد الاهتمام اللازم لا من الفرق والجمهور ولا حتى من الاتحاد العام ..!!
& اما الدوري الممتاز فحدث ولا حرج فهو من اضعف الدوريات العربية والأفريقية ولا اعرف ما هي المقاييس التي تم بها اختييار دورينا ضمن اقوي الدوريات بالقارة الافريقية قبل سنوات قليلة فالدوري السوداني ليس لديه خارطة او برنامج ثابت واكثر دوري تؤجل فيه المباريات ويتم تعديل الجدولة كل اسبوع ويضم بقايا المحترفين الذين ترفضهم الاندية الكبيرة وتلفظهم دولهم وانديتهم ليجدوا بالسودان مرتعا خصبا وجنينة يلتقطون من ثمارها الدولارية ما لذ وطاب تساعدهم في ذلك عقلية إدارية متخلفة تستقبلهم في المطار بقاعة كبار الزوار وتوشحهم بالورود وتحملهم علي الأعناق وتطوف به العاصمة المثلثة بعربة مكشوفة وتحشد له الجماهير يوم التسجيل ويوعدهم هذا السوبرمان بكاس قاري ويصدق هؤلاء المساكين ويعقدون عليه الآمال لينكشف في اول لقاء محلي ثم يبدأ الابتزاز والمطالبات وفي نهاية الموسم تصل شكواه الي الفيفا مطالبا النادي بآلاف الدولارات ويعود الي بلده وهو من المليونيرات الأثرياء .. ولاعبنا المحلي لا يساوي ( حبة خردل ) ومع ذلك يجد الدلال وتدفع لها المليارات وتتنافس الاندية خاصة القمة علي أشباه لاعبين تدفع فيهم الكثير وفي النهاية يكون طموحهم الفوز بالدوري المحلي لا اكثر اما في المنافسات الافريقية والعربية فالخروج من الأدوار التمهيدية هو ديدننا لان اقصى ما يمكن ان توصلنا اليه منافسات دورينا الضعيف هي مرحلة دور ال 16 وإذا تعدينا هذه المرحلة فهي محض صدفة وضربة حظ لأننا نفتقد الي التخطيط والشفافية ونتعامل بالعشوائية والعنترية ودونكم مساعد رئيس الاتحاد العام محمد سيد احمد فمع هذه العقليات التي تفكر بعضلاتها لن نتقدم خطوة واحدة ..!!
& سيكافا منافسة ضعيفة وتشارك فيها المنتخبات الرديفة ولا تجد الاهتمام من الدول المشاركة وبعضها يشارك بالفريق الأولمبي ووصول منتخبنا الي المباراة النهائية لا يعني اننا في تقدم ونسير الي الامام حتى لو أحرزنا كاس البطولة ولم نخسر من كينيا الدولة المضيفة فهذا لا يعني اننا الأقوى والاجدر فهي أشبه بدورات الاحياء التي يتم تنظيمها لإحياء ذكرى احد المراحيم وفضيحة حبس منتخبنا بالفندق حتى يتم تسديد تكاليف الإقامة يؤكد فقر وضعف سيكافا التي لا تفيدنا في شئ خاصة من الناحي الفنية .
& نهنئ فريق العشرة بمناسبة الصعود للدرجة الثانية بعد موسم حافل بالبذل والعطاء والتهاني موصولة للاعبي وجماهير وإدارة النادي وتهنئة خاصة للجهاز الفني بقيادة الكوتش نادر جون .
& انتهي الموسم الكروي بخيره وشره مع اننا لم نرى فيه خير فقد تم قفل الموسم بمهزلة الدمازين وهي مهزلة تتكرر سنوياً في نهائي كاس السودان وقد تعود طرفا القمة بخلق الأزمات عند نهاية الموسم ومع ذلك لم يجدا العقاب الرادع من الاتحاد العام فهما يتبادلان الانسحاب من مباراة نهاية الموسم باعذار واهية مع انهما يصلان للمباراة النهائية في كاس السودان بكل سهولة ويسر وبفوزهما بعدد وافر من الاهداف علي بقية الفرق المشاركة وذلك لضعف المنافسة وخلوها من الاثارة والمتعة وهي تنحصر في تنافس الهلال والمريخ فقط ودائما ما يلتقيان في النهائي والفرق الاخرى مجرد كومبارس وتمومة جرتق ولا يمكن ان تشارك في النهائي الا اذا انسحب احد العملاقين كما يحدث كثيراً لذلك تولد منافسة كاس السودان ميتة وتتم مراسم الدفن في المباراة النهائية عندما ( يزوغ ) الهلال او المريخ فهي منافسة غير مجدية وضعيفة ولا تجد الاهتمام اللازم لا من الفرق والجمهور ولا حتى من الاتحاد العام ..!!
& اما الدوري الممتاز فحدث ولا حرج فهو من اضعف الدوريات العربية والأفريقية ولا اعرف ما هي المقاييس التي تم بها اختييار دورينا ضمن اقوي الدوريات بالقارة الافريقية قبل سنوات قليلة فالدوري السوداني ليس لديه خارطة او برنامج ثابت واكثر دوري تؤجل فيه المباريات ويتم تعديل الجدولة كل اسبوع ويضم بقايا المحترفين الذين ترفضهم الاندية الكبيرة وتلفظهم دولهم وانديتهم ليجدوا بالسودان مرتعا خصبا وجنينة يلتقطون من ثمارها الدولارية ما لذ وطاب تساعدهم في ذلك عقلية إدارية متخلفة تستقبلهم في المطار بقاعة كبار الزوار وتوشحهم بالورود وتحملهم علي الأعناق وتطوف به العاصمة المثلثة بعربة مكشوفة وتحشد له الجماهير يوم التسجيل ويوعدهم هذا السوبرمان بكاس قاري ويصدق هؤلاء المساكين ويعقدون عليه الآمال لينكشف في اول لقاء محلي ثم يبدأ الابتزاز والمطالبات وفي نهاية الموسم تصل شكواه الي الفيفا مطالبا النادي بآلاف الدولارات ويعود الي بلده وهو من المليونيرات الأثرياء .. ولاعبنا المحلي لا يساوي ( حبة خردل ) ومع ذلك يجد الدلال وتدفع لها المليارات وتتنافس الاندية خاصة القمة علي أشباه لاعبين تدفع فيهم الكثير وفي النهاية يكون طموحهم الفوز بالدوري المحلي لا اكثر اما في المنافسات الافريقية والعربية فالخروج من الأدوار التمهيدية هو ديدننا لان اقصى ما يمكن ان توصلنا اليه منافسات دورينا الضعيف هي مرحلة دور ال 16 وإذا تعدينا هذه المرحلة فهي محض صدفة وضربة حظ لأننا نفتقد الي التخطيط والشفافية ونتعامل بالعشوائية والعنترية ودونكم مساعد رئيس الاتحاد العام محمد سيد احمد فمع هذه العقليات التي تفكر بعضلاتها لن نتقدم خطوة واحدة ..!!
& سيكافا منافسة ضعيفة وتشارك فيها المنتخبات الرديفة ولا تجد الاهتمام من الدول المشاركة وبعضها يشارك بالفريق الأولمبي ووصول منتخبنا الي المباراة النهائية لا يعني اننا في تقدم ونسير الي الامام حتى لو أحرزنا كاس البطولة ولم نخسر من كينيا الدولة المضيفة فهذا لا يعني اننا الأقوى والاجدر فهي أشبه بدورات الاحياء التي يتم تنظيمها لإحياء ذكرى احد المراحيم وفضيحة حبس منتخبنا بالفندق حتى يتم تسديد تكاليف الإقامة يؤكد فقر وضعف سيكافا التي لا تفيدنا في شئ خاصة من الناحي الفنية .
& نهنئ فريق العشرة بمناسبة الصعود للدرجة الثانية بعد موسم حافل بالبذل والعطاء والتهاني موصولة للاعبي وجماهير وإدارة النادي وتهنئة خاصة للجهاز الفني بقيادة الكوتش نادر جون .
