عبدالمنعم ابراهيم خضر
عزيز أنت يا وطني رغم قساوة المحن ..
رقم الظروف القاهرة والحال الذي يغني عن السؤال منتخبنا يرفع راية التحدي في كينيا .. ومن نصر إلى نصر ليهدينا الفرح .. وما أجمله من فرح أتانا في وقت أدمنا فيه الفشل وأتخمتنا
الهزائم حتى تولدت فينا القناعات الراسخة أننا بتنا عاجزين عن التنافس الخارجي على أية بطولة .. واصبحنا نشارك من أجل المشاركة فقط وإحياء الاسم ورفع علم بلادي .
الوصول لهذه المرحلة المتقدمة يعني الكثير .. سيمنح لاعبينا جرعات أكبر من الثبات والطمأنينة وقوة العزيمة .. ويجعلنا أكثر الفرق المرشحة للفوز بلقب البطولة ..
الكوتش مبارك سليمان الآن يجني ثمار جرأته وشجاعته وبعد نظره باختياره اللاعبين المناسبين من وجهة نظره وهذا هو الصواب ..
وسع صدره للنقد الحاد الذي وجه له .. لكنه ظفر بعد أن صبر .. فأكد خطل رأي من انتقدوه ونظرتهم الضيقة المتعصبة للاعبي أنديتهم..
هنئيا لك يا مبارك ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراَ..
** فيصل العجب سيدو لاعب حباه الله بموهبة عالية في كرة القدم لا تكرر كثيرا في الملاعب .. زين تلك الموهبة بأخلاق عالية يشهد له بها كل الناس .. حقق الكثير من الإنجازات مع
المريخ والمنتخب الوطني ..
في السنوات الأخيرة تعرض لإصابة اضطر معها اضطرارا للجلوس على كنبة الاحتياط .. ولكنه في المرات القليلة التي شارك فيها أثبت أن الذهب لا يصدأ ..
في شهر يونيو الماضي دفع دفعا من مجلس إدارة المريخ للاعتزال مع وعد بتكريم يليق به ولم يسبق له مثيل .. فقبل الملك حينها وقرر الاعتزال ..
وقبل أيام قلائل وفي حوار معه للزميلة صحيفة قون أعلن عن عزمه العودة للملاعب وتراجعه عن قرار الاعتزال .. فكان ذلك رسالة واضحة موجهة لمجلس إدارة نادي المريخ ورئيسه
جمال الوالي تحديداً بأنهم لم يوفوا بوعدهم معه وأنه عائد .. وكم كان العجب ذكيا وهو يختار التوقيت المناسب جدا لإعلان تراجعه عن الاعتزال .. موسم التسجيلات الشتوية ..
فهذا يعني أن العجب رفض التكريم أو بمعنى أصح "قنع من خبراَ فيه" .. ووضع المريخ أمام خيارين أحلاهما مر .. بل أمر من الحنظل ..
فالعجب بتراجعه عن الاعتزال ورغبته مجددا للعودة للملاعب فإنه يقول وبالصوت العالي : يا أهل المريخ إما أن تعيدوني لكشف المريخ مرة أخرى .. أو سألعب لنادِ آخر (أيا كان هذا النادي" .. فالموسم موسم تسجيلات ولا عذر لكم ..
فالعودة للعب مرة أخرى للمريخ غير ممكنة بعد أن أجبر على الاعتزال ووعد بالتكريم ..
واللعب لنادٍ آخر غصة في الحلق ومر كطعم العلقم ..
ناقشت لجنة التسيير الهلالية أمر تسجيل العجب في الهلال .. فحصل الخلاف ..
فالجانب الإداري الحاج عطا المنان وأمثاله في اللجنة رغبوا ..
والجانب الفني قاقرين والسادة رفضوا .. ومن ورائهم فئة كبيرة من جماهير الهلال وصحفييه وأنا منهم نرفض مع كامل احترامنا للملك فيصل العجب .. لأن الهلال فنيا لا يحتاجه ولن يفيدنا .. وهذا هو المهم حاليا .
لن نسجل العجب مكايدة في المريخ وليست هذه من شيمنا وأخلاقياتنا في الهلال ..
اختلفنا حول تسجيل العجب ورغم ذلك اختلافنا اقض مضاجع المريخاب ..
طالما أن العجب يريد العودة للملاعب خير لأهل المريخ أن يعيدوه لكشف الفريق مجددا ويتراجعوا عن قرارهم في اعتزال العجب وتكريمه ويؤجلوه - والاعتراف بالخطأ والرجوع للحق فضيلة - ويقيني أن الملك اللاعب الخلوق لن يمانع وسيرحب بل سيفرح ويطير من الفرح ..
ارتداء الملك سيدو لشعار ناد آخر بعد هذا العمر منقصة وعيب في حق المريخ ..
لا مجال للمقارنة بين هيثم مصطفي وفيصل العجب ..
العجب أجبر على الاعتزال ولم يشطب .. وهيثم شطب وشطب لسوء السلوك.
العجب الان يملك الدافع الكبير لإثبات وجوده وبأنه ما زال قادرا على العطاء .. وهيثم فقد الدافع بعد موسم كامل فشل فيه تحقيق بطولة خارجية مع المريخ - وهذا حلمه الذي يريد أن يختم به حياته الرياضية - .
حتى الآن تسجيلات الهلال في السليم ولن نتعجل النقد فالوقت ما زال باكرا .. وسنبدي رأينا النهائي بعد نهاية فترة التسجيلات .. فقط نذكر لجنة تسييرنا الموقرة أو مجلس الأمراء - على رأي حبيبنا أبي روعة إبراهيم عوض -.. فقط نذكرهم بالاستعجال في أمر المحترفين الأجانب لأن الوقت قد أزف ومعروف أن إجراءات تسجيلهم تتعلق بالاتصال مع الاتحادات الوطنية للأندية التي يلعبون لها
عزيز أنت يا وطني رغم قساوة المحن ..
رقم الظروف القاهرة والحال الذي يغني عن السؤال منتخبنا يرفع راية التحدي في كينيا .. ومن نصر إلى نصر ليهدينا الفرح .. وما أجمله من فرح أتانا في وقت أدمنا فيه الفشل وأتخمتنا
الهزائم حتى تولدت فينا القناعات الراسخة أننا بتنا عاجزين عن التنافس الخارجي على أية بطولة .. واصبحنا نشارك من أجل المشاركة فقط وإحياء الاسم ورفع علم بلادي .
الوصول لهذه المرحلة المتقدمة يعني الكثير .. سيمنح لاعبينا جرعات أكبر من الثبات والطمأنينة وقوة العزيمة .. ويجعلنا أكثر الفرق المرشحة للفوز بلقب البطولة ..
الكوتش مبارك سليمان الآن يجني ثمار جرأته وشجاعته وبعد نظره باختياره اللاعبين المناسبين من وجهة نظره وهذا هو الصواب ..
وسع صدره للنقد الحاد الذي وجه له .. لكنه ظفر بعد أن صبر .. فأكد خطل رأي من انتقدوه ونظرتهم الضيقة المتعصبة للاعبي أنديتهم..
هنئيا لك يا مبارك ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراَ..
** فيصل العجب سيدو لاعب حباه الله بموهبة عالية في كرة القدم لا تكرر كثيرا في الملاعب .. زين تلك الموهبة بأخلاق عالية يشهد له بها كل الناس .. حقق الكثير من الإنجازات مع
المريخ والمنتخب الوطني ..
في السنوات الأخيرة تعرض لإصابة اضطر معها اضطرارا للجلوس على كنبة الاحتياط .. ولكنه في المرات القليلة التي شارك فيها أثبت أن الذهب لا يصدأ ..
في شهر يونيو الماضي دفع دفعا من مجلس إدارة المريخ للاعتزال مع وعد بتكريم يليق به ولم يسبق له مثيل .. فقبل الملك حينها وقرر الاعتزال ..
وقبل أيام قلائل وفي حوار معه للزميلة صحيفة قون أعلن عن عزمه العودة للملاعب وتراجعه عن قرار الاعتزال .. فكان ذلك رسالة واضحة موجهة لمجلس إدارة نادي المريخ ورئيسه
جمال الوالي تحديداً بأنهم لم يوفوا بوعدهم معه وأنه عائد .. وكم كان العجب ذكيا وهو يختار التوقيت المناسب جدا لإعلان تراجعه عن الاعتزال .. موسم التسجيلات الشتوية ..
فهذا يعني أن العجب رفض التكريم أو بمعنى أصح "قنع من خبراَ فيه" .. ووضع المريخ أمام خيارين أحلاهما مر .. بل أمر من الحنظل ..
فالعجب بتراجعه عن الاعتزال ورغبته مجددا للعودة للملاعب فإنه يقول وبالصوت العالي : يا أهل المريخ إما أن تعيدوني لكشف المريخ مرة أخرى .. أو سألعب لنادِ آخر (أيا كان هذا النادي" .. فالموسم موسم تسجيلات ولا عذر لكم ..
فالعودة للعب مرة أخرى للمريخ غير ممكنة بعد أن أجبر على الاعتزال ووعد بالتكريم ..
واللعب لنادٍ آخر غصة في الحلق ومر كطعم العلقم ..
ناقشت لجنة التسيير الهلالية أمر تسجيل العجب في الهلال .. فحصل الخلاف ..
فالجانب الإداري الحاج عطا المنان وأمثاله في اللجنة رغبوا ..
والجانب الفني قاقرين والسادة رفضوا .. ومن ورائهم فئة كبيرة من جماهير الهلال وصحفييه وأنا منهم نرفض مع كامل احترامنا للملك فيصل العجب .. لأن الهلال فنيا لا يحتاجه ولن يفيدنا .. وهذا هو المهم حاليا .
لن نسجل العجب مكايدة في المريخ وليست هذه من شيمنا وأخلاقياتنا في الهلال ..
اختلفنا حول تسجيل العجب ورغم ذلك اختلافنا اقض مضاجع المريخاب ..
طالما أن العجب يريد العودة للملاعب خير لأهل المريخ أن يعيدوه لكشف الفريق مجددا ويتراجعوا عن قرارهم في اعتزال العجب وتكريمه ويؤجلوه - والاعتراف بالخطأ والرجوع للحق فضيلة - ويقيني أن الملك اللاعب الخلوق لن يمانع وسيرحب بل سيفرح ويطير من الفرح ..
ارتداء الملك سيدو لشعار ناد آخر بعد هذا العمر منقصة وعيب في حق المريخ ..
لا مجال للمقارنة بين هيثم مصطفي وفيصل العجب ..
العجب أجبر على الاعتزال ولم يشطب .. وهيثم شطب وشطب لسوء السلوك.
العجب الان يملك الدافع الكبير لإثبات وجوده وبأنه ما زال قادرا على العطاء .. وهيثم فقد الدافع بعد موسم كامل فشل فيه تحقيق بطولة خارجية مع المريخ - وهذا حلمه الذي يريد أن يختم به حياته الرياضية - .
حتى الآن تسجيلات الهلال في السليم ولن نتعجل النقد فالوقت ما زال باكرا .. وسنبدي رأينا النهائي بعد نهاية فترة التسجيلات .. فقط نذكر لجنة تسييرنا الموقرة أو مجلس الأمراء - على رأي حبيبنا أبي روعة إبراهيم عوض -.. فقط نذكرهم بالاستعجال في أمر المحترفين الأجانب لأن الوقت قد أزف ومعروف أن إجراءات تسجيلهم تتعلق بالاتصال مع الاتحادات الوطنية للأندية التي يلعبون لها
