بهدوء
تطور ايجابي فى المريخ والهلال !
بعدما قام المريخ بتصعيد لاعبه الشاب ابراهومه الصغير للفريق الاول وقاتل حتى استعاد لاعبه الشاب حسن سليمان من اهلى شندى , نجح الهلال ايضا فى اعادة قيد الشبل محمد عبد الرحمن لثلاث سنوات الى جانب التعاقد مع النجم الشاب وليد علاء الدين لاعب هلال كادوقلي بعقد رسمي يمتد لاربعة سنوات ,, مما يعد تحولا ايجابيا فى تفكير المسؤولين فى ناديي القمة المريخ والهلال بزيادة الاهتمام باللاعبين الشباب والتعاقد معهم لفترات زمنية كافية بعدما ظل تركيز الناديين خلال السنوات الماضية ينصب فقط حول اللاعبين الكبار الى جانب المحترفين الاجانب وصرف الاموال الطائلة من اجل التعاقد معهم رغم ان عدد كبير من هؤلاء اللاعبين الكبار قد فشلوا فى اثبات ذاتهم وتم الاستغناء عن بعضهم قبل ان يكملوا موسمهم مع انديتهم ,,
افساح المجال امام اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة للمشاركة مع الفريق الاول فى المباريات الودية وكذلك التنافسية لديه الكثير من الفوائد والمكاسب الفنية التى ظلت غائبة عن ناديي القمة رغم ان عدد كبير من الخبراء والمدربين ظلوا يطالبون باستمرار حتى بح صوتهم بضرورة الالتفات للاعبين الشباب وصقل مواهبهم وتقديم المزيد من الرعاية لهم حتى يشتد ويقوى ساعدهم ومن ثم تصعيدهم للفريق الاول مثلما كان يحدث فى الماضى قبل موجة الاحتراف وفتح الباب امام الاجانب وعقد الصفقات الدولارية التى انست ناديى القمة واجبهم الاساسي ودورهم التربوي فى اعداد اجيال يحملون راية الاندية الكبيرة والمنتخبات الوطنية فى المستقبل بدلا من اللجوء الى التجنيس وغيرها من الاساليب التى تلتف بها الاندية خاصة المريخ والهلال على رعاية المواهب الشابة واعدادها للمستقبل .
عدد كبير من نجوم المريخ والهلال وكذلك فى الاندية الاخرى منذ نهاية السبعينيات وحتى مطلع التسعينيات من القرن الماضى كانوا نتاج عمل فنى متكامل من فرق الاشبال ثم تدرجوا من مرحلة الى اخرى مرورا بالدورات المدرسية لهذا كان من الطبيعى ان يخلدوا اسمائهم فى ذاكرة الجماهير بالفن والابداع ويشكلوا مانطلق عليه الان ( العهد الذهبى لكرة القدم ) الذى اندثر وغابت ملامحه فى ملاعبنا الا القليل جدا كحالة استثنائية وهؤلاء يعدون على اصابع اليد الواحدة وسط نجومية الاجانب التى اصبحت هى الطاغية الان فى صفوف المريخ والهلال وهم الذين يشكلون الفارق الفنى فى الناديين للدرجة التى اصبح غياب ايا منهم يؤثر مباشرة على الاداء العام لفريقه ,, صحيح ان الحاجة للخبرة الاجنبية اصبحت ضرورة ولازالت مطلوبة من اجل المنافسة القوية فى البطولات الافريقية ومواكبة نهج الاحتراف فى بقية الاندية الكبيرة فى القارة السمراء الا ان ذلك لايعفى ناديي القمة من الاهتمام المستمر والمتواصل بتسجيل اللاعبين الشباب ورعايتهم للمستقبل .
تصعيد ابراهومه للفريق الاول كان مطلبا جماهيريا فى نادى المريخ قبل ان يكون قرارا فنيا او اداريا وكذلك الحال نفسه فى الهلال الذى فرحت جماهيره بقرار الادارة الذى قضى باعادة قيد الشبل محمد عبد الرحمن وتسجيل زميله وليد علاء الدين مما يعنى ايضا تحولا فى مفهوم الجماهير نحو تقديم الدعم المعنوى للاعبين الصغار بدلا من الانسياق فقط وراء صفقات اللاعبين الكبار والمحترفين الاجانب والتعصب لهم ,, فالدعم والتشجيع الذى يجده هؤلاء الشباب فى الناديين الكبيرين يوفر الحماية لهم ويضمن بقائهم لاطول فترة زمنية بعيدا عن قرارات الشطب والاستغناء حتى لو ظلت مشاركتهم فى المباريات الرسمية محدودة جدا .
لاشك ان الهدف من تسجيل اللاعبين الشباب او تصعيدهم للفريق الاول فى المريخ والهلال لايتحقق كاملا اذا لم يحصلوا على الاهتمام والرعاية من الاجهزة الفنية والادارية كما هو حال بقية اللاعبين المحليين والاجانب وهو مانتمنى ان يتوفر فى الموسم الجديد حتى نضمن جيلا معافى ينهض بانديتنا ومنتخباتنا فى المستقبل القريب .
عموما نأمل ونتطلع ان يكون وجود ابراهومه ومحمد عبد الرحمن ووليد علاء الدين فى صفوف القمة خطوة اولى نحو فتح الباب واسعا امام كل المواهب المميزة من الناشئين والشباب لينافسوا على حجز مقاعدهم فى تشكيلة المريخ والهلال فى المواسم القادمه .
تطور ايجابي فى المريخ والهلال !
بعدما قام المريخ بتصعيد لاعبه الشاب ابراهومه الصغير للفريق الاول وقاتل حتى استعاد لاعبه الشاب حسن سليمان من اهلى شندى , نجح الهلال ايضا فى اعادة قيد الشبل محمد عبد الرحمن لثلاث سنوات الى جانب التعاقد مع النجم الشاب وليد علاء الدين لاعب هلال كادوقلي بعقد رسمي يمتد لاربعة سنوات ,, مما يعد تحولا ايجابيا فى تفكير المسؤولين فى ناديي القمة المريخ والهلال بزيادة الاهتمام باللاعبين الشباب والتعاقد معهم لفترات زمنية كافية بعدما ظل تركيز الناديين خلال السنوات الماضية ينصب فقط حول اللاعبين الكبار الى جانب المحترفين الاجانب وصرف الاموال الطائلة من اجل التعاقد معهم رغم ان عدد كبير من هؤلاء اللاعبين الكبار قد فشلوا فى اثبات ذاتهم وتم الاستغناء عن بعضهم قبل ان يكملوا موسمهم مع انديتهم ,,
افساح المجال امام اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة للمشاركة مع الفريق الاول فى المباريات الودية وكذلك التنافسية لديه الكثير من الفوائد والمكاسب الفنية التى ظلت غائبة عن ناديي القمة رغم ان عدد كبير من الخبراء والمدربين ظلوا يطالبون باستمرار حتى بح صوتهم بضرورة الالتفات للاعبين الشباب وصقل مواهبهم وتقديم المزيد من الرعاية لهم حتى يشتد ويقوى ساعدهم ومن ثم تصعيدهم للفريق الاول مثلما كان يحدث فى الماضى قبل موجة الاحتراف وفتح الباب امام الاجانب وعقد الصفقات الدولارية التى انست ناديى القمة واجبهم الاساسي ودورهم التربوي فى اعداد اجيال يحملون راية الاندية الكبيرة والمنتخبات الوطنية فى المستقبل بدلا من اللجوء الى التجنيس وغيرها من الاساليب التى تلتف بها الاندية خاصة المريخ والهلال على رعاية المواهب الشابة واعدادها للمستقبل .
عدد كبير من نجوم المريخ والهلال وكذلك فى الاندية الاخرى منذ نهاية السبعينيات وحتى مطلع التسعينيات من القرن الماضى كانوا نتاج عمل فنى متكامل من فرق الاشبال ثم تدرجوا من مرحلة الى اخرى مرورا بالدورات المدرسية لهذا كان من الطبيعى ان يخلدوا اسمائهم فى ذاكرة الجماهير بالفن والابداع ويشكلوا مانطلق عليه الان ( العهد الذهبى لكرة القدم ) الذى اندثر وغابت ملامحه فى ملاعبنا الا القليل جدا كحالة استثنائية وهؤلاء يعدون على اصابع اليد الواحدة وسط نجومية الاجانب التى اصبحت هى الطاغية الان فى صفوف المريخ والهلال وهم الذين يشكلون الفارق الفنى فى الناديين للدرجة التى اصبح غياب ايا منهم يؤثر مباشرة على الاداء العام لفريقه ,, صحيح ان الحاجة للخبرة الاجنبية اصبحت ضرورة ولازالت مطلوبة من اجل المنافسة القوية فى البطولات الافريقية ومواكبة نهج الاحتراف فى بقية الاندية الكبيرة فى القارة السمراء الا ان ذلك لايعفى ناديي القمة من الاهتمام المستمر والمتواصل بتسجيل اللاعبين الشباب ورعايتهم للمستقبل .
تصعيد ابراهومه للفريق الاول كان مطلبا جماهيريا فى نادى المريخ قبل ان يكون قرارا فنيا او اداريا وكذلك الحال نفسه فى الهلال الذى فرحت جماهيره بقرار الادارة الذى قضى باعادة قيد الشبل محمد عبد الرحمن وتسجيل زميله وليد علاء الدين مما يعنى ايضا تحولا فى مفهوم الجماهير نحو تقديم الدعم المعنوى للاعبين الصغار بدلا من الانسياق فقط وراء صفقات اللاعبين الكبار والمحترفين الاجانب والتعصب لهم ,, فالدعم والتشجيع الذى يجده هؤلاء الشباب فى الناديين الكبيرين يوفر الحماية لهم ويضمن بقائهم لاطول فترة زمنية بعيدا عن قرارات الشطب والاستغناء حتى لو ظلت مشاركتهم فى المباريات الرسمية محدودة جدا .
لاشك ان الهدف من تسجيل اللاعبين الشباب او تصعيدهم للفريق الاول فى المريخ والهلال لايتحقق كاملا اذا لم يحصلوا على الاهتمام والرعاية من الاجهزة الفنية والادارية كما هو حال بقية اللاعبين المحليين والاجانب وهو مانتمنى ان يتوفر فى الموسم الجديد حتى نضمن جيلا معافى ينهض بانديتنا ومنتخباتنا فى المستقبل القريب .
عموما نأمل ونتطلع ان يكون وجود ابراهومه ومحمد عبد الرحمن ووليد علاء الدين فى صفوف القمة خطوة اولى نحو فتح الباب واسعا امام كل المواهب المميزة من الناشئين والشباب لينافسوا على حجز مقاعدهم فى تشكيلة المريخ والهلال فى المواسم القادمه .
