بهدوء
الدعيع صفقة الوزن الثقيل !
حسم عبد الرحمن الدعيع حارس منتخبنا واهلى شندى الجدل حول وجهته القادمة بعدما وقع مساء امس اقرارا بالاحتراف فى المريخ واكمال اجراءات انتقاله عقب عودته للخرطوم من كينيا حيث يشارك حاليا مع صقور الجديان فى بطولة سيكافا .
تسجيل الدعيع فى القائمة الحمراء لاشك انه سيمثل اضافة فنية لاتقدر بثمن بالنسبة للمريخ الذى يبحث عن بديل يسد الفراغ الذى ظهر بعد انتهاء عقد الحارس المصرى عصام الحضرى , وهى خطوة تحسب لادارة المريخ التى صبرت على مماطلة اللاعب ونجحت فى كسر الضغوط التى يتعرض لها من جهات مقربة له وظلت ترعاه طوال فترة احترافه فى اهلى شندى حتى تبطل فكرة انتقاله للمريخ بحجة ان الدعيع لديه عرض خارجى افضل واكبر من عرض المريخ ,, وهى ذات الجهة التى طلبت من اللاعب عدم التوقيع امام زكى عباس عضو الاتحاد العام ورئيس بعثة المنتخب الوطنى الا بعد اطلاعه على كل تفاصيل العقد مما دفع المريخ للموافقة على طلب الاقرار بالتوقيع الى حين اكمال اجراءات التعاقد عقب عودة الدعيع للخرطوم .
لاخلاف بان عبد الرحمن الدعيع هو الحارس السوبر فى الدورى الممتاز وساهم بنسبة كبيرة فى كل النتائج والمكاسب التى حققها اهلى شندى منذ صعوده الى الدورى الممتاز وارتقى به فى البطولة الافريقية حتى الادوار المتقدمه فكان احد العناصر المؤثرة فى تشكيلة النمور بفضل قدراته ومهاراته التى ميزته عن بقية حراس المرمى فى السودان وخبرته المكتسبة التى ساعدته فى ان يزود عن مرماه ويخطف الاضواء فى كل مباريات فريقه ,,
نامل ان يكمل مجلس المريخ لاحقا اجراءات ضم هذه الصفقة الثمينة حتى يسدل الستار نهائيا على هاجس حراسة المرمى فى الفريق والذى دفع النادى من قبل فى الاتجاه خارج السودان للتعاقد مع البيه عصام الحضرى ,, وعلى ايقاع هذه المكاسب التى يحققها المريخ هذه الايام فى سوق الانتقالات عقب نجاحه فى ضم ثنائى الاهلى مالك اسحاق وباسيرو نرجو ان يظل الالتزام بتقرير كروجر هو الشعار المرفوع الى حين الفراغ من عملية الاحلال والابدال كما نرجو ان لايكون صحيحا بان هناك مفاضلة بين زيد او عبيد من اللاعبين بغرض مجاملة بعض المخضرمين للبقاء فى الكشوفات لموسم اخر ,, ليس من مصلحة المريخ العودة من جديد لسياسة الترضيات وتطييب الخواطر فالذى يرفض الاعارة يطبق عليه قرار الشطب مباشرة التزاما بتقرير المدرب وخارطة الطريق التى رسمها لمجلس الادارة فيما يتعلق بتسجيل اللاعبين المحليين والاجانب عقب ختام الموسم الكروى .
كذلك فان الصعوبات التى يواجهها المريخ فى تسجيل المحترف الاثيوبي اوكيرى بسبب مغالاة ناديه سان جورج يجب ان لاتكون عذرا فى تأخير التعاقد مع مهاجم اجنبى ولابد من التواصل مع نادى الاتحاد الليبى والتفاوض حول مهاجمه الاثيوبي شيملس بيكلى ليكون بديلا عن مواطنه اوكيرى طالما ان شيملس تم ترشيحه ايضا من جانب المدرب الالمانى الذى يعرف قدرات اللاعب ومدى الاستفادة منه فى هجوم المريخ الذى يحتاج بالفعل الى خبرات اجنبية تعوض رحيل النيجيرى كليتشى .
قرار غير مسبوق !!
الزوبعة التى صاحبت بدء فترة الانتقالات طغت وغطت على القرار الذى اتخذه الاتحاد المحلى فى بورتسودان بتعليق عضويته فى مجلس ادارة الاتحاد العام وسحب كل ممثليه فى اللجان المختلفة وذلك احتجاجا على الاحداث التى صاحبت مباراة حى العرب والنيل فى ملحق البقاء والصعود للدورى الممتاز ذهابا وايابا حيث سقط عدد من الضحايا من جماهير الناديين لاسيما فى المباراة الاخيرة باستاد الحصاحيصا ,, موقف الاتحاد العام من تلك الاحداث المؤسفة فى بورتسودان والحصاحيصا لازال ضعيف جدا ويمكن تفسيره بانه محاولة للتغطية على المتهم الرئيسى الذى اشعل فتيل الاحداث ذهابا وايابا لهذا نجد فى موقف اتحاد بورتسودان لطمة قوية فى وجه الاتحاد العام اذا لم يفتح التحقيق بشفافية ويحاسب كل من تورط فى هذه الاحداث المؤسفة .
الدعيع صفقة الوزن الثقيل !
حسم عبد الرحمن الدعيع حارس منتخبنا واهلى شندى الجدل حول وجهته القادمة بعدما وقع مساء امس اقرارا بالاحتراف فى المريخ واكمال اجراءات انتقاله عقب عودته للخرطوم من كينيا حيث يشارك حاليا مع صقور الجديان فى بطولة سيكافا .
تسجيل الدعيع فى القائمة الحمراء لاشك انه سيمثل اضافة فنية لاتقدر بثمن بالنسبة للمريخ الذى يبحث عن بديل يسد الفراغ الذى ظهر بعد انتهاء عقد الحارس المصرى عصام الحضرى , وهى خطوة تحسب لادارة المريخ التى صبرت على مماطلة اللاعب ونجحت فى كسر الضغوط التى يتعرض لها من جهات مقربة له وظلت ترعاه طوال فترة احترافه فى اهلى شندى حتى تبطل فكرة انتقاله للمريخ بحجة ان الدعيع لديه عرض خارجى افضل واكبر من عرض المريخ ,, وهى ذات الجهة التى طلبت من اللاعب عدم التوقيع امام زكى عباس عضو الاتحاد العام ورئيس بعثة المنتخب الوطنى الا بعد اطلاعه على كل تفاصيل العقد مما دفع المريخ للموافقة على طلب الاقرار بالتوقيع الى حين اكمال اجراءات التعاقد عقب عودة الدعيع للخرطوم .
لاخلاف بان عبد الرحمن الدعيع هو الحارس السوبر فى الدورى الممتاز وساهم بنسبة كبيرة فى كل النتائج والمكاسب التى حققها اهلى شندى منذ صعوده الى الدورى الممتاز وارتقى به فى البطولة الافريقية حتى الادوار المتقدمه فكان احد العناصر المؤثرة فى تشكيلة النمور بفضل قدراته ومهاراته التى ميزته عن بقية حراس المرمى فى السودان وخبرته المكتسبة التى ساعدته فى ان يزود عن مرماه ويخطف الاضواء فى كل مباريات فريقه ,,
نامل ان يكمل مجلس المريخ لاحقا اجراءات ضم هذه الصفقة الثمينة حتى يسدل الستار نهائيا على هاجس حراسة المرمى فى الفريق والذى دفع النادى من قبل فى الاتجاه خارج السودان للتعاقد مع البيه عصام الحضرى ,, وعلى ايقاع هذه المكاسب التى يحققها المريخ هذه الايام فى سوق الانتقالات عقب نجاحه فى ضم ثنائى الاهلى مالك اسحاق وباسيرو نرجو ان يظل الالتزام بتقرير كروجر هو الشعار المرفوع الى حين الفراغ من عملية الاحلال والابدال كما نرجو ان لايكون صحيحا بان هناك مفاضلة بين زيد او عبيد من اللاعبين بغرض مجاملة بعض المخضرمين للبقاء فى الكشوفات لموسم اخر ,, ليس من مصلحة المريخ العودة من جديد لسياسة الترضيات وتطييب الخواطر فالذى يرفض الاعارة يطبق عليه قرار الشطب مباشرة التزاما بتقرير المدرب وخارطة الطريق التى رسمها لمجلس الادارة فيما يتعلق بتسجيل اللاعبين المحليين والاجانب عقب ختام الموسم الكروى .
كذلك فان الصعوبات التى يواجهها المريخ فى تسجيل المحترف الاثيوبي اوكيرى بسبب مغالاة ناديه سان جورج يجب ان لاتكون عذرا فى تأخير التعاقد مع مهاجم اجنبى ولابد من التواصل مع نادى الاتحاد الليبى والتفاوض حول مهاجمه الاثيوبي شيملس بيكلى ليكون بديلا عن مواطنه اوكيرى طالما ان شيملس تم ترشيحه ايضا من جانب المدرب الالمانى الذى يعرف قدرات اللاعب ومدى الاستفادة منه فى هجوم المريخ الذى يحتاج بالفعل الى خبرات اجنبية تعوض رحيل النيجيرى كليتشى .
قرار غير مسبوق !!
الزوبعة التى صاحبت بدء فترة الانتقالات طغت وغطت على القرار الذى اتخذه الاتحاد المحلى فى بورتسودان بتعليق عضويته فى مجلس ادارة الاتحاد العام وسحب كل ممثليه فى اللجان المختلفة وذلك احتجاجا على الاحداث التى صاحبت مباراة حى العرب والنيل فى ملحق البقاء والصعود للدورى الممتاز ذهابا وايابا حيث سقط عدد من الضحايا من جماهير الناديين لاسيما فى المباراة الاخيرة باستاد الحصاحيصا ,, موقف الاتحاد العام من تلك الاحداث المؤسفة فى بورتسودان والحصاحيصا لازال ضعيف جدا ويمكن تفسيره بانه محاولة للتغطية على المتهم الرئيسى الذى اشعل فتيل الاحداث ذهابا وايابا لهذا نجد فى موقف اتحاد بورتسودان لطمة قوية فى وجه الاتحاد العام اذا لم يفتح التحقيق بشفافية ويحاسب كل من تورط فى هذه الاحداث المؤسفة .