• ×
الثلاثاء 14 مايو 2024 | 05-13-2024
سيف الدين خواجة

نحو المدي

سيف الدين خواجة

 0  0  1181
سيف الدين خواجة
نهائي الكنفدرالية!!!
*شهدت الشوط الثاني من نهائي كاس الاتحاد الافريقي بين مازيمبي ( الغربان ) والصفاقسي (ساسيا) وايقنت انه لا مجال لنا في اي نهائي عطفا علي مستوي هذا النهائي الا صدفة والصدفة لا تتكرر كثيرا !!!
* مستوي الاداء واللياقة وحركة وسرعة اللاعبين يفوقنا بسنوات ضوئية تكتيكا وتكنيكا وانضابط بين اللاعبين وحماس وغيرة لانقدر عليها لان اعلامنا يصور لاعبينا بانهم افذاذ ولا مثيل لهم لذلك يدخلون المبارايات بانتفاخ غريب حتي يفاجئهم الخصوم بما لم يكن في الحسبان فيصبحون اصفارا علي الشمال !!!
*لا لياقة جسدية لدينا ولا ذهنية ومن ثم لا قوة احتمال او صبر او مصابرة لذلك يكون الانهيار نصيبنا حتي المهارات الفردية التي نتمتع بها لا توظف بشكل جيد لصالح الفريق والمباراة والسبب عدم استقرار التشكيلة وعدم استقرار التدريب والصبر علية لاستعجال النتائج اضافة الي مورثنا الازلي الخائب في اعداد اللاعبين من مرحلة الناشئة بل لا توجد خطه من اساسه لذلك يعني للبطولات ابقي قابلني او في المشمش !!!
* وشاهدنا هيئات التدريب تقف علي الخط توجه وتعدل في الخطط وتجري التبديلات بين اللاعبين محترفين ومحليين لا احد يتزمر او يخرج مكفهر الوجه عابسا وانما الكل ينفذ الاوامر باريحية وباحترافيه وهو ما نفتقده كثقافة في الادارة واللاعبين والمدربين الوطنيين علي حد سواء !!!
*شاهدت اداء المحترفين خاصة في الصفاقسي جهد وكفاح بطولي دفاعا ووسطا وهجوما دون كلل او ملل ودون ترفع او انهيار اعصاب اداء علي اعلي مستوي واقول الصفاقسي لان كثيرا من محترفينا ياتونا من الشمال الافريقي بعد ان يلفظهم خردة ويقيني حتي هؤلاء الذين اكتب عنهم لو جاءوا الينا لاصابهم ( الوكس) والكسل والبطئ اضافة الي الدلال الذي نبصغه عليهم قبل قطف ثمارهم وما قصة تراوري ببعيدة عن الاذهان حيث كان يلعب علي الواقف وكلتشي وغيرهم مما يطفح كيلهم عندنا والسبب هو نحن وطريقتنا في التعامل وثقافتنا واعلامنا عكس ما يوجد في بلاد الله !!!
*كذلك شاهدنا الفرق في التدريب الاجنبي والصبر عليه ومن مدارس مختلفة ويقيني لو ايا من الفريقين قابلنا في النهائي لكانت فضيحتنا بجلاجل ولشبعبنا في شماتت بعضنا البعض وما حدث من مسيرات سابقة في القمة نكاية في الاخر شئ يندي له الجبين وماحدث للمريخ من الصفاقسي في النهائي المعلوم وفي نصف النهائي مع الهلال يؤكد الفرق بيننا وبينهم في الفلسفة والاستراتيجية وخطط العمل وبين العشوائية والتخبط والانحياز والميول للالوان حتي من السلطة التي تحتاج فيما تحتاج الي فهم معني الوطن ومعني قيم الدولة التي تفرط فيها تفريط من لا يخاف ضياع وطن باكمله والحوادث شهود لكن سكرة السلطة اغنت بني تغلب عن كل مكرمة !!!
* اقول كل هذا وفي نهاية كل موسم تنفق المليارات هباء منثورا بسبب تدخل الدولة في الرياضة بنافذيها مما رفع كلفة العمل في الاندية من ناحية ومن ناحية اخري ساهم في التضخم الذي الهب حياة المجتمع بنيرانه ومن ناحية ثالثه ادي لافقار مجمل الاندية مما ساهم في تواضع المنافسة وافسدها بممارسات كارثية مما يعني انه لا امل لنا في غد افضل في الرياضة مع ايماننا الكامل ان الرياضة جزء من كل متكامل يصيبها ما يصيب المناحي الاخري ولكن الصرف في الرياضة فاق كل تصور والنتيجة معلومة للجميع !!!
*وختاما نقول من باب نكته اطلقها الراحل المقيم الشاعر المذيع طه حمدتو في الدورة العربية بمصر والسودان يلاعب ليبيا بقيادة لاعبها الفنان علي السبكي وتقدمت علينا بالهدف الثاني لواحد والكرة في السنتر قال طه (يلا ياصديق هدف تعادل ولو تسلل )وبمجرد انتهي من نكته كان صديق اجرز هدف التعادل ولكن تسلل والسؤال لكل قبيلة الرياضة متي يعود العهد الذي مضي وتشرق شمس هذا الوطن اما لاحزانه من نهاية اما لغيابه القسري من الساحات من نهاية ومتي يستحي المسئولون عن ما يجري لنا كشعب رائد فيتركونا نخرج من قاع البئر كما قال الكاتب الكبير احمد بهاء الدين ورحل في مقاله الاشهر عن السودان ايام نميري حيث قال (يا نميري لست احسن من انجب السودان ارحل واترك الناس احرار)كان ذاك عام 1983 وما زلنا كما تركنا انها محنةو الله وحكاية!!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019