راى حر
صلاح الاحمدى
حتى لا يعود والى تانى
لقد واصل اشرف الكاردينال الاسلوب التاريخى المحكم الصلة بالنزعة الهلالية وبالنزاهة العالية والتحرج فى اثبات الحقيقية التاريخية. مرحلة الاوج فلا عجب ان جرى الكثيرون فى دربه وحاولوا اكمال سيرته واخذوا يضعون حوليات تمتد امد حواليته وعلى الذين يعنون بخصائص الامة الهلالية ان يعرفوا ان عناية الهلال بالتاريخ لا يمكن تبريرها بمجرد الدوافع المتصلة بتدوين الاحداث الماضية وظهورها فى السطح مرة اخرى بعد ان تجاوزت المراحل المهمة فى حياة الاداريين الذين كان دورهم كبير فى المحيط الادارى ما جعل سيرتهم عطرة فى وجدان الامة الهلالية والاداريين صادقون مع انفسهم ومع تصريحاتهم حين يبحثون عن محاسن بعضهم من اجل بقاء الامة الهلالية بتاريخ ناصع يجوب ما قبله من التاريخ الهلالى . على حافة الحضور والغياب اختار الكردينال هذا الادارى الحزين ان يعيش خلف حجاب من ظلال النسيان بالتجديد لقد داهمه حزن موجع منذ زمن مبكر بالرغم من شغفه بالتجديد والثورة على وتر قديم والخروج عن كل ما هوتقليدى فانه لم يخرج من نبرة الياس الذى لازمه كان اوجاع الامة الهلالية هى اوجاعه الشخصية ونحن بدورنا نقدم له النصح بان الكلمات الطيبة لا تضيع اول ما ان يتبادر الى الذهن الهلالى فى المحيط الادارى عندما يذكر الكاردينال هو انه لم يكن مجرد ادارى مبدع عرف بمجهوده المتواصل فى وقت الشدة الهلالية التى لم تقوده يوما لمجلس الهلال بل ظل خارج المنظومة الادارية داعما فى اوقات الشدة التى عرف بها فى المحيط الهلالى واكسبته شهرة واسعة كانت كفيلة بزجه فى مجلس الهلال عبر مسيرته الهلالية لكن كن الرفض القاطع عنوانه والدليل عزوفه عن قيادة لجنة التسير الحالية ان ما اقدم عليه السيد الكاردينال بحديث وتصريحات فى حق الارباب نجد اليوم من يريد للهلال الشتات والفرقة لاداريين يحلم الوسط الرياضى ان يحزوا حزو الامين البرير رئيس السابق للهلال والذى تنحى بنفسه ليترك المجال لمن يرى الكفاة فى نفسه ليقود سفينة الهلال القادمة ويعرف القاصى والدانى كم كانت لجنة التسير اقرب الى الكاردينال بعد ان استفذت الوزارة كل الجودية مع كبار الهلال لقيادة للجنة نافذة ان الارباب له مكانته بين الاهلة لمقدمه من خلال ادارته للنادى الهلال ولابد ان نرجع لتاريخ الرجل الحافل فى الهلال الذى لا يستحق ان يطوله النسيان او التهكم عليه بمجرد الاختلاف الادارى الغير متوافق وخصوصا ان كان من ادارى مثله الان يمر الهلال بمنعطف كبير ارد له اهل الهلال من خلال الاختلافات وتباين الاراء ويسعى الكل بحسب توجهاتهم وانتمائتهم لتوحيد الصفوف الهلالية من خلال التمازج مع لجنة التسير والوفوق معها فى المرحلة القادمة بعد التصريح القوى الذى اطلقه رئيس لجنة التسير بان الهلال لن يمر بمرحلة والى جديد نافذة اخيرة ان العودة الى حكم الهلال موجودة لكل الاطراف فى الديمقراطية القادمة لذلك يجب ان نوقف التصريحات الهدامة من اجل الكيان وسياسة الضرب تحت الحزام للاداريين بتغليب الماضى ونمضى فى خطة من شانها ان تعبر بالهلال الى رحاب وافاق واسعة حتى يسوده المشاورة والمناقشة الجادة فىى مرحلة انتقالية يعود اليه اهل الهلال وهو خالى من كل الجراح التى كانت همه الاول والبعد عن عصبية الادارة خاتمة تلك الخطوة الاولى فى تصحيح مسير الهلال بعد ان التقى وفد لجنة التسير برئيس الهلال السابق الامين البرير وتليها بعض الشخصيات الاخرى مثل الارباب والكاردينال وحكيم الهلال طه على البشير لتحديد ما بعد لجنة التسير لا يعود والى جديد بعد انقضاء فترة التكليف
صلاح الاحمدى
حتى لا يعود والى تانى
لقد واصل اشرف الكاردينال الاسلوب التاريخى المحكم الصلة بالنزعة الهلالية وبالنزاهة العالية والتحرج فى اثبات الحقيقية التاريخية. مرحلة الاوج فلا عجب ان جرى الكثيرون فى دربه وحاولوا اكمال سيرته واخذوا يضعون حوليات تمتد امد حواليته وعلى الذين يعنون بخصائص الامة الهلالية ان يعرفوا ان عناية الهلال بالتاريخ لا يمكن تبريرها بمجرد الدوافع المتصلة بتدوين الاحداث الماضية وظهورها فى السطح مرة اخرى بعد ان تجاوزت المراحل المهمة فى حياة الاداريين الذين كان دورهم كبير فى المحيط الادارى ما جعل سيرتهم عطرة فى وجدان الامة الهلالية والاداريين صادقون مع انفسهم ومع تصريحاتهم حين يبحثون عن محاسن بعضهم من اجل بقاء الامة الهلالية بتاريخ ناصع يجوب ما قبله من التاريخ الهلالى . على حافة الحضور والغياب اختار الكردينال هذا الادارى الحزين ان يعيش خلف حجاب من ظلال النسيان بالتجديد لقد داهمه حزن موجع منذ زمن مبكر بالرغم من شغفه بالتجديد والثورة على وتر قديم والخروج عن كل ما هوتقليدى فانه لم يخرج من نبرة الياس الذى لازمه كان اوجاع الامة الهلالية هى اوجاعه الشخصية ونحن بدورنا نقدم له النصح بان الكلمات الطيبة لا تضيع اول ما ان يتبادر الى الذهن الهلالى فى المحيط الادارى عندما يذكر الكاردينال هو انه لم يكن مجرد ادارى مبدع عرف بمجهوده المتواصل فى وقت الشدة الهلالية التى لم تقوده يوما لمجلس الهلال بل ظل خارج المنظومة الادارية داعما فى اوقات الشدة التى عرف بها فى المحيط الهلالى واكسبته شهرة واسعة كانت كفيلة بزجه فى مجلس الهلال عبر مسيرته الهلالية لكن كن الرفض القاطع عنوانه والدليل عزوفه عن قيادة لجنة التسير الحالية ان ما اقدم عليه السيد الكاردينال بحديث وتصريحات فى حق الارباب نجد اليوم من يريد للهلال الشتات والفرقة لاداريين يحلم الوسط الرياضى ان يحزوا حزو الامين البرير رئيس السابق للهلال والذى تنحى بنفسه ليترك المجال لمن يرى الكفاة فى نفسه ليقود سفينة الهلال القادمة ويعرف القاصى والدانى كم كانت لجنة التسير اقرب الى الكاردينال بعد ان استفذت الوزارة كل الجودية مع كبار الهلال لقيادة للجنة نافذة ان الارباب له مكانته بين الاهلة لمقدمه من خلال ادارته للنادى الهلال ولابد ان نرجع لتاريخ الرجل الحافل فى الهلال الذى لا يستحق ان يطوله النسيان او التهكم عليه بمجرد الاختلاف الادارى الغير متوافق وخصوصا ان كان من ادارى مثله الان يمر الهلال بمنعطف كبير ارد له اهل الهلال من خلال الاختلافات وتباين الاراء ويسعى الكل بحسب توجهاتهم وانتمائتهم لتوحيد الصفوف الهلالية من خلال التمازج مع لجنة التسير والوفوق معها فى المرحلة القادمة بعد التصريح القوى الذى اطلقه رئيس لجنة التسير بان الهلال لن يمر بمرحلة والى جديد نافذة اخيرة ان العودة الى حكم الهلال موجودة لكل الاطراف فى الديمقراطية القادمة لذلك يجب ان نوقف التصريحات الهدامة من اجل الكيان وسياسة الضرب تحت الحزام للاداريين بتغليب الماضى ونمضى فى خطة من شانها ان تعبر بالهلال الى رحاب وافاق واسعة حتى يسوده المشاورة والمناقشة الجادة فىى مرحلة انتقالية يعود اليه اهل الهلال وهو خالى من كل الجراح التى كانت همه الاول والبعد عن عصبية الادارة خاتمة تلك الخطوة الاولى فى تصحيح مسير الهلال بعد ان التقى وفد لجنة التسير برئيس الهلال السابق الامين البرير وتليها بعض الشخصيات الاخرى مثل الارباب والكاردينال وحكيم الهلال طه على البشير لتحديد ما بعد لجنة التسير لا يعود والى جديد بعد انقضاء فترة التكليف
