منافسة كاس السودان المعضلة والحل !!!
مسابقة كاس السودان عبر تاريخها عادة ماتنتهي بكارثة ولن تكون هذه الكارثة التي تسبب فيها وزير الرياضة الولائي هي الاخيرة وكثيرا ما تتعدد الاسباب رغم قانونية الاخيرة-ولكن يظل موت المباراة الاخيرة واحد والمؤسف حقا ان المؤسسة الاهلية الحاكمة للرياضة تصدر قراراتها في الكارثة ولكن كعادتنا القديمة في عهد الانقاذ لا نلتفت للحل لذلك تتكر هذه الكوارث والمطلوب من الاتحاد العام عقد ورشة مهنية موسعة نهاية كل موسم لمعرفة السلبيات لعلاجها بوسائل محددة متجددة ومبتكرة ولكن شئ من ذلك لا يحدث ولا توجد مجرد فكرة في ذلك فكيف نتطور فالمسالة اصبحت في الاتحاد العام كما في بقية مناحي الحياة بالموطن مسالة مصالح متقاطعة وحسب ليس هناك لدي مسئول ذرة دم علي ما يحدث في قطاعة ليستقيل او يحقق واذا حقق فهو لدفن القضية وتحضرني بهذه المناسبة في تسريب غير رسمي ان اميرا في دول الخليج سال الرئيس البشير لماذا تتدهور الكرة عندكم وانتم الذين علمتونا فرد الرئيس البشير المشكلة الاداريين فضحك منكتا ارسلهم لنا هنا وارتاح منهم ...يعني نفي ديلوكس ففي كل الدنيا هناك ورش عمل لكل شئ فيه حصاد بفترات محددة قانونا او زمنا الا في السودان وفي عهد الانقاذ لذلك كله محلك سر وهذا الي تسيب المسئولية والفوضي التي نعيشها الان وكل مسئول ما عاد يهمة مخرجات عملة ومحصلته بقدر ما يتحصل من فوائد وعلاقات مريبه ومصالح انية لذلك كل منهم يقاتل قتال الاسود الضواري في سبيل مصلحته الشخصية ولتذهب مصلحة الوطن ادراج الرياح وغني عن القول ان قادة الاتحاد الحالي مرت بهم اشياء ووقعوا في اخطاء كفيلة ليس بتقديم استقالات فحسب بل باعتزال العمل العام ولكن شئ من ذلك لم يحدث ولن يحدث
ويبقي السؤال ما هو الحل حتي لا تتكرر هذه الكوارث ؟؟؟ هل تري يكمن الحل في تغيير شكل المنافسة وجعل المباراة النهائية ذهابا وايابا ام يا تري تكمن في ان تتحول المنافسة من الاندية الي منتخبات الولايات ام ياتري ان تكون المباراة النهائية في بداية الموسم الجديد من كل عام ام مثلا تكون هناك مباراة شرفية للفائز مع منتخب احدي الولايات طالما صارت السياسة ان تلعب في كل ولاية كل عام ؟؟؟الي اخر القائمة التي تطول من الافكار التي ما قصدت منها مقترحات بقدر ما قصدت ان نفتح ثقب في جدار الازمة المتكررة علي اقل تقدير نكون مثل الحمير نتعلم من التكرار وليس ابلد منها لا فكر لا اخلاق ولا ذوق ولا احساس ولا دم يبقي الموت من كل هذا!!!
***هوامش
** اقيمت المباراة الشرفية مع منتخب الدمازين وتم تسليم الكاس وبلع رئيس الاتحاد كلامه بالتاجيل لمدة 24ساعة قائلا ان الهلال لم يحضر فكيف يحضر ويلعب في نفس اليوم علي الاقل العبوها الثلاثاء مع المنتخب تنفيذا للوعد اما والحال هكذا فالتعقيدات القانونية اكثر واكبراذا ابتعدت السلطة عن ذلك !!!
** كيف يقول رئيس الاتحاد ان ازمة الهلال مع الوزير لاتعني الاتحاد في شئ وقد فقد الهلال شكلة القانوني في مواجهة الاخرين وهذا يعني ان الهلال خارج المنافسة (لا وجود للشكل القانوني) حتي يتم تعيين مجلس قانوني له !!!
**وكيف يعطي رئيس الاتحاد مهلة تاجيل 24ساعة وهو يعلم ان اعلان المجلس تم مساء الاحد والمباراة يوم الاثنين وخارج العاصمة ومعسكر قانونا وشكلا انفض سامره وان اول اجتماع للمجلس الجديد سيكون في الساعة السابعة مساء الاثنين فكيف يكون الفريق يوم الاثنين او حتي الثلاثاء في الدمازين لو لم يكن الامر مبيتا ضمن حلقة كبيرة من التامر المفضوح مما يسقط اي شخص عن منصبة لو ان لنا دولة او قانون يطاع !!!
** وتبقي الحقيقة ان الاتحاد العام لا يملك اي احساس او حاسة او بصيرة بوقوع الكارثة والازمة امام ناظرية ولو كنت في الاتحاد لأجلت المباراة اسبوعا لقراءة استباقية من ناحية ولزوال الشكل القانوني للمنافس الذي لم يكن له محل للنافس القانون لو ادرك الناس روح اقانون من ناحية وابعاد نوايا التامر من ناحية اخري !!!
** وتبقي الحقيقة الناصعة ان الهلال لم ينسحب لفقده الموضوع القانوني باستقالة مجلسه مما يعني انه في حل من اي مسئولية ايا كان شكلها فالمسالة ليست لاعبين يذهبون للملعب فالوجة الاخر للمنافس علي المنصة غير موجود واكبر دليل ذهاب الوزير بالمال وتكفله بدفع حوافز الانتصار مما يعني انحلال الولاية في الفريق !!!
**رئيس الاتحاد يعطي 24ساعة تاجيل واعضاء المجلس المعلن لم يلتقوا ليتعارفوا ولتوزيع الحقائب والمهام اي رئيس هذا ام ان حلقة التامر لا بد ان تستمر ومن ناحية اخري كيف يكون لا علاقة للوزير بالاتحاد الذي يقع تحت ولايته شكلا وقانونا وموضوعا ...بهذا المستوي يحمل الاتحاد ادوات موته في يده ولا يستحق ان يستمر في منصبه الذين كذبوا في استاد الحصاحيصا وقالوا فيتامين سي هذا زمان لا يستحي فيه الكذابون !!!
**واخيرا كل ذلك لاثارة حوار بناء خدمة للرياضة فليست القضية كاسا هنا او هناك فالتذهب الكاس وتبقي صهباء حب هذا الوطن ورفعة شانه باداء المسئولية علي اعلي مستوي خاصة في الرياضة رحم الله طلعت فريد الذي كان يقول (يسيطر السودان علي العالم بالرياضة والفنون الشعبية)لذلك ازدهرت في عهده هذه الاشياء وخطط لها تخطيط العالم الامين فكان التلفاز والمسرح القومي والرياضة في المدارس والموسيقي ولكن جاء زمن التجار الذي كل شئ فيه للبيع حتي الوطن !!!
**فاز الشاب القطري ( الاصل سوداني) معتز برشم بافضل رياضي في العاب القوي علي مسشوي العالم وفاز بجائزة ال مكتوم لذلك شكرا دولة التي تقدم الدروس المجانية علي ارضها الطيبة ضاربة اروع الامثله في ذلك بتخطيطها السليم وتنفيذها الدقيق وامانيها الصادق وحق لها ما تتمتع به من مكانه عالمية كسبتها بجدها وكدها وتضامن الراعي والرعية لارتقاء المحافل بكريم الاعمال وصالحها!!!
**واخيرا لابد لنا ان نقدم التهنئة الخالصة لفريق المريخ العاصمي بفوزه بالبطولتين تهنئة لجماهيره ولاعبيه وادارته ولدي احساس بشئ جميل سيحدث للمريخ وقد يكون مفاجاه ..رغم ما قلنا عن الموسم وما جري فيه لا ينقص من قدر وحق المريخ في التهنئة وانما ينصب كلامنا علي المصلحة العامة التي ااصبحت نهبا مضيعا للمصالح !!!
مسابقة كاس السودان عبر تاريخها عادة ماتنتهي بكارثة ولن تكون هذه الكارثة التي تسبب فيها وزير الرياضة الولائي هي الاخيرة وكثيرا ما تتعدد الاسباب رغم قانونية الاخيرة-ولكن يظل موت المباراة الاخيرة واحد والمؤسف حقا ان المؤسسة الاهلية الحاكمة للرياضة تصدر قراراتها في الكارثة ولكن كعادتنا القديمة في عهد الانقاذ لا نلتفت للحل لذلك تتكر هذه الكوارث والمطلوب من الاتحاد العام عقد ورشة مهنية موسعة نهاية كل موسم لمعرفة السلبيات لعلاجها بوسائل محددة متجددة ومبتكرة ولكن شئ من ذلك لا يحدث ولا توجد مجرد فكرة في ذلك فكيف نتطور فالمسالة اصبحت في الاتحاد العام كما في بقية مناحي الحياة بالموطن مسالة مصالح متقاطعة وحسب ليس هناك لدي مسئول ذرة دم علي ما يحدث في قطاعة ليستقيل او يحقق واذا حقق فهو لدفن القضية وتحضرني بهذه المناسبة في تسريب غير رسمي ان اميرا في دول الخليج سال الرئيس البشير لماذا تتدهور الكرة عندكم وانتم الذين علمتونا فرد الرئيس البشير المشكلة الاداريين فضحك منكتا ارسلهم لنا هنا وارتاح منهم ...يعني نفي ديلوكس ففي كل الدنيا هناك ورش عمل لكل شئ فيه حصاد بفترات محددة قانونا او زمنا الا في السودان وفي عهد الانقاذ لذلك كله محلك سر وهذا الي تسيب المسئولية والفوضي التي نعيشها الان وكل مسئول ما عاد يهمة مخرجات عملة ومحصلته بقدر ما يتحصل من فوائد وعلاقات مريبه ومصالح انية لذلك كل منهم يقاتل قتال الاسود الضواري في سبيل مصلحته الشخصية ولتذهب مصلحة الوطن ادراج الرياح وغني عن القول ان قادة الاتحاد الحالي مرت بهم اشياء ووقعوا في اخطاء كفيلة ليس بتقديم استقالات فحسب بل باعتزال العمل العام ولكن شئ من ذلك لم يحدث ولن يحدث
ويبقي السؤال ما هو الحل حتي لا تتكرر هذه الكوارث ؟؟؟ هل تري يكمن الحل في تغيير شكل المنافسة وجعل المباراة النهائية ذهابا وايابا ام يا تري تكمن في ان تتحول المنافسة من الاندية الي منتخبات الولايات ام ياتري ان تكون المباراة النهائية في بداية الموسم الجديد من كل عام ام مثلا تكون هناك مباراة شرفية للفائز مع منتخب احدي الولايات طالما صارت السياسة ان تلعب في كل ولاية كل عام ؟؟؟الي اخر القائمة التي تطول من الافكار التي ما قصدت منها مقترحات بقدر ما قصدت ان نفتح ثقب في جدار الازمة المتكررة علي اقل تقدير نكون مثل الحمير نتعلم من التكرار وليس ابلد منها لا فكر لا اخلاق ولا ذوق ولا احساس ولا دم يبقي الموت من كل هذا!!!
***هوامش
** اقيمت المباراة الشرفية مع منتخب الدمازين وتم تسليم الكاس وبلع رئيس الاتحاد كلامه بالتاجيل لمدة 24ساعة قائلا ان الهلال لم يحضر فكيف يحضر ويلعب في نفس اليوم علي الاقل العبوها الثلاثاء مع المنتخب تنفيذا للوعد اما والحال هكذا فالتعقيدات القانونية اكثر واكبراذا ابتعدت السلطة عن ذلك !!!
** كيف يقول رئيس الاتحاد ان ازمة الهلال مع الوزير لاتعني الاتحاد في شئ وقد فقد الهلال شكلة القانوني في مواجهة الاخرين وهذا يعني ان الهلال خارج المنافسة (لا وجود للشكل القانوني) حتي يتم تعيين مجلس قانوني له !!!
**وكيف يعطي رئيس الاتحاد مهلة تاجيل 24ساعة وهو يعلم ان اعلان المجلس تم مساء الاحد والمباراة يوم الاثنين وخارج العاصمة ومعسكر قانونا وشكلا انفض سامره وان اول اجتماع للمجلس الجديد سيكون في الساعة السابعة مساء الاثنين فكيف يكون الفريق يوم الاثنين او حتي الثلاثاء في الدمازين لو لم يكن الامر مبيتا ضمن حلقة كبيرة من التامر المفضوح مما يسقط اي شخص عن منصبة لو ان لنا دولة او قانون يطاع !!!
** وتبقي الحقيقة ان الاتحاد العام لا يملك اي احساس او حاسة او بصيرة بوقوع الكارثة والازمة امام ناظرية ولو كنت في الاتحاد لأجلت المباراة اسبوعا لقراءة استباقية من ناحية ولزوال الشكل القانوني للمنافس الذي لم يكن له محل للنافس القانون لو ادرك الناس روح اقانون من ناحية وابعاد نوايا التامر من ناحية اخري !!!
** وتبقي الحقيقة الناصعة ان الهلال لم ينسحب لفقده الموضوع القانوني باستقالة مجلسه مما يعني انه في حل من اي مسئولية ايا كان شكلها فالمسالة ليست لاعبين يذهبون للملعب فالوجة الاخر للمنافس علي المنصة غير موجود واكبر دليل ذهاب الوزير بالمال وتكفله بدفع حوافز الانتصار مما يعني انحلال الولاية في الفريق !!!
**رئيس الاتحاد يعطي 24ساعة تاجيل واعضاء المجلس المعلن لم يلتقوا ليتعارفوا ولتوزيع الحقائب والمهام اي رئيس هذا ام ان حلقة التامر لا بد ان تستمر ومن ناحية اخري كيف يكون لا علاقة للوزير بالاتحاد الذي يقع تحت ولايته شكلا وقانونا وموضوعا ...بهذا المستوي يحمل الاتحاد ادوات موته في يده ولا يستحق ان يستمر في منصبه الذين كذبوا في استاد الحصاحيصا وقالوا فيتامين سي هذا زمان لا يستحي فيه الكذابون !!!
**واخيرا كل ذلك لاثارة حوار بناء خدمة للرياضة فليست القضية كاسا هنا او هناك فالتذهب الكاس وتبقي صهباء حب هذا الوطن ورفعة شانه باداء المسئولية علي اعلي مستوي خاصة في الرياضة رحم الله طلعت فريد الذي كان يقول (يسيطر السودان علي العالم بالرياضة والفنون الشعبية)لذلك ازدهرت في عهده هذه الاشياء وخطط لها تخطيط العالم الامين فكان التلفاز والمسرح القومي والرياضة في المدارس والموسيقي ولكن جاء زمن التجار الذي كل شئ فيه للبيع حتي الوطن !!!
**فاز الشاب القطري ( الاصل سوداني) معتز برشم بافضل رياضي في العاب القوي علي مسشوي العالم وفاز بجائزة ال مكتوم لذلك شكرا دولة التي تقدم الدروس المجانية علي ارضها الطيبة ضاربة اروع الامثله في ذلك بتخطيطها السليم وتنفيذها الدقيق وامانيها الصادق وحق لها ما تتمتع به من مكانه عالمية كسبتها بجدها وكدها وتضامن الراعي والرعية لارتقاء المحافل بكريم الاعمال وصالحها!!!
**واخيرا لابد لنا ان نقدم التهنئة الخالصة لفريق المريخ العاصمي بفوزه بالبطولتين تهنئة لجماهيره ولاعبيه وادارته ولدي احساس بشئ جميل سيحدث للمريخ وقد يكون مفاجاه ..رغم ما قلنا عن الموسم وما جري فيه لا ينقص من قدر وحق المريخ في التهنئة وانما ينصب كلامنا علي المصلحة العامة التي ااصبحت نهبا مضيعا للمصالح !!!
