بهدوء
انه موسم المريخ
ضم المريخ لقب لقب كاس السودان الى جانب كاس الدورى الممتاز ليحصد بذلك كل القاب الموسم ومتوجا كافة الجهود الادارية التى بذلت منذ خروج الفريق المبكر من البطولة الافريقية ومستفيدا من العثرات التى صاحبت مسيرته فى بداية الموسم ,
اكد المريخ ان الاستقرار الادارى هو الذى يساهم بشكل كبير فى تحقيق الانجازات لما يوفره من عوامل ايجابية تساعد الجهاز الفنى وكذلك اللاعبين على مضاعفة عطائهم وتقديم المردود الفنى الايجابي وهو ماانعكس على نتائج الفريق هذا الموسم رغم العقبات التى اعترضت المريخ خلال الفترة التى سبقت تعيين مجلس اللوردات .
كنا نتمنى ان يتم تتويج المريخ بكاس السودان فى مواجهة نده الهلال على ارض استاد الدمازين كما كان محددا قبل شهرين الا انسحاب الفريق الازرق قبل موعد النهائى حال دون ان تكتمل اقامة المباراة وتتم مراسم العرس الرياضى الكروى الكبير , ولكن يبقى العزاء فى تلك الجهود الكبيرة التى بذلتها حكومة ولاية النيل الازرق وكافة الرياضيين فى مدينة الدمازين الذين استطاعوا ان يقدموا نموذجا فى العطاء والعمل واحترام المواعيد والمناسبات الرياضية القومية وهو عمل يستحق ان يحتذى من بقية الولايات التى ترغب فى استضافة نهائى كاس السودان فى المواسم القادمة .
قدم المريخ مباراة شرفية مميزة امام منتخب الدمازين حفلت بالاثارة والقوة والندية فى كثير من مجرياتها رغم ان منتخب الدمازين قد تم تشكيله وتكوينه والدفع به على عجل ليكون بديلا عن الهلال الا ان القائمين على امره من جهاز فنى وادارى قد نجحوا الى حد كبير فى اعداد الفريق واختيار افضل العناصر الكروية من اندية الولاية واكدوا بانهم قادرون على السمو بكرة القدم فى الدمازين اذا توفرت لهم الامكانيات وحصلوا على فرصتهم فى المنافسة على مقعد فى الدورى الممتاز .
كل المشاهد التى نقلتها قناة الشروق كانت تسر النفس وتسعد القلب من حيث الحضور الجماهيرى الضخم وتفاعل الجميع فى كل المدرجات مع المباراة وابداعات النجوم فضلا عن حسن التنظيم وارضية الاستاد التى تفوق جمالا وخضرة ارضية استاد المريخ مما يؤكد بالفعل ان المسؤولين فى الولاية نجحوا بدرجة امتياز فى توفير كل مقومات النجاح لهذا العرس الكبير والذى كما ذكرت كان ينقصه فقط ان حضور الهلال لمواجهة المريخ .
سافر المريخ الى الدمازين فى الموعد المحدد بكامل نجومه وهم فى قمة جاهزيتهم البدنية والنفسية لمواجهة الهلال فى النهائى الكبير الا ان انسحاب الند التقليدى لم يؤثر على برنامج كروجر الذى عرف كيف يستفيد من تلك الظروف الطارئة وهو يدفع بفريقين تقريبا امام منتخب الدمازين ويتيح فرصة المشاركة لكل اللاعبين فى البعثة امثال الحارس محمد ابراهيم وكبير وحسن كمال وعودة المخضرمين موسى الزومه وبله جابر وسعيد السعودى فضلا عن نجوم التشكيلة الاساسية بقيادة هيثم مصطفى والمتألق اوليفيه وكليتشى ومحمد موسى وعلاء الدين يوسف ورمضان عجب وامير كمال وعلى جعفر وكانت المفاجأة فى عودة احمد الباشا بمستواه الذى نعرفه عنه حيث كان شعلة من النشاط والحركة فى لياقة بدنية وذهنية عالية بعكس الحالة المتراجعة والمتدنية التى كان عليها فى اخر مباراتين شارك فيهما بالدورى الممتاز .
استحق المريخ التتويج وان يحسن من موسمه ويؤكد تفوقه فى الجمع بين كاس السودان وكاس الدورى الممتاز بعدما التزم بالقانون واللوائح وكل مايفرض عليه بان يكون فى الدمازين فى الموعد المحدد وبالتالى يصبح كل ماقاله الزميل العزيز محمد عبد الماجد فى الاستديو التحليلى لقناة الشروق هو حديث مردود له وعليه فالتبخيس والتقليل من انجاز المريخ بالامس غير مبرر ويأتى فقط فى اطار التعصب والنظرة الضيقة ,, لم يسافر المريخ الى الدمازين من اجل النزهة والفرجة على تعلية سد الروصيرص وانما سافر الى هناك من اجل مواجهة الهلال فى النهائى الكبير الا ان انسحاب الاخير هو ما افشل القمة بغض النظر عن الاسباب التى دفعت الهلال للانسحاب , وبالتالي من حق المريخ ان يحتفل بلقبه المستحق والذى سيكون موثقا فى تاريخ البطولة .
مبروك لجماهير المريخ والتهنئة لكل الرياضيين فى ولاية النيل الازرق وتحية خاصة لقناة الشروق على مهنيتها واحترافية طاقمها الفنى فى نقل هذا العرس الكروى الكبير .
انه موسم المريخ
ضم المريخ لقب لقب كاس السودان الى جانب كاس الدورى الممتاز ليحصد بذلك كل القاب الموسم ومتوجا كافة الجهود الادارية التى بذلت منذ خروج الفريق المبكر من البطولة الافريقية ومستفيدا من العثرات التى صاحبت مسيرته فى بداية الموسم ,
اكد المريخ ان الاستقرار الادارى هو الذى يساهم بشكل كبير فى تحقيق الانجازات لما يوفره من عوامل ايجابية تساعد الجهاز الفنى وكذلك اللاعبين على مضاعفة عطائهم وتقديم المردود الفنى الايجابي وهو ماانعكس على نتائج الفريق هذا الموسم رغم العقبات التى اعترضت المريخ خلال الفترة التى سبقت تعيين مجلس اللوردات .
كنا نتمنى ان يتم تتويج المريخ بكاس السودان فى مواجهة نده الهلال على ارض استاد الدمازين كما كان محددا قبل شهرين الا انسحاب الفريق الازرق قبل موعد النهائى حال دون ان تكتمل اقامة المباراة وتتم مراسم العرس الرياضى الكروى الكبير , ولكن يبقى العزاء فى تلك الجهود الكبيرة التى بذلتها حكومة ولاية النيل الازرق وكافة الرياضيين فى مدينة الدمازين الذين استطاعوا ان يقدموا نموذجا فى العطاء والعمل واحترام المواعيد والمناسبات الرياضية القومية وهو عمل يستحق ان يحتذى من بقية الولايات التى ترغب فى استضافة نهائى كاس السودان فى المواسم القادمة .
قدم المريخ مباراة شرفية مميزة امام منتخب الدمازين حفلت بالاثارة والقوة والندية فى كثير من مجرياتها رغم ان منتخب الدمازين قد تم تشكيله وتكوينه والدفع به على عجل ليكون بديلا عن الهلال الا ان القائمين على امره من جهاز فنى وادارى قد نجحوا الى حد كبير فى اعداد الفريق واختيار افضل العناصر الكروية من اندية الولاية واكدوا بانهم قادرون على السمو بكرة القدم فى الدمازين اذا توفرت لهم الامكانيات وحصلوا على فرصتهم فى المنافسة على مقعد فى الدورى الممتاز .
كل المشاهد التى نقلتها قناة الشروق كانت تسر النفس وتسعد القلب من حيث الحضور الجماهيرى الضخم وتفاعل الجميع فى كل المدرجات مع المباراة وابداعات النجوم فضلا عن حسن التنظيم وارضية الاستاد التى تفوق جمالا وخضرة ارضية استاد المريخ مما يؤكد بالفعل ان المسؤولين فى الولاية نجحوا بدرجة امتياز فى توفير كل مقومات النجاح لهذا العرس الكبير والذى كما ذكرت كان ينقصه فقط ان حضور الهلال لمواجهة المريخ .
سافر المريخ الى الدمازين فى الموعد المحدد بكامل نجومه وهم فى قمة جاهزيتهم البدنية والنفسية لمواجهة الهلال فى النهائى الكبير الا ان انسحاب الند التقليدى لم يؤثر على برنامج كروجر الذى عرف كيف يستفيد من تلك الظروف الطارئة وهو يدفع بفريقين تقريبا امام منتخب الدمازين ويتيح فرصة المشاركة لكل اللاعبين فى البعثة امثال الحارس محمد ابراهيم وكبير وحسن كمال وعودة المخضرمين موسى الزومه وبله جابر وسعيد السعودى فضلا عن نجوم التشكيلة الاساسية بقيادة هيثم مصطفى والمتألق اوليفيه وكليتشى ومحمد موسى وعلاء الدين يوسف ورمضان عجب وامير كمال وعلى جعفر وكانت المفاجأة فى عودة احمد الباشا بمستواه الذى نعرفه عنه حيث كان شعلة من النشاط والحركة فى لياقة بدنية وذهنية عالية بعكس الحالة المتراجعة والمتدنية التى كان عليها فى اخر مباراتين شارك فيهما بالدورى الممتاز .
استحق المريخ التتويج وان يحسن من موسمه ويؤكد تفوقه فى الجمع بين كاس السودان وكاس الدورى الممتاز بعدما التزم بالقانون واللوائح وكل مايفرض عليه بان يكون فى الدمازين فى الموعد المحدد وبالتالى يصبح كل ماقاله الزميل العزيز محمد عبد الماجد فى الاستديو التحليلى لقناة الشروق هو حديث مردود له وعليه فالتبخيس والتقليل من انجاز المريخ بالامس غير مبرر ويأتى فقط فى اطار التعصب والنظرة الضيقة ,, لم يسافر المريخ الى الدمازين من اجل النزهة والفرجة على تعلية سد الروصيرص وانما سافر الى هناك من اجل مواجهة الهلال فى النهائى الكبير الا ان انسحاب الاخير هو ما افشل القمة بغض النظر عن الاسباب التى دفعت الهلال للانسحاب , وبالتالي من حق المريخ ان يحتفل بلقبه المستحق والذى سيكون موثقا فى تاريخ البطولة .
مبروك لجماهير المريخ والتهنئة لكل الرياضيين فى ولاية النيل الازرق وتحية خاصة لقناة الشروق على مهنيتها واحترافية طاقمها الفنى فى نقل هذا العرس الكروى الكبير .