المشهد الاول :

الوزير العدو الحقيقي للهلال قالوا شالوهو امبارح

هذا الوزير اثبت انه لا علاقة له بالكرة ولكنه ظل متشبثا بقضية الهلال

وظل يحارب الهلال في ادارته

وتقول محفظينو يقول شنو

والحمد لله ان لعنة جماهير الهلال قد اقتلعته من منصبه

والله يعين الثقافه والاعلام في السودان من هذا الوزير

زول ما قدر يحل مشكلة نادي كيف تعملوا وزير ثقافه واعلام

وباي باي للثقافه في بلادي

وجاكم يا صحفيين

يعني بكره ممكن يعتقل ود عبد الماجد

وممكن يقفل كل صحف الهلال

هذا الوزير المخلوع سبب فقدان الهلال لخمسة نقاط

وما تقولوا لي اللعيبه

وما تقولوا لي غارزيتو او البرير

لقد كان هذا الوزير سببا في اهتزاز كل الادارة الهلاليه

وبما له من صلاحيات ظل يترصد ادارة الهلال

في وقت وفر فيه كل الاستقرار للمريخ

حيث جلب لهم مجلس اللوردات في وقت قياسي

وذهب بنفسه الي دار السيد جمال الوالي وحنسوا لترأس مجلس اللوردات

وبعكس الهلال وحتي تاريخ اقالته ترك هذا الوزير الهلال معلقا

ما بين البرير وعطا المنان

والبرير رايح وعطا المنان جاي

والبرير ماشي الفيفا

والحاج عطا المنان مريخابي

وحتي وزارته ترك اعمالها ليتفرغ لقضية الهلال

والمساعدة في تتويج المريخ

ونيل رضا جمال الوالي

ولقد صدق الاستاذ النعمان حسن حين قال :

لدغة عقرب النعمان

قمة فشنك تبالغ فى الاحتفال والانفعال

مع بلوغ البطولة المحلية نهايتها فانها لا تستحق اكثر من بضع كلمات نزف فيها التهنئة للمريخ لانه توج بالبطولة المحلية وهاردلك للهلال وهو ما ظللنا نشهده تبادل البطولة بين الفريقين.

هكذا يجب ان نقفل ملف هذه البطولة المحلية لانها لا تستحق اكثر من هذا حيث يتعين علينا ان نطوى الصفحة وان ينصرف المعنيون بها على كل المستويات من ادارة وجمماهيروصحافة للمرحلة الاهم للحديث عن ثم ماذا بعد وما هى المحصلة المتوقعة لمن تاهلا لتمثيل السودان فى البطولة الافريقية الاهم والاكبر والمؤهلة لكاس العالم للاندية.

امر عجيب ما تحظى به هذه البطولة المحلية وكلا المركزين الاول والوصيف ايا كان معروفان من بداية الدورى حيث يتبادلان البطولة ون تو وكلاهما يتاهلان لتمثيل السودان خارجيا فى البطولة الكبرى.

ولكن ما نشهده وشهدناه هذه المرة ان البطل على كل مستوياته بالغ بالاحتفال بهذه المناسبة التى هى بحساب المنطق اقل من عادية ولا ادرى كيف سيكون الاحتفال لو اننا حققنا البطولة الافريقية الكبرى

انتهي

وفعلا المريخ بهذا الوزير وبناس مصطفي اسماعيل واللوردات والهيصه الكبيره شالوا كاس محلي

والحكايه ما تسوي

يعني كاس محلي شالوا الهلال ١٢ مره حصلوا عليه بمليارات الدولارات

قروش الشعب وحضري وكلاتشي وباسكال ووووووو

والفرق كلو نقطتين وكانهم جابوا الديب من ديله

يا اخوانا هل سمعتو في حياتكم ان الهلال نطط ليهو في بطوله *

* وفعلا الكعكه في يد اليتيم عجب

* والحمد لله الذى لم يجعلنا من هؤلاء القوم

ولو لم اكن هلاليا لتمنيت ان اكون هلاليا

* و لو لم يكن اجمل الالوان ازرقها ما اختاره الله لونا للسموات

* وبصراحه انا لو من ناس المريخ لاترمدت وكسا قلبي السواد بعد ثلاثية القمه

وبصراحه انا لو من ناس المريخ لاترمدت وكسا قلبي السواد لافاعيل لاعبي المريخ الغير اخلاقيه في الحصاحيصا *

*لا ندري لماذا كل هذه الافراح الهيستيريه

وين الانجاز الكبير

اهلي مصر فاز بكاس افريقيا وما سوي زيكم

اقترح اهداء هذا الكاس للوزير الطيب حسن بدوي

فلولاه لما حصل المريخ علي البطوله



المشهد الثاني :

واخيرا أكد عصام الحضرى، حارس المريخ السودانى، أن فكرة الاحتراف خارج مصر لا تزال تراوده، فى ظل حالة الغموض المسيطرة على مستقبل الدورى العام، على الرغم من تحديد اتحاد الكرة السابع من ديسمبر المقبل، موعداً لانطلاق الدورى الجديد.

وأوضح الحضرى، فى حديثه لصحيفة اليوم السابع بــأنه يمتلك العديد من العروض المحلية يعكف على دراستها حالياً، مؤكداً أنه سيحسم وجهته المقبلة فى يناير المقبل، مشيراً إلى أنه يمتلك عروضاً أخرى خارج مصر، قد يلجأ إليها فى حال عدم انطلاق الدورى.

وأبدى الحضرى سعادته بحصول المريخ على لقب الدورى السودانى، متمنياً التوفيق للفريق الأحمر فى نهائى كأس السودان أمام الهلال، يوم 25 نوفمبر الحالى

انتهي

والله مسكين الراجل ده

ومعلش احنا بنتكلم

فمازال الحضري يغازل اهل المريخ ولكن هيهات

فبسبب طول لسانه واستفزازاته اتبهدل كتير في السودان

وليشكر اهل المريخ ناس الهلال وقد تصدوا للحضري بالنيابه

وحين اساء كثيرا للرمز الرياضي جمال الوالي

وحين قال انه وحين كان يدرس في مصر كان جمال الوالي يتمني ان يتصور معاي

وحين اساء للسودان وللهلال ولجماهير عطبره

نال عقوبات جماهيريه قاسيه كلفته كثيرا

الاولي حين فقد كل اسنانه

والثانيه حين فقد انفه

انه حقا اسوء محترف اجنبي مر علي السودان

والحمد لله ان المريخ ادرك هذا الامر اخيرا

وان الحضري فعلا خميرة عكننه

وان اكرم فعلا جبل جليد في الحراسه المريخيه

لا تصدقوا اخوتي قول الحضري ان لديه عروض كثيره

ومين المجنون اللي يسجل هذا الرجل

وحتي المصريين وحين خسروا بالثمانيه من غانا برضه ما عايزينو

لقد انتهي حارس حراس افريقيا

وهذا جناه أبى علىَّ

وما جنيت على أحد

ثلاثةُ أيام هى الدهرُ كلهُ

وما هنَّ غير الأمس واليوم والغد

وما البدر إلا واحدٌ، غير أنه

يَغيبُ ويأتى بالضياء المجدد

إذا كان لا يَحظى برزقك عاقلٌ

وتَرزقُ مجنوناً وترزقُ أحمقاً



ختام المشاهد:

يا هلالاب الدمازين كتروا من أبواق الوازا ورقصة الكلش وشوفوا كيف حتكون ابداعات سيدي بييه

والنصر المؤزر للهلال





محمد حسن شوربجي