مجلس اللوردات الثاني !!!
لو صدقمن رشح من انباء عن قرب اعلان مجلس ادارة جديد لنادي الهلال باسماء لها وزنها ورونقها في سماوات السودان الحديث فيكون بذلك هو مجلس اللوردات الثاني بعد الاول الذي كان برئاسة الطيب عبدالله وقد قضي ذلك المجلس سريعا وانطفي بريقه في اول اختبار جاد وذهبت معه امانينا ادراج الرياح واصبحنا كما العهد دائما شماته في السنة الناس والسبب والداء في ذلك هو عدم المؤسسية الذي يجيره البعض في الادارات للتغول علي المجلس لادراكه بان استمرار البعض ذاك بافكار جديدة وطرح جديد يهدد عروشهم وكان الطيب عبدالله يفعل ذلك دائما مع الفارق والمفارقة في العلم والخبره وفن التعامل مع الاخرين اضافة لحسن السمت والصمت بينه وبين الرئيس البرير وغني عن القول لكي يستمر هذا المجلس ناهيك عن النجاح لا بد له ان يكون متجانسا في العلم والخبرة وفن التعامل وفي الارتفاع عن الصغائر والعمل كمنظومة متكاملة كل فرد فيها ترس يساعد الاخرين وغني عن القول ايضا لابد للحوار الهادف البناء مع هدوء النفس والنفس مع مرونة لتقبل الانتقادات بل والشطط احيانا والي لن نمل من القول وفي هذا العصر بالذات لا بد للمؤسسية ان تاخذ طريقها الي انديتنا عموما وعلي نادي رائد وقائد بتاريخه العريض كنادي الهلال حتي نضع الخطوة الاولي علي الطريق الصحيح في مسار الحياة الطويل والشاق ولا بد من ناحية اخري لا بد من تهيئة الاجواء المساعدة لبداية عمل يضع النادي الكبير علي الطريق الصحيح في ظل ما شهدته النادي خلال هذه الفترة الحالية من شد وجذب من احداث لم تحدث من قبل في تاريخ الاندية السودانية من تظاهرات واعتصامات وانشقاقات كادت تؤدي لنتائج لا تحمد عقباها وذلك بسبب تضارب المصالح المتقاطعة التي لا تخدم الكيان بل تفسده وتهدد بقاءه مما يعني ان علي المجلس الجديد ان يعيد الامور الي نصابها بلم الشمل وتصفية الخلافات هذه اول خطوة يخطوها المجلس وعلي المجلس بعد اعلانه توزيع الاختصاصات حسب القطاعات الموجوة بصورة مكتوبة في تكامل اداري متناغم حتي نحاول التخلص من الطريقة العشوائية التي سارت بها انديتنا منذ تاسيسها والي الان في زمان ماعاد تجدي هذه الطريقه التي اقعدتنا عن المواكبه كل هذا العمر الذي يستحي المرء ان يذكره دون ان تكون لنا بصمات في تاريخ الرياضة الافريقية والعربية وعلي الكل ان ينتهي من تلك الاسطوانة المشروخه التي ظلت ترددها الاقلام عن اشخاص انتهي زمان كسبهم ومن الاطر التاريخية العتيقه والباليه لاشخاص وادارات بدات وكانها مرجعية للمقارنه في حين ان الكسب هو حصاد الهشيم واخيرا معلوم للكافة ان الادارة الناجحة هي وضع الخطط اللازمة ومن ثم ادارة وخلق الموارد وكيفية استخدامها ويبقي ان نقول حتي يبدا المجلس بداية صحيحة لابد للتسليم والتسلم ان يتم بطريقة حضارية وادارية راقية تبقي نبراسا يهتدي به المجلس في مسيرته حتي تكون الصورة واضحة امام المجلس الجديد ...ز
حقيقة لكثرة ما تفاءلنا طول عمرنا الذي ان نكون علي جادة حتي اصابنا الاحباط ولكن دعونا ان نقول دائما في نهاية النفق شعاع من امل يعطي الحياة تفاؤلا للقادم ولا يياس من روح الله الا القوم ........ فقط ننوه لهذا المجلس ان الموارد التي نعنيها من المؤكد ليس بينها موارد الدولة حتي تقسم بالعدل ان كان ولابد لاننا ما ننتقد فيه الاخرين لا يمكن ان نرضي به لانفسنا ببساطة لانعدام العدل من ناحية ومن ناحية شبهت غموس عرق المساكين وهذه من اسوا سواءات الانقاذ !!!
واخيرا لابد ان نزجي الشكر للسيد/ الامين البرير علي تحمله للمسئولية بكل صبر واناة وجلد وما لاقاه من عنت لاسباب كثيره لعله جزء منها وفي كل الاحوال لابد نوفي للرجل حقه علينا فهي في النهاية تجربة انسانية ولعله لايحرم فيها اجر المجتهد في كيان يمور ويفور بالتيارات المختلفة لاصحاح صحة الكيان وليس مرضه فله منا علي اختلافنا معه في كثير من الامر باقات التجله والاحترام وايات من الشكر الفخيم لشخصه الكريم واخوانه بالمجلس علي جهودهم المقدره وعلي المجلس الجديد ان يكرم المجلس السابق لتصبح من تقاليدنا الراسخة فالحياة مبادئ واخلاق وقيم
**فاصله
احزنني جدا والله وفاة المغفور له والقطب الهلالي والسوداني الاصيل المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة الذي عمل في صمت ورحل في صمت ونكران ذات والصمت للذين لا يعلمون هو العبادة فالرجل قدم للرياضة في حدود اختصاصه بهدوء ودون ضوضاء وضجيج ولا ننسي هو من صدق بمنزل لاسرة راحلنا العزيز صديق العمدة مدرب المريخ وسجل اراضي للاندية دون من او اذي ولن ازيد فقد رثاه السيد الرئيس بما يستحقه وصفه قائلا ( ادي عمله باتقان وتفان ونكران ذات) لعله الوزير الاوحد الذي قدم استقالته لخلل في مواعيد مصنع النيل الابيض للسكر ورفضها الرئيس وظلت في جيبه الي رحيله وقد نعاه الاستاذ حسين خوجلي بليغا مؤثرا رحمه رحمة واسعة.
كما نعزي انفسنا برحيل الاستاذه نادية عثمان مختار الاعلامية المعروفة صاحبة القلم الرشيق في قضايا والابتسامة المضيئة في برامج قناة امدرمان فنا والقا ومحبة وكانت سيدة سيدات الشاشة البلورية القلائل اللاتي احسنا في هذا الضرب بتفرد خلدها في ذاكرة المجتمع حمها الله رحمة واسعة بقدر ما قدمت واجتهدت في حياة الناس .
كما نعزي السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ في وفاة والدته التي حدثت بالسعودية ودفنت في اطهر البقاع سائلين الله ان يسكنها فسيح جناته انه نعم المولي ونعم النصير ولذويها الصبر والسلوان .
لو صدقمن رشح من انباء عن قرب اعلان مجلس ادارة جديد لنادي الهلال باسماء لها وزنها ورونقها في سماوات السودان الحديث فيكون بذلك هو مجلس اللوردات الثاني بعد الاول الذي كان برئاسة الطيب عبدالله وقد قضي ذلك المجلس سريعا وانطفي بريقه في اول اختبار جاد وذهبت معه امانينا ادراج الرياح واصبحنا كما العهد دائما شماته في السنة الناس والسبب والداء في ذلك هو عدم المؤسسية الذي يجيره البعض في الادارات للتغول علي المجلس لادراكه بان استمرار البعض ذاك بافكار جديدة وطرح جديد يهدد عروشهم وكان الطيب عبدالله يفعل ذلك دائما مع الفارق والمفارقة في العلم والخبره وفن التعامل مع الاخرين اضافة لحسن السمت والصمت بينه وبين الرئيس البرير وغني عن القول لكي يستمر هذا المجلس ناهيك عن النجاح لا بد له ان يكون متجانسا في العلم والخبرة وفن التعامل وفي الارتفاع عن الصغائر والعمل كمنظومة متكاملة كل فرد فيها ترس يساعد الاخرين وغني عن القول ايضا لابد للحوار الهادف البناء مع هدوء النفس والنفس مع مرونة لتقبل الانتقادات بل والشطط احيانا والي لن نمل من القول وفي هذا العصر بالذات لا بد للمؤسسية ان تاخذ طريقها الي انديتنا عموما وعلي نادي رائد وقائد بتاريخه العريض كنادي الهلال حتي نضع الخطوة الاولي علي الطريق الصحيح في مسار الحياة الطويل والشاق ولا بد من ناحية اخري لا بد من تهيئة الاجواء المساعدة لبداية عمل يضع النادي الكبير علي الطريق الصحيح في ظل ما شهدته النادي خلال هذه الفترة الحالية من شد وجذب من احداث لم تحدث من قبل في تاريخ الاندية السودانية من تظاهرات واعتصامات وانشقاقات كادت تؤدي لنتائج لا تحمد عقباها وذلك بسبب تضارب المصالح المتقاطعة التي لا تخدم الكيان بل تفسده وتهدد بقاءه مما يعني ان علي المجلس الجديد ان يعيد الامور الي نصابها بلم الشمل وتصفية الخلافات هذه اول خطوة يخطوها المجلس وعلي المجلس بعد اعلانه توزيع الاختصاصات حسب القطاعات الموجوة بصورة مكتوبة في تكامل اداري متناغم حتي نحاول التخلص من الطريقة العشوائية التي سارت بها انديتنا منذ تاسيسها والي الان في زمان ماعاد تجدي هذه الطريقه التي اقعدتنا عن المواكبه كل هذا العمر الذي يستحي المرء ان يذكره دون ان تكون لنا بصمات في تاريخ الرياضة الافريقية والعربية وعلي الكل ان ينتهي من تلك الاسطوانة المشروخه التي ظلت ترددها الاقلام عن اشخاص انتهي زمان كسبهم ومن الاطر التاريخية العتيقه والباليه لاشخاص وادارات بدات وكانها مرجعية للمقارنه في حين ان الكسب هو حصاد الهشيم واخيرا معلوم للكافة ان الادارة الناجحة هي وضع الخطط اللازمة ومن ثم ادارة وخلق الموارد وكيفية استخدامها ويبقي ان نقول حتي يبدا المجلس بداية صحيحة لابد للتسليم والتسلم ان يتم بطريقة حضارية وادارية راقية تبقي نبراسا يهتدي به المجلس في مسيرته حتي تكون الصورة واضحة امام المجلس الجديد ...ز
حقيقة لكثرة ما تفاءلنا طول عمرنا الذي ان نكون علي جادة حتي اصابنا الاحباط ولكن دعونا ان نقول دائما في نهاية النفق شعاع من امل يعطي الحياة تفاؤلا للقادم ولا يياس من روح الله الا القوم ........ فقط ننوه لهذا المجلس ان الموارد التي نعنيها من المؤكد ليس بينها موارد الدولة حتي تقسم بالعدل ان كان ولابد لاننا ما ننتقد فيه الاخرين لا يمكن ان نرضي به لانفسنا ببساطة لانعدام العدل من ناحية ومن ناحية شبهت غموس عرق المساكين وهذه من اسوا سواءات الانقاذ !!!
واخيرا لابد ان نزجي الشكر للسيد/ الامين البرير علي تحمله للمسئولية بكل صبر واناة وجلد وما لاقاه من عنت لاسباب كثيره لعله جزء منها وفي كل الاحوال لابد نوفي للرجل حقه علينا فهي في النهاية تجربة انسانية ولعله لايحرم فيها اجر المجتهد في كيان يمور ويفور بالتيارات المختلفة لاصحاح صحة الكيان وليس مرضه فله منا علي اختلافنا معه في كثير من الامر باقات التجله والاحترام وايات من الشكر الفخيم لشخصه الكريم واخوانه بالمجلس علي جهودهم المقدره وعلي المجلس الجديد ان يكرم المجلس السابق لتصبح من تقاليدنا الراسخة فالحياة مبادئ واخلاق وقيم
**فاصله
احزنني جدا والله وفاة المغفور له والقطب الهلالي والسوداني الاصيل المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة الذي عمل في صمت ورحل في صمت ونكران ذات والصمت للذين لا يعلمون هو العبادة فالرجل قدم للرياضة في حدود اختصاصه بهدوء ودون ضوضاء وضجيج ولا ننسي هو من صدق بمنزل لاسرة راحلنا العزيز صديق العمدة مدرب المريخ وسجل اراضي للاندية دون من او اذي ولن ازيد فقد رثاه السيد الرئيس بما يستحقه وصفه قائلا ( ادي عمله باتقان وتفان ونكران ذات) لعله الوزير الاوحد الذي قدم استقالته لخلل في مواعيد مصنع النيل الابيض للسكر ورفضها الرئيس وظلت في جيبه الي رحيله وقد نعاه الاستاذ حسين خوجلي بليغا مؤثرا رحمه رحمة واسعة.
كما نعزي انفسنا برحيل الاستاذه نادية عثمان مختار الاعلامية المعروفة صاحبة القلم الرشيق في قضايا والابتسامة المضيئة في برامج قناة امدرمان فنا والقا ومحبة وكانت سيدة سيدات الشاشة البلورية القلائل اللاتي احسنا في هذا الضرب بتفرد خلدها في ذاكرة المجتمع حمها الله رحمة واسعة بقدر ما قدمت واجتهدت في حياة الناس .
كما نعزي السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ في وفاة والدته التي حدثت بالسعودية ودفنت في اطهر البقاع سائلين الله ان يسكنها فسيح جناته انه نعم المولي ونعم النصير ولذويها الصبر والسلوان .
