بالمرصاد
بيان الناشرين ونشرة الصحف (1)
طالعنا البيان الذى صدر عن اجتماع ناشرى الصحف الرياضية والذى قضى بايقاف قراءة الصحف بالاذاعات فى الفترة الصباحية وقال الناشرون انهم تضرروا من ذلك ضررا بالغا بكساد سوق الصحف بعد تلاوة عنوانينها من قبل الوسائل الاعلامية المختلفة
ولا ندرى مبعث هذه الفوضى التى تضرب الوطن من اقصاه لادناه فبالاامس انجلت غيمة اموال البث والرعاية ولا نستبعد اسفحالها مرة اخرى اذا علمنا ان الشيكات الممنوحة للاندية لم تصرف حتى الان
عموما مايهمنا بيان الناشرين الذى اكد على عشوائية المسائل بالسودان ومجال الرياضة على وجه الخصوص فالمفترض ان تكون (الاذاعة الرياضية) لانها النعنية ببيان الناشرين تكون قد اخذت اذنا من الصحف قبل تلاوتها فى الفترة الصباحية وان كانت قد فعلت فواجب الناشرين الاعتذار لها لانهم منحوها الاذن اما ان كانت لم تفعل فلماذا سكت الناشرون طوال هذه المدة التى تزيد عن الثلاثة اعوام ؟ وهذا يبين غياب الناحية المنهجية بالصحف لانه بديهى ان تتاثر الصحف بالتلاوة كما تتاثر بالبدل الذى اصبح يتم على عينك يا تاجر ان يقوم احدهم بشراء صخيفة واحدة ويقراء بمقابلها كل الصحف الموجودة بالرف ويعيد الصحيفة لتعاد بدورها كمرتجع اليست هذه افظع من تلاوة الصحف بالوسائل المعنية ؟
ويستحضرنى فى هذا المقام مقترح قدمه الاستاذ شجرابى حينما كان يراس تحرير الزميلة المشاهد فاوصى بتغليف الصحيفة قبل الدفع بها للمكتبات على ان لا يتم استلام الصحيفة منزوعة الغلاف (الكيس) واصطدم مقترحه برفع سعر الصحيفة وهذا سيقلل التوزيع والاقبال ويساعد ايضا على البدل
وبعيدا عن بيان الناشرين الذى لم يتطرق لجمود المادة المقدمة فى هذه الصحف وهى بالطبع ناحية يمكن ان تكون ذات تاثير بالغ على الركود المعنى وليس للاذاعات المعنية اى دور فيه فاذا طالعت صحيفة واحدة تعنيك عن الاخريات حتى الراى تجه متفقا ومنقسما بين الهلال والمريخ وداخل هذا التقسيم يوجد تقسيم اخر مساند ومعارض لسياسات الرئيس وليس المجلس هذه البديهيات من التى يعرفها رجل الشارع العادى ناهيك عن اهل الاختصاص كلها تحتاج لاعادة نظر والناشرون اسياد العالمين ببواطن الامور ولكنهم ذهبوا بعيدا بان تداعوا لاجتماع لم يكن حتما قيامه وكان بالامكان الاتصال الفردى بالاذاعات ومنعها من تلاوة صحفهم وان اصروا على الاجتماع وبينهم ناشرين لا تصل صحفهم للاذاعات ولا تتم تلاوتها حتى فى احلك اوقات فراغ البرامج فهذا يعنى ان الناشرين ارادوا ارسال رسالة البوار وفى السابق كان البوبار بان الصحف الرياضية توزع اكثر من السياسية بعشرة مرات ونسوا ان بوبارهم هذا الذى اوصل كاتب العمود لمرتب يفوق ليس كاتب الصحف السياسية بل رئيس الجمهورية ونوابه ويبدو ان الاعلان المشار اليه له ما بعده وسيكون القادم بعد اكتشاف عدم تاثير تلاوة الصحف بالاذاعات ونواصل
بيان الناشرين ونشرة الصحف (1)
طالعنا البيان الذى صدر عن اجتماع ناشرى الصحف الرياضية والذى قضى بايقاف قراءة الصحف بالاذاعات فى الفترة الصباحية وقال الناشرون انهم تضرروا من ذلك ضررا بالغا بكساد سوق الصحف بعد تلاوة عنوانينها من قبل الوسائل الاعلامية المختلفة
ولا ندرى مبعث هذه الفوضى التى تضرب الوطن من اقصاه لادناه فبالاامس انجلت غيمة اموال البث والرعاية ولا نستبعد اسفحالها مرة اخرى اذا علمنا ان الشيكات الممنوحة للاندية لم تصرف حتى الان
عموما مايهمنا بيان الناشرين الذى اكد على عشوائية المسائل بالسودان ومجال الرياضة على وجه الخصوص فالمفترض ان تكون (الاذاعة الرياضية) لانها النعنية ببيان الناشرين تكون قد اخذت اذنا من الصحف قبل تلاوتها فى الفترة الصباحية وان كانت قد فعلت فواجب الناشرين الاعتذار لها لانهم منحوها الاذن اما ان كانت لم تفعل فلماذا سكت الناشرون طوال هذه المدة التى تزيد عن الثلاثة اعوام ؟ وهذا يبين غياب الناحية المنهجية بالصحف لانه بديهى ان تتاثر الصحف بالتلاوة كما تتاثر بالبدل الذى اصبح يتم على عينك يا تاجر ان يقوم احدهم بشراء صخيفة واحدة ويقراء بمقابلها كل الصحف الموجودة بالرف ويعيد الصحيفة لتعاد بدورها كمرتجع اليست هذه افظع من تلاوة الصحف بالوسائل المعنية ؟
ويستحضرنى فى هذا المقام مقترح قدمه الاستاذ شجرابى حينما كان يراس تحرير الزميلة المشاهد فاوصى بتغليف الصحيفة قبل الدفع بها للمكتبات على ان لا يتم استلام الصحيفة منزوعة الغلاف (الكيس) واصطدم مقترحه برفع سعر الصحيفة وهذا سيقلل التوزيع والاقبال ويساعد ايضا على البدل
وبعيدا عن بيان الناشرين الذى لم يتطرق لجمود المادة المقدمة فى هذه الصحف وهى بالطبع ناحية يمكن ان تكون ذات تاثير بالغ على الركود المعنى وليس للاذاعات المعنية اى دور فيه فاذا طالعت صحيفة واحدة تعنيك عن الاخريات حتى الراى تجه متفقا ومنقسما بين الهلال والمريخ وداخل هذا التقسيم يوجد تقسيم اخر مساند ومعارض لسياسات الرئيس وليس المجلس هذه البديهيات من التى يعرفها رجل الشارع العادى ناهيك عن اهل الاختصاص كلها تحتاج لاعادة نظر والناشرون اسياد العالمين ببواطن الامور ولكنهم ذهبوا بعيدا بان تداعوا لاجتماع لم يكن حتما قيامه وكان بالامكان الاتصال الفردى بالاذاعات ومنعها من تلاوة صحفهم وان اصروا على الاجتماع وبينهم ناشرين لا تصل صحفهم للاذاعات ولا تتم تلاوتها حتى فى احلك اوقات فراغ البرامج فهذا يعنى ان الناشرين ارادوا ارسال رسالة البوار وفى السابق كان البوبار بان الصحف الرياضية توزع اكثر من السياسية بعشرة مرات ونسوا ان بوبارهم هذا الذى اوصل كاتب العمود لمرتب يفوق ليس كاتب الصحف السياسية بل رئيس الجمهورية ونوابه ويبدو ان الاعلان المشار اليه له ما بعده وسيكون القادم بعد اكتشاف عدم تاثير تلاوة الصحف بالاذاعات ونواصل
