راى حر
صلاح الاحمدى
الاسطورة عثمان الواثق
لقد كان اول لاعب بالفريق القومى السودانى منذ تكوينه عام 1957 ان تلامس قدمه الكرة فى مباراة رسمية وهى مباراة خارج القطر باثيوبيا انهزم فيها الفريق القومى السودانى لوضعيته فى وسط الملعب وسط عمالقة الكرة السودانية ان ذاك اى فى وسط الميدان بين برعى سليم وصديق منزول ليكن اول يضرب ضربة البداية لاول فريق قومى للسودان 1957 وهو اللاعب الفذ صاحب الامكانيات المهولة عثمان الواثق الذى لعب لفريق النيل العاصمى وهو فى الكتاب كانت لنا معه دردشة خفيفة من الزمن الجميل اوروى اسطورة الملاعب السودانية عثمان الواثق قصة تسجيل نجمين كان لهم مردودهم الكبير فى خارطة الكرة وخاصة نادى الطلبة لقد زاملاء عثمان الواثق فى تلك الفترة اللاعبين برعى سليم وعوض جولط فى الكتاب وعمل على ضمهم الى فريق النيل بعد ان كان الصراع يشتد عليهم من فرق الخرطوم( برى والاهلى ) ذكر ان اللاعب برعى سليم كان توجه الكروى لنادى الاهلى نسبة لان حسن اكوى خاله لذلك عمل على تسجيله بنادى النيل بعد ان اتفق معه بحضوره الى منزله فى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بان بداية فترة التسجيلات مشددا عليه بان ينام بملابسه على هبت الاستعداد للمغادرة المنزل عند وصوله وقد كان ما خطط له بان ذهب به الى منزله مع بعض اللاعبين الذين كانو فى غرفة التسجيلات بمنزل العم الواثق وعند الساعة التاسعة طرق باب المنزل الاخوة فى نادى الاهلى بقيادة سكرتير النادى صالح جرجس وصلاح اسماعيل بعد ان علما بوجود برعى سليم به من خلال العجلاتى المقابل منزل الواثق وهو اهلاوى خرجت لهم وتعاملت مع الموقف بشى من البرود ودعوتهم للافطار وعند سوالهم عن برعى اجب ليس هنا وبعده كان تم تسجيل اللاعب الخلوق برعى سليم للنيل بعد سحب ارنيك التسجيل من دكان عبارة عن الاتحاد بالدائرة الانجليزية اما الاخ عوض جولط عملت الى اضافته للنيل من خلال اتفاق مسبق معه بنفس طريقة برعى سليم بواسطة الاخ محمود ولكن سبقنا اليه الاخوة فى نادى برى قبل نصف ساعة من حضور محمود بعد ان نما الى علمنا بانه فى غرفة تسجيلات نادى برى فى منزل العم مرحوم ولذلك اعددت حطة جهنمية بعد ان لبس الاخ محمود لبس المدرسة وذهب الى منزل العم مرحوم مستفسرا عن عوض جولط بعد ان مقابلة العم مرحوم عند الباب المتوارى قال له اريدعوض من قال لك انه هنا اهل بيته وانا زميله فى المدرسة ومعزوم عنده للغداء اليوم ولم اجده تردد العم مرحوم ثم اقتنع ونده على عوض وما كان منى الاان بلغته الرسالة من عثمان الواثق والاتفاق المسبق بينهما بانضمامه للنيل وشرحت له بان قادم بسيارة واتفقنا بان ان تقف السيارة امام شباك المطبخ ودخل عوض وهو يصيح باعلا صوته فى غرقة التسجيلات التى يتواجد به كثير من اللاعبين ليتم تسجيلهم بنادى برى بانه يريد ان يعمل شاى كثر اصحاب الراى ودخل المطبخ وعمل على احداث كركبة بالكبابى حتى لحت له الفرصة وقفز من الشباك الى العربة مباشرتا ليتم توقيعه فى النيل لان لابد ان نمر على سيرة اللاعب السطورة عثمان الواثق ابان فترته بنادى النيل التى لم تكون طويلة بعدها غادر الى جمهورية مصروالتى كان فى مجمل تفصيلها خلاف ادارى ذهبت الى مصر للدراسة ثم اللعب بالنادى الاهلى بسب اعجابى باللاعب صوصة وكانت امنية ولكن تبدلت الظروف بعد ان ارسل رئيس نادى الزمالك السوق الخاص به لى لاحضارى وهو رئيس نادى الزمالك فى حينها وهو سودانى العم ابو رجيلة لقد ذهبت وقابلته وصمم على ان اسجل فى نادى الزمالك وسط موجة من الفرح على وجوه الزملكاوية بعد علق خطاب التسجيل كما جرت العادة ثلاثة ايام على البورت ليسجل اى عضو الاعتراض بدات الاعداد وحينها كنت هناك مباراة تم الافصاح عنها بمدة وجيزة فى السويس من اجل الرئيس جمال عبد الناصر وعمل مدير الكرة الضابط على ان يتم ابلاغى عنها بنفسه بعد قدومه الى القهوة بوسط البلد ولم يجدنى فوجد صديق لى فبادره بالسؤال عنى وبقيام المباراة الاضطرارية واجابه متى تريد منه الحضور واى مكان فما كان من الضابط ال ان دخل فى مشادة مع صديقى كبيرة ولم اشارك فى تلك المباراة ولم ادخل نادى الزمالك مرة اخرى حتى عودتى السودان لقد تحسر اللاعب على الزمن الجميل والاخوة الصادقة بين اللاعبين من ما يجرى الان ولسان حاله يقول كان الكل موهوب وحريف وكانت الندية موجودة
لنا ذكريات فى هذه المساحة مع لاعبين الزمن الجميل اطال الله فى اعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية وجعلهم لنا سراجا نقتدى بهم فى ظلمات العك الكروى الذى يجرى الان
صلاح الاحمدى
الاسطورة عثمان الواثق
لقد كان اول لاعب بالفريق القومى السودانى منذ تكوينه عام 1957 ان تلامس قدمه الكرة فى مباراة رسمية وهى مباراة خارج القطر باثيوبيا انهزم فيها الفريق القومى السودانى لوضعيته فى وسط الملعب وسط عمالقة الكرة السودانية ان ذاك اى فى وسط الميدان بين برعى سليم وصديق منزول ليكن اول يضرب ضربة البداية لاول فريق قومى للسودان 1957 وهو اللاعب الفذ صاحب الامكانيات المهولة عثمان الواثق الذى لعب لفريق النيل العاصمى وهو فى الكتاب كانت لنا معه دردشة خفيفة من الزمن الجميل اوروى اسطورة الملاعب السودانية عثمان الواثق قصة تسجيل نجمين كان لهم مردودهم الكبير فى خارطة الكرة وخاصة نادى الطلبة لقد زاملاء عثمان الواثق فى تلك الفترة اللاعبين برعى سليم وعوض جولط فى الكتاب وعمل على ضمهم الى فريق النيل بعد ان كان الصراع يشتد عليهم من فرق الخرطوم( برى والاهلى ) ذكر ان اللاعب برعى سليم كان توجه الكروى لنادى الاهلى نسبة لان حسن اكوى خاله لذلك عمل على تسجيله بنادى النيل بعد ان اتفق معه بحضوره الى منزله فى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بان بداية فترة التسجيلات مشددا عليه بان ينام بملابسه على هبت الاستعداد للمغادرة المنزل عند وصوله وقد كان ما خطط له بان ذهب به الى منزله مع بعض اللاعبين الذين كانو فى غرفة التسجيلات بمنزل العم الواثق وعند الساعة التاسعة طرق باب المنزل الاخوة فى نادى الاهلى بقيادة سكرتير النادى صالح جرجس وصلاح اسماعيل بعد ان علما بوجود برعى سليم به من خلال العجلاتى المقابل منزل الواثق وهو اهلاوى خرجت لهم وتعاملت مع الموقف بشى من البرود ودعوتهم للافطار وعند سوالهم عن برعى اجب ليس هنا وبعده كان تم تسجيل اللاعب الخلوق برعى سليم للنيل بعد سحب ارنيك التسجيل من دكان عبارة عن الاتحاد بالدائرة الانجليزية اما الاخ عوض جولط عملت الى اضافته للنيل من خلال اتفاق مسبق معه بنفس طريقة برعى سليم بواسطة الاخ محمود ولكن سبقنا اليه الاخوة فى نادى برى قبل نصف ساعة من حضور محمود بعد ان نما الى علمنا بانه فى غرفة تسجيلات نادى برى فى منزل العم مرحوم ولذلك اعددت حطة جهنمية بعد ان لبس الاخ محمود لبس المدرسة وذهب الى منزل العم مرحوم مستفسرا عن عوض جولط بعد ان مقابلة العم مرحوم عند الباب المتوارى قال له اريدعوض من قال لك انه هنا اهل بيته وانا زميله فى المدرسة ومعزوم عنده للغداء اليوم ولم اجده تردد العم مرحوم ثم اقتنع ونده على عوض وما كان منى الاان بلغته الرسالة من عثمان الواثق والاتفاق المسبق بينهما بانضمامه للنيل وشرحت له بان قادم بسيارة واتفقنا بان ان تقف السيارة امام شباك المطبخ ودخل عوض وهو يصيح باعلا صوته فى غرقة التسجيلات التى يتواجد به كثير من اللاعبين ليتم تسجيلهم بنادى برى بانه يريد ان يعمل شاى كثر اصحاب الراى ودخل المطبخ وعمل على احداث كركبة بالكبابى حتى لحت له الفرصة وقفز من الشباك الى العربة مباشرتا ليتم توقيعه فى النيل لان لابد ان نمر على سيرة اللاعب السطورة عثمان الواثق ابان فترته بنادى النيل التى لم تكون طويلة بعدها غادر الى جمهورية مصروالتى كان فى مجمل تفصيلها خلاف ادارى ذهبت الى مصر للدراسة ثم اللعب بالنادى الاهلى بسب اعجابى باللاعب صوصة وكانت امنية ولكن تبدلت الظروف بعد ان ارسل رئيس نادى الزمالك السوق الخاص به لى لاحضارى وهو رئيس نادى الزمالك فى حينها وهو سودانى العم ابو رجيلة لقد ذهبت وقابلته وصمم على ان اسجل فى نادى الزمالك وسط موجة من الفرح على وجوه الزملكاوية بعد علق خطاب التسجيل كما جرت العادة ثلاثة ايام على البورت ليسجل اى عضو الاعتراض بدات الاعداد وحينها كنت هناك مباراة تم الافصاح عنها بمدة وجيزة فى السويس من اجل الرئيس جمال عبد الناصر وعمل مدير الكرة الضابط على ان يتم ابلاغى عنها بنفسه بعد قدومه الى القهوة بوسط البلد ولم يجدنى فوجد صديق لى فبادره بالسؤال عنى وبقيام المباراة الاضطرارية واجابه متى تريد منه الحضور واى مكان فما كان من الضابط ال ان دخل فى مشادة مع صديقى كبيرة ولم اشارك فى تلك المباراة ولم ادخل نادى الزمالك مرة اخرى حتى عودتى السودان لقد تحسر اللاعب على الزمن الجميل والاخوة الصادقة بين اللاعبين من ما يجرى الان ولسان حاله يقول كان الكل موهوب وحريف وكانت الندية موجودة
لنا ذكريات فى هذه المساحة مع لاعبين الزمن الجميل اطال الله فى اعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية وجعلهم لنا سراجا نقتدى بهم فى ظلمات العك الكروى الذى يجرى الان
