راى حر
صلاح الاحمدى
ما بين النائب والامين العام
فى التاريخ عدد محدودمن القادة الشابة اتيح لهم ان يواجهوا مسؤليات اكثر طموحا او مهام كنت نتائجها غير مضمونة كالتى تواجه الادارى اليوم لان الحارك الادارى فى هذه الادارات هو العامل الاول فى احداث التغير الادارى فى مجتمع رياضي تميز اداريه بالطوعية وترك مشاغلهم الخاصة ويشير المستقبل الادارى الى لمزيد من التحديات التى تنتظر القادة فى المجال الرياضى فتختبر استعداداتهم وتمتحن قدراتهم وهكذا يبدو دورهم اعظم خطرا واعمق اثرا فى حياة الرياضة الادارية من الطبيعى ان يتناسب الدورالذى يؤديه الاداريون مع طبيعة المرحلة التى تتطلب انضباط النفس ان مرحلة الانطلاق تتطلب جيلا من القادةالمنطلقين الشباب الذين يعملون فى ادب تطور الادارة ولجعل غداها افضل من يومها جيلا يعيش فى تحد دائم للاضاع السائدة فلا يتواءم معها جيلا يؤمن بالمحاولة الجدية المستمرة لتقدم الادارة والترشيد عملياتها مدفوعا بالرغبة الاكيدة فى المباداة والخلق والابتكار وهنا تبدوا اهمية دور القادة الشباب كموصلين للافكار والتجارب الجديدة لانديتهم نافذة ان القيادة الرشيدة الشابة التى نبنى عليها الامل فى المستقبل القادم يجب ان لا تعمل فى فراغ وانما فى اطار الاهدا ف العامة والاتجاهات التى ترعى الاخوة والاحترام بين الاداريون فى مجال تطوعى يجب ان نتحدث عن المؤاهلات يجب ان يكون العضو المجلس طموحا وناجحا يتمتع بالاحترام اللائق مؤمنا ايمانا كبيرا بعمل المؤاسسة ولعل من اول اسباب اختياره الاخلاق القويمة والاخلاص وحب وتعاون وسلامة الحكم على الاشياء والاستعداد للتعلم والقدرة على التفكير الجدى فى المشكلات والاجراءات ولا ينظر اى اختيار الاعضاء لا بعد التاكد من ان تمتعهم بالصفات الاولية السابقة نافذة اخيرة على الرغم من انه موهوب فى التنظيم والادارة .وعلى الرغم من ايمانه الراسخ الذى يزحزح الجبال وعلى الرغم من احاطته باسرار العمل الادارى لا انه سقط فى الامتحان عبر القاء التلفزيونى وهو يكيل الاتهامات يمينا وشمالا وفى حق اخوته الاداريين وهو ابن الزعيم هاشم ملاح نائب الامين العام للهلال الذى قسى على الشاب المتطور فى الادارة الامين العام لنادى الاهلى الخرطوم من خلال المقابلة الرياضية التى كنا نتمنى ان تكون ذات اهداف محاورية جيدة تعبر عن شباب قادم فى عالم الادارة ليس الكيل من الاتهامات لان العمل التوطوعى لايحتاج لهذا الاسلوب الذى ظهر به الشاب هاشم ملاح الذى تشهد له كل الدوائر الادارية بالحكمة والدارية الاادارية كما نجد بالمقابل سكرتير النادى الاهلى الشاب الفاتح التوم يتمتع بكثير من الايجابيات التى من شانها تجعله ان يدافع ما يقتنع به ضد اى مواجهات ضد ناديه فى موضع تسوده الديمقراطية ليحدد البعض ما هى النتائج التى تخرج من كتلة الممتاز مجمعة وليس من الفرد لذلك نتمنى ان يتم التقريب بين الاداريون القادمون من اجل الترقى الادارة بالاندية الرياضية وان يقود تلك المبادرة كبار اهل الرياضة من النادين الكبيرين واهل الرياضة خاتمة نود من الاخوين الذين يمثلون صفوة الادارين بمنطقة الخرطوم وهم بمناصب حساسة بالنادين الكبرين الهلال والاهلى الذى ظلت العلاقة بين نادى الاهلى والهلال ازليت لم تشوبها اى مصادمات ويكفى ما يقوله اجدادنا فى النادى الاهلى بان كانا تحت سيطرت مدرب واحد فى العقود الماضية وهو استاروستا نود ان يكون ما بدر من ابن الزعيم الى يشهد له بدماثة الاخلاق وطوال البال عبارة عن سحابة عابرة فى لحظات تبلدت سمائها بان يقسوى على الاخ الصغير والادارى النشط الفاتح التوم لتعود المياه الى مجاريها باسع وقت بعيد عن دهليز المحاكم لان الاخوة ابنا المنطقة الواحدة والتى تجمع بين ابائهم الراحلين علاقة وطيدة ليكن العذر بينهما بغض من اخطى لان مواريث النادى الاهلى علمتنا بان ابناء النادى الاهلى دايما فى الطليعة الرياضية
صلاح الاحمدى
ما بين النائب والامين العام
فى التاريخ عدد محدودمن القادة الشابة اتيح لهم ان يواجهوا مسؤليات اكثر طموحا او مهام كنت نتائجها غير مضمونة كالتى تواجه الادارى اليوم لان الحارك الادارى فى هذه الادارات هو العامل الاول فى احداث التغير الادارى فى مجتمع رياضي تميز اداريه بالطوعية وترك مشاغلهم الخاصة ويشير المستقبل الادارى الى لمزيد من التحديات التى تنتظر القادة فى المجال الرياضى فتختبر استعداداتهم وتمتحن قدراتهم وهكذا يبدو دورهم اعظم خطرا واعمق اثرا فى حياة الرياضة الادارية من الطبيعى ان يتناسب الدورالذى يؤديه الاداريون مع طبيعة المرحلة التى تتطلب انضباط النفس ان مرحلة الانطلاق تتطلب جيلا من القادةالمنطلقين الشباب الذين يعملون فى ادب تطور الادارة ولجعل غداها افضل من يومها جيلا يعيش فى تحد دائم للاضاع السائدة فلا يتواءم معها جيلا يؤمن بالمحاولة الجدية المستمرة لتقدم الادارة والترشيد عملياتها مدفوعا بالرغبة الاكيدة فى المباداة والخلق والابتكار وهنا تبدوا اهمية دور القادة الشباب كموصلين للافكار والتجارب الجديدة لانديتهم نافذة ان القيادة الرشيدة الشابة التى نبنى عليها الامل فى المستقبل القادم يجب ان لا تعمل فى فراغ وانما فى اطار الاهدا ف العامة والاتجاهات التى ترعى الاخوة والاحترام بين الاداريون فى مجال تطوعى يجب ان نتحدث عن المؤاهلات يجب ان يكون العضو المجلس طموحا وناجحا يتمتع بالاحترام اللائق مؤمنا ايمانا كبيرا بعمل المؤاسسة ولعل من اول اسباب اختياره الاخلاق القويمة والاخلاص وحب وتعاون وسلامة الحكم على الاشياء والاستعداد للتعلم والقدرة على التفكير الجدى فى المشكلات والاجراءات ولا ينظر اى اختيار الاعضاء لا بعد التاكد من ان تمتعهم بالصفات الاولية السابقة نافذة اخيرة على الرغم من انه موهوب فى التنظيم والادارة .وعلى الرغم من ايمانه الراسخ الذى يزحزح الجبال وعلى الرغم من احاطته باسرار العمل الادارى لا انه سقط فى الامتحان عبر القاء التلفزيونى وهو يكيل الاتهامات يمينا وشمالا وفى حق اخوته الاداريين وهو ابن الزعيم هاشم ملاح نائب الامين العام للهلال الذى قسى على الشاب المتطور فى الادارة الامين العام لنادى الاهلى الخرطوم من خلال المقابلة الرياضية التى كنا نتمنى ان تكون ذات اهداف محاورية جيدة تعبر عن شباب قادم فى عالم الادارة ليس الكيل من الاتهامات لان العمل التوطوعى لايحتاج لهذا الاسلوب الذى ظهر به الشاب هاشم ملاح الذى تشهد له كل الدوائر الادارية بالحكمة والدارية الاادارية كما نجد بالمقابل سكرتير النادى الاهلى الشاب الفاتح التوم يتمتع بكثير من الايجابيات التى من شانها تجعله ان يدافع ما يقتنع به ضد اى مواجهات ضد ناديه فى موضع تسوده الديمقراطية ليحدد البعض ما هى النتائج التى تخرج من كتلة الممتاز مجمعة وليس من الفرد لذلك نتمنى ان يتم التقريب بين الاداريون القادمون من اجل الترقى الادارة بالاندية الرياضية وان يقود تلك المبادرة كبار اهل الرياضة من النادين الكبيرين واهل الرياضة خاتمة نود من الاخوين الذين يمثلون صفوة الادارين بمنطقة الخرطوم وهم بمناصب حساسة بالنادين الكبرين الهلال والاهلى الذى ظلت العلاقة بين نادى الاهلى والهلال ازليت لم تشوبها اى مصادمات ويكفى ما يقوله اجدادنا فى النادى الاهلى بان كانا تحت سيطرت مدرب واحد فى العقود الماضية وهو استاروستا نود ان يكون ما بدر من ابن الزعيم الى يشهد له بدماثة الاخلاق وطوال البال عبارة عن سحابة عابرة فى لحظات تبلدت سمائها بان يقسوى على الاخ الصغير والادارى النشط الفاتح التوم لتعود المياه الى مجاريها باسع وقت بعيد عن دهليز المحاكم لان الاخوة ابنا المنطقة الواحدة والتى تجمع بين ابائهم الراحلين علاقة وطيدة ليكن العذر بينهما بغض من اخطى لان مواريث النادى الاهلى علمتنا بان ابناء النادى الاهلى دايما فى الطليعة الرياضية