المشهد الاول :

صلاح ادريس الارباب بيقول انه بيحب الهلال شديد

وانه حيرشح نفسه لرئاسة الهلال من جديد

وانه سيعيد لنا الهلال الجميل والعنيد

وحيرجعوا تاني ناس اخوان قودوين وكلاتشي وامبيلي وهوت

وانه لن يشجع المريخ ولو علي رقبته

وان الكلام كان مجرد دعابه وهظار تقيل صدقوهوا ناس الوصيف

ومسكوا فيها ناس مزمل

وطارق جهز تربيزة الارباب في مجلس الدوما المريخي

وحبابو الارباب

وتعال جنب سيدا والمريخ نور

والكاردينال هو التاني قالوا جاي

ويا حليل احلام زلوط

واحلي حاجه الملعب العالمي للهلال وسندويتش الطعميه

وتلك المفاجآت الكارديناليه والتي ربما تقلب كل الطاوله الهلاليه

وكمان حنسمع عن اقطاب زرق حيقولوا ويقولوا

ويعيدوا ويعيدوا يكتروا من احلام زلوط

ولكن يظل الحال

يغني عن السؤال

لقد جهز اقطاب الهلال مذكرة لرفعها للوزير خلال اليومين المقبلين

و ذلك لتمديد عمر مجلس البرير من اجل الاشراف على تسجيلات الشتاء

حتى لا يخرج الهلال خالي الوفاض باعتبار ان البرير هو الانسب للمرحلة المقبلة

وهذا يدل علي ان الحاله صعبه شديد

وان الهلال يسير في نفق مظلم وما في جديد

وقد يتركه الجميع في قارعة الطريق

والمشكله كلها دولاريه

ومربوطه بالازمه الاقتصاديه

وسعر الخبز والفول والطعميه

وما حنقدر نطبخ حلة ملوخيه

وما حنقدر نشرب شاهي الضحويه

باي باي يا اخوانا بعد ده ما في محترفين من عيار ثقيل

ومرحبا بمواسير جديده لهذا الزمن الجميل

من اثيوبيا و بورندي و يوغندا

وبدل دروغبا ممكن يجينا دوغبا

ووداعا زمان وارغو واتوبونج وهوت

والصراع الديوكي علي هداف السنترليق

وخلاص ما في حضري ولا كلاتشي ولا تراوري

الحاله بقت صعبه شديد وما حيقدر عليها جمال الوالي

ولا حتي ناس العز للحديد

والبرير خلاص زايغ بالراحه

وخلا ليكم الهلال والجمل بما حمل في الساحه

ولاطفالنا الرائعين نحكي لهم قصة احلام زلوط التي كررناها كثيرا :

(زلوط) يا سادة يا كرام هو (ديك) ترجع ملكيته للحاجة (أم الحسن)، وقد سمى بذلك الاسم، من فرط تعب وضعف جسده، وريشه (المنتوف) وجلده (المزلَّط). وقيل أن (زلوط) كان ينام واقفاً على حبل مشدود بعرض الغرفة الوحيدة التي تسكنها (أم الحسن)، وفي يوم من الأيام، حلم (زلوط) كما يحلم النائم، أنه أصبح ديكاً وسيما،ً متزوجاً من دجاجة جميلة، تمشى (الهوينى) أمامه هي و(سواسيوها) أي كتاكيتها الصغار، ورأي في ذات الحلم أن نسراً كبيراً هم بإختطاف أحد أبناءه (السواسيو) فما كان من (زلوط) إلا أن هجم مدافعاً، حتى وقع على رأس الحاجة (أم الحسن) التي صحت من نومها مفزوعة، وضربته و(نتفت) ما تبقى له من ريش يداري جسده، ليدرك (زلوط) أن ذلك لم يكن سوى حلم من أحلامه.



المشهد الثاني :

ماذا فعل البرنس حتي يكرم ؟؟

قالوا لانه هو نجم المباراة

قلنا ياتو مباراة ؟

قالوا مباراة اهلي عطبره

قلنا ما قلتو رمضان عجب هو نجم المباراة الحصل شنو ؟؟

قالوا لا البرنس هو نجم المباراة الحقيقي

قلنا يا اخوانا ليه ما يتم تكريم فيصل العجب اولا ؟؟

قالوا لا دايرين نكرم البرنس عشان نغيظ ناس الهلال وبس

قلنا هل قدم البرنس للمريخ ما قدمه العجب

قالوا برضه نحن مصرين نكرم البرنس يعني نكرم البرنس

قلنا ربما اراد مجلس المريخ توجيه رسالة غير مباشره الي البرنس

قالوا رسالة شو

قلنا اياك اعني واسمعي يا جاره

قالوا هل يريد المريخ الاستغناء عن البرنس

قلنا ليه لا فالمردود لا يمكن ان يتناسب وطموح جماهير المريخ ورغبتها في حصد الالقاب بالشباب

قالوا معقول البرنس يلعب تاني سنه بالمريخ

قلنا يا بخت الفرق المنافسه للمريخ فقد تجد ضالتها في ثغره يخلفها لاعب اسمه هيثم مصطفي

قالوا اكيد كروجر ما داير ثغره في وسط الملعب



ختام المشاهد :

سوداني بصراحه فاشله في اختيار نجوم المباريات ولا اظن ان الاختيار يتم بطريقه فنيه بقدر انها اختيار عشوائي لا ندري من يحدده

لماذا لا توكل هذه المهمه لقدامي اللاعبين او يجري تصويت جماهيري عبر رسائل ال اس ام اس

حقيقه لقد افرغت سوداني نجومية المباراة من محتواها





محمد حسن شوربجي