راى حر
صلاح الاحمدى
كتلة الممتاز ماذا تقول وماذا تسمع؟!
للتاريخ احيانا مفارقات يفصل بينها موسم كامل من البطولة الاولى فى السودان وقد لا تنكشف حقيقتها ولا يفهم مغزاها الا بعد نهاية موسم اخر من هذه المفارقات انه مع بدية الموسم الكروى تتناسى الاندية الحقوق التى يجب على الاتحاد ان يكون مدين بها لهم كاحقية واجبة لبداية المرحلة من بدايتها او حسب جدولتها
اذا كان التاريخ يستطيع ان يصير موسما او نصفه فان الادارى بالاندية الرياضية الحاضر لا يستطيع سعيا وارء امل المستقبل لناديه لذلك نلتمس من التاريخ عذرا ان نحن قمنا بمحاولات عاجلة لتحليل وتقيم واقعنا المادى اتجاه عائد البث والرعاية لنعرف الى اين تتجه خطواتنا القادمة من البداية وليس فى نهاية الموسم
عجبا تنادت كل الاندية على عمل اجتماع والموسم يقارب الى نهايته من اجل الدعم الممثل فى الرعاية والبث وخفض رسوم الارانيك والتحدث عن المصاريف والحقوق المتاخرة
وتكوين لجنة من بعض منتسبها جسم ضعيف يطالب بحقوق مستحقة فى نهاية الموسم الكروى تعويضا لما صرفه البعض من خزينة النادى
لكي نصل الى تقيم سليم للموقف الحالى يمكن ان نبنى عليه توقعات واقعية للمستقبل يجب ان نتابع التطورات السابقة التى انتهت الى الوضع الحالى
ويجب ان نجيب على عدة اسئلة
ا كيف ؟ولماذا توجد متاخرات واين متاخرات الفرق الهابطة من الممتاز التى وكيف يتم صرفها وهل يتم ترحيلها الى الموسم القادم ؟
2من اين جات صياغة قرار اجتماع كتلة الممتاز وهى لم تدرج فى اجندتها الظلم التى يتعرض له بعض فرقها فى الممتاز والعقوبات التى لا تقرها ديمقراطية واهلية الحركة الرياضية الطويلة الامد التى اصبحة كيدية او مرصودة وليس تاديبيا مع مراعاة المنصب الادارى الرفيع الذى يتم فيه اختيار الشخصية المواهلة بصفة قياسية ؟
3وبالتالى ما اهمية اللجنة الموفدةمن كتلة الممتاز الى الاتحاد السودانى لكرة القدم وكلنا نعلم فاقد الشى لا يعطيه ولماذ تحريك المياه الراكدة فى نهاية الموسم هل هو تعويض لخسائر اثقلت كاهن الاندية وضياع حقوق لاعبين فى الاندية لم يتم حتى الان استلام حقوقهم من المرتبات وحوافذ التسجيل لذلك نعتبر مناقشة اجندت البث والرعاية تحصيل حاصل لسي الا
من هنا وبعد الاجابة عن هذه الاسئلة نستطيع ان نتوقع على اساس معقول فى بداية الموسم القادم
نافذة
عن اى هيكلة يتحدث الاخوان فى كتلة الممتاز وهم لا يملكون قرارهم فى جلب دعم الرعاية والبث ومال التميز وعائدات المباريات
ان انصراف تلك الكتلة عن وماصيع لاتنعى اهمية للبعض يمثل العقبة الكبيرة
لنضرب مثال بالشقيقة مصر فى عملية البث والرعاية وعائدات المباريات
البث يعنى تلفزة المباريات لجهة ما نظير اجر يحدده الاتحاد المعنى باخذ الاعتبار لفرق دون غيرها تملك قاعدة كبيرة
على ان يتم الاتفاق بينها وبين الاتحاد على الدفعة الاولى من نصيبه فى ما ذكر وبالتالى ايضا يتم الاتفاق على الدفعة الثانية وهنا يجد الاتحاد المعنى من منطلق العمل التطوعى بالاندية الرياضية ان يوفى بالتزاماته اتجاه الاندية ولا رفضت الاندية دون مجاملة او عهود تملاء عليه من اشخاص مواصلة المشوار الكروى ككتلة لها واقعيتها ومضمونها وقراراتها التى تعتمد على حرية الراى والمصلحة العامة
نافذة اخيرة
تاتى بعد ذلك الى صياغة القرار الخاص بما يجرى من تفلتات ادارية والتى اثارت الشكوك حول وجود شروط على كتلة الممتاز لتحسين الاوضاع بوعود معسولة تمتص توابع الاخفاقات التى يمارسها الاتحاد العام من خلا ل لجانه خاصة التحكيم والمراقبين الادارين ما يكسبه عداء الاندية
ان الاوان لكى تتخلص كتلة الممتاز من ثقلها وتزيل عن كاهلها عبء الاحمال والاختناق والمتاعب المترتبة على العجز المالى فى نهايات الموسم الكروى
والى هنا كان لابد من قرار جرئ وشجاع قبل ان تصبح كتلة الممتاز مسيرة من خلال اشخاص ولا تكلك الحيادية كجهة لها تاثيرها فى وضعية تقدم الكرة بالبلاد
الواقع ان القرار الذى تسعى الكتلة كجهة تتحدث عن اندية الممتاز هو تقنين وجودها ودورها .
خاتمة
لا اعتقد ان الامر يحتمل البحث عن مقدمات جذابة وتزويق الكلمات والطبطبة على المسؤلين فالامر جد خطير لقد وصلت الفرق الى مفترق الطرق وفى نفس الوقت تواجه تداعيات مثقلة لازمة البقاء وتواجه فيها ايضا الاحتمالات المتوقعة لازمة الداين الذى ينتظر الدين الذى طال انتظاره من بداية الموسم معنى ذلك الاندية محاصرة بتلال من الهموم والمشاكل لعدة مواسم قادمة سيتحمل معاناتها بالتاكيد الاجيال القادمة بينما نرى الجالسين على كراسى الادارات والابتسامات تملاء وجوههم وهدوء الاعصاب يلفهم جميعا وكانهم مغيبون او ان الامر لا يعنيهم فهم مها طالت فترة بقائهم على المقاعد راحلون عنها ليبقى خطر هذه الازمات من عائد البث والدعم والمباريات ان تصيب الاندية المطحونة بمشاكلهم التى تزداد
يوما بعد يوم
المهم ان تبداء كتلة الممتاز عصيانه على الاتحاد العام ليس ككتلة الرحرحة والجزر المعزولة وابتسامات الغيبوبة واعتقد ان الموضوع لا يحتاج الى مقال اخر طالما كان الهلال حضور ولماذا كان حضور وغياب اربعة فرق اخرى !!!
صلاح الاحمدى
كتلة الممتاز ماذا تقول وماذا تسمع؟!
للتاريخ احيانا مفارقات يفصل بينها موسم كامل من البطولة الاولى فى السودان وقد لا تنكشف حقيقتها ولا يفهم مغزاها الا بعد نهاية موسم اخر من هذه المفارقات انه مع بدية الموسم الكروى تتناسى الاندية الحقوق التى يجب على الاتحاد ان يكون مدين بها لهم كاحقية واجبة لبداية المرحلة من بدايتها او حسب جدولتها
اذا كان التاريخ يستطيع ان يصير موسما او نصفه فان الادارى بالاندية الرياضية الحاضر لا يستطيع سعيا وارء امل المستقبل لناديه لذلك نلتمس من التاريخ عذرا ان نحن قمنا بمحاولات عاجلة لتحليل وتقيم واقعنا المادى اتجاه عائد البث والرعاية لنعرف الى اين تتجه خطواتنا القادمة من البداية وليس فى نهاية الموسم
عجبا تنادت كل الاندية على عمل اجتماع والموسم يقارب الى نهايته من اجل الدعم الممثل فى الرعاية والبث وخفض رسوم الارانيك والتحدث عن المصاريف والحقوق المتاخرة
وتكوين لجنة من بعض منتسبها جسم ضعيف يطالب بحقوق مستحقة فى نهاية الموسم الكروى تعويضا لما صرفه البعض من خزينة النادى
لكي نصل الى تقيم سليم للموقف الحالى يمكن ان نبنى عليه توقعات واقعية للمستقبل يجب ان نتابع التطورات السابقة التى انتهت الى الوضع الحالى
ويجب ان نجيب على عدة اسئلة
ا كيف ؟ولماذا توجد متاخرات واين متاخرات الفرق الهابطة من الممتاز التى وكيف يتم صرفها وهل يتم ترحيلها الى الموسم القادم ؟
2من اين جات صياغة قرار اجتماع كتلة الممتاز وهى لم تدرج فى اجندتها الظلم التى يتعرض له بعض فرقها فى الممتاز والعقوبات التى لا تقرها ديمقراطية واهلية الحركة الرياضية الطويلة الامد التى اصبحة كيدية او مرصودة وليس تاديبيا مع مراعاة المنصب الادارى الرفيع الذى يتم فيه اختيار الشخصية المواهلة بصفة قياسية ؟
3وبالتالى ما اهمية اللجنة الموفدةمن كتلة الممتاز الى الاتحاد السودانى لكرة القدم وكلنا نعلم فاقد الشى لا يعطيه ولماذ تحريك المياه الراكدة فى نهاية الموسم هل هو تعويض لخسائر اثقلت كاهن الاندية وضياع حقوق لاعبين فى الاندية لم يتم حتى الان استلام حقوقهم من المرتبات وحوافذ التسجيل لذلك نعتبر مناقشة اجندت البث والرعاية تحصيل حاصل لسي الا
من هنا وبعد الاجابة عن هذه الاسئلة نستطيع ان نتوقع على اساس معقول فى بداية الموسم القادم
نافذة
عن اى هيكلة يتحدث الاخوان فى كتلة الممتاز وهم لا يملكون قرارهم فى جلب دعم الرعاية والبث ومال التميز وعائدات المباريات
ان انصراف تلك الكتلة عن وماصيع لاتنعى اهمية للبعض يمثل العقبة الكبيرة
لنضرب مثال بالشقيقة مصر فى عملية البث والرعاية وعائدات المباريات
البث يعنى تلفزة المباريات لجهة ما نظير اجر يحدده الاتحاد المعنى باخذ الاعتبار لفرق دون غيرها تملك قاعدة كبيرة
على ان يتم الاتفاق بينها وبين الاتحاد على الدفعة الاولى من نصيبه فى ما ذكر وبالتالى ايضا يتم الاتفاق على الدفعة الثانية وهنا يجد الاتحاد المعنى من منطلق العمل التطوعى بالاندية الرياضية ان يوفى بالتزاماته اتجاه الاندية ولا رفضت الاندية دون مجاملة او عهود تملاء عليه من اشخاص مواصلة المشوار الكروى ككتلة لها واقعيتها ومضمونها وقراراتها التى تعتمد على حرية الراى والمصلحة العامة
نافذة اخيرة
تاتى بعد ذلك الى صياغة القرار الخاص بما يجرى من تفلتات ادارية والتى اثارت الشكوك حول وجود شروط على كتلة الممتاز لتحسين الاوضاع بوعود معسولة تمتص توابع الاخفاقات التى يمارسها الاتحاد العام من خلا ل لجانه خاصة التحكيم والمراقبين الادارين ما يكسبه عداء الاندية
ان الاوان لكى تتخلص كتلة الممتاز من ثقلها وتزيل عن كاهلها عبء الاحمال والاختناق والمتاعب المترتبة على العجز المالى فى نهايات الموسم الكروى
والى هنا كان لابد من قرار جرئ وشجاع قبل ان تصبح كتلة الممتاز مسيرة من خلال اشخاص ولا تكلك الحيادية كجهة لها تاثيرها فى وضعية تقدم الكرة بالبلاد
الواقع ان القرار الذى تسعى الكتلة كجهة تتحدث عن اندية الممتاز هو تقنين وجودها ودورها .
خاتمة
لا اعتقد ان الامر يحتمل البحث عن مقدمات جذابة وتزويق الكلمات والطبطبة على المسؤلين فالامر جد خطير لقد وصلت الفرق الى مفترق الطرق وفى نفس الوقت تواجه تداعيات مثقلة لازمة البقاء وتواجه فيها ايضا الاحتمالات المتوقعة لازمة الداين الذى ينتظر الدين الذى طال انتظاره من بداية الموسم معنى ذلك الاندية محاصرة بتلال من الهموم والمشاكل لعدة مواسم قادمة سيتحمل معاناتها بالتاكيد الاجيال القادمة بينما نرى الجالسين على كراسى الادارات والابتسامات تملاء وجوههم وهدوء الاعصاب يلفهم جميعا وكانهم مغيبون او ان الامر لا يعنيهم فهم مها طالت فترة بقائهم على المقاعد راحلون عنها ليبقى خطر هذه الازمات من عائد البث والدعم والمباريات ان تصيب الاندية المطحونة بمشاكلهم التى تزداد
يوما بعد يوم
المهم ان تبداء كتلة الممتاز عصيانه على الاتحاد العام ليس ككتلة الرحرحة والجزر المعزولة وابتسامات الغيبوبة واعتقد ان الموضوع لا يحتاج الى مقال اخر طالما كان الهلال حضور ولماذا كان حضور وغياب اربعة فرق اخرى !!!
