راى حر
صلاح الاحمدى
الكل يغنى على هواه
وباعث الغناء يقر فى نفس كل انسان تقريبا...فكل انسان يغنى لنفسه بكلام ذى معنى !يصنعه ويستعيره او يدندن بشئ يقل او ينعدم نصيب المعنى واثره فيه .
وما فى ذلك ضيرولابه غرابة فهو طبيعى بل ضرورى فى كثير من الاحوال فلو سال سائل لماذا يغنى الانسان لنفسه؟!لما كان هذا السؤال انكارا او اعتراضا وانما يكون تقصيا للاسباب والبواعث والعلل
اما اذا سال لماذا يغنى الانسان للناس فان السؤال هنا يشمل الانكار او احتماله ويشمل سوغات الاقرار لفتح بابها او قفله قبولا او رفضاوالانسان اذا غنى للناس احترافا او هواية كان او واجباته واخلفهابالالتزام والرعاية من جانبه الا يقول شيئا على انه باب من ابواب الكلام يفهم به شيئا يستجاب ويطرب ويحرك الاقبال من باب حسن التصويت ورخامة التنغيم وقوة الاستجابة للمشاعر اولا فهذه الصفات تنزل منزلة الاسلوب واتساق العرض وجماله وتاثيره فى بسط النفس واجتذابها الى تحتهااو وراءها من غرض هذا المعنى المائل فى المقطوعة المغناة او القول المرتد
قد يفتقد المغنى حسن الصوت ولطافته فيستعيض السامع من ذلك قوة النبر وامتداد النفس او عمق الترجيح او المقدرة على الضبط والتوازن اوسعة الحيلة فى التصرف فهذا تحريك للاقبال والتاثر والانفعال فى السامع بلون اكثر من الوان القدرة والحذق يعوضه عن فقدان مطلبه الاساسى من المغنى
فان حرم المغنى من ذلك كله ولم تبق له الا قوة معنى وجماله وبراعته فى بناء المقطوعة ثم لم يعد مرددا وهذا على اى حال غير مطلب الغناء والتطريبوغير ما يستحقبه رافع عقيرته اسم المغنى والمطرب
نافذة
فى كثير من المواقف لا يكون الانسان يد من الاستمرار فى عمل فاشل بلا توقف حتى عندما يكونهذا الاستمرار تحقيقا للافلاس وهذا ليس غريبا على الانسان فاننا جميعا نقبل الحياة تحت شروط وظروف غاية القسوة نقبلها كما هى سائرين من سئ الى اسوا حتى الموت الرياضى ذلك فى ظاهرة اختيار وهو فى حقيقته اضطرار لتقبل مواقف محتومة ليس من تقبلها مناص .هناك من يتوقف او يتصلب ولكنه سيدفع ثمنا افظع من هناءته سواء نجح او فشل
نافذة اخيرة
سمعنا بان المفوض الاتحادى بصدد محاسبة من كان لهم الاثم الكبير فى فقدان الفريق الوطنى نقاط المباراة المواهلة لكاس العالم مع العلم بانهم حتى الان لم يحددو من يحاسب من بعد موسم انتخابى انتهاء هكذا ندخل الى الامور الرياضية من بابها الخلفى ريح نفسك يامن تحاسب لان الجماهير الرياضية غفرت لهم وهم الان فى قضية اكبر من تلك وهى قضية الشكوى الحديثة لان القديم انتهاء فى زمن الرياضة عندنا ولا كان السؤال اين جكساء وامين زكى وكمال عبد الوهاب وقاقرين وشوقى وفوزى المرضى من الدولاب الادارى بالاندية والمؤسسات الرياضية ضاع وقت الحساب
خاتمة
لا يهمنا كم فاز الهلال بل يهمنا كيف كان اداء الهلال لنقيم الموسم القادم حتى يكون الاحلال والابدال واضح لتكن بداينا واضحة ومعروفة خوفى ان نبكى على اللبن المسكوب اذا فزنا بالسداسية والخماسية والسباعية فى المبارياة المتبقية ولم يخسر ندنا التقليدى اى مباراة او يتعادل لان نقطة التحول كانت مباراة اهلى عطبرة هل ابناء حسن عبد السلام يفعلوها كما فعلوها مع الهلال وهل يكون مصير المنظراتى المغادرة بعد ان فشل فى نيل الدورى الله يعلم
الفريق طارق رئيس كتلة الممتاز هكذا كان الترشيح لهذا الرجل ولكنه رفض لانمشواره الادارى جديد لنج ولكن من تبنى الترشيح اجد منه لما قام به الفريق فى فترة قليلة وظل البعض فى العمل الادارى بلا رصيد للتبعية
صلاح الاحمدى
الكل يغنى على هواه
وباعث الغناء يقر فى نفس كل انسان تقريبا...فكل انسان يغنى لنفسه بكلام ذى معنى !يصنعه ويستعيره او يدندن بشئ يقل او ينعدم نصيب المعنى واثره فيه .
وما فى ذلك ضيرولابه غرابة فهو طبيعى بل ضرورى فى كثير من الاحوال فلو سال سائل لماذا يغنى الانسان لنفسه؟!لما كان هذا السؤال انكارا او اعتراضا وانما يكون تقصيا للاسباب والبواعث والعلل
اما اذا سال لماذا يغنى الانسان للناس فان السؤال هنا يشمل الانكار او احتماله ويشمل سوغات الاقرار لفتح بابها او قفله قبولا او رفضاوالانسان اذا غنى للناس احترافا او هواية كان او واجباته واخلفهابالالتزام والرعاية من جانبه الا يقول شيئا على انه باب من ابواب الكلام يفهم به شيئا يستجاب ويطرب ويحرك الاقبال من باب حسن التصويت ورخامة التنغيم وقوة الاستجابة للمشاعر اولا فهذه الصفات تنزل منزلة الاسلوب واتساق العرض وجماله وتاثيره فى بسط النفس واجتذابها الى تحتهااو وراءها من غرض هذا المعنى المائل فى المقطوعة المغناة او القول المرتد
قد يفتقد المغنى حسن الصوت ولطافته فيستعيض السامع من ذلك قوة النبر وامتداد النفس او عمق الترجيح او المقدرة على الضبط والتوازن اوسعة الحيلة فى التصرف فهذا تحريك للاقبال والتاثر والانفعال فى السامع بلون اكثر من الوان القدرة والحذق يعوضه عن فقدان مطلبه الاساسى من المغنى
فان حرم المغنى من ذلك كله ولم تبق له الا قوة معنى وجماله وبراعته فى بناء المقطوعة ثم لم يعد مرددا وهذا على اى حال غير مطلب الغناء والتطريبوغير ما يستحقبه رافع عقيرته اسم المغنى والمطرب
نافذة
فى كثير من المواقف لا يكون الانسان يد من الاستمرار فى عمل فاشل بلا توقف حتى عندما يكونهذا الاستمرار تحقيقا للافلاس وهذا ليس غريبا على الانسان فاننا جميعا نقبل الحياة تحت شروط وظروف غاية القسوة نقبلها كما هى سائرين من سئ الى اسوا حتى الموت الرياضى ذلك فى ظاهرة اختيار وهو فى حقيقته اضطرار لتقبل مواقف محتومة ليس من تقبلها مناص .هناك من يتوقف او يتصلب ولكنه سيدفع ثمنا افظع من هناءته سواء نجح او فشل
نافذة اخيرة
سمعنا بان المفوض الاتحادى بصدد محاسبة من كان لهم الاثم الكبير فى فقدان الفريق الوطنى نقاط المباراة المواهلة لكاس العالم مع العلم بانهم حتى الان لم يحددو من يحاسب من بعد موسم انتخابى انتهاء هكذا ندخل الى الامور الرياضية من بابها الخلفى ريح نفسك يامن تحاسب لان الجماهير الرياضية غفرت لهم وهم الان فى قضية اكبر من تلك وهى قضية الشكوى الحديثة لان القديم انتهاء فى زمن الرياضة عندنا ولا كان السؤال اين جكساء وامين زكى وكمال عبد الوهاب وقاقرين وشوقى وفوزى المرضى من الدولاب الادارى بالاندية والمؤسسات الرياضية ضاع وقت الحساب
خاتمة
لا يهمنا كم فاز الهلال بل يهمنا كيف كان اداء الهلال لنقيم الموسم القادم حتى يكون الاحلال والابدال واضح لتكن بداينا واضحة ومعروفة خوفى ان نبكى على اللبن المسكوب اذا فزنا بالسداسية والخماسية والسباعية فى المبارياة المتبقية ولم يخسر ندنا التقليدى اى مباراة او يتعادل لان نقطة التحول كانت مباراة اهلى عطبرة هل ابناء حسن عبد السلام يفعلوها كما فعلوها مع الهلال وهل يكون مصير المنظراتى المغادرة بعد ان فشل فى نيل الدورى الله يعلم
الفريق طارق رئيس كتلة الممتاز هكذا كان الترشيح لهذا الرجل ولكنه رفض لانمشواره الادارى جديد لنج ولكن من تبنى الترشيح اجد منه لما قام به الفريق فى فترة قليلة وظل البعض فى العمل الادارى بلا رصيد للتبعية