\

راى حر

صلاح الاحمدى

المقايس والمواصفات

فى كل بلاد العالم تعتبر المقايس والمواصفات خطا احمر لا يجب المساس بها وله اسم مختلف فى كل دولة فهو الامان والامان للشعب فى كل مرافق الحياة الضرورية وهى كف الدولة الذى يقراه الناس ويعرفون جودة السلع التى تدخل البلاد اليوم نود ان نتحدث عن امر له واقع معاش يتضرر منه الكثير وخاصة اهلنا فى الولايات بطبيعة السفر الطويل من مواصلات عامة وسفريات شخصية

ظللنا نردد كثيرا بان تلك الهئية هى العين الساهرة لحماية المواطن والممتلكات وهى يقع عليه العاتق الكبير فى البلاد

لقد تفشت فى الاوانى الاخيرة ظاهرة ظلت تقلق مضج الكثيرون خاصة اصحاب السفريات الخاصة وهى الحوادث الناتجة عن عدم جودة لساتك العربات وخاصة المستوردة وبالذات البضاعة الصينية

وهنا لابد ان يتردد الى ذهننا سؤال كبير ومحير ما هى انوع الجودة لهذه البضاعة التى ظلت من جراها ان نفقد كثير من الاشخاص فى وطنى العزيز ؟وكيف يتم الكشف عليها ؟

وما هي الجهات التى تستوردها وهل يتم قياس المواصفات لها بصورة علمية تحدد درجة جودتها مع علمنا بان هناك درجة اولى وثانية ؟

عموما ثقتنا كبيرة وعظيمة فى تلك الهئية فى ان تقلل من الحوادث التى تشهدها البلاد من جراء اللساتك التى لم تطابق المقايس والمواصفات بالمتابعة الجيدة واللصيقة فى عملية الكشف

نافذة

لنا قضية لانختلف ابدا فيها وهى صراع خفى لم يطلق عنانه لابعد ان ذهب مجلس منطقة الخرطوم الفرعية السابق والذى لم يتم حتى الان عملية التسليم والتسلم لاسباب لا نعرفها ولكن نود ان نخوض فيها

اولا كيف عزف الاخوة فى منطقة الخرطوم الفرعية عن عملية التسليم والتسلم وان كانت تحصيل حاصل نسبة لان اعضاء للجنة السابقة خاصة فى الامور المالية بنفس المجلس

وان عملية تسير النشاط الكروى من اختصاصات الاتحاد المحلى لذك يجب ان يعلم الاخوة فى منطقة الخرطزم الفرعية بان الدار التى يتم الاستثمار فيها بحفنة قليلة من المال لا تخدم طموحات المنطقة لذلك يعتبر شان داخلى يجب ان يتم عقد جلسة تشاورية بين كل الاطراف السابقة والحالية حتى لا يطمع الطامعون فيها وتفقد المنطقة اصل جوهرها وهى رائدة

وهنا نسجل صوت لوم وعتاب لكل من تساهل ويعمل لضياع تلك الدار والاستثمار فيها باجر زهيد لا يرضى يظل هاجس بالمقارنة بالمنصرفات العالية لتلك المنطقة

يتردد بان عملية استثمار من قبل اطراف وشيكة التدخل لذلك على اهل المنطقة على ان لا يقدموا على اى خطوة من شانه تفقدهم الاستثمار الذى انتهت مدتها وهو عايد اليهم بعد الممشاورة والمناقشة الجادة بين الاطراف كلها

ان تلك امانة فى عنق اعضاء المنطقة والتفريط فيها يعنى زوالها كما نرى ميدان الليق يتلاشى رويدا رويدا امامنا ونحن عاجزون تماما من فعل شى

نافذة اخيرة

تراورى لاعب مستهتار عمل له البعض البحر طحينة لذلك قرار تجميد نشاطه الذى كنا فى الايام الاولى نتحفظ عليه نعود لتايده بقوة حتى تضرب الحكمة والمواظبة بلاط الهلال الادارى

خاتمة

ظللنا ننادى كرياضين بان يكون التعامل بيننا واجهزة امن الملاعب على صفيح هادى لاننا نكمل بعضنا لنتفادى لصدام والخصومات التى اخذت الحيز الشخصى من رجال الشرطة المداومين بالدور الرياضية

يجب ان نتكاتف جميعا ونحن نلتقى اكثر فى هذه الدور كرياضيين من منازلنا وان تسود المودة والمساواة بيننا

لنا مثال امس ان ما بدر من مدرب العباسية التى استدعته اللجنة الادارية فى مباراة فريقه وهو يتابع من خلال السياج تقدم فريقه امر عادى ومتاح طالما كان عنوان التوقف داخل الميدان عند دكة الاحتياطى .

عموما بعد نهاية المباراة وبفرحة المنتصر سلك المدرب اقصر الطرق لمصافحة لاعبيه بمخالفة لا ينكره احد ولكن كان رد الفعل متابع لهذا المدرب من الاجهزة الشرطية كان له بالمرصاد وامره بالرجوع ولكن تطورت بعد تدخل الاخرون

لذلك يجب ان نعمل سويا مع اجهزة الشرطة المتواجدة بالاستاد فى مثل هذه الحالات بالمرونة كما يجب ايضا على الاجهزة ان تتعامل بحدود الاختصاص وليس بمنطق القوة المطلقة لاننا منهم وبهم نحافظ على علاقاتنا الرياضية