بهدوء
غياب الجماهير عن الدورى !
لم يعد الحضور الجماهيرى فى مباريات الدورى الممتاز يتناسب مع اهمية البطولة , فهناك ضعف فى الاقبال على المباريات رغم ان مسابقة الدورى دخلت مرحلة حساسة من التنافس والصراع على اللقب وكذلك على الهروب من شبح الهبوط ,, فالمدرجات شبه خالية فى معظم المباريات وبدأ ذلك واضحا فى مباراة المريخ والمورده الاخيرة وكذلك فى مباراة الهلال والامل التى اعقبتها بيوم واحد ,, فاذا كانت المباريات التى يكون طرفها احد نادي القمة تسجل هذا الحضور المتواضع جدا فهذا يعنى ان بقية المباريات الاخرى تقام فى ملاعب شبه خالية من الجماهيروالذى يشكل حضورها كما نعلم المورد المالي الاكبر لخزائن الاندية التى تعانى من شبح الافلاس والعاجزة عن تسديد الفواتير الباهظة لتكلفة النشاط من رواتب وحوافز وغيرها من الالتزامات التى تقع على عاتق اندية الدورى الممتاز .
كنا نعتقد ان سبب احجام الجماهير عن مباريات الدورى فى الجولات الماضية هو تداعيات الاحداث التى صاحبت التظاهرات الاخيرة وغيرها من مظاهر الاحتجاجات التى عمت كل احياء العاصمة الا ان الاحجام تواصل حتى فى الجولة الاخيرة التى كنا نتوقع ان تشهد حضورا جماهيريا اكبر خاصة من جانب جماهير المريخ التى يفترض ان تسجل اعلى معدل حضور فى ظل الاداء الفنى المميز الذى يقدمه اللاعبون والنتائج الايجابية الباهره التى يحققها الفريق من مباراة الى اخرى فى عهد مدربه الالمانى كروجر ,,حضور لم يعد يتناسب حتى مع الحملات الاعلامية التى تقوم بها روابط المريخ فى دعوة اعضائها بالحضور فى المباريات التى تقام بالاستاد او فى الولايات ,, فاذا كانت جماهير المريخ تسجل هذا الحضور المتواضع والضعيف رغم ان فريقها على ابواب التتويج بكاس البطولة , فمتى تريد الحضور للاستاد ؟
ظلت ملاعبنا فى السودان تسجل اعلى نسبة حضور مقارنة بالدول من حولنا باستثناء مصر التى تتفوق علينا بسعة الملاعب والنسبة السكانية العالية , فالاقبال الجماهيرى على دخول المباريات خاصة التى يكون طرفها المريخ والهلال هى واحدة من عوامل النجاح فى تنظيم مباريات كرة القدم فى السودان بل هى التى شجعت الاتحاد الدولى لكرة القدم قبل ثلاثة اعوام بالموافقة على اقامة المباراة الفاصلة بين منتخبى مصر والجزائر فى تصفيات كاس العالم 2010 التى استضافها استاد المريخ لهذا نعتقد ان غياب الجماهير واحجامها عن الحضور فى مباريات الدورى الممتاز المسابقة الاكبر فى السودان سيفقد البطولة ابرز مميزاتها رغم ان ملاعبنا اصلا فى حالة يرثى لها وغياب الجماهير عن مدرجاتها يصورها فى التلفزيون وكأنها كهوف مهجوره ,, نرجو من المسؤولين فى الاتحاد العام البحث فى اسباب هذه الظاهره والعمل على معالجتها وان كنا نخشى ان يكون هذا الاحجام هو رد فعل اولى على ( نغمة الانسحاب ) التى يرددها البعض هذه الايام !
الاكسبيرس والسلاطين !
تقدم فريق اهلى شندى والخرطوم الوطنى للمركزين الثالث والرابع خلف المريخ والهلال فى ترتيب اندية الدورى الممتاز ليس بالامر الجديد فقد سبق للفريقين انهاء الدورى فى هذين المركزين والحصول على شرف التمثيل الخارجى , ولكن الجديد هذا الموسم ان يكون للفريقين الصاعدين اهلى عطبره ومريخ الفاشر مركز متقدم وقريب جدا من اندية الصدارة , حيث سجل اهلى عطبره او الاكسبيرس كما يحلو لجماهيره افضل النتائج فى الدورة الثانية بعد التطور الذى حدث فى اداء ونتائج الفريق وهو انعكاس طبيعى للاستقرار الادارى والفنى الذى ينعم به الاهلي على عكس مايحدث فى اندية عريقة اخرى مثل المورده التى تقاتل من اجل تحقيق امل البقاء والهروب من منطقة الخطر التى يقبع فيها القراقير بسبب تقلبات نتائج الفريق وضعف مردود لاعبيه ,, كذلك يسير مريخ السلاطين على ذات الطريق الذى سبقه اليه اهلى عطبره من اداء مميز ونتائج ايجابية دفعت الفريق فى التقدم الى مراكز الامان فى المنطقة الدافئه برصيد 32 نقطة حتى الان ,, ولااعتقد ان المال وحده الذى يتوفر لفريقي اهلى عطبره ومريخ الفاشر هو السبب فى ان يرتقى الفريقان للمراكز المتقدمه بل ايضا الطاقم الادارى الذى يعرف حدود صلاحياته جيدا ولايحشر انفه فى الشأن الفنى كما يحدث فى اندية اخرى درجت على تغيير المدربين كل شهر !!
غياب الجماهير عن الدورى !
لم يعد الحضور الجماهيرى فى مباريات الدورى الممتاز يتناسب مع اهمية البطولة , فهناك ضعف فى الاقبال على المباريات رغم ان مسابقة الدورى دخلت مرحلة حساسة من التنافس والصراع على اللقب وكذلك على الهروب من شبح الهبوط ,, فالمدرجات شبه خالية فى معظم المباريات وبدأ ذلك واضحا فى مباراة المريخ والمورده الاخيرة وكذلك فى مباراة الهلال والامل التى اعقبتها بيوم واحد ,, فاذا كانت المباريات التى يكون طرفها احد نادي القمة تسجل هذا الحضور المتواضع جدا فهذا يعنى ان بقية المباريات الاخرى تقام فى ملاعب شبه خالية من الجماهيروالذى يشكل حضورها كما نعلم المورد المالي الاكبر لخزائن الاندية التى تعانى من شبح الافلاس والعاجزة عن تسديد الفواتير الباهظة لتكلفة النشاط من رواتب وحوافز وغيرها من الالتزامات التى تقع على عاتق اندية الدورى الممتاز .
كنا نعتقد ان سبب احجام الجماهير عن مباريات الدورى فى الجولات الماضية هو تداعيات الاحداث التى صاحبت التظاهرات الاخيرة وغيرها من مظاهر الاحتجاجات التى عمت كل احياء العاصمة الا ان الاحجام تواصل حتى فى الجولة الاخيرة التى كنا نتوقع ان تشهد حضورا جماهيريا اكبر خاصة من جانب جماهير المريخ التى يفترض ان تسجل اعلى معدل حضور فى ظل الاداء الفنى المميز الذى يقدمه اللاعبون والنتائج الايجابية الباهره التى يحققها الفريق من مباراة الى اخرى فى عهد مدربه الالمانى كروجر ,,حضور لم يعد يتناسب حتى مع الحملات الاعلامية التى تقوم بها روابط المريخ فى دعوة اعضائها بالحضور فى المباريات التى تقام بالاستاد او فى الولايات ,, فاذا كانت جماهير المريخ تسجل هذا الحضور المتواضع والضعيف رغم ان فريقها على ابواب التتويج بكاس البطولة , فمتى تريد الحضور للاستاد ؟
ظلت ملاعبنا فى السودان تسجل اعلى نسبة حضور مقارنة بالدول من حولنا باستثناء مصر التى تتفوق علينا بسعة الملاعب والنسبة السكانية العالية , فالاقبال الجماهيرى على دخول المباريات خاصة التى يكون طرفها المريخ والهلال هى واحدة من عوامل النجاح فى تنظيم مباريات كرة القدم فى السودان بل هى التى شجعت الاتحاد الدولى لكرة القدم قبل ثلاثة اعوام بالموافقة على اقامة المباراة الفاصلة بين منتخبى مصر والجزائر فى تصفيات كاس العالم 2010 التى استضافها استاد المريخ لهذا نعتقد ان غياب الجماهير واحجامها عن الحضور فى مباريات الدورى الممتاز المسابقة الاكبر فى السودان سيفقد البطولة ابرز مميزاتها رغم ان ملاعبنا اصلا فى حالة يرثى لها وغياب الجماهير عن مدرجاتها يصورها فى التلفزيون وكأنها كهوف مهجوره ,, نرجو من المسؤولين فى الاتحاد العام البحث فى اسباب هذه الظاهره والعمل على معالجتها وان كنا نخشى ان يكون هذا الاحجام هو رد فعل اولى على ( نغمة الانسحاب ) التى يرددها البعض هذه الايام !
الاكسبيرس والسلاطين !
تقدم فريق اهلى شندى والخرطوم الوطنى للمركزين الثالث والرابع خلف المريخ والهلال فى ترتيب اندية الدورى الممتاز ليس بالامر الجديد فقد سبق للفريقين انهاء الدورى فى هذين المركزين والحصول على شرف التمثيل الخارجى , ولكن الجديد هذا الموسم ان يكون للفريقين الصاعدين اهلى عطبره ومريخ الفاشر مركز متقدم وقريب جدا من اندية الصدارة , حيث سجل اهلى عطبره او الاكسبيرس كما يحلو لجماهيره افضل النتائج فى الدورة الثانية بعد التطور الذى حدث فى اداء ونتائج الفريق وهو انعكاس طبيعى للاستقرار الادارى والفنى الذى ينعم به الاهلي على عكس مايحدث فى اندية عريقة اخرى مثل المورده التى تقاتل من اجل تحقيق امل البقاء والهروب من منطقة الخطر التى يقبع فيها القراقير بسبب تقلبات نتائج الفريق وضعف مردود لاعبيه ,, كذلك يسير مريخ السلاطين على ذات الطريق الذى سبقه اليه اهلى عطبره من اداء مميز ونتائج ايجابية دفعت الفريق فى التقدم الى مراكز الامان فى المنطقة الدافئه برصيد 32 نقطة حتى الان ,, ولااعتقد ان المال وحده الذى يتوفر لفريقي اهلى عطبره ومريخ الفاشر هو السبب فى ان يرتقى الفريقان للمراكز المتقدمه بل ايضا الطاقم الادارى الذى يعرف حدود صلاحياته جيدا ولايحشر انفه فى الشأن الفنى كما يحدث فى اندية اخرى درجت على تغيير المدربين كل شهر !!