• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1171
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

كرموا الاستاذ عبده قابل

ما بين مبدع حقيقى .يحمل بجوارامتلاكه لناحية الاداء ووعيه بالتراث الرياضى بشكل اشبه بالهضم والاستيعاب رؤية حدسية عالية .تتيح له ان يرتفع فوق المباشرة التقليدية نحو التعبير من خلال مفردات التشكيل وبلغته دون وسائط خارجية معللة وشارحة من ناحية الاحداث الرياضية والشخصيات الفذة التى كانت تديرها لان من راءغير من سمع

واخر من هؤلا الذين يمتلكون ذكريات لم ينضب معينها ولا يجف بحره الرياضى ويضعون الامور فى نصابها ويعطون كل ذوحقا حقها فى شاكلية متنوعة من الاداريين واللاعبين قضاة الميدان والصحفيين ومشجعيين بواقعية لا يود المتلقى الرجوع بعدها وبمساحات كبيرة من هم يقدرون تلك الاحرف التى تكتب عن جيل ذهبى مضى ولن يتكرر تنتهك ادميت البعض منه وتتجاهل سقماءه ولا نوقر كبيره جيل كل ما دونته حروف نرى نحن مسرعين الى الهوية جيل كان الترابط والوحدة عنوانها والصديق الصدوق الوفى

والشخصية الرياضية السمة البارزة فيها

بجميع المناصب الادارية وتفاوت اختصاصاتها

نافذة

جيل خرج منه مؤارخنا الرياضى الفذ عبد قابل وهو يسطر بقلم من نور اروع التاريخ فى الزمن الجميل فى كل ضروب الحياة الرياضية وهو ماضى فى بصماتهم التى لازالت باقية فى كل دور رياضى فى بنيته فى ميدانه والعمل الادارى الجيد الذى لم تتطمسها ايادى القدرالادارية ولا تعبث به الادارات مهما علاء شانها لانه جيل يعلم ما هو قادم فى عالم الكرة وتمرس فى الميادين ثم دلف الى الادارة وهو عنوان الادارى الناجح ومن كان غير ذلك كان يمل المؤاهل الجيد فى الادارة من خلال خبرات اكتسبوها

ولكن .يبقى دائما حتى وان كنت الريح غير مواتية فرسان اكفاء من المؤرخيين يسطتيعون بالايمان والمثابرة دون امكانيات ان يدونوا ذكريات جيل مضى سمية بالزمن الجميل

والقول هنا التوافق الحميم بين السرد بكل متطلباته والمضمون بابعاده الممتدة فى التاريخ الرياضى لمثل الافذاذ

وهؤلا لدينا بمقايس الحق الرياضى الذى غاب والعدل الرياضى الذى كان والوعى السليم الذى تباعدنا منه فى الادارة

ما يزيد الامر سوءا وغموضا وحلكة قانية هو عدم وجود حتى مجرد سجل ارشيفى لمن جاءوا قبل ذلك او حتى من تولت ظروف العيش اخفاءهم ما يجعل الادارى واللاعب والحكم والمشجع الان لا يستطيع ان يفرق بين لاعب مثل المحينة على صفحات الفيس بوك الذى ضاع فى غيبة الوعى براغم اصالته وصدقه واهميته التراثية العالية فى تاريخ الكرة بالبلاد ولاعب اخر من هؤلا الكثيرين محمود سعيد (جيمس )بعدت عنه عيون من يتذرعون بمناصبهم داخل اكاديميات الادارة الكروية او علاقتهم باصحاب الطبل من رجال الاعمال فى الوسط الرياضى او علاقاتهم باصحاب الطبل من والزمامير من كتاب الصحف اليومية واصحاب اكياس الالقاب يوزعونها على من يدفع اكثر دون حساب او وعى منطقى هذا اقرب على الكارثة فى المجتمع الكروى ونخص منه الادارى حيث لم يتبقى من ذلك شى !!

نافذة

وحسبنا ان نتساءل عما يمكن ان يجد الشباب الطالع من اعمال مؤارخة لمؤارخين اكفاء امثال الاستاذ عبد قابل الفكى بريمة واللاعب نصر الدين جكسا من خلال الاهداف الذهبية وغيرهم كثيرين

لا يوجب فى الموسوعة التى طال انتظارها بصماتهم وتجاربهم هذا اذا اعتبرنا الموسوعو الوعى الرياضى القادم لاجيال قادمة وحقيقة ايجابية وليس مجرد دعوة لكل وزير ببزوغها وليس مجرد مخزن غير منظم وغير كاف او شاف لشئ

الامر مؤلم ما علينا الا ان نضيف المساحات لهذا المؤرخ الفذ لتنتقل تجربته الى واقع معاش علنا من خلال الموسوعة بذلك نضمد بعضا من جراحنا .

الاستاذ عبده قابل واحد من اهم مؤرخينا الرياضيين الذين وضحت لديهم الرؤية الواعية لمعنى ان تؤارخ لغة قوامها التشكيل والتسلسل التاريخى

خاتمة

اذا وعينا ذلك جيدا نستطيع دون خلل ان نفرق بين نتاج جبابرة المؤرخين الجيدة وبين عبث الصغار وبايعى الفذكة .فالامر بتلك السهولة التى يتصورها البعض ممن لا تستطيع اقلامهم المنفذة طيعة عقولهم المدبرة وتصوراتهم الحدسية فيروجون فى التاريخ الرياضى عن عمد او عن غير فى الطرطشة او الخربشة دون وعى بما يفعلون كرموا عبد قابل

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019