راي حر
صلاح الاحمدي
من ينقذ الموردة
من ينقذ فريق الموردة العملاق الضارب بجزور منطقة من اعرق المناطق بمدينة الوطنية الخالصة منبع الرجال الافذاذ الذين صنعوا التاريخ الوطنى ووضعوا اللبنات الاولى لكلمة البطولة الوطنية التى بزغت فى شمس الوطن الحبيب الذى لا يختلف فيه اثنين ولا كان الثالث هو الهادى والسبيل الى ان يلتئم جراحه
من ينقذ الموردة من السقوط فى هاوية النسيان والظلمات هل يصبح الضلاع الثالث فى الكرة السودانية مصيره السقوط وهو يملكك اكبر ذخيرة رياضية نعجز ان نطوف بدواخلها ولكن هى لازالت موجودة وقادرة على تخطي كل الصعاب والمتاريس والتوهان فى ظل دورى تستبيح فيه الزمام ويذبح فيه نهارا جهارا الفرق من قضاة الجولات ومن خلفهم فى دهاليز الادارة بعض الشخصيات وهم لم يراعون دور كل نادى ويعملوا على غياب التنافس الشريف الذى كان سمة بالغة فى العهود الماضية التى لم تلطخ سمعتها بما يسمى الكبرى او الفتوح ولكن صعب المارس الان فى ظل دورى ممتاز فاشل بكل ما تحويه الكلمة
سادتى لابد ان نحوض فى دراسة علمية تعنى بالتواط الكروى وهى حالتين لاثالث لهم
1اذا كان ولابد ان يتامر فريقين من اجل البقاء فهى امر يكون ذات صلة وعلاقات وديون متراكمة ليس دخيلة على المجتمع الكروى فى جميع درجاته الكروية بداية من القاع ونهاية بالمقدمة
ونجد له عدة مبررات والطريقة التى تدار بها المؤامرة ان صح التعبير وهى تختلف فى شكلتها ومضمونها لعدة اسباب لان اطرافها صاحبة دراية لما يجرى داخل الميدان ام عن طريق الادارى او بعض المدربين اصحاب النفس الضعفاء او بعض اللاعبين الذين لهم باع طويل وخبرات متاصلة فى ما يسمى بالبيع والتى طالت شهرتها ولم تفوت على الجهور الواعى الذى يظل طوال المبارة المذكورة (باع باع)
وهى كلمة تعنى الضعف والوهن والخوف من المجهول وهى تطلقها البهئمة التى يراودها المستقبل المجهول عندما تبارح القطعان التى كنت بينهم والفتهم
2الاخرى ادهى وامر وكارثة ظل يئن من وطاتها المجتمع الكروى رغم هى عصب الكرة ولكن اصبح عصب متهالك تشوبه عدم الشفافية عبر اجهزته التحكيمية التى لا تعرف الردع ولاتهتم بما يقدمه قضاة الجولاة من استهزاء وعدم مبالاة واضحة وهو يحتمى خلف صافرته التى بدات تئن من هول الظلم الفاضح الموجه وهنا لابد ان نقف وقفة كبيرة ونلاحظ كيف يدير قضاة الجولةفى اى مباراة نجد نسبة النجاح معدومة تقريبا الامن بعض المباريات التى اسلفنا برضى الطرفين
نخجل ونشمزونتورى خجلا عندما تكون المحاباة فى العمل التتطوعى ونغشى على مستقبل الكرة السودانية عندما يوجه الحكم لظلم فريق على فريق اخر قد يذهب البعض الى عدم معرفة الحكام او الاخطاء ولكن ما شاهدتها ام عينى فى عدة مباريات منها النيل الحصاحيصا والاتحاد مدنى والاهلى مدنى والاهلى الخرطوم يعنى ان التحكيم لا يملك الحكمة والتى تستمد من النذاهة والشرف والقسم الذى يحلفه الحكم فى بداية مشواره التحكيمى
ان التوجهات وامتلك السلطة وتوجيهها غير محلها يجب ان يكون مسرحه السياسة وليس كرة القدم التى تعنى الشفافية والخلق القويم والتلاحم الجماهيرى بين كل الشرائح الرياضية جيل بعد جيل
التوجه الغير حضارى الذى ينتهجه بعض من يملكون زمام الرياضة مرفوض لان الكل يعلم على مستوى العالم ان البقاء دائما للافضل والاقوى من خلال تنا فس شريف حتى فى ضرواب الحياة التى لا تفرق عن ضرواب الكرة فى وطنى
ان ما اقدم وما سوف يقدم عليه الاخوة فى مدينة مدنى هو انذار كبير يدل على ان الدورى الممتاز فاشل فشل زريع وهى رسالة يجب ان تعلن عن الخطر القادم فى الدورى الممتاز وهى ان استكانت الاداراة للاندية الى امر واقعى تفرضه هيمنة شخص مسؤل لا يعى ما يتفوه به من خلال منافسة حامية الوطيس تعبر فى عن نزال شريف لان لابد ان يكون القدر الرياضى هو ان يهبط من يهبط ويصعد من يصعد ويبقى من يبقى وهى من البديهيات قد انجد العذر لراعى اتحاد الحصاحيصا بانها ذلة لسان وحب جارف وترقب من الحذر ومن الخطر القادم وهو سقوط فريق يحمل تتطلعات وامال مدينة كبيرة عمل افرادها على التتوج الادارى فى اعلاء الهرم الرياضى بعد ان غاب اهل الغاب بفعل فاعل ونكست رايات الاداريين بمنطقة الخرطوم لن الخلافات وتباين الاراء كانت هى التباعد عن المناصب الادارية فى المؤاسسات الرياضية حتى بعض الاندية الرياضية غاب فيه اهل العلم والمعرفة من قدامى اللاعبين لان دراسات علمية اثبتت ان اللاعب القديم داخل اروقة النادى الذى بزل فيه عرقا وجهد هو اسلم النظريات لتطويره ولكن نحن ياسادتى نرى فى الجيب المثقل بالمال تطلعاتنا الشخصية ويغيب عنا مصلحة الكيان
نافذة
من ينقذ الموردة لقد مضى من الدورى ما مضى وتبقى القليل ولم يحقق الفريق نصرا واحدا بل انه انهزم فى عدة مباريات بين جمهوره الغيور العاشق للكيان المدرك لعظمته الساعى لبقائه حتى يعبرالفريق كل المحن الادارية والاحلال والبدال وهويمنى النفس ان يتكاتف الجميع من اجل فريق عظيم اسمه الموردة تلك النغمة الجميلة التى يرددها رواده وهم يمنون النفس بالفوز ويكون نصيبهم الهزيمة ولكن يعاودون الجرة لا تحبط هاماتهم ولا تعكر صفائهم الهزيمة وهم باقون على الوعد يجب لم الشمل واعمل على ان تكون المباريات القادمة مفتاح الفرج لهذا الضلع الثالث حتى نحمل سلبيات الماضى كلنا مورداب واقطاب واداريين ولاعبين لنعود فى الموسم القادم اكثر ضاروة وشراسة لتعود الموردة الى مسماها القديم
من ينقذ الموردة والوضع الان لم يعد يحتمل مزيدا من نزيف النقط يجب ان نوقف الهزائم المتتالية فى ظل جمهور كبير من اجل نادى عريق صاحب الاغلبية الخالصة من الجماهير ما لم يتم تدارك الوضع قبل فوات الاوان فلن ينفع الندم عندما تحل الكارثة وهى كارثة بحقيقة ان تمت واظنها لم تجد طريقها اذا تكاتف الجميع من اجل بقاء الموردة وترتيب الدولاب فى المواسم القادمة
من ينقذ الموردة ولقد سالنا عددا من الطراف التى تمثل جوانب المسؤلية عن كرة القدم بنادى الموردة فلم نخرج بنتيجة مقنعة لانهيار نتائج الفريق
قال احدهم
اعتقد ان عدم التوفيق فى المباريات وراء تدهور الفريق واحتلاله مركز متاخر كما ان كثرة التغير فى جهاز الكرة له اثر سيئ على الفريق والخوف من الهزيمة اصبح يجعلنا فى حالة احباط شديد مما يوثر على الاداء نتيجة للتوتر المستمر فالجماهير لا ترحم ولا طريق الى بقاء النادى الى تحقيق نتائج تنقذه من الهبوط لا بتضافر جهود ابنائه من جماهير واعضاء مجلس ادارة واعضاء جهاز فنى بالاضافة لاشراك الغير والى التزام اللاعبين بالجدية والاحساس بالمسئولية الملقاة على عاتقنا ونسيان المشاكل القديمة التى خلفتها الانتخابات وبدء مرحلة جديدة
وقال اخر ان الفريق يضم عناصر طيبة جدا قادرة بالعبور به الى شاطئ الامان
ولكن بعض الامور يجب ان تنتهى لانها ليست على ما يرام وفى غير صالح الفريق فاللاعبون يحتاجون الى جرعة ثقة بانفسهم وبكفاءتهم والهزائم ترجع اما لصعوبة الخصوم او لسوء حظ الفريق وعدم توفيقه الذى لازمه فى مباراتى الامل عطبرة واهلى شندى بصفة خاصة ولكن هذا لايمثل لا مرحلة عابرة وسوف نحقق نتائج طيبة بشرط ان نحقق اول فوز للفريق فاذا تحقق فان الانتصارات ستتوالى
من ينقذ الموردة وتحرياتنا الخاصة تؤكد وجود رواسب ترجع الى ايام انتخابات مجلس الادارة فمنذ انتهت الانتخابات ومجلس الادارة فى واد واللاعبون فى واد اخر تائهون لا يعرفون اين الحقيقة والى اية جبهة ينتمون ان ينضموا ليحقق كل منهم مصالحه حتى انهارت معنوياتهم فانعكس على ادائهم
من ينقذ الموردة ويقول بعض المخلصين للنادى ان ما اصاب النادى يرجع الى عدم وجود ناشئين به على مستوى طيب وان معظم الناشئين المقيدين بالنادى لا يتم اختيارهم بنتيجة اختبارات فنية جدية وانما بالواسطة وان معظم المدربين بفريق الناشئين يفتقرون فى التاهيل الفنى دون ان يحصلوا على دراسات على اى مستوى والتدليل خروج الفريق الرديف من التصفيات الاخيرة
من ينقذ الموردة وهناك جبهتين فى مجلس الادارة وهناك شلل الرغى المغرضين الذين يستثمرون هذه الاوضاع لتوسيع الخلافات بين الاعضاء ولكن الوضع العام يجنح الى تذويب الخلافات وادراك الفريق وان غدا لقريب يجب ان ينصلح الحال فى اسرة واحدة تجمهم وحدة اجتماعية فريدة من نوعها تختلف عن كل المناطق التى يسمى باسمها الفريق وهى منطقة الموردة التى عرفت ببسالة فرادها والتى علمتهم الايام ان اختلف الراى لا يفسد الود قضية
خاتمة
هذه بعض الاسرار من محب وعاشق لهذا الكيان واستطعنا ان نحصل عليها وهى تحمل الكثير من التناقضات ولكنها ترجع كلها فى النهاية الى فساد ادارى انعكس على على كرة القدم بوجه خاص لانها ابرزها انسحاب نادين وهم يصرخون من الظلم الموجه عن طريق قضاة الجولة على حدى تعبيرهم
من ينقذ الموردة والحقيقة ان نادى الموردة العملاق تحول الئ شلل تتصارع ولكنها فيما يبدو لاتعرف حول اى شئ يدور الصراع فيما بينها حتى لم يعد احد يعرف مكانه بالنادى على وجه التحديد من ضد من وفى ظل هذه المعادلة التى لا تجد حلا سيكون من العسير على نادى الموردة ان يجد يد تمتد لتنقذه من الهاوية ناهيك ان تلقى الهزيمة القادمة خصوصا بان المباريات المتبقية صعبة وكان الله فى عون نادى الموردة من اصحابه
صلاح الاحمدي
من ينقذ الموردة
من ينقذ فريق الموردة العملاق الضارب بجزور منطقة من اعرق المناطق بمدينة الوطنية الخالصة منبع الرجال الافذاذ الذين صنعوا التاريخ الوطنى ووضعوا اللبنات الاولى لكلمة البطولة الوطنية التى بزغت فى شمس الوطن الحبيب الذى لا يختلف فيه اثنين ولا كان الثالث هو الهادى والسبيل الى ان يلتئم جراحه
من ينقذ الموردة من السقوط فى هاوية النسيان والظلمات هل يصبح الضلاع الثالث فى الكرة السودانية مصيره السقوط وهو يملكك اكبر ذخيرة رياضية نعجز ان نطوف بدواخلها ولكن هى لازالت موجودة وقادرة على تخطي كل الصعاب والمتاريس والتوهان فى ظل دورى تستبيح فيه الزمام ويذبح فيه نهارا جهارا الفرق من قضاة الجولات ومن خلفهم فى دهاليز الادارة بعض الشخصيات وهم لم يراعون دور كل نادى ويعملوا على غياب التنافس الشريف الذى كان سمة بالغة فى العهود الماضية التى لم تلطخ سمعتها بما يسمى الكبرى او الفتوح ولكن صعب المارس الان فى ظل دورى ممتاز فاشل بكل ما تحويه الكلمة
سادتى لابد ان نحوض فى دراسة علمية تعنى بالتواط الكروى وهى حالتين لاثالث لهم
1اذا كان ولابد ان يتامر فريقين من اجل البقاء فهى امر يكون ذات صلة وعلاقات وديون متراكمة ليس دخيلة على المجتمع الكروى فى جميع درجاته الكروية بداية من القاع ونهاية بالمقدمة
ونجد له عدة مبررات والطريقة التى تدار بها المؤامرة ان صح التعبير وهى تختلف فى شكلتها ومضمونها لعدة اسباب لان اطرافها صاحبة دراية لما يجرى داخل الميدان ام عن طريق الادارى او بعض المدربين اصحاب النفس الضعفاء او بعض اللاعبين الذين لهم باع طويل وخبرات متاصلة فى ما يسمى بالبيع والتى طالت شهرتها ولم تفوت على الجهور الواعى الذى يظل طوال المبارة المذكورة (باع باع)
وهى كلمة تعنى الضعف والوهن والخوف من المجهول وهى تطلقها البهئمة التى يراودها المستقبل المجهول عندما تبارح القطعان التى كنت بينهم والفتهم
2الاخرى ادهى وامر وكارثة ظل يئن من وطاتها المجتمع الكروى رغم هى عصب الكرة ولكن اصبح عصب متهالك تشوبه عدم الشفافية عبر اجهزته التحكيمية التى لا تعرف الردع ولاتهتم بما يقدمه قضاة الجولاة من استهزاء وعدم مبالاة واضحة وهو يحتمى خلف صافرته التى بدات تئن من هول الظلم الفاضح الموجه وهنا لابد ان نقف وقفة كبيرة ونلاحظ كيف يدير قضاة الجولةفى اى مباراة نجد نسبة النجاح معدومة تقريبا الامن بعض المباريات التى اسلفنا برضى الطرفين
نخجل ونشمزونتورى خجلا عندما تكون المحاباة فى العمل التتطوعى ونغشى على مستقبل الكرة السودانية عندما يوجه الحكم لظلم فريق على فريق اخر قد يذهب البعض الى عدم معرفة الحكام او الاخطاء ولكن ما شاهدتها ام عينى فى عدة مباريات منها النيل الحصاحيصا والاتحاد مدنى والاهلى مدنى والاهلى الخرطوم يعنى ان التحكيم لا يملك الحكمة والتى تستمد من النذاهة والشرف والقسم الذى يحلفه الحكم فى بداية مشواره التحكيمى
ان التوجهات وامتلك السلطة وتوجيهها غير محلها يجب ان يكون مسرحه السياسة وليس كرة القدم التى تعنى الشفافية والخلق القويم والتلاحم الجماهيرى بين كل الشرائح الرياضية جيل بعد جيل
التوجه الغير حضارى الذى ينتهجه بعض من يملكون زمام الرياضة مرفوض لان الكل يعلم على مستوى العالم ان البقاء دائما للافضل والاقوى من خلال تنا فس شريف حتى فى ضرواب الحياة التى لا تفرق عن ضرواب الكرة فى وطنى
ان ما اقدم وما سوف يقدم عليه الاخوة فى مدينة مدنى هو انذار كبير يدل على ان الدورى الممتاز فاشل فشل زريع وهى رسالة يجب ان تعلن عن الخطر القادم فى الدورى الممتاز وهى ان استكانت الاداراة للاندية الى امر واقعى تفرضه هيمنة شخص مسؤل لا يعى ما يتفوه به من خلال منافسة حامية الوطيس تعبر فى عن نزال شريف لان لابد ان يكون القدر الرياضى هو ان يهبط من يهبط ويصعد من يصعد ويبقى من يبقى وهى من البديهيات قد انجد العذر لراعى اتحاد الحصاحيصا بانها ذلة لسان وحب جارف وترقب من الحذر ومن الخطر القادم وهو سقوط فريق يحمل تتطلعات وامال مدينة كبيرة عمل افرادها على التتوج الادارى فى اعلاء الهرم الرياضى بعد ان غاب اهل الغاب بفعل فاعل ونكست رايات الاداريين بمنطقة الخرطوم لن الخلافات وتباين الاراء كانت هى التباعد عن المناصب الادارية فى المؤاسسات الرياضية حتى بعض الاندية الرياضية غاب فيه اهل العلم والمعرفة من قدامى اللاعبين لان دراسات علمية اثبتت ان اللاعب القديم داخل اروقة النادى الذى بزل فيه عرقا وجهد هو اسلم النظريات لتطويره ولكن نحن ياسادتى نرى فى الجيب المثقل بالمال تطلعاتنا الشخصية ويغيب عنا مصلحة الكيان
نافذة
من ينقذ الموردة لقد مضى من الدورى ما مضى وتبقى القليل ولم يحقق الفريق نصرا واحدا بل انه انهزم فى عدة مباريات بين جمهوره الغيور العاشق للكيان المدرك لعظمته الساعى لبقائه حتى يعبرالفريق كل المحن الادارية والاحلال والبدال وهويمنى النفس ان يتكاتف الجميع من اجل فريق عظيم اسمه الموردة تلك النغمة الجميلة التى يرددها رواده وهم يمنون النفس بالفوز ويكون نصيبهم الهزيمة ولكن يعاودون الجرة لا تحبط هاماتهم ولا تعكر صفائهم الهزيمة وهم باقون على الوعد يجب لم الشمل واعمل على ان تكون المباريات القادمة مفتاح الفرج لهذا الضلع الثالث حتى نحمل سلبيات الماضى كلنا مورداب واقطاب واداريين ولاعبين لنعود فى الموسم القادم اكثر ضاروة وشراسة لتعود الموردة الى مسماها القديم
من ينقذ الموردة والوضع الان لم يعد يحتمل مزيدا من نزيف النقط يجب ان نوقف الهزائم المتتالية فى ظل جمهور كبير من اجل نادى عريق صاحب الاغلبية الخالصة من الجماهير ما لم يتم تدارك الوضع قبل فوات الاوان فلن ينفع الندم عندما تحل الكارثة وهى كارثة بحقيقة ان تمت واظنها لم تجد طريقها اذا تكاتف الجميع من اجل بقاء الموردة وترتيب الدولاب فى المواسم القادمة
من ينقذ الموردة ولقد سالنا عددا من الطراف التى تمثل جوانب المسؤلية عن كرة القدم بنادى الموردة فلم نخرج بنتيجة مقنعة لانهيار نتائج الفريق
قال احدهم
اعتقد ان عدم التوفيق فى المباريات وراء تدهور الفريق واحتلاله مركز متاخر كما ان كثرة التغير فى جهاز الكرة له اثر سيئ على الفريق والخوف من الهزيمة اصبح يجعلنا فى حالة احباط شديد مما يوثر على الاداء نتيجة للتوتر المستمر فالجماهير لا ترحم ولا طريق الى بقاء النادى الى تحقيق نتائج تنقذه من الهبوط لا بتضافر جهود ابنائه من جماهير واعضاء مجلس ادارة واعضاء جهاز فنى بالاضافة لاشراك الغير والى التزام اللاعبين بالجدية والاحساس بالمسئولية الملقاة على عاتقنا ونسيان المشاكل القديمة التى خلفتها الانتخابات وبدء مرحلة جديدة
وقال اخر ان الفريق يضم عناصر طيبة جدا قادرة بالعبور به الى شاطئ الامان
ولكن بعض الامور يجب ان تنتهى لانها ليست على ما يرام وفى غير صالح الفريق فاللاعبون يحتاجون الى جرعة ثقة بانفسهم وبكفاءتهم والهزائم ترجع اما لصعوبة الخصوم او لسوء حظ الفريق وعدم توفيقه الذى لازمه فى مباراتى الامل عطبرة واهلى شندى بصفة خاصة ولكن هذا لايمثل لا مرحلة عابرة وسوف نحقق نتائج طيبة بشرط ان نحقق اول فوز للفريق فاذا تحقق فان الانتصارات ستتوالى
من ينقذ الموردة وتحرياتنا الخاصة تؤكد وجود رواسب ترجع الى ايام انتخابات مجلس الادارة فمنذ انتهت الانتخابات ومجلس الادارة فى واد واللاعبون فى واد اخر تائهون لا يعرفون اين الحقيقة والى اية جبهة ينتمون ان ينضموا ليحقق كل منهم مصالحه حتى انهارت معنوياتهم فانعكس على ادائهم
من ينقذ الموردة ويقول بعض المخلصين للنادى ان ما اصاب النادى يرجع الى عدم وجود ناشئين به على مستوى طيب وان معظم الناشئين المقيدين بالنادى لا يتم اختيارهم بنتيجة اختبارات فنية جدية وانما بالواسطة وان معظم المدربين بفريق الناشئين يفتقرون فى التاهيل الفنى دون ان يحصلوا على دراسات على اى مستوى والتدليل خروج الفريق الرديف من التصفيات الاخيرة
من ينقذ الموردة وهناك جبهتين فى مجلس الادارة وهناك شلل الرغى المغرضين الذين يستثمرون هذه الاوضاع لتوسيع الخلافات بين الاعضاء ولكن الوضع العام يجنح الى تذويب الخلافات وادراك الفريق وان غدا لقريب يجب ان ينصلح الحال فى اسرة واحدة تجمهم وحدة اجتماعية فريدة من نوعها تختلف عن كل المناطق التى يسمى باسمها الفريق وهى منطقة الموردة التى عرفت ببسالة فرادها والتى علمتهم الايام ان اختلف الراى لا يفسد الود قضية
خاتمة
هذه بعض الاسرار من محب وعاشق لهذا الكيان واستطعنا ان نحصل عليها وهى تحمل الكثير من التناقضات ولكنها ترجع كلها فى النهاية الى فساد ادارى انعكس على على كرة القدم بوجه خاص لانها ابرزها انسحاب نادين وهم يصرخون من الظلم الموجه عن طريق قضاة الجولة على حدى تعبيرهم
من ينقذ الموردة والحقيقة ان نادى الموردة العملاق تحول الئ شلل تتصارع ولكنها فيما يبدو لاتعرف حول اى شئ يدور الصراع فيما بينها حتى لم يعد احد يعرف مكانه بالنادى على وجه التحديد من ضد من وفى ظل هذه المعادلة التى لا تجد حلا سيكون من العسير على نادى الموردة ان يجد يد تمتد لتنقذه من الهاوية ناهيك ان تلقى الهزيمة القادمة خصوصا بان المباريات المتبقية صعبة وكان الله فى عون نادى الموردة من اصحابه