راى حر
صلاح الاحمدى
كلمة للتاريخ والمستقبل
من حقنا على الرئيس الامين البرير ان نعرف الكثير مما خفى علينا من اسرار المرحلة الماضية فقد عاش الرئيس البرير اخطر سنوات مرت بالهلال فى مواجهة معارضة وضغوط اتحاد واستقالات وعدم شرعية
من حقنا على الرئيس البرير ان نتعرف على اسلوبهفى التفكير والعمل على اتخاذ القرار وتصوره للمستقبل
كيف يرى الهلال فى هذه الفترة واين الهلال من الاحداث المضطربة وما دوره فى كتلة الممتاز بعد ان تردد تضامنه مع البعض الفرق التى الم بها الظلم من الحكام
يجب ان يتحدث الينا بصراحة وتلقائية ويفتح لنا قلبه لنلمس فيه مدى انشغاله باحوال اللاعبين الوطنيين والمحترفين وتطلعه لتقديم افصى ما تسمح به الظروف لرفع مستوى العمل الادارى بالهلال او تحسين نوعية المناخ للاعبين جميعا
كم نود ان نعرف منه الكثير عن الماضى والحاضر والمستقبل بالقطع فان لديه ما هو اكثر ونتطلع الى معرفته بلقاء جامع
نحاوره فيها ونعايش معه هموم الهلال وهو الهلالى الاصيل الذى خرج من صفوف هذا الشعب الهلالى من اسرة هلالابية عمل من اجله وافناء شبابه فيه تحت افذاذ الاداريين وعرف احلامهم وتطلعاتهم وطوال حياته لم ينفصل عن جزوره وظل فى كل مراحله العملية فى النادى يحمل هموم اللاعبين والمشجعين والاقطاب والحادبين على عظمة الهلال
وحين القت به المقادير بمقاليد الهلال اثبت انه الوفى له فلم يحدث ابدا ان تعامل بمنطق الواسطة فى العمل الادارى والمحسوبية والمجاملة على حساب المصلحة العامة للهلال و عاش فترته صارما يلزم نفسه قبل ان يلزم غيره يسير على طريق ادارى مستقيم لا يرى امامه لا الواجب والهلال ولا يتردد فى اقتحام المخاطر ولا احد واجه ما واجه فى فترة بسيطة بالمقارنة بالبعض من روساء الهلال خاض معارك رياضية حقيقية وليس معارك وهمية على مقاعد وثيرة فى غرف مكيفة مثل معارك زعماء الكلام وادعياء البطولة الزائفة
تجولنا بداخله ووجدناه الامين الانسان الذى يتميز بشجاعة حقيقية وقد دخل اختبارات عديدة اثبت فيها هذه الشجاعة علميا واثبت ان فى سبيل الحق والواجب الهلالى لا يعرف الخوف او التردد او الشك ولا يعرف التهور او الانسياق للافعال ول يتخذ قرارا ولا يتحرك خطوة الا بعد تفكير وبناء على معلومات دقيقة وكاملة واستشارة اهل الخبرة الادارية والكفاءة ولا يهمه ان يحصل على شعبية زائفة بالنفاق والكذب او الخداع ولكنه يعمل ما فيه مصلحة ناديه حتى ولو لم يدرك اهل الهلال قيمة ما يفعله الا بعد ذلك عندما تظهر النتائج وتنكشف الحقائق
نافذة
عرفنا مفاتيح شخصية الامين محمد احمد البرير الادارية
فهوادارى منضبط لا يستسلم للانفعال ولا يستطيع احد ان يدفعه الى طريق لم يقرر السير فيه ولا يخضع لضغوط مهما كان مصدرها ولا يتسلل اليه الياس حتى فى احلك اللحظات بل ان المواقف الصعبة توقظ به حاسة التحدى وقوة العزيمة للتغلب على الصعاب وعرفنا كم هو هادى الاعصاب عندما تفلت اعصاب كثيرين حوله. وكم هو قادر على الاحتفاظ بصفاء الذهن والتفكير المنطقى فى اشد الاوقات اضطرابا وبذلك استطاع قيادة الهلال فى وقت كنت فيه الازمات تحيطه من كل الجوانب حاصة المعارضة الهدامة من خلال اقلام مدفوعة الاجر التى كنت تنتهز مثل هذه الظروف وتنشر الشائعات وتشكك فى كل شى وتريد ان تدفع بمجلس الهلال الى حافة الياس وبالنادى الى الانهيار !
فى مثل هذه الظروف استطاع بمقدرة من تشبع بالخبرات من افذاذ الاداريين ان ينجوا بالهلال من المخاطر الى ان وصل به الى منطقة الامان والاكمال
استطاع ان يسجل صفحات تاريخه بالاعمال والانجازات المشرفة التى لا ينكره سوى جاهل او جاحد او حاقد فى قلبه مرض اعماه من رؤية الحقيقة
نافذة اخيرة
نحن نحتاج الى يد تبنى ولا نحتاج الى اليد التى تخرب وتهدم
نحتاج الى فكر يساهم فى التقدم ولا نحتاج الى الفكر الذى يعطل مسيرتنا
نحتاج الى روح التفاءل والامل ولا نحتاج الى نعيق البوم الذى يحرضنا على الاحباط
نحتاج الى من يعرفون قدراتنا ولا نحتاج الى المشككين فيها
خاتمة نحتاج الى اصحاب الشجاعة والقدرة على اقتحام المشاكل ولا نحتاج الى من قال فيهم الشاعر اسدا على وفى الحروب نعامة .تذكروا من كان فى المعارك اسدا ومن كان نعامة ؟
صلاح الاحمدى
كلمة للتاريخ والمستقبل
من حقنا على الرئيس الامين البرير ان نعرف الكثير مما خفى علينا من اسرار المرحلة الماضية فقد عاش الرئيس البرير اخطر سنوات مرت بالهلال فى مواجهة معارضة وضغوط اتحاد واستقالات وعدم شرعية
من حقنا على الرئيس البرير ان نتعرف على اسلوبهفى التفكير والعمل على اتخاذ القرار وتصوره للمستقبل
كيف يرى الهلال فى هذه الفترة واين الهلال من الاحداث المضطربة وما دوره فى كتلة الممتاز بعد ان تردد تضامنه مع البعض الفرق التى الم بها الظلم من الحكام
يجب ان يتحدث الينا بصراحة وتلقائية ويفتح لنا قلبه لنلمس فيه مدى انشغاله باحوال اللاعبين الوطنيين والمحترفين وتطلعه لتقديم افصى ما تسمح به الظروف لرفع مستوى العمل الادارى بالهلال او تحسين نوعية المناخ للاعبين جميعا
كم نود ان نعرف منه الكثير عن الماضى والحاضر والمستقبل بالقطع فان لديه ما هو اكثر ونتطلع الى معرفته بلقاء جامع
نحاوره فيها ونعايش معه هموم الهلال وهو الهلالى الاصيل الذى خرج من صفوف هذا الشعب الهلالى من اسرة هلالابية عمل من اجله وافناء شبابه فيه تحت افذاذ الاداريين وعرف احلامهم وتطلعاتهم وطوال حياته لم ينفصل عن جزوره وظل فى كل مراحله العملية فى النادى يحمل هموم اللاعبين والمشجعين والاقطاب والحادبين على عظمة الهلال
وحين القت به المقادير بمقاليد الهلال اثبت انه الوفى له فلم يحدث ابدا ان تعامل بمنطق الواسطة فى العمل الادارى والمحسوبية والمجاملة على حساب المصلحة العامة للهلال و عاش فترته صارما يلزم نفسه قبل ان يلزم غيره يسير على طريق ادارى مستقيم لا يرى امامه لا الواجب والهلال ولا يتردد فى اقتحام المخاطر ولا احد واجه ما واجه فى فترة بسيطة بالمقارنة بالبعض من روساء الهلال خاض معارك رياضية حقيقية وليس معارك وهمية على مقاعد وثيرة فى غرف مكيفة مثل معارك زعماء الكلام وادعياء البطولة الزائفة
تجولنا بداخله ووجدناه الامين الانسان الذى يتميز بشجاعة حقيقية وقد دخل اختبارات عديدة اثبت فيها هذه الشجاعة علميا واثبت ان فى سبيل الحق والواجب الهلالى لا يعرف الخوف او التردد او الشك ولا يعرف التهور او الانسياق للافعال ول يتخذ قرارا ولا يتحرك خطوة الا بعد تفكير وبناء على معلومات دقيقة وكاملة واستشارة اهل الخبرة الادارية والكفاءة ولا يهمه ان يحصل على شعبية زائفة بالنفاق والكذب او الخداع ولكنه يعمل ما فيه مصلحة ناديه حتى ولو لم يدرك اهل الهلال قيمة ما يفعله الا بعد ذلك عندما تظهر النتائج وتنكشف الحقائق
نافذة
عرفنا مفاتيح شخصية الامين محمد احمد البرير الادارية
فهوادارى منضبط لا يستسلم للانفعال ولا يستطيع احد ان يدفعه الى طريق لم يقرر السير فيه ولا يخضع لضغوط مهما كان مصدرها ولا يتسلل اليه الياس حتى فى احلك اللحظات بل ان المواقف الصعبة توقظ به حاسة التحدى وقوة العزيمة للتغلب على الصعاب وعرفنا كم هو هادى الاعصاب عندما تفلت اعصاب كثيرين حوله. وكم هو قادر على الاحتفاظ بصفاء الذهن والتفكير المنطقى فى اشد الاوقات اضطرابا وبذلك استطاع قيادة الهلال فى وقت كنت فيه الازمات تحيطه من كل الجوانب حاصة المعارضة الهدامة من خلال اقلام مدفوعة الاجر التى كنت تنتهز مثل هذه الظروف وتنشر الشائعات وتشكك فى كل شى وتريد ان تدفع بمجلس الهلال الى حافة الياس وبالنادى الى الانهيار !
فى مثل هذه الظروف استطاع بمقدرة من تشبع بالخبرات من افذاذ الاداريين ان ينجوا بالهلال من المخاطر الى ان وصل به الى منطقة الامان والاكمال
استطاع ان يسجل صفحات تاريخه بالاعمال والانجازات المشرفة التى لا ينكره سوى جاهل او جاحد او حاقد فى قلبه مرض اعماه من رؤية الحقيقة
نافذة اخيرة
نحن نحتاج الى يد تبنى ولا نحتاج الى اليد التى تخرب وتهدم
نحتاج الى فكر يساهم فى التقدم ولا نحتاج الى الفكر الذى يعطل مسيرتنا
نحتاج الى روح التفاءل والامل ولا نحتاج الى نعيق البوم الذى يحرضنا على الاحباط
نحتاج الى من يعرفون قدراتنا ولا نحتاج الى المشككين فيها
خاتمة نحتاج الى اصحاب الشجاعة والقدرة على اقتحام المشاكل ولا نحتاج الى من قال فيهم الشاعر اسدا على وفى الحروب نعامة .تذكروا من كان فى المعارك اسدا ومن كان نعامة ؟