بهدوء
سعودى جديد فى المريخ !
خلال المواسم الاخيرة اختلف انصار المريخ على مستوى الكابتن سعيد السعودى وكانت معظم الاراء تتباين حول ادائه فهناك من يرى اهمية وجوده ومشاركته فى المباريات بوصفه احد العناصر القوية فى محور الارتكار واخرون يقللون من اهمية وجوده ويرون بانه سلبى ولايشكل اى اضافة وانما يظل عبء على الفريق , بل هناك اصوات كانت ترى بان اصحاب القرار فى النادى جاملوا السعودى اكثر من مرة فى فترات الانتقالات وشطبوا اخرين افضل منه ,, الا ان كل الاراء لم تغير من النظرة الايجابية لعدد من المدربين الذين تعاقبوا على المريخ فى السنوات الاخيرة من الذين يروا فى السعودى مهارات فنية لايدركها غيرهم كمحور لايمكن التخلى عنه او حتى اجلاسه على دكة البدلاء لقدرته فى تنفيذ مايطلب منه داخل الملعب !
اليوم عاد الالمانى كروجر ليظهر نفس الموقف الذى سبقه اليه عدد من المدربين مع السعودى ولكن هذه المرة مع اللاعب محمد موسى الذى وصفه بانه لاعب قوى وشجاع وفوق ذلك مطيع وينفذ كل مايطلب منه داخل الملعب , كروجر كرر اشادته باللاعب اكثر من مرة منذ مشاركته الاخيرة فى مباراة الخرطوم الوطنى التى حسمها المريخ بثلاثة اهداف رائعه واداء مميز , وجاء حديث كروجر عن محمد موسى مخالفا لكل التوقعات خاصة من الجماهير التى كانت مستاءة جدا من اداء اللاعب واعتبرته بانه كان خصما على هجوم المريخ ولم يقدم مايشفع له بالبقاء والاستمرار حتى الشوط الثانى , بل وصل الامر ببعض المشجعين الهتاف ضد اللاعب لحظة استبداله فى الشوط الثانى مما دفع كروجر فى ان يحتضنه ويرفع من معنوياته فى مشهد كان ملفتا للنظر ومثار تعليق عدد من الزملاء فى الصحف والمنتديات .
لايخفى على جماهير المريخ من الساخطين على اداء محمد موسى بان اللاعب كان فى طريقه لمغادرة كشف المريخ فى فترة التسجيلات خلال يونيو الماضى الا ان بعض التطورات فى عملية التسجيلات صبت فى مصلحة بقائه واستمراريته علما بان البلدوزر لم يكمل موسما مع المريخ منذ انتقاله اليه من الاهلى الخرطومى الا انه فشل فى اثبات وجوده فى الكشف الاحمر بعدما نال فرصا محدودة بالمشاركة خلال فترة المدرب السابق الكوكى , رغم ان المريخ عندما سعى لضمه من الاهلى كان فى قائمة افضل الهدافين فى الدورى الممتاز .
تعاطف كروجر مع محمد موسى واشادته به ودفاعه عنه فى وجه كل الذين هتفوا ضده نابع عن قناعة فنية ورؤية صادقة , فالمدرب الالمانى لايجامل فى عمله ولا اظنه سيخدع نفسه او يجازف فى كل مباراة بفرض لاعب فى التشكيلة اذا لم يكن مقتنعا بمستواه ومدرك لاهميته فى تنفيذ مايطلب منه حتى لو كرر محمد موسى ذات مستوى الاداء الذى اثار غضب واستياء جماهير المريخ فى مباراة الخرطوم الاخيرة ,, لهذا على الجميع ان يقبلوا بوجهة نظر المدرب ويحسنوا التعامل مع محمد موسى بوصفه ( لاعب مدربين ) مثل زميله سعيد السعودى وليس نجما للجمهور كما هو حال هيثم مصطفى وراجى وكليتشى ,, وفوق ذلك فان جميع لاعبى المريخ يحتاجون للتشجيع والدعم المعنوى خاصة فى هذه المرحلة التى ارتفعت فيها درجات المنافسة فى الدورى الممتاز وربما تكثر فيها المطبات وعمل الخوازيق من الذين يتربصون بمسيرة الفريق ويسعون لضربه كلما شعروا بانه يقترب اكثر واكثر من كاس البطولة .
من الخطأ ان تخرج فئة من الجماهير عن النص وتحاول ان تعبر عن رفضها لمشاركة اى لاعب بالهتاف المضاد , فالاثر النفسى السلبى لذلك لاينعكس على لاعب واحد وانما سيصيب رشاشه كل زملائه فى الملعب واعتقد ان الجميع قد شاهدوا كيف حرص بعض اللاعبين على تطييب خاطر محمد موسى عند خروجه من الملعب لانهم شعروا بمدى الظلم الذى وقع عليه من بعض الجماهير , وكذلك المدرب كروجر الذى كما ذكرت اخذ اللاعب بالاحضان فى مشهد عاطفى ابوى يندر جدا ان يصدر من اى مدرب اذا لم يكن عالم ومدرك بمدى الجرح الذى يصيب لاعبينا المحليين عندما تلاحقهم الهتافات وصافرات الاستهجان ,, شجعوا اللاعبين واتركوا تقييم مستواهم للمدرب ,, وجمعه مباركه .
سعودى جديد فى المريخ !
خلال المواسم الاخيرة اختلف انصار المريخ على مستوى الكابتن سعيد السعودى وكانت معظم الاراء تتباين حول ادائه فهناك من يرى اهمية وجوده ومشاركته فى المباريات بوصفه احد العناصر القوية فى محور الارتكار واخرون يقللون من اهمية وجوده ويرون بانه سلبى ولايشكل اى اضافة وانما يظل عبء على الفريق , بل هناك اصوات كانت ترى بان اصحاب القرار فى النادى جاملوا السعودى اكثر من مرة فى فترات الانتقالات وشطبوا اخرين افضل منه ,, الا ان كل الاراء لم تغير من النظرة الايجابية لعدد من المدربين الذين تعاقبوا على المريخ فى السنوات الاخيرة من الذين يروا فى السعودى مهارات فنية لايدركها غيرهم كمحور لايمكن التخلى عنه او حتى اجلاسه على دكة البدلاء لقدرته فى تنفيذ مايطلب منه داخل الملعب !
اليوم عاد الالمانى كروجر ليظهر نفس الموقف الذى سبقه اليه عدد من المدربين مع السعودى ولكن هذه المرة مع اللاعب محمد موسى الذى وصفه بانه لاعب قوى وشجاع وفوق ذلك مطيع وينفذ كل مايطلب منه داخل الملعب , كروجر كرر اشادته باللاعب اكثر من مرة منذ مشاركته الاخيرة فى مباراة الخرطوم الوطنى التى حسمها المريخ بثلاثة اهداف رائعه واداء مميز , وجاء حديث كروجر عن محمد موسى مخالفا لكل التوقعات خاصة من الجماهير التى كانت مستاءة جدا من اداء اللاعب واعتبرته بانه كان خصما على هجوم المريخ ولم يقدم مايشفع له بالبقاء والاستمرار حتى الشوط الثانى , بل وصل الامر ببعض المشجعين الهتاف ضد اللاعب لحظة استبداله فى الشوط الثانى مما دفع كروجر فى ان يحتضنه ويرفع من معنوياته فى مشهد كان ملفتا للنظر ومثار تعليق عدد من الزملاء فى الصحف والمنتديات .
لايخفى على جماهير المريخ من الساخطين على اداء محمد موسى بان اللاعب كان فى طريقه لمغادرة كشف المريخ فى فترة التسجيلات خلال يونيو الماضى الا ان بعض التطورات فى عملية التسجيلات صبت فى مصلحة بقائه واستمراريته علما بان البلدوزر لم يكمل موسما مع المريخ منذ انتقاله اليه من الاهلى الخرطومى الا انه فشل فى اثبات وجوده فى الكشف الاحمر بعدما نال فرصا محدودة بالمشاركة خلال فترة المدرب السابق الكوكى , رغم ان المريخ عندما سعى لضمه من الاهلى كان فى قائمة افضل الهدافين فى الدورى الممتاز .
تعاطف كروجر مع محمد موسى واشادته به ودفاعه عنه فى وجه كل الذين هتفوا ضده نابع عن قناعة فنية ورؤية صادقة , فالمدرب الالمانى لايجامل فى عمله ولا اظنه سيخدع نفسه او يجازف فى كل مباراة بفرض لاعب فى التشكيلة اذا لم يكن مقتنعا بمستواه ومدرك لاهميته فى تنفيذ مايطلب منه حتى لو كرر محمد موسى ذات مستوى الاداء الذى اثار غضب واستياء جماهير المريخ فى مباراة الخرطوم الاخيرة ,, لهذا على الجميع ان يقبلوا بوجهة نظر المدرب ويحسنوا التعامل مع محمد موسى بوصفه ( لاعب مدربين ) مثل زميله سعيد السعودى وليس نجما للجمهور كما هو حال هيثم مصطفى وراجى وكليتشى ,, وفوق ذلك فان جميع لاعبى المريخ يحتاجون للتشجيع والدعم المعنوى خاصة فى هذه المرحلة التى ارتفعت فيها درجات المنافسة فى الدورى الممتاز وربما تكثر فيها المطبات وعمل الخوازيق من الذين يتربصون بمسيرة الفريق ويسعون لضربه كلما شعروا بانه يقترب اكثر واكثر من كاس البطولة .
من الخطأ ان تخرج فئة من الجماهير عن النص وتحاول ان تعبر عن رفضها لمشاركة اى لاعب بالهتاف المضاد , فالاثر النفسى السلبى لذلك لاينعكس على لاعب واحد وانما سيصيب رشاشه كل زملائه فى الملعب واعتقد ان الجميع قد شاهدوا كيف حرص بعض اللاعبين على تطييب خاطر محمد موسى عند خروجه من الملعب لانهم شعروا بمدى الظلم الذى وقع عليه من بعض الجماهير , وكذلك المدرب كروجر الذى كما ذكرت اخذ اللاعب بالاحضان فى مشهد عاطفى ابوى يندر جدا ان يصدر من اى مدرب اذا لم يكن عالم ومدرك بمدى الجرح الذى يصيب لاعبينا المحليين عندما تلاحقهم الهتافات وصافرات الاستهجان ,, شجعوا اللاعبين واتركوا تقييم مستواهم للمدرب ,, وجمعه مباركه .