تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجوم الخرطوم امام الوصيف فيلم هندي
لم تمضي احدى عشرون دقيقة من لقاء اولاد الخرطوم الوطني وهم يستضيفون الوصيف المتصدر الا وفتحوا شباكهم على مصراعيها في فيلم هندي ممجوج كان السيناريو فيه جليا لكل ذي عين بصيرة فقد بدأ الحارس عاطف عبد الله سيناريو الفيلم الهندي بالهدية المتواضعة التي قدمها على طبق من ذهب للمهاجم المريخي المستهلك اوسونو كيلاتشي وهو يرمي بالكرة امامه في بلاهة وسذاجة ويقول له هيت لك بينما كان يمكنه ان يبعد الكرة الى رمية ركنية او الى اطراف الملعب ولكنها الحاجة التي في نفس عاطف ليتقبل النيجيري كيلاتشي الهدية المغلفة برحابة صدر ويقذف بها بيسراه العرجاء في الشباك كهدف سبق للوصيفاب يحدث كل هذا ومتوسطي دفاع الاولاد يكتفوا بالفرجة على النيجيري وهو يقذف بالكرة داخل شباك عاطف وبعد الهدف استنفر الاولاد قواهم واجتهدوا بعض الشئ وثابروا ووصلوا الى منطقة جزاء المريخ اكثر من مرة ولكن دون خطورة تذكر على حارس الوصيف الرجافة اكرم الهادي اذا استثنيناء التمريرة الذكية للمخضرم صلاح الامير لزميله معاذ عبد الرحيم والتي وضعه بها في مواجهة الحارس الرجافة اكرم وقال له انت وضميرك ولكنه اى هذا المعاذ قد كان ضميره في اجازة مفتوحة حيث لعب الكرة برعونة وسددها ضعيفة بين يدي كرومي فكان ان ضاع هدف التقدم للاولاد على اعتبار ان هذه الفرصة قد كانت في انطلاقة المباراة عند الدقيقة 11 قبل ان يتقدم الوصفاء بهدف كيلاتشي واقولها صادقا بان تلك السانحة لو تهيأت لابني بدر الدين لما تردد في ايلاجها مرمى كرومي وبكل سهولة ولكنه معاذ سامحه الله .
وحتى نكون واقعيين ولانظلم الاولاد حقهم نستطيع ان نقول بانهم في شوط اللعب الاول قد كانت لهم شخصية اعتبارية على المستطيل الاخضر واستطاعوا ان يبزوا نجوم الوصيف ويتفوقوا عليهم ولكن الصورة تغيرت في شوط اللعب الثاني بنسبة تعدت آلــ 180 درجة وظهر الاولاد بصورة مملة ورتيبة وظل البعض من لاعبيهم يجرجرون اقدامهم من فرط الاعياء حيث ظهروا بصورة مغايرة عن ماكانوا عليه في شوط اللعب الاول مما يدل على ان الفيلم الهندي مرسوم بعناية فائقة فكان ان تركوا الملعب للاعبي الوصيف ليسرحوا ويمرخوا فيه كيف شاءوا بالدرجة التي كان فيها قائدهم الكهل يبرطع في الملعب شمالا ويمينا ويوزع في الكرات كيف شاء بعد ان خلى له الجو فباض واصفر وكان ان تبخرت كل الامال التي انعقدت على هولاء النجوم الكومبارس الذين وضح بانهم لايقتلون ذبابة ولكن الدهشة تمثلت في التباين الغريب الذي كانوا عليه في شوط اللعب الثاني والذي ظهروا خلاله كالحمل الوديع لايهش ولاينش ولذلك لم يكن غريبا ان يرفع الوصيف الواهن الضعيف الغلة التهديفية الى ثلاثة اهداف ولعلى كل من شاهد الهدف الثاني للنجم الوصيفي راجي عبد العاطي قد ايقن بان المباراة فيلم هندي مفبرك بسيناريو متفق عليه فقد انبرى الفتى من بين براثن النجمين سفاري ونجم الدين واختلى بالمرمى بملاحقة خجولة من سفاري بينما تراجع نجم الدين النجم الوصيفي السابق وترك الجمل بما حمل ليجد عبد العاطي نفسه في مواجهة علنية امام الحارس عاطف ليودع الكرة بكل سهولة في المرمى على شمال حارسه عاطف الذي اكتفى بالفرجة والمتابعة والدهشة وبعدها وجد الوصيفاب انفسهم يلعبون مناورة ترفيهية امام فريق عاجز جاء لينهزم ويقدم كل فروض الطاعة متنازلا عن طموحات اللحاق بركب فرق المقدمة لتاتي الدقيقة 81 وتعلن عن الهدف الثالث للعجوز المتصابي من الركلة الحرة التي قذف بها لتصدم بقائم المرمى وتسكن الشباك كهدف ثالث وضع الخرطوميين في حجمهم الطبيعي كفريق بلا طموحات فاقد لكل ابجديات الكرة العصرية الحديثة من حيث الاداء الجاد والروح القتالية العالية والرغبة الاكيدة في الوصول الى الغايات المنشودة ليبقى الوضع على ماهو عليه الوصيف متصدرا والزعيم في المركز الثاني والشنداوية ثالثا والاولاد رابعا وربما يتدحرجوا الى المركز الخامس او السادس طالما انهم يلعبون بمثل هذا الروح الانهزامية ويفقدوا فرصتهم في التمثيل الخارجي .
فاصلة .... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
الدقيقة 29 من عمر المباراة حملت مخالفة صريحة داخل منطقة القوس المريخية باعاقة صريحة من اللاعب امير كمال مع مهاجم الخرطوم عنكبة في منطقة خطيرة قريبة من مرمى الحارس كرومي ولكن الحكم الدولي بدر الدين عبد القادر لايحتسب شيئا ويمرر حادثة الاعتداء الصريح مرور الكرام بل ولايتكرم باشهار البطاقة الصفراء في وجه المدافع المريخي بعد تمرير المخالفة ولو قدر للحكم بدر الدين ان يمتلك الشجاعة واحتسب تلك المخالفة لساهمت بدرجة كبيرة في تغير مجرى المباراة لانها كانت تحمل شيئا من ملامح الخطورة على جبهة الوصفاء . الغريب في الامر ان الحكم بدر الدين كان يطلق صافرته معلنا عن مخالفة خرطومية لصالح المريخ مع اى احتكاك عادي يحدث بين لاعبي الخرطوم ولاعبي الوصيف وهي جزئية تؤكد بان العدالة دائما غائبة في مباريات الوصيف بحكم ان قضاة الملاعب يسعون جاهدين لارضاء سادتهم ومواليهم في قيادة الجهاز وهم موالين لسدنتهم الكبار معتصم واسامة والجاكومي وغيرهم من القياديين الذين يدينون للوصيف بالولاء والاصطفاء "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجوم الخرطوم امام الوصيف فيلم هندي
لم تمضي احدى عشرون دقيقة من لقاء اولاد الخرطوم الوطني وهم يستضيفون الوصيف المتصدر الا وفتحوا شباكهم على مصراعيها في فيلم هندي ممجوج كان السيناريو فيه جليا لكل ذي عين بصيرة فقد بدأ الحارس عاطف عبد الله سيناريو الفيلم الهندي بالهدية المتواضعة التي قدمها على طبق من ذهب للمهاجم المريخي المستهلك اوسونو كيلاتشي وهو يرمي بالكرة امامه في بلاهة وسذاجة ويقول له هيت لك بينما كان يمكنه ان يبعد الكرة الى رمية ركنية او الى اطراف الملعب ولكنها الحاجة التي في نفس عاطف ليتقبل النيجيري كيلاتشي الهدية المغلفة برحابة صدر ويقذف بها بيسراه العرجاء في الشباك كهدف سبق للوصيفاب يحدث كل هذا ومتوسطي دفاع الاولاد يكتفوا بالفرجة على النيجيري وهو يقذف بالكرة داخل شباك عاطف وبعد الهدف استنفر الاولاد قواهم واجتهدوا بعض الشئ وثابروا ووصلوا الى منطقة جزاء المريخ اكثر من مرة ولكن دون خطورة تذكر على حارس الوصيف الرجافة اكرم الهادي اذا استثنيناء التمريرة الذكية للمخضرم صلاح الامير لزميله معاذ عبد الرحيم والتي وضعه بها في مواجهة الحارس الرجافة اكرم وقال له انت وضميرك ولكنه اى هذا المعاذ قد كان ضميره في اجازة مفتوحة حيث لعب الكرة برعونة وسددها ضعيفة بين يدي كرومي فكان ان ضاع هدف التقدم للاولاد على اعتبار ان هذه الفرصة قد كانت في انطلاقة المباراة عند الدقيقة 11 قبل ان يتقدم الوصفاء بهدف كيلاتشي واقولها صادقا بان تلك السانحة لو تهيأت لابني بدر الدين لما تردد في ايلاجها مرمى كرومي وبكل سهولة ولكنه معاذ سامحه الله .
وحتى نكون واقعيين ولانظلم الاولاد حقهم نستطيع ان نقول بانهم في شوط اللعب الاول قد كانت لهم شخصية اعتبارية على المستطيل الاخضر واستطاعوا ان يبزوا نجوم الوصيف ويتفوقوا عليهم ولكن الصورة تغيرت في شوط اللعب الثاني بنسبة تعدت آلــ 180 درجة وظهر الاولاد بصورة مملة ورتيبة وظل البعض من لاعبيهم يجرجرون اقدامهم من فرط الاعياء حيث ظهروا بصورة مغايرة عن ماكانوا عليه في شوط اللعب الاول مما يدل على ان الفيلم الهندي مرسوم بعناية فائقة فكان ان تركوا الملعب للاعبي الوصيف ليسرحوا ويمرخوا فيه كيف شاءوا بالدرجة التي كان فيها قائدهم الكهل يبرطع في الملعب شمالا ويمينا ويوزع في الكرات كيف شاء بعد ان خلى له الجو فباض واصفر وكان ان تبخرت كل الامال التي انعقدت على هولاء النجوم الكومبارس الذين وضح بانهم لايقتلون ذبابة ولكن الدهشة تمثلت في التباين الغريب الذي كانوا عليه في شوط اللعب الثاني والذي ظهروا خلاله كالحمل الوديع لايهش ولاينش ولذلك لم يكن غريبا ان يرفع الوصيف الواهن الضعيف الغلة التهديفية الى ثلاثة اهداف ولعلى كل من شاهد الهدف الثاني للنجم الوصيفي راجي عبد العاطي قد ايقن بان المباراة فيلم هندي مفبرك بسيناريو متفق عليه فقد انبرى الفتى من بين براثن النجمين سفاري ونجم الدين واختلى بالمرمى بملاحقة خجولة من سفاري بينما تراجع نجم الدين النجم الوصيفي السابق وترك الجمل بما حمل ليجد عبد العاطي نفسه في مواجهة علنية امام الحارس عاطف ليودع الكرة بكل سهولة في المرمى على شمال حارسه عاطف الذي اكتفى بالفرجة والمتابعة والدهشة وبعدها وجد الوصيفاب انفسهم يلعبون مناورة ترفيهية امام فريق عاجز جاء لينهزم ويقدم كل فروض الطاعة متنازلا عن طموحات اللحاق بركب فرق المقدمة لتاتي الدقيقة 81 وتعلن عن الهدف الثالث للعجوز المتصابي من الركلة الحرة التي قذف بها لتصدم بقائم المرمى وتسكن الشباك كهدف ثالث وضع الخرطوميين في حجمهم الطبيعي كفريق بلا طموحات فاقد لكل ابجديات الكرة العصرية الحديثة من حيث الاداء الجاد والروح القتالية العالية والرغبة الاكيدة في الوصول الى الغايات المنشودة ليبقى الوضع على ماهو عليه الوصيف متصدرا والزعيم في المركز الثاني والشنداوية ثالثا والاولاد رابعا وربما يتدحرجوا الى المركز الخامس او السادس طالما انهم يلعبون بمثل هذا الروح الانهزامية ويفقدوا فرصتهم في التمثيل الخارجي .
فاصلة .... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
الدقيقة 29 من عمر المباراة حملت مخالفة صريحة داخل منطقة القوس المريخية باعاقة صريحة من اللاعب امير كمال مع مهاجم الخرطوم عنكبة في منطقة خطيرة قريبة من مرمى الحارس كرومي ولكن الحكم الدولي بدر الدين عبد القادر لايحتسب شيئا ويمرر حادثة الاعتداء الصريح مرور الكرام بل ولايتكرم باشهار البطاقة الصفراء في وجه المدافع المريخي بعد تمرير المخالفة ولو قدر للحكم بدر الدين ان يمتلك الشجاعة واحتسب تلك المخالفة لساهمت بدرجة كبيرة في تغير مجرى المباراة لانها كانت تحمل شيئا من ملامح الخطورة على جبهة الوصفاء . الغريب في الامر ان الحكم بدر الدين كان يطلق صافرته معلنا عن مخالفة خرطومية لصالح المريخ مع اى احتكاك عادي يحدث بين لاعبي الخرطوم ولاعبي الوصيف وهي جزئية تؤكد بان العدالة دائما غائبة في مباريات الوصيف بحكم ان قضاة الملاعب يسعون جاهدين لارضاء سادتهم ومواليهم في قيادة الجهاز وهم موالين لسدنتهم الكبار معتصم واسامة والجاكومي وغيرهم من القياديين الذين يدينون للوصيف بالولاء والاصطفاء "
*تم حذف التعليق
*تم حذف التعليق