فى (اتبرة) .. ذُبحت الاخلاق الرياضية من الوريد الى الوريد ...
توقفت وترددت اكثر من مرة واحتار بى الدليل من اين ايدأ واخيرا اهتديت ان ابدأ بقوله تعالى وهو أصدق القائلين : ( وانك لعلى خلق عظيم ) مادحا خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه على دين عظيم وهو الاسلام ونحن بهدى رسولنا الكريم نهتدى . وقال صلى الله عليه وسلم : ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) .
استشرت ظاهرة عجيبة فى ملاعبنا الرياضية وبالتحديد فى ملاعب كرة القدم وهى الفوضى العارمة التى باتت تنطلق فى كل مباراة لكرة القدم مع صافرة الحكم . وهذه الظاهرة ناتجة عن عدم احترام القوانين والنظم المعمول بها وبذلك عدم احترام حقوق وانسانية الطرف الآخر وبالنالى التعدى على حقوقهم .
من المعايير الاخلاقية التى يجب ان يكتسي بها جمهورنا العاشق للعبة كرة القدم والمتواجد دائماً خلف فريقه فى الملاعب التحلى بحسن الخلق وعدم التعصب وعدم استخدام الالفاظ التى تسيء للآخرين ناهيك عن اللجوء الى الضرب والحصب بالحجارة وتخريب المنشآت والممتلكات العامة ورويداً رويداً ينفلت الامر ويتحوّل الى شغب لتعم الفوضي كل ارجاء الملعب وينفلت زمام الامور بحيث يصعب السيطرة على الوضع من جديد .
فى مباراة المريخ والامل العطبراوى بالامس والتى استمرت حتى وصل زمنها الى الدقيقة المائة وعشرة دقائق تقريباً وانتهت بفوز المريخ بنتيجة 1/0 لم نشاهد مباراة فى كرة القدم بل شاهدنا مسرحية هزلية لا تمت فصولها للاخلاق ولا للرياضة ولا لكرة القدم باى صلة وانعدم فيها التحلي بالروح الرياضية . لان الروح والاخلاق الرياضية ليست سلعة تشتري من السوق بل هى صفة يتصف بها اصحاب الاخلاق الحميدة الذين يحترمون انفسهم وبالتالى يحترمهم الآخرون .
حينما تأتيك الاخبار بأن الروح الرياضية سادت الاجتماع الفني لمباراة المريخ والامل عطبرة أو تأتيك التصريحات ان كافة الاستعدادات الامنية اكتملت فى مدينة عطبرة وانهم وضعوا الخطط الامنية المحكمة لاخراج المباراة الى بر الامان تحس بشيء من الاطمئنان وبخط رجعة بسيط للذاكرة كأنما يوحى لك الامر اننا فى ساحة الوغى ومقبلون على معركة شرسة وحامية الوطيس .
الاتحاد السودانى لكرة القدم وبالتحديد لجنة ( ابو جكمة ) الناطق الرسمى لاتحاد كرة القدم - او ما يسمى بلجنة الانضباط هم من يتحملون المسؤولية كاملة لما حدث ويحدث فى ملاعبنا من فوضى يبدو انها بدأت تستفحل واذا لم تجد الحل السريع والحاسم وبحكم القوانين والنظم فلربما تكون عواقبها وخيمة وقد تؤدي الى مالايحمد عقباه .
همسة مخجلة :
الألفاظ البذيئة والتهديدات التى سمعناها عبر ميكرفون مذيع المباراة مما اضطره ان يعلن لنا ان ماتبقى من دقائق للمباراة سيكون بلا تعليق وبدون صوت ماهى الا تصرفات مشينة لا تمت لخلق الاسلام ولا للخلق السودانى الاصيل بصلة وهو يكفى لنقول ان الطبع السودانى الذي كان خلوقاً فى يوم من الايام وصل به الامر ان يصل الى الحضيض الآن .. فعلى الدنيا السلاااام .
همسة ونصيحة غالية :
على اتحاد الكرة ان يصحو من نومه والا ابشروا .. النار ولّعت .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ...
*** همسة باقية :
انما الامم الاخلاق مابقيت *** فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
.. ارقدو عافية ... hamza99h@hotmail.com
توقفت وترددت اكثر من مرة واحتار بى الدليل من اين ايدأ واخيرا اهتديت ان ابدأ بقوله تعالى وهو أصدق القائلين : ( وانك لعلى خلق عظيم ) مادحا خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه على دين عظيم وهو الاسلام ونحن بهدى رسولنا الكريم نهتدى . وقال صلى الله عليه وسلم : ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) .
استشرت ظاهرة عجيبة فى ملاعبنا الرياضية وبالتحديد فى ملاعب كرة القدم وهى الفوضى العارمة التى باتت تنطلق فى كل مباراة لكرة القدم مع صافرة الحكم . وهذه الظاهرة ناتجة عن عدم احترام القوانين والنظم المعمول بها وبذلك عدم احترام حقوق وانسانية الطرف الآخر وبالنالى التعدى على حقوقهم .
من المعايير الاخلاقية التى يجب ان يكتسي بها جمهورنا العاشق للعبة كرة القدم والمتواجد دائماً خلف فريقه فى الملاعب التحلى بحسن الخلق وعدم التعصب وعدم استخدام الالفاظ التى تسيء للآخرين ناهيك عن اللجوء الى الضرب والحصب بالحجارة وتخريب المنشآت والممتلكات العامة ورويداً رويداً ينفلت الامر ويتحوّل الى شغب لتعم الفوضي كل ارجاء الملعب وينفلت زمام الامور بحيث يصعب السيطرة على الوضع من جديد .
فى مباراة المريخ والامل العطبراوى بالامس والتى استمرت حتى وصل زمنها الى الدقيقة المائة وعشرة دقائق تقريباً وانتهت بفوز المريخ بنتيجة 1/0 لم نشاهد مباراة فى كرة القدم بل شاهدنا مسرحية هزلية لا تمت فصولها للاخلاق ولا للرياضة ولا لكرة القدم باى صلة وانعدم فيها التحلي بالروح الرياضية . لان الروح والاخلاق الرياضية ليست سلعة تشتري من السوق بل هى صفة يتصف بها اصحاب الاخلاق الحميدة الذين يحترمون انفسهم وبالتالى يحترمهم الآخرون .
حينما تأتيك الاخبار بأن الروح الرياضية سادت الاجتماع الفني لمباراة المريخ والامل عطبرة أو تأتيك التصريحات ان كافة الاستعدادات الامنية اكتملت فى مدينة عطبرة وانهم وضعوا الخطط الامنية المحكمة لاخراج المباراة الى بر الامان تحس بشيء من الاطمئنان وبخط رجعة بسيط للذاكرة كأنما يوحى لك الامر اننا فى ساحة الوغى ومقبلون على معركة شرسة وحامية الوطيس .
الاتحاد السودانى لكرة القدم وبالتحديد لجنة ( ابو جكمة ) الناطق الرسمى لاتحاد كرة القدم - او ما يسمى بلجنة الانضباط هم من يتحملون المسؤولية كاملة لما حدث ويحدث فى ملاعبنا من فوضى يبدو انها بدأت تستفحل واذا لم تجد الحل السريع والحاسم وبحكم القوانين والنظم فلربما تكون عواقبها وخيمة وقد تؤدي الى مالايحمد عقباه .
همسة مخجلة :
الألفاظ البذيئة والتهديدات التى سمعناها عبر ميكرفون مذيع المباراة مما اضطره ان يعلن لنا ان ماتبقى من دقائق للمباراة سيكون بلا تعليق وبدون صوت ماهى الا تصرفات مشينة لا تمت لخلق الاسلام ولا للخلق السودانى الاصيل بصلة وهو يكفى لنقول ان الطبع السودانى الذي كان خلوقاً فى يوم من الايام وصل به الامر ان يصل الى الحضيض الآن .. فعلى الدنيا السلاااام .
همسة ونصيحة غالية :
على اتحاد الكرة ان يصحو من نومه والا ابشروا .. النار ولّعت .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ...
*** همسة باقية :
انما الامم الاخلاق مابقيت *** فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
.. ارقدو عافية ... hamza99h@hotmail.com