الاخطاء التحكيمية .. والجدل والمناقشات البيزنطية ...
مباراة الديربى خلفت وراءها احداث كانت وما زالت مثار جدل وهذه الاحداث القت بظلالها حتى استفحل الامر ليصبح نزاعاً بين المختصين من جهة وجمهور الرياضة من جهة اخرى وقد انحصرت بالطبع هذه الاحداث فى الجانب التحكيمى وتفاعلت الجماهير مع بعض الهفوات التحكيمية الغير مقصودة من جانب ومن الجانب الآخر الانحياز الواضح للحكم وديدي الفاتح حكم مباراة الديربي الاخيرة بين الهلال والمريخ . كما تحدث كثير من المختصين فى الجانب الخططى داخل الملعب واخفاقات المدربين واللاعبين .
أول وأهم هذه الاحداث التصرف السمج والغير مسئول الذي بدر من اللاعب عصام الحضري اثر اعتدائه على اللاعب بكرى المدينة بدون كرة فى مشهد غريب التقطته الكاميرا بوضوح وهو تصرف لا يفترض ان يأتي من لاعب كبير مثل عصام الحضري وفى نفس الوقت هو تصرف لا معنى ولا داعى له فى الاصل وقد اكتفى الحكم بمقولة : ( لا ارى لا اسمع لا اتكلم ) مما اثار حفيظة الأهلة وساد الصمت من جانب المريخاب بطريقة خجولة انعدمت فيها الروح والاخلاق الرياضية بل وأصرّ الخبراء وبعض من الكتاب اصحاب الاقلام الحمراء ان الحالة لا تحتاج من الحكم اكثر من البطاقة الصفراء فى حين انه كان يجب على الحكم اشهار البطاقة الحمراء دون جدال او نزاع .
ثانى هذه الاحداث عدم احتساب حالة التسلل التى احرز منها رمضان عجب الهدف الثاني للمريخ وهذه نرمى باللوم فيها على رجل الراية لان الحالة كانت اوضح من الشمس والجمهور الذى كان يجلس فى نفس زاوية رؤية رجل الراية من المؤكد انه شاهد الحالة بوضوح تام ولا نلومه حينما حصب الملعب بالحجارة وهتف بـ ( التحكيم فاشل ) كردة فعل طبيعية لان الحالة بدت للمشاهد واضحة وفاضحة . مع اننا لا نشجع مثل تلك التصرفات من الجمهور وهى تصرفات لا تمت للأخلاق الرياضية بشيء من قريب او من بعيد .
أما الجانب الخططى فقد تحدث فيه مجموعة من المدربين الوطنيين من ضمنهم مدرب جزيرة الفيل فاروق جبرة والذى ابدى امتعاضه لاشراك الباشا فى الطرف الايمن . (يعنى الهزيمة الحارة حبكت على الباشا يا جبرة ؟) ، بينما ورد خبر مفاده ان صاحب الخانة وملك الطرف الايمن فى فريق المريخ (بله جوز ) انخرط فى ( العياط ) بطريقة هيستيرية ولا يفوتنى ان انوه ان فاروق جبرة نادت وهتفت باسمه الجماهير المريخية بعد الهزيمة ناسين او متناسين ان كروجر لم يكمل اسبوعه الثانى مع ابراهومة وان فاروق جبرة الشحمة والنار مع (اللورد الكبير) وهذا وحده قد يجعل من المستحيل ان يدرب فاروق جبرة فريق المريخ مساعداً لكروجر فى المرحلة الحالية على اقل تقدير .
وقد انتقد الكابتن زيكو طريقة 4-4-2 وقال انها لا تتناسب مع قدرات لاعبي المريخ وطالب بتعديل طريقة اللعب حتى يحقق المريخ مبتغاه ولكن .. هيهات هيهات . وهناك اشارة اخرى من المدرب سيد سليم الذى اكتفى قبل المباراة بالنصح للفريقين بعدم التسرع واستعجال النتائج .. و ( كل شيخ وطريقته ) . اما اخطر التصريحات فقد انفرد بها المدرب محمد الطيب والكابتن حمزة ابو عنجة . علما بان جميع المدربين ( المريخاب طبعاً ) لم يتطرقوا الى الاخطاء التحكيمية لانهم سلفا يعلمون التحيّز الواضح للحكم وديدي الفاتح لجانب فريق المريخ . غير ان الكل بلا استثناء أشادوا باسلوب (الجنرال ) فى قيادة فريق الهلال .
ابرز الحوادث هو تحطيم الجماهير لجزء من كراسى استاد المريخ ، ولم يعلن رسمياً اتهام جهة معينة ، لان الكل التزم الصمت حيال ذلك ، والامر واضح جداً فكل من جمهور الفريقين كان يحتل مكاناً معيناً من الاستاد ، ضف الى ذلك ان جمهور الهلال فرح ومنتشى بالانتصار وليس هناك ما يقوده او يدعوه للتفكير لارتكاب مثل هذه الحماقات . ( شوفوا الكسّر كراسيكم منو ) .
***همسة مرسلة بالـ ( DHL ) :
يقال والعهدة على الراوى : ان شركة (DHL) اشترطت قبل توقيع العقد ان تكتب على قمصان اللاعبين بجانب اسمها تاريخ (انتهاء الصلاحية) .. يعنى تأكد من صلاحية المنتج قبل التسجيل .
*** همسة حق :
متى نقول الحق ولو كان مُراً ، متى نقول الحق ولو على انفسنا ، متى نقول الحق ولا نخاف فى الله لومة لائم ؟؟!!
.. ارقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
مباراة الديربى خلفت وراءها احداث كانت وما زالت مثار جدل وهذه الاحداث القت بظلالها حتى استفحل الامر ليصبح نزاعاً بين المختصين من جهة وجمهور الرياضة من جهة اخرى وقد انحصرت بالطبع هذه الاحداث فى الجانب التحكيمى وتفاعلت الجماهير مع بعض الهفوات التحكيمية الغير مقصودة من جانب ومن الجانب الآخر الانحياز الواضح للحكم وديدي الفاتح حكم مباراة الديربي الاخيرة بين الهلال والمريخ . كما تحدث كثير من المختصين فى الجانب الخططى داخل الملعب واخفاقات المدربين واللاعبين .
أول وأهم هذه الاحداث التصرف السمج والغير مسئول الذي بدر من اللاعب عصام الحضري اثر اعتدائه على اللاعب بكرى المدينة بدون كرة فى مشهد غريب التقطته الكاميرا بوضوح وهو تصرف لا يفترض ان يأتي من لاعب كبير مثل عصام الحضري وفى نفس الوقت هو تصرف لا معنى ولا داعى له فى الاصل وقد اكتفى الحكم بمقولة : ( لا ارى لا اسمع لا اتكلم ) مما اثار حفيظة الأهلة وساد الصمت من جانب المريخاب بطريقة خجولة انعدمت فيها الروح والاخلاق الرياضية بل وأصرّ الخبراء وبعض من الكتاب اصحاب الاقلام الحمراء ان الحالة لا تحتاج من الحكم اكثر من البطاقة الصفراء فى حين انه كان يجب على الحكم اشهار البطاقة الحمراء دون جدال او نزاع .
ثانى هذه الاحداث عدم احتساب حالة التسلل التى احرز منها رمضان عجب الهدف الثاني للمريخ وهذه نرمى باللوم فيها على رجل الراية لان الحالة كانت اوضح من الشمس والجمهور الذى كان يجلس فى نفس زاوية رؤية رجل الراية من المؤكد انه شاهد الحالة بوضوح تام ولا نلومه حينما حصب الملعب بالحجارة وهتف بـ ( التحكيم فاشل ) كردة فعل طبيعية لان الحالة بدت للمشاهد واضحة وفاضحة . مع اننا لا نشجع مثل تلك التصرفات من الجمهور وهى تصرفات لا تمت للأخلاق الرياضية بشيء من قريب او من بعيد .
أما الجانب الخططى فقد تحدث فيه مجموعة من المدربين الوطنيين من ضمنهم مدرب جزيرة الفيل فاروق جبرة والذى ابدى امتعاضه لاشراك الباشا فى الطرف الايمن . (يعنى الهزيمة الحارة حبكت على الباشا يا جبرة ؟) ، بينما ورد خبر مفاده ان صاحب الخانة وملك الطرف الايمن فى فريق المريخ (بله جوز ) انخرط فى ( العياط ) بطريقة هيستيرية ولا يفوتنى ان انوه ان فاروق جبرة نادت وهتفت باسمه الجماهير المريخية بعد الهزيمة ناسين او متناسين ان كروجر لم يكمل اسبوعه الثانى مع ابراهومة وان فاروق جبرة الشحمة والنار مع (اللورد الكبير) وهذا وحده قد يجعل من المستحيل ان يدرب فاروق جبرة فريق المريخ مساعداً لكروجر فى المرحلة الحالية على اقل تقدير .
وقد انتقد الكابتن زيكو طريقة 4-4-2 وقال انها لا تتناسب مع قدرات لاعبي المريخ وطالب بتعديل طريقة اللعب حتى يحقق المريخ مبتغاه ولكن .. هيهات هيهات . وهناك اشارة اخرى من المدرب سيد سليم الذى اكتفى قبل المباراة بالنصح للفريقين بعدم التسرع واستعجال النتائج .. و ( كل شيخ وطريقته ) . اما اخطر التصريحات فقد انفرد بها المدرب محمد الطيب والكابتن حمزة ابو عنجة . علما بان جميع المدربين ( المريخاب طبعاً ) لم يتطرقوا الى الاخطاء التحكيمية لانهم سلفا يعلمون التحيّز الواضح للحكم وديدي الفاتح لجانب فريق المريخ . غير ان الكل بلا استثناء أشادوا باسلوب (الجنرال ) فى قيادة فريق الهلال .
ابرز الحوادث هو تحطيم الجماهير لجزء من كراسى استاد المريخ ، ولم يعلن رسمياً اتهام جهة معينة ، لان الكل التزم الصمت حيال ذلك ، والامر واضح جداً فكل من جمهور الفريقين كان يحتل مكاناً معيناً من الاستاد ، ضف الى ذلك ان جمهور الهلال فرح ومنتشى بالانتصار وليس هناك ما يقوده او يدعوه للتفكير لارتكاب مثل هذه الحماقات . ( شوفوا الكسّر كراسيكم منو ) .
***همسة مرسلة بالـ ( DHL ) :
يقال والعهدة على الراوى : ان شركة (DHL) اشترطت قبل توقيع العقد ان تكتب على قمصان اللاعبين بجانب اسمها تاريخ (انتهاء الصلاحية) .. يعنى تأكد من صلاحية المنتج قبل التسجيل .
*** همسة حق :
متى نقول الحق ولو كان مُراً ، متى نقول الحق ولو على انفسنا ، متى نقول الحق ولا نخاف فى الله لومة لائم ؟؟!!
.. ارقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
