مئوية العجب وغياب الجماهير !!
بلغة الدورى وحساباته المعقدة استطاع المريخ ان يحافظ على مركزه الصدارى باربعة اهداف وثلاث نقاط هى حصاد لقائه مع الموردة , ابرزها هدفى العجب ووارغو اللذان يعنيان الكثير جدا لجماهير المريخ لاسيما فى هذه المرحلة التى تسبق المباراة المصيرية امام الترجى التى يدخلها المريخ بشعار يكون او لايكون فى دورى ابطال افريقيا ,, ولكن بحسابات البطولة الافريقية فان المباراة ربما تكون قد كشفت عن مايدور فى راس الخواجة كاربونى وخطته التى قال انه سيفاجىء بها ضيفه التونسى خاصة فيما يتعلق بالتشكيلة التى بدأ واضحا جدا انها سوف تشهد عودة نجوم الخبرة الذين افتقدهم المريخ فى عدد من المباريات الماضية لاسباب متباينة ومختلفة ولكنها من صميم صلاحيات الخواجة كاربونى , على رأس هولاء النجوم العائدين لتشكيلة الفريق القائد فيصل العجب الذى منحه المدرب الفرصة ليؤدى ويشارك طوال الشوطين فاحسن قيادة الفريق فى التوجيه وحسن الانتشار وصناعة الهجمات بل لم يبخل على جماهير المريخ فى ان تفرح وتصفق لهدفه الجميل والرائع فى الشوط الثانى الذى رفع به غلة الاهداف ودخل به نادى المائة فى الوقت الذى كانت فيه فرقة القراقير تشكل خطرا على مرمى اكرم الهادى ,, كذلك كان لعودة بله جابر الاثر الكبير فى ان يسيطر الفريق على الجبهة اليمين وساعد زميله الباشا فى اداء الواجب الدفاعى مثلما كان نشطا وحيويا فى الواجب الهجومى .
كاربونى كان موفقا فى اختيار التشكيلة بالاعتماد على عناصر الخبرة فى هذه المباراة التى ندرك بانها الاخيرة بالنسبة للمريخ قبل مواجهة الترجى ,, لاسيما فى اعتماده على العناصر التى يمكن ان تمثل اضافة للمريخ فى مواجهة خصم عنيد مثل الترجى يدخل مباراة الرد بشعار واحد وهو كيفية المحافظة على نظافة شباكه وبالتالى تفوقه على المريخ بالنتيجة التى انتهت عليها مباراة الفريقين فى تونس ,, لااعتقد ان الترجى يطمح فى اكثر من ذلك ولايمكنه ان يغامر بالهجوم طالما ان مدربه فوزى البنزرتى قد اعلنها بكل وضوح ان الثلاثة اهداف فى شباك المريخ ليست كافية للاطمئنان على التأهل اذا لم يعمل على منع هجوم المريخ من الوصول لشباك فريقه فى امدرمان .
عودة فيصل العجب بهذه الروح التى ظهر بها ربما تطمئن جماهير المريخ على قوة الهجوم اذا تحسنت الظروف وعاد كليتشى للمشاركة وكذلك وارغو الى جانب بقية الكوكبة التى يضع عليها كاربونى ثقته الكاملة ويبنى عليها خطته فى المباراة المصيرية التى تنتظره فى الثامن من مايو القادم ,,ولكن تظل المعضلة التى يمكن ان تشكل خطرا على المريخ وهى اخطاء الدفاع التى حرمت المريخ من الخروج امام المورده بشباك نظيفة بسبب البطء وعدم التركيز الذى استغله هجوم المورده فى التسديد من خارج منطقة الجزاء ويتحمل اكرم الهادى ايضا جزءا من مسؤولية هذا الهدف , وهو خطأ اذا تكرر امام الترجى ربما يكتب النهاية غير السعيدة لفرقة المريخ فى دورى الابطال وبالتالى فان معالجة الاخطاء الدفاعية التى كثيرا ماتحدثنا عنها خلال الفترة الماضية لازالت تحتاج من المدرب الى جهد مضاعف مع عناصر الدفاع رغم ضيق الفترة المتبقية امام المريخ ,, وفى هذا الاطار لاندرى ماهى الحكمة من وراء قرار كاربونى فى الدفع بسفارى لاداء مباراة الامس طالما ان اللاعب لن يشارك امام الترجى وكانت الفرصة امامه فى ان يشرك كاسروكا منذ بداية المباراة بدلا من ادخاله فى الجزء الاخير من الشوط الثانى .
عموما المريخ كسب النتيجة وحافظ على مركزه المتقدم فى صدارة الدورى الممتاز ولكن اعتقد ان مستوى التحكيم كان متدنيا جدا ومنح المريخ ضربة جزاء من خيال الحكم الضعيف فتحت شهية نجوم الاحمر لمضاعفة غلة الاهداف , ولكن هذا لن يقلل من المستوى الفنى للمريخ وتفوقه على القراقير الذى تؤكده هذه النتيجة الكبيرة التى انتهت عليها المباراة , و كانت مرشحة لان تتضاعف لاكثر من ذلك اذا كان عبد الحميد السعودى فى قمة مستواه قبل خروجه مصابا فى الشوط الثانى .
الحضور الجماهيرى كان بعيدا عن مستوى التوقعات والتحضيرات بل لايتناسب مع الاهتمام الاعلامى لهذه المباراة كتجربة اخيرة قبل مباراة الترجى وكذلك مع الجهد الادارى المشترك بين مجلس الادارة وروابط المشجعين التى يفترض ان تتحمل نصيب الاسد من مسؤولية هزيمة الترجى ,, فلماذا هذا الحضور المتواضع ؟
بلغة الدورى وحساباته المعقدة استطاع المريخ ان يحافظ على مركزه الصدارى باربعة اهداف وثلاث نقاط هى حصاد لقائه مع الموردة , ابرزها هدفى العجب ووارغو اللذان يعنيان الكثير جدا لجماهير المريخ لاسيما فى هذه المرحلة التى تسبق المباراة المصيرية امام الترجى التى يدخلها المريخ بشعار يكون او لايكون فى دورى ابطال افريقيا ,, ولكن بحسابات البطولة الافريقية فان المباراة ربما تكون قد كشفت عن مايدور فى راس الخواجة كاربونى وخطته التى قال انه سيفاجىء بها ضيفه التونسى خاصة فيما يتعلق بالتشكيلة التى بدأ واضحا جدا انها سوف تشهد عودة نجوم الخبرة الذين افتقدهم المريخ فى عدد من المباريات الماضية لاسباب متباينة ومختلفة ولكنها من صميم صلاحيات الخواجة كاربونى , على رأس هولاء النجوم العائدين لتشكيلة الفريق القائد فيصل العجب الذى منحه المدرب الفرصة ليؤدى ويشارك طوال الشوطين فاحسن قيادة الفريق فى التوجيه وحسن الانتشار وصناعة الهجمات بل لم يبخل على جماهير المريخ فى ان تفرح وتصفق لهدفه الجميل والرائع فى الشوط الثانى الذى رفع به غلة الاهداف ودخل به نادى المائة فى الوقت الذى كانت فيه فرقة القراقير تشكل خطرا على مرمى اكرم الهادى ,, كذلك كان لعودة بله جابر الاثر الكبير فى ان يسيطر الفريق على الجبهة اليمين وساعد زميله الباشا فى اداء الواجب الدفاعى مثلما كان نشطا وحيويا فى الواجب الهجومى .
كاربونى كان موفقا فى اختيار التشكيلة بالاعتماد على عناصر الخبرة فى هذه المباراة التى ندرك بانها الاخيرة بالنسبة للمريخ قبل مواجهة الترجى ,, لاسيما فى اعتماده على العناصر التى يمكن ان تمثل اضافة للمريخ فى مواجهة خصم عنيد مثل الترجى يدخل مباراة الرد بشعار واحد وهو كيفية المحافظة على نظافة شباكه وبالتالى تفوقه على المريخ بالنتيجة التى انتهت عليها مباراة الفريقين فى تونس ,, لااعتقد ان الترجى يطمح فى اكثر من ذلك ولايمكنه ان يغامر بالهجوم طالما ان مدربه فوزى البنزرتى قد اعلنها بكل وضوح ان الثلاثة اهداف فى شباك المريخ ليست كافية للاطمئنان على التأهل اذا لم يعمل على منع هجوم المريخ من الوصول لشباك فريقه فى امدرمان .
عودة فيصل العجب بهذه الروح التى ظهر بها ربما تطمئن جماهير المريخ على قوة الهجوم اذا تحسنت الظروف وعاد كليتشى للمشاركة وكذلك وارغو الى جانب بقية الكوكبة التى يضع عليها كاربونى ثقته الكاملة ويبنى عليها خطته فى المباراة المصيرية التى تنتظره فى الثامن من مايو القادم ,,ولكن تظل المعضلة التى يمكن ان تشكل خطرا على المريخ وهى اخطاء الدفاع التى حرمت المريخ من الخروج امام المورده بشباك نظيفة بسبب البطء وعدم التركيز الذى استغله هجوم المورده فى التسديد من خارج منطقة الجزاء ويتحمل اكرم الهادى ايضا جزءا من مسؤولية هذا الهدف , وهو خطأ اذا تكرر امام الترجى ربما يكتب النهاية غير السعيدة لفرقة المريخ فى دورى الابطال وبالتالى فان معالجة الاخطاء الدفاعية التى كثيرا ماتحدثنا عنها خلال الفترة الماضية لازالت تحتاج من المدرب الى جهد مضاعف مع عناصر الدفاع رغم ضيق الفترة المتبقية امام المريخ ,, وفى هذا الاطار لاندرى ماهى الحكمة من وراء قرار كاربونى فى الدفع بسفارى لاداء مباراة الامس طالما ان اللاعب لن يشارك امام الترجى وكانت الفرصة امامه فى ان يشرك كاسروكا منذ بداية المباراة بدلا من ادخاله فى الجزء الاخير من الشوط الثانى .
عموما المريخ كسب النتيجة وحافظ على مركزه المتقدم فى صدارة الدورى الممتاز ولكن اعتقد ان مستوى التحكيم كان متدنيا جدا ومنح المريخ ضربة جزاء من خيال الحكم الضعيف فتحت شهية نجوم الاحمر لمضاعفة غلة الاهداف , ولكن هذا لن يقلل من المستوى الفنى للمريخ وتفوقه على القراقير الذى تؤكده هذه النتيجة الكبيرة التى انتهت عليها المباراة , و كانت مرشحة لان تتضاعف لاكثر من ذلك اذا كان عبد الحميد السعودى فى قمة مستواه قبل خروجه مصابا فى الشوط الثانى .
الحضور الجماهيرى كان بعيدا عن مستوى التوقعات والتحضيرات بل لايتناسب مع الاهتمام الاعلامى لهذه المباراة كتجربة اخيرة قبل مباراة الترجى وكذلك مع الجهد الادارى المشترك بين مجلس الادارة وروابط المشجعين التى يفترض ان تتحمل نصيب الاسد من مسؤولية هزيمة الترجى ,, فلماذا هذا الحضور المتواضع ؟
