من المفكرة ---- ألف طرفة وطرفة
فى المفكرة السابقة تلقيت كثير من طلبات الإخوة أحباب الرحيق يشيدون بالمفكرة ويطالبون بالمزيد منها خاصة فى هذه الأيام حيث الإحباط الرياضى ضرب بأوتاده على فسطاط القلوب ، وإليكم بعض هذه الرسائل الأولى من الزميل الأستاذ عبدالباقى الطيب المحامى ( أبوعمار ) صاحب عمود إشارة حمراء حيث يقول ...رائعة والله المفكرة وخفيفة الظل وأرجو أن تواصل ياجعلى هذا الجانب الشيق فنحن نستمتع بمفكراتك الشيقة التى تربطنا بأهل المتمة وطرائفهم ، والرسالة الثانية من الزميل عمار بخيت من مريخاب الدمام الذى قال أيوة خليك كدة إن شاء الله تكسب حسنات بإذن الله ، أما عادل محمد محجوب من هلالاب خميس مشيط فيقول... الله يفتح عليك والله بالجد إستفدنا من هذه المفكرات الجميلة... وعبدالله بلل القرياتى من مريخاب الخبر يقول مشكووور جعلينا العزيز بالله طلعنا شوية من جو الكورة والمفكرة محترمة ومفيدة ...ونقول للإخوة الكرام الطالب غالى والطلب رخيص ، ونريد أن تشاركونا متعة كتاب ( 1000 طرفة وطرفة ) للكاتب محمد عبدالله خير الدين والذى جمع فيه الكثير من الطرائف ومعظمها من العهد النبوى.... ونحن فى السودان لدينا مفهوم خاص لدولة الرسالة فى العهد الزاهر هى أن الصحابة كانوا لايعرفون الطرفة والإبتسامة وإنما حياتهم كلها كانت جدية وجهاد !! وهذا المفهوم عكس الواقع تماماً فهناك فى مجتمع الصحابة نعيمان بن عمرو الأنصارى وهو من أصحاب بدر وكان صاحب طرفة ويهوى رسم المقالب وكان يمارس هوايته حتى مع صاحب الرسالة العصماء صلوات ربى وسلامه عليه ... فحدث ذات مرة أن أحضر عسل وقال هذا هدية لك يارسول الله فشكره الحبيب المصطفى ... وبعد قليل طرق الباب صاحب العسل يطالب بالثمن !! فأرسل الحبيب المصطفى لنعيمان وسأله عن ذلك فأجابه نعيمان والله يارسول الله أحببت لك أن تأكل هذا العسل ولم يكن معى ثمنه... فضحك النبى صلى الله عليه وسلم ودفع للرجل قيمة العسل .
*** واحدة من مقالب نعيمان الشهيرة
كان نعيمان بن عمرو الأنصارى مزاحاً وكان يهوى ( رسم المقالب ) وكان مخرمة بن نوفل بلغ 115 سنة فقام فى المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس ( المسجد --- المسجد ) فأخذه نعيمان بين عمرو وتنحى به ثم أجلسه فى ناحية أخرى من المسجد وقال له بل هنا .... وهنا صاح به الناس ( المسجد ... المسجد ) فقال لهم مخرمة ويحكم من أتى بى إلى هذا الموضع فقالوا له نعيمان فقال أما والله لئن ظفرت به لأضربه بعصاى هذه ضربة تبلغ منه مابلغت !! فبلغ ذلك نعيمان فمكث عدة أيام فأتى إلى مخرمة وعثمان بن عفان يصلى فى ناحية المسجد وكان سيدنا عثمان إذا صلى لايلتفت !! فقال نعيمان لمخرمة هل لك فى نعيمان ؟ قال نعم فأخذ بيده حتى أوقفه على عثمان وقال دونك نعيمان !! فجمع بيده عصاه فضرب عثمان فشجه فصاح به الناس ضربت أمير المؤمنين ... وبعد أن فرغ الأمير من صلاته ضحك وقال الذى ضربنى هو نعيمان سامحه الله ... وحتى المرأة فى صدر الإسلام كان لها النصيب من الطرفة روى أن الضحاك بن سفيان الكلابى لما بايعه النبى صلى الله عليه وسلم قال ... إن عندى إمرأتين أحسن من هذه الحميراء ( يقصد السيدة عائشة رضى الله عنها ) ...وذلك قبل أن تنزل آية الحجاب ...أفلا أنزل لك عن إحداهن تتزوجها !! وعائشة جالسة تسمع !! فقالت أهى أحسن أم أنت ؟ فقال بل أنا أحسن منها وأكرم !! فضحك النبى صلى الله عليه وسلم من سؤالها إياه لأنه كان دميماً قبيحاً .
*** خاتمة قبل الوداع
يقول صاحب العبقريات الدكتور عباس محمود العقاد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان من ظرفاء الصحابة وكان حاد الذكاء وعبقرى ولكن حزمه وعدله غطى على بقية جوانب حياته ، ومن عبقرية عمر أنه أنشأ دواوين الدولة وأول من أنشأ نظام الشرطة فى الإسلام وكانت تسمى ( العسس ) وعسّ أى سار ليلاً . وكان أول مدير عام للشرطة فى عهد الفاروق هو الصحابى الجليل عبدالله بن مسعود رضى الله عنه ، وكان الفاروق عمر يصرف رواتب شهرية للمسلمين و يفاضل بينهم فيعطى من شهد بدر خمسة ألاف درهم ومن أسلم قبل الفتح أربعة آلاف ومن أسلم بعد الفتح ثلاثة آلاف درهم وهكذا !! وعندما سألوه عن هذا التفاضل قال ( والله لا أجعل من قاتل مع رسول الله كمن قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ... وكان يصرف لأمهات المؤمنين عشرة آلاف درهم وأعطى السيدة عائشة 12 ألف فرفضت وأخذت عشرة آلاف فقط !! فقال لها هذا شأنك وإنما فضلتك لمكانتك عند رسول الله ...وبمناسبة الحزم وخفة الدم كان العم بشير ود محمود المنقورى من ظرفاء المتمة وكان حمامة مسجد ... وكان مؤذن المسجد كل مرة يتمرد ويجدع مفتاح المسجد ويقول ماعايز شغل والجماعة يحنسوه ويستلم المفتاح تانى !! وفى إحدى المرات جدع المفتاح وبدأ الجماعة مسلسل التحنيس فقال لهم بشير ود محمود بحزم يا أخى الزول ده كل مرة جادع لينا المفتاح هو أصلو مؤذن جامع ولاّ سواق لورى ؟ مجرد سؤال ... طبعاً أخر كلمتين من عندى... وارقدوا عافية على قول الزميل الأستاذ كتاحة ... ونترككم فى حفظ الله ورعايته
فى المفكرة السابقة تلقيت كثير من طلبات الإخوة أحباب الرحيق يشيدون بالمفكرة ويطالبون بالمزيد منها خاصة فى هذه الأيام حيث الإحباط الرياضى ضرب بأوتاده على فسطاط القلوب ، وإليكم بعض هذه الرسائل الأولى من الزميل الأستاذ عبدالباقى الطيب المحامى ( أبوعمار ) صاحب عمود إشارة حمراء حيث يقول ...رائعة والله المفكرة وخفيفة الظل وأرجو أن تواصل ياجعلى هذا الجانب الشيق فنحن نستمتع بمفكراتك الشيقة التى تربطنا بأهل المتمة وطرائفهم ، والرسالة الثانية من الزميل عمار بخيت من مريخاب الدمام الذى قال أيوة خليك كدة إن شاء الله تكسب حسنات بإذن الله ، أما عادل محمد محجوب من هلالاب خميس مشيط فيقول... الله يفتح عليك والله بالجد إستفدنا من هذه المفكرات الجميلة... وعبدالله بلل القرياتى من مريخاب الخبر يقول مشكووور جعلينا العزيز بالله طلعنا شوية من جو الكورة والمفكرة محترمة ومفيدة ...ونقول للإخوة الكرام الطالب غالى والطلب رخيص ، ونريد أن تشاركونا متعة كتاب ( 1000 طرفة وطرفة ) للكاتب محمد عبدالله خير الدين والذى جمع فيه الكثير من الطرائف ومعظمها من العهد النبوى.... ونحن فى السودان لدينا مفهوم خاص لدولة الرسالة فى العهد الزاهر هى أن الصحابة كانوا لايعرفون الطرفة والإبتسامة وإنما حياتهم كلها كانت جدية وجهاد !! وهذا المفهوم عكس الواقع تماماً فهناك فى مجتمع الصحابة نعيمان بن عمرو الأنصارى وهو من أصحاب بدر وكان صاحب طرفة ويهوى رسم المقالب وكان يمارس هوايته حتى مع صاحب الرسالة العصماء صلوات ربى وسلامه عليه ... فحدث ذات مرة أن أحضر عسل وقال هذا هدية لك يارسول الله فشكره الحبيب المصطفى ... وبعد قليل طرق الباب صاحب العسل يطالب بالثمن !! فأرسل الحبيب المصطفى لنعيمان وسأله عن ذلك فأجابه نعيمان والله يارسول الله أحببت لك أن تأكل هذا العسل ولم يكن معى ثمنه... فضحك النبى صلى الله عليه وسلم ودفع للرجل قيمة العسل .
*** واحدة من مقالب نعيمان الشهيرة
كان نعيمان بن عمرو الأنصارى مزاحاً وكان يهوى ( رسم المقالب ) وكان مخرمة بن نوفل بلغ 115 سنة فقام فى المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس ( المسجد --- المسجد ) فأخذه نعيمان بين عمرو وتنحى به ثم أجلسه فى ناحية أخرى من المسجد وقال له بل هنا .... وهنا صاح به الناس ( المسجد ... المسجد ) فقال لهم مخرمة ويحكم من أتى بى إلى هذا الموضع فقالوا له نعيمان فقال أما والله لئن ظفرت به لأضربه بعصاى هذه ضربة تبلغ منه مابلغت !! فبلغ ذلك نعيمان فمكث عدة أيام فأتى إلى مخرمة وعثمان بن عفان يصلى فى ناحية المسجد وكان سيدنا عثمان إذا صلى لايلتفت !! فقال نعيمان لمخرمة هل لك فى نعيمان ؟ قال نعم فأخذ بيده حتى أوقفه على عثمان وقال دونك نعيمان !! فجمع بيده عصاه فضرب عثمان فشجه فصاح به الناس ضربت أمير المؤمنين ... وبعد أن فرغ الأمير من صلاته ضحك وقال الذى ضربنى هو نعيمان سامحه الله ... وحتى المرأة فى صدر الإسلام كان لها النصيب من الطرفة روى أن الضحاك بن سفيان الكلابى لما بايعه النبى صلى الله عليه وسلم قال ... إن عندى إمرأتين أحسن من هذه الحميراء ( يقصد السيدة عائشة رضى الله عنها ) ...وذلك قبل أن تنزل آية الحجاب ...أفلا أنزل لك عن إحداهن تتزوجها !! وعائشة جالسة تسمع !! فقالت أهى أحسن أم أنت ؟ فقال بل أنا أحسن منها وأكرم !! فضحك النبى صلى الله عليه وسلم من سؤالها إياه لأنه كان دميماً قبيحاً .
*** خاتمة قبل الوداع
يقول صاحب العبقريات الدكتور عباس محمود العقاد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان من ظرفاء الصحابة وكان حاد الذكاء وعبقرى ولكن حزمه وعدله غطى على بقية جوانب حياته ، ومن عبقرية عمر أنه أنشأ دواوين الدولة وأول من أنشأ نظام الشرطة فى الإسلام وكانت تسمى ( العسس ) وعسّ أى سار ليلاً . وكان أول مدير عام للشرطة فى عهد الفاروق هو الصحابى الجليل عبدالله بن مسعود رضى الله عنه ، وكان الفاروق عمر يصرف رواتب شهرية للمسلمين و يفاضل بينهم فيعطى من شهد بدر خمسة ألاف درهم ومن أسلم قبل الفتح أربعة آلاف ومن أسلم بعد الفتح ثلاثة آلاف درهم وهكذا !! وعندما سألوه عن هذا التفاضل قال ( والله لا أجعل من قاتل مع رسول الله كمن قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ... وكان يصرف لأمهات المؤمنين عشرة آلاف درهم وأعطى السيدة عائشة 12 ألف فرفضت وأخذت عشرة آلاف فقط !! فقال لها هذا شأنك وإنما فضلتك لمكانتك عند رسول الله ...وبمناسبة الحزم وخفة الدم كان العم بشير ود محمود المنقورى من ظرفاء المتمة وكان حمامة مسجد ... وكان مؤذن المسجد كل مرة يتمرد ويجدع مفتاح المسجد ويقول ماعايز شغل والجماعة يحنسوه ويستلم المفتاح تانى !! وفى إحدى المرات جدع المفتاح وبدأ الجماعة مسلسل التحنيس فقال لهم بشير ود محمود بحزم يا أخى الزول ده كل مرة جادع لينا المفتاح هو أصلو مؤذن جامع ولاّ سواق لورى ؟ مجرد سؤال ... طبعاً أخر كلمتين من عندى... وارقدوا عافية على قول الزميل الأستاذ كتاحة ... ونترككم فى حفظ الله ورعايته
لقيت مدرسة عبدالله بن عباس الاموي ما لقيتها
يا الجعلى الجاب اللورى للجامع شنو ؟ ده دليل على ان وسيلة النقل (الوطنية) عندكم هى اللورى مما يعنى مافى تاكسي او حافلة لانو كان قال ليه : هو مؤذن جامع ولا سواق تاكسي .. مثلاً !! لكن اعتقد الكلام ده زمان اليوم احتمال كبير يكون عندكم مترو الانفاق !!!!!!كدي اكان شاطر قول لى الجوامع دى وين فى المتمة ؟؟؟