صاحب الجيب الكبير.. مُحنّك وقدير..!!
* توقفت كثيراً امام الاعتراضات التي قامت به المعارضة الهلالية بعد قرار الوزير الولائي الاخير والمتعلق بالوصول لحل (ارضائي) انهى الأزمة الهلالية مع مجلس البرير..!!
* وبمعزل عن صحة توجه المعترضين او سلامة موقف الوزير فقد عبرت المعارضة الهلالية بطريقة حضارية عن موقفها نادراً ما توجد في دوائر الاندية السودانية.. (المريخ مثلاً الذي تأثر شعبه بالدواء المخدر)..!!
* كتبت المعارضة الهلالية العديد من العبارات العمقية على اللافتات ابرزها (الاقتصاد يهزم القانون).. وحقيقة فقد تعجبت من تأخر الإعلان عن تلك الحقيقة مع العلم ان القانون ظل على الدوام (ملطشة) للاقتصاد في بلادي..!!
* تابعوا معي الاستسلام التام لجل عشاق المريخ لكلمة (الاقتصاد) التي صارت هي الأساس في التعامل.. وبعدما ظل صاحب الجيب الكبير هو صاحب الكلمة العليا..!!
* كلمة من يدفع هي النافذة.. والتطبيل هو عنوان التعامل.. والتصفيق بالحق والباطل اصبح سيرة السواد الأعظم لهواة حرق البخور اللذين لا هم لهم غير تحقيق مصالحهم الخاصة..!!
* ان تفوق الاقتصاد وعلو كعبه هو الذي يجعل الجيمع يهرولون خلف اصاحب الجيوب الكبيرة.. رغم توالي مسلسل الفشل والتراجع الذي يحدث للنادي الاحمر..!!
* لقد ظل الاقتصاد يحقق الانتصار تلو الانتصار على القانون والمنطق الى ان وصل التوالي للرقم مليون بالتمام والكمال.. في تجسيد عملي للاستسلام للهزائم المتتالية..!!
* اصحاب العقول الادارية المتفتحة دخلوا في (اجازة مفتوحة) وتحول صاحب كل جيب لإداري (محنك قدير واسطورة) لا ولن يجود الزمان بشبيهه..!!
* ووصل الأمر الى ان تتحول (أحلام صاحب الأموال) من الى أوامر واجبة التنفيذ وبأسرع ما يمكن.. ليس اقتناعا بل سعياً للتقرب و(تكسيراً للتلج)..!!
* وبمناسبة انتهاء الأزمة الهلالية او (لمها) بطريقة غريبة ضحكت وانا اتابع حديث وزير الشباب والرياضة الولائي لبرنامج الرياضة بالتلفزيون عصر أمس الجمعة..!!
* وسبب ضحكي ان الوزير لم يدخر جهداً في سبيل تأكيد انه لم يتراجع او يُهزم بل وصوّر وزارته بالمنتصرة في الاشكالية المفتعلة التي ثبت ان الهدف منها كان المزيد من الظهور الاعلامي..!!
* انتهت الأزمة الهلالية وحزنت لأن نادي المريخ لا يعرف سكة الوصول الى مثل هذه الأزمات المفيدة التي تعكس وتؤكد توفر الأجواء الصحية في المكان الذي تظهر فيه..!!
* من حقنا ان نتطلع لنهاية فترة لجنة التسيير الحالية بالمريخ طمعاً في ظهور عهد جديد بالنادي الاحمر الذي كان مارداً حوّله (الأقتصاد) الى ضيعة تابعة لمجموعة واحدة..!!
* تخريمة أولى: الاعداد المتواضع لصقور الجديان للقاءهم المرتقب امام ليسوتو لا يبشر بنتيجة ايجابية غداً..!!
* تخريمة ثانية: الخوف ان تتسبب نتيجة الغد في المزيد من التراجع للمنتخب بالتصنيف العالمي الذي وصل الصقور فيه الى اسوأ مستوى خلال الشهور الاخيرة..!!
* توقفت كثيراً امام الاعتراضات التي قامت به المعارضة الهلالية بعد قرار الوزير الولائي الاخير والمتعلق بالوصول لحل (ارضائي) انهى الأزمة الهلالية مع مجلس البرير..!!
* وبمعزل عن صحة توجه المعترضين او سلامة موقف الوزير فقد عبرت المعارضة الهلالية بطريقة حضارية عن موقفها نادراً ما توجد في دوائر الاندية السودانية.. (المريخ مثلاً الذي تأثر شعبه بالدواء المخدر)..!!
* كتبت المعارضة الهلالية العديد من العبارات العمقية على اللافتات ابرزها (الاقتصاد يهزم القانون).. وحقيقة فقد تعجبت من تأخر الإعلان عن تلك الحقيقة مع العلم ان القانون ظل على الدوام (ملطشة) للاقتصاد في بلادي..!!
* تابعوا معي الاستسلام التام لجل عشاق المريخ لكلمة (الاقتصاد) التي صارت هي الأساس في التعامل.. وبعدما ظل صاحب الجيب الكبير هو صاحب الكلمة العليا..!!
* كلمة من يدفع هي النافذة.. والتطبيل هو عنوان التعامل.. والتصفيق بالحق والباطل اصبح سيرة السواد الأعظم لهواة حرق البخور اللذين لا هم لهم غير تحقيق مصالحهم الخاصة..!!
* ان تفوق الاقتصاد وعلو كعبه هو الذي يجعل الجيمع يهرولون خلف اصاحب الجيوب الكبيرة.. رغم توالي مسلسل الفشل والتراجع الذي يحدث للنادي الاحمر..!!
* لقد ظل الاقتصاد يحقق الانتصار تلو الانتصار على القانون والمنطق الى ان وصل التوالي للرقم مليون بالتمام والكمال.. في تجسيد عملي للاستسلام للهزائم المتتالية..!!
* اصحاب العقول الادارية المتفتحة دخلوا في (اجازة مفتوحة) وتحول صاحب كل جيب لإداري (محنك قدير واسطورة) لا ولن يجود الزمان بشبيهه..!!
* ووصل الأمر الى ان تتحول (أحلام صاحب الأموال) من الى أوامر واجبة التنفيذ وبأسرع ما يمكن.. ليس اقتناعا بل سعياً للتقرب و(تكسيراً للتلج)..!!
* وبمناسبة انتهاء الأزمة الهلالية او (لمها) بطريقة غريبة ضحكت وانا اتابع حديث وزير الشباب والرياضة الولائي لبرنامج الرياضة بالتلفزيون عصر أمس الجمعة..!!
* وسبب ضحكي ان الوزير لم يدخر جهداً في سبيل تأكيد انه لم يتراجع او يُهزم بل وصوّر وزارته بالمنتصرة في الاشكالية المفتعلة التي ثبت ان الهدف منها كان المزيد من الظهور الاعلامي..!!
* انتهت الأزمة الهلالية وحزنت لأن نادي المريخ لا يعرف سكة الوصول الى مثل هذه الأزمات المفيدة التي تعكس وتؤكد توفر الأجواء الصحية في المكان الذي تظهر فيه..!!
* من حقنا ان نتطلع لنهاية فترة لجنة التسيير الحالية بالمريخ طمعاً في ظهور عهد جديد بالنادي الاحمر الذي كان مارداً حوّله (الأقتصاد) الى ضيعة تابعة لمجموعة واحدة..!!
* تخريمة أولى: الاعداد المتواضع لصقور الجديان للقاءهم المرتقب امام ليسوتو لا يبشر بنتيجة ايجابية غداً..!!
* تخريمة ثانية: الخوف ان تتسبب نتيجة الغد في المزيد من التراجع للمنتخب بالتصنيف العالمي الذي وصل الصقور فيه الى اسوأ مستوى خلال الشهور الاخيرة..!!
