• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  9804
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

هلال الشرعية لا يتعثر

هل حان الوقت لان ننظر الى الوقت

ننظر الى عقارب الساعة وهى تجرى ودورة الايام وهى تمضى وتتوقف لحظة ونسال انفسنا ماذا فعلنا والى متى تظل الغيبوب ؟

لقد مضت ما يقارب الستين يوما دون

جديد قى قضية الشرعية او عدم الشرعية لمجلس الهلال

ثم جاءت الاجسام الغريبة فى الرياضة لتسحب من تحت اقدامنا بساط الواقع ثم القت بنا فى دوامات ومتاهات العمل الطوعى بين برامج وحجج فاقدة الوعى والمنطق والادراك السليم وامتلات احديثنا واحاديث الصحف بسيرك شرعية الهلال ولجنة التسير واصبح هذا السيرك قضية حياتنا تدور حوله اللقاءات التيلفزونية والجلسات الرياضية ووجدنا رئيس الهلال قائد هذا السيرك لوجوده بعد عة استقالات كنت تنتقص من الكيان فى مضمونه وليس فى من خرج منه لان كان من خلفه رجال اوفياء ظلوا على العهد باقيا متمسكين بمواريث الهلالا العظيم بالرغم ما نالته من قسوة بعض الاقلام ولكن كنت صامدة وهى تودى رسالة الهلال دون تخوف من المستقبل البعيد

وهى تتمسك بشرعيتها وترفض كل الحلول الاسطى وتناضل من اجل اية حياة رياضية هذه وفى اى زمن نعيش وكيف الى هذا الحد من الغيبوبة الرياضية القاتلة الى الدرجة التى تفرح فيها بان بعض الصحف والاذاعات والفضائيات اهتمت بقضية تقويض الشرعية واطلقت المنشتات العريضة التى تعبر عن غروب زوال مجلس الاسيادبمعرفتها واجتهداتها التى لقت كل الخزى والعار حتى اصبحب منشتاتها بهتة اللون دون رائحة ولا طعم وانفلت عيارها واصبحت فى حل من القضية باى وسيلة

الان الساحة الرياضية فى حالة زهول فى تمحيص تلك القضية كل بند من بنودها يقابله بند من الواقعية كيف يصعد همشرى وهو ليس مقيم وكان غير مقيم ويدير الهلال احد الروساء فى الانتخابات الماضية تقدم الى الترشيح وهو غير مقيم كيف قبل همشرى للترشيح لمجلس الهلال وهو غير مقيم لماذ لا تطبق المفوضية المادة المانعة فى حالة الترشيح ما تاثير استقالة المعينين وما اهداف التعين

نافذة

يبدو من المشهد العام اننا فقدنا الاتصال بما يجرى فى العلم الكروى الان وخاصة الادارى وان ازمة كروية قد تنشب انيابها فىجسد العالم بعيدة عنا ولن تعرف طريقها الينا مثل ما جرى فى الكمرون ودول اخرى وهى ازمة الفيفا مع انها تطوف حول رءوسنا وتكاد تلتهم تتطلعاتنا وتقضى على

احلامنا الكروية ولكننا لا نريد نفكر فيها

فنحنو مشغلون بشرعية البرير ومعارضة



صلاح ادريس

وتفسير ما يحدث يقول البعض ان الهموم الادارية زادت علينا وحل بناء الاكتئاب والاحباط ولم يعد هناك مزيد من القدرة على التحمل فجاء الهروب من هذا الوضع بتسطيح المسائل وتضارب الاجتهادات فى قضية مجلس شرعى يعلمه حتى راعى الضان فى الخلاء يجب ان ينسوا ويتناسوا ما هم فيه وابعادهم عن التفكير فى تقويض شرعية مجلس الهلال المنتخب



واصحاب هذا التفسير يعللون منطقهم بما حدث من رواج لقضية رياضية تخص وزارة الشباب الولاية وحدها لان من صميم عملها صد كل الاجسام الغريبة على نادى يقع تحت منظورها وهى بعلاج من هذه القضية كما عالجت غيرها كان بمقدار وزارة الشباب الرياضية ان تجمد استقالة العضوين الذى كان تعينهم من خلالها

ثم تقوم بدراسة الموضع مع الجهات التى تاتمر بامرها والتى هى صاحبت الشان الاول توصيتها كما جاء بحيثيات القضية التى تاهت معالمها وكبر فيه من نافخى النار بعد ان اخطى محامى الهلال باستناف القضية فى محكمة التحكيم الشبابية ما جعل مولانا قرشى بين طرف فى القضية وهو طرف ليس اصيل فيها لان التوصية لا يجوز البت فيها بل تخضع لتقيم الزوير المختص ولكن حالت حالة التوهان الادارى فى الوزارة من تلك القضية التى بسيطة فى جدول اعمال وزارة تدير مقاليد الكرة بولاية الخرطوم ظل مدير ادارتها قابعا فى مكانه مع كل وزير قادم لها

هذا الرواج خلق مناخا من الابتعاد عن كل ما هو جاد يتطلب جهد التفكير والمناقشة بامور الرياضة التى هى رسالة تلك المؤسسات الرياضية ولا اخلى قيادات الوزارة من مسؤلية السباحة فى التيار العام الرياضى الذى يدعوا لعدم من خلال صحافته والفضائيات لاثارة المشاكل والقلق الادارى وهذا التفكير من كبار الاقطاب وصغارهم يضمن لهم اللعب فى المضمون وعدم التورط فى مسائل قد تسبب لهم الحساسيات والمحاسبات

نافذة اخيرة

ولا يمكن لاى منصف ان يتجاهل اتساع مساحة حرية الراى عند ما اطلق ابو القوانين ملاحظاتها بان مجلس الهلال ليس فيه عيب وهو شرعى وظهور كثير من اصحاب الاراء الجرئة الواضحة فى مسار القضية وظهور عديد من البرامج الجادة فى تمحيصها ولكن المحصلة العامة تبقى الغلبة لها الكم المخيف من الاقلام التى تنهش فى جسد الهلال وتمجد كل من ينهش فيه ومسلسلات العودة الى التخلف الادارى والفكرى التى اغرقت الكيان فى قضايا خرجت من الزمن ولم يعود لها وجوداو مبرر لاعادة طرحها

فى كل هذه الهوجة فقدت الوزارة وجهاتها العدلية بوصلته فى توضيح الحقائق وتحفيز المهللين بتقويض الشرعية لمجلس الهلال للمشاركة الجادة الفعالة فى الخروج من الازمة الهلالية وبث الحيوية فى الشرايين المتصلبة وحفز الهمم لتحريك المياه الراكدة

خاتمة

هلال الشرعية ماض فىحصد كل الالقاب دون تعثر

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019