راى حر

صلاح الاحمدى

ملف التسير فى حالة طباخة

يشرق امل فى نفسى بان الهلال مقبل

على مرحلةالامن والاستقرار بعد صدامات ادارية وتشجيعية لم تصيب مجلس الهلال فى اى مقتل بل بالعكس كان صامدا عاتيا متلقى لكل الضربات من كل الاتجهات وهو ماضى فى مسيرته الماضية حتى يحقق ما .



ماجاء من اجله

يخطئ من يظن معارضة الارباب بدات فى ابتدائه وتنتهى مع انطفاء النارالمشتعلة حول الهلال على رغم من اعتقادنا بان التميز فى الادارة بين المعنى والمبنى او بين الصيغة والفكرة هو تميز يودى الى نتائج قد تلغى الادارة التى هى موحدة لا تتجزاء الا ان لدى الادارى الارباب كما لدى غيره.من الاداريين نتاجا اداريا ينحاز فيه الى المعنى فيركب الادارى الوطنية الاداري فى محن الكيان ليقدم نسيجا اداريا فيه الكثير من ضعف العباراة والتركيب الادارى وتوجيه الراى العام ضد مجلس الهلال وهو فى احسن حالاته الكروية بعد ان حاول الكثير من خلط اوراق مجلس الهلال الادارية ببعض الاساليب الدخيلة على مجتمعه

و لم يكتب لها النجاح لقدكنت كتابتنا عن الارباب ونحن اعلام البرير لاسباب جمة وعظيم لانه صاحب شخصية متفردة مرت بمرحلة صعبة كان هم ان يجمع كل المناؤينلمجلس الهلال فى بوتقة اعلامية واحدةفى نفس الوقت لا يجمعهم بالتجاهل وسلب حقوقهم الفكرية وتوجيهه الى معرك كان ولا يزال وسيظل خسران وهى ديمقراطية الحركة الرياضية وشرعية مجلس الهلال

واحدى انجازات صلاح ادريس فى معركته يكفيه ليكون فى التاريخ عظيما ان جمع جلة الاقلام التى تعبر عن مولد فوبية البرير ولكن البعض ينسى وهم معزرون نسوا فمشاكل العودة الى السلطة ومجلس الهلال بصف خاصة والمثل يقول ان الدخان القريب يعمى معناه المصائب القريب منه تشغله عن كل شى اخر فلا يراه مهما كان باهرا ومهما كان عظيما بل ان الانسان يستطيع ان يحجب ضؤ الشمس بمجرد ان يضع يده امام وجه وهذه اليد كما المشاكل الشخصية الصغيرة التى تحجب عنا فى بلاط البرير وبلاط صلاح ادريس اعظم مصادر النور وهو الهلال العظيم وهذا ما يعرفه الارباب ويغفل عنه الوافدون فى الصحافة الرياضي

ويكفى الكثير من كتاب بلاط الارباب سنحت لهم الفرصة لنيل من رئيس الهلال ومن ورائهم كثير من المحبين له وهى معادلة صحيحة تعنى عن عظمة اهل الهلال ولكن البعض كان حزنى عليهم عظيما فقد تداخلت المعانى فى نفوسهم وارتبكت واعتصمت الفرصة لما نفهم منهم يقولون ولعل صلاح ادريس كان حريصا باسم الحرية والديمقراطية المتاحةو الحوار ان يكون قريب من مجلس الهلال بدل الكلمات اللاذعة والهدام التى تنهش جسم الكيان وتنعة الاخرين بفوبية الارباب

نافذ ة

ان كل بيدا عن مجلس الهلال يظل بعيد من الاعلام معادا الالا احب العلام الموجه المملوك

ياسادتى لقد اجمع اهل الهلال الشرفاءانهم لا يحبون النهايات الحزينة واننى افضل دايما ان نزيل البقع السوداء عن اللوحة الجميلة حتى تظل مضيئة فى اعماقنا ولا احب ان نرسم على اعيننا تلك الجراح التى ارقهت وجداننا الهلالى .اجمل ان تكون النهايات بلا سهام وان يحفظ كل منا بشئ جميل ورائع اسمه الاحساس الصادق

لان فى ساعات الغضب يمكن الادارى ان يجرح نفسهاو يفقد القدرةعلى التفكير واختيار الطريق الصحيح حينها تعلوا الكلمات من هنا وهناك وتتبادل الاسهام والاتهامات يحدث هذا ونحن لا نعلم ما هدمناه لن يعود

لنا مرة اخرى

نافذة اخيرة

القدر المفروض علينا ان نتحمل مسؤليتنا ضخمة وان نواجه مصاعب جمة وانت نتجمل فى نفس الوقت بالصبر والتفاؤل وان نقبل التحديات ونبزل التضحيات ونواجه معارضة الكلمات والاعتصامات والهتافات على السواء نو جهها بالافعال والشعارات ونختار المواقف اصعبها واقربها الى الحق والعدل

تستوى فى ذلك مواقفنا من قضايا عالمنا الهلالى المعقدة المضطربة التى نعيش فيه قضايا نادى كبير يحاول البعض ان يحيط بمعصمه سوار اللاشرعية ناد نحن فيه مركز قيادى شيئنا ذلك ام ابينا ورضى الغير ام رفضوا موقعنا فى الداخل امام معادلة صعبة يبدو الكلام فيها سهلا امام مختلف الاطراف ام اتخاذ القرار فهو الاختيار الذى يحتاج الى حكمة وشجاعة وتروى فى حسم امورنا الادارية وهى قلما تتوفر فىجميعها فى ان واحدللادارين اصحاب الشخصيات

المزدوجة

ان الذين يطالبون بالتغير اما انهم لا يشعرون به واما انهم يريدون انقلابا على جميع اوضاع هذا المجلس الذى بات محاولاتهم بالفشل الذريع

فان تفتح الابواق كلها فى وقت واحد على هذا الرجل المحبوب الذى نام وقام فوجد نفسه هدفا لامال وتسلية الصغار وتثقيف الجاهلين وتدليم اعصاب مخ المثقفين وارضاءغرور انصاف المثقفين وترويض المغرضين وتجاهل من كان منذ مهده فى بلباط الهلال العظيم ذلك امر غريب

خاتمة

حتى ترى لجنة التسير النور ويرتاح من يقلق مضاجعهم مجلس الاسياد وحتى لا يطول طلوعها لابد ان يقوده صلاح ادريس لتكون العبارة صريحة وتكون العودة له ليتم تقويض العضوية وبنفس الوتيرة سيكون الخيار الاول والاخير الامين البرير ويزيل الحرج على الوزير فى تكوينها لان المعارض بشدة والقابع فى لجان التسير مضمون واحد ولكن افضلهم ما يؤكد انه قادر للقيادة الهلال بعد الفشل