عيد باية حال عدت يا عيد ..... وشيل الله يا بدوي
احبائي فى كفر ووتر ها انا أعود اليكم بعد غياب امتد طيلة شهر رمضان المبارك ، لانه قد يصيبنا شعور بالملل من كثرة الضغوط الحياتية وهو نتاج طبيعي لأن عجلة الحياة التى تزيد فى سرعة دورانها يوما بعد يوم دائما ما تثقل كاهلنا بأحمال اضافية وبالتالي لن تتوقف عن الدوران لغياب احد .
أدعو الله ان يتقبل صيامكم وقيامكم وأن يتقبل صالح العمل وها انا اطل عليكم لاواصلكم من جديد فى عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات واسمحوا لى ان اتقدم بأسمى أيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك الى كل فرد فى ربوع الوطن الممتد ، والى كفر ووتر من اداريين وكتّاب ومشرفين وجميع الأعضاء والزوار الكرام ، وندعو الله ان يتم علينا الفرح والسرور وكل عام وأنتم بخير .
الساحة الرياضية خلال الشهر الفضيل كانت تعج بكم هائل من التناقضات والمتناقضات نيران تشتعل هنا واخرى تنطفيء هناك وثالثة ما زالت اثارها وبقايا بارودها يتطاير شرره وتفوح رائحته فان سلمت من تطاير الشرر فلن تسلم من الرائحة التى تزكم الانوف كما شبّه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح والجليس السوء بحامل المسك ونافخ الكير .
من اهم الاحداث فوز ما يسمي بـ ( مجموعة التطوير ) برئاسة اتحاد كرة القدم السوداني لثلاث سنوات قادمة - ان كتب الله فى العمر بقية - المجموعة بقيادة الدكتور معتصم جعفر وبالتالى نحن موعودون بـ ( أبو جكة ) المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم السوداني ليجثم على صدورنا ويكتم انفاسنا من جديد فان عشنا حتما نعيش معوقين وان متنا نسأل الله ان يتقبلنا عنده قبولاً حسناً ويكتبنا مع الشهداء والصالحين .. قولوا آمين .
اما الحدث الابرز ، فهو القرار الذى اصدره وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ البدوي ( شيل الله يا بدوي ) بحل مجلس نادي الهلال المنتخب برئاسة السيد / الامين البرير ، وتكوين لجنة ( تيسير ) عفواً تسيير ، وهى شبيهة بلجنة نادي المريخ .. طبعاً لجنة نادى المريخ فرضوا لها فى بداية الامر عمراً مدته أربعة اشهر يعني تم تفصيلها ( لتسير ) فى درب (التيسير) لاربعة اشهر فقط وسميناها فى ذلك الوقت ( ام اربعة ) .. وبعد قرار مجلس الشورى بمد عُمر اللجنة اصبحت بقدرة قادر ( أم اربعة واربعين ) . وهذا بديهي لان الاستثمار ليس له عمر محدد ولا ينتهي الا باعلان المستثمر افلاسه . واللبيب بالاشارة يفهم .
اما أهم الاحداث وآخرها فهو خروج منتخبنا الوطني من بطولة الشان على يد منتخب بوروندي ( الطموح ) وكانت الافراح قد عمّت ربوع السودان بعد التعادل الايجابي 1/1 فى المباراة الاولى ببورندي وبهذه النتيجة اصبح التأهل حسب اعتقادهم مسألة وقت ليس الا لأن مباراة الرد تقام على ارضنا وخاب ظنهم .. وخاب فألهم .. فخابوا . ( خيبة تخيبهم ) .
اما آخر الاحداث وآخر الاماني الضائعة ( الامانى الحلوة تتراقص حيالي ) هى فشل نادي المريخ بالظفر بكأس الظفرة .. عشان كده ( الشافني ) شجعت الظفرة ما كضب . وبذلك يكون عام الرمادة انتهي وتكون الحدوتة انتهت ولم يبق الا كاس الممتاز وكاس السودان .. وكالعادة الاول لينا والثاني ليهم .
** همسة دافئة جداً :
مثل الذي يحدث في كل مرافق سودان الدهشة من ناحية عامة وما يحدث في المحافل الرياضية خاصة ، ما هو الا دليل دامغ ان الرياضة فى السودان قضت نحبها ولكن يبدو ان خبر البكاء لم يصل البلد حتى الآن .. وناس ( احمد وخلف الله ) .. أكيد ما عندهم خبر .
** همسة حرة :
تتسارع الأيام .. وبخطى اسرع منها نمشي .. والزمن يمضي ونحن كما نحن ( محلك سر ) لا نعلم من أين وكيف بدأنا ولا في أي نقطة سننتهي .
** همسة للوطن :
اضاعوك .. فضعنا معك .
كل عام وانتم بخير .. وأرقدوا عافية ....
احبائي فى كفر ووتر ها انا أعود اليكم بعد غياب امتد طيلة شهر رمضان المبارك ، لانه قد يصيبنا شعور بالملل من كثرة الضغوط الحياتية وهو نتاج طبيعي لأن عجلة الحياة التى تزيد فى سرعة دورانها يوما بعد يوم دائما ما تثقل كاهلنا بأحمال اضافية وبالتالي لن تتوقف عن الدوران لغياب احد .
أدعو الله ان يتقبل صيامكم وقيامكم وأن يتقبل صالح العمل وها انا اطل عليكم لاواصلكم من جديد فى عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات واسمحوا لى ان اتقدم بأسمى أيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك الى كل فرد فى ربوع الوطن الممتد ، والى كفر ووتر من اداريين وكتّاب ومشرفين وجميع الأعضاء والزوار الكرام ، وندعو الله ان يتم علينا الفرح والسرور وكل عام وأنتم بخير .
الساحة الرياضية خلال الشهر الفضيل كانت تعج بكم هائل من التناقضات والمتناقضات نيران تشتعل هنا واخرى تنطفيء هناك وثالثة ما زالت اثارها وبقايا بارودها يتطاير شرره وتفوح رائحته فان سلمت من تطاير الشرر فلن تسلم من الرائحة التى تزكم الانوف كما شبّه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح والجليس السوء بحامل المسك ونافخ الكير .
من اهم الاحداث فوز ما يسمي بـ ( مجموعة التطوير ) برئاسة اتحاد كرة القدم السوداني لثلاث سنوات قادمة - ان كتب الله فى العمر بقية - المجموعة بقيادة الدكتور معتصم جعفر وبالتالى نحن موعودون بـ ( أبو جكة ) المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم السوداني ليجثم على صدورنا ويكتم انفاسنا من جديد فان عشنا حتما نعيش معوقين وان متنا نسأل الله ان يتقبلنا عنده قبولاً حسناً ويكتبنا مع الشهداء والصالحين .. قولوا آمين .
اما الحدث الابرز ، فهو القرار الذى اصدره وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ البدوي ( شيل الله يا بدوي ) بحل مجلس نادي الهلال المنتخب برئاسة السيد / الامين البرير ، وتكوين لجنة ( تيسير ) عفواً تسيير ، وهى شبيهة بلجنة نادي المريخ .. طبعاً لجنة نادى المريخ فرضوا لها فى بداية الامر عمراً مدته أربعة اشهر يعني تم تفصيلها ( لتسير ) فى درب (التيسير) لاربعة اشهر فقط وسميناها فى ذلك الوقت ( ام اربعة ) .. وبعد قرار مجلس الشورى بمد عُمر اللجنة اصبحت بقدرة قادر ( أم اربعة واربعين ) . وهذا بديهي لان الاستثمار ليس له عمر محدد ولا ينتهي الا باعلان المستثمر افلاسه . واللبيب بالاشارة يفهم .
اما أهم الاحداث وآخرها فهو خروج منتخبنا الوطني من بطولة الشان على يد منتخب بوروندي ( الطموح ) وكانت الافراح قد عمّت ربوع السودان بعد التعادل الايجابي 1/1 فى المباراة الاولى ببورندي وبهذه النتيجة اصبح التأهل حسب اعتقادهم مسألة وقت ليس الا لأن مباراة الرد تقام على ارضنا وخاب ظنهم .. وخاب فألهم .. فخابوا . ( خيبة تخيبهم ) .
اما آخر الاحداث وآخر الاماني الضائعة ( الامانى الحلوة تتراقص حيالي ) هى فشل نادي المريخ بالظفر بكأس الظفرة .. عشان كده ( الشافني ) شجعت الظفرة ما كضب . وبذلك يكون عام الرمادة انتهي وتكون الحدوتة انتهت ولم يبق الا كاس الممتاز وكاس السودان .. وكالعادة الاول لينا والثاني ليهم .
** همسة دافئة جداً :
مثل الذي يحدث في كل مرافق سودان الدهشة من ناحية عامة وما يحدث في المحافل الرياضية خاصة ، ما هو الا دليل دامغ ان الرياضة فى السودان قضت نحبها ولكن يبدو ان خبر البكاء لم يصل البلد حتى الآن .. وناس ( احمد وخلف الله ) .. أكيد ما عندهم خبر .
** همسة حرة :
تتسارع الأيام .. وبخطى اسرع منها نمشي .. والزمن يمضي ونحن كما نحن ( محلك سر ) لا نعلم من أين وكيف بدأنا ولا في أي نقطة سننتهي .
** همسة للوطن :
اضاعوك .. فضعنا معك .
كل عام وانتم بخير .. وأرقدوا عافية ....