راي رياضي
الارباب الرئيس القادم لاتحاد القدم
قد لا يعلم الكثيرون الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الهلال السابق الارباب صلاح ادريس مع مجموعة التغيير بقيادة البروف شداد، في انتخابات الاتحاد العام للكرة التي جرت امس الاول وانتهت بفوز مجموعة دكتور معتصم جعفر.
فالرجل رغم بعده بجسده عن مشهد الحدث بالاف الكيلومترات، حيث يتواجد في المملكة العربية السعودية، الا انه كان حاضرا في قلب المعركة، بروحه وقلمه وفكره، ونحسب انه وضع بصمة رغم عدم توفيق المجموعة في الفوز.
صلاح ادريس رجل رياضي من الدرجة الاولى، وعاشق ومحب لكرة القدم، وحافظ لقوانينها المحلية والدولية، لذلك لم نستغرب حضوره الطاغي على مسرح الاحداث في اهم حدث رياضي في البلاد، رغم انه يقيم في مدينة جدة الساحلية.
ابدى الارباب صلاح ادريس سعادته بقبول دكتور شداد الترشح لقيادة الاتحاد العام، ولم يتردد في الوقوف معه رغم ما كان يدور بينهما من خلافات وصراعات عندما كان الاول رئيسا لنادي الهلال والاخير رئيسا للاتحاد.
طوى الارباب كل الملفات القديمة مع البروف ، الخاصة والعامة، ووقف معه ومع مجموعته وقفة قوية ، وسخر كل امكاناته لمصلحة المجموعة، لقناعته التامة ان مصلحة الكرة السودانية، واستعادتها لماضيها، تتطلب دحر المجموعة الحالية ، وعودة شداد.
كان قرار ترشيح دكتور شداد من قبل مجموعة التغيير في هذا التوقيت، فيه مخاطر على تاريخ الرجل واسمه، لكنه ورغم ذلك، قبل التحدي، ووافق على قيادة المجموعة، وخوض الانتخابات بكل ما تحمله من مساوي ورشاوي.
نجح الدكتور بثقله ، وتاريخه الناصع، في زلزلة عرش قيادات مجموعة التطوير ، ونال 29 صوتا مقابل 39 لمنافسه، منها 14 صوتا للاتحادات الولائية، وهذا يعني ان الطغمة الحاكمة فقدت الكثير من مؤيديها قياسا بما احرزته في الانتخابات السابقة.
والعدد مرشح باذن الله للارتفاع في الانتخابات المقبلة وبارقام كبيرة ، في ظل فقدان الامل في حدوث أي تطور سواء كان على مستوى الكرة ، او الادارة، في عهد هذه المجموعة التي ادمنت الفشل، واصبح كل همها التكسب من وراء المناصب.
سعدنا بالاجتماع الذي عقدته مجموعة التغيير بعد ظهور نتيجة الانتخابات ، وما حملته نتائجه من قرارات كان من اهمها اللجوء للفيفا لاخطارها بالفساد الحاصل والمتمثل في ظهور مديونية في الميزانية لقيادات فى الاتحاد تصل الى ست مليارات من الجنيهات بالقديم.
وكما نعلم فان هذا الامر يمثل تجاوزا صريحا لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يحرم قادة الاتحادات الوطنية من ممارسة اى اعمال تجارية مع اتحاداتهم ، وذهب القانون لابعد من ذلك حينما حرم ذلك ايضا على اقربائهم واصدقائهم وحتى معارفهم.
كان ملفتا ايضا في اجتماع مجموعة التغيير ، انها ان قررت ان لا تستكين ، وان تعمل من الآن للانتخابات المقبلة ، لتقديم قيادة جديدة تكون قادرة على تصحيح الاوضاع وكنس اثار الفضائح والفساد الذي استشرى في هذا العهد.
واذا كان الدكتور كمال شداد قو وافق على مضض القبول بترشيح نفسه في الانتخابات الحالية، تلبية لرغبات العديد من الاتحادات الولائية، فانه قد لا يقبل ان يكون على راس المجموعة في الانتخابات المقبلة عام 2016 لاعتبارات كثيرة.
لذلك يرى كثيرون، من اعضاء المجموعة، ومن بينهم شداد نفسه، ان الارباب صلاح ادريس هو انسب من يقود المجموعة، ويخوض معها الانتخابات المقبلة، لانه يتمتع بشخصية قوية، ومقبول،ومتجدد، ولا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم.
الارباب الذي فرض اسمه على انتخابات 2013، وساهم مع قيادات مجموعتة، في تغيير قناعات بعض الاعضاء الذين كانوا يعتقدون في المجموعة الاخرىوهو بعيدا عن ارض الوطن، سيكون قادرا باذن الله على احداث التغيير المنتظر عندما يعود الى البلاد.
آخر الكلام
لم نستغرب الموقف السالب لاتحاد الخرطوم من مجموعة الدكتور كمال شداد في انتخابات الاتحاد العام، الذي منح اصواته الـ 11 لمجموعة معتصم ، رغم فشلها في قيادة الكرة وتورطها في عمليات فساد.
اتحاد الخرطوم انحاز لمصالح اعضائه، الشخصية، ولم يضع أي اعتبار وتقدير لمصلحة الكرة السودانية، لذلك صوت كل اعضائه وبتوجيه من رئيسه حسن عبدالسلام لمجموعة معتصم جعفر واسامة عطا المنان.
كان طبيعي ان ينحاز حسن عبدالسلام الضعيف لمجموعة الضعفاء، ويحرض بعض الاعضاء على عدم منح اصواتهم لدكتور شداد كما حدث مع ممثل الاهلي عطبرة الذي خالف قرار مجموعة الممتاز ومنح صوته لمجموعة معتصم.
حسن عبدالسلام وامثاله من الضعفاء ، يشعرون بانهم دائما صغارا امام دكتور شداد، لذلك فضلوا العمل ضده حتى لا يواجهونه في مجلس واحد.
اقام الاستاذ بدر الدين احمد موسى رئيس رابطة اهل الهلال بالمنطقة الشرقية حفل افطار بمنزله يوم الجمعة بحضور اغلب اعضاء الرابطة، وشرفه رئيس الرابطة الرياضية بالشرقية الاستاذ عادل علي مصطفى.
وكان الاجتماع فرصة سانحة للجميع لمناقشة مسار الرابطة في الفترة السابقة، ورسم خريطة عملها في المرحلة المقبلة، وقد اتسم الحوار بالجدية والرغبة في مواصلة العمل لدعم هلال السودان.
فقد منتخبنا الوطني فرصة التاهل لنهائيات بطولة (الشان) بعد خسارته أمس من ضيفه البورندي بركلات الجزاء بعد ان انتهت المباراة في وقتها الاصلي بالتعادل 1/1، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب.
اسباب كثيرة ادت الى هذا الخروج الماساوي منها بالطبع عدم الاهتمام الكاف بالمنتخب، اضافة الى الموافقة على اقامة معسكر في دولة قطر قبل ايام قليلة من موعد المباراة، رغم علم قادة الاتحاد بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في هذا البلد الصديق.
نتيجة محبطة وخروج مذل.
وداعية : يا للعااااااااار.
الارباب الرئيس القادم لاتحاد القدم
قد لا يعلم الكثيرون الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الهلال السابق الارباب صلاح ادريس مع مجموعة التغيير بقيادة البروف شداد، في انتخابات الاتحاد العام للكرة التي جرت امس الاول وانتهت بفوز مجموعة دكتور معتصم جعفر.
فالرجل رغم بعده بجسده عن مشهد الحدث بالاف الكيلومترات، حيث يتواجد في المملكة العربية السعودية، الا انه كان حاضرا في قلب المعركة، بروحه وقلمه وفكره، ونحسب انه وضع بصمة رغم عدم توفيق المجموعة في الفوز.
صلاح ادريس رجل رياضي من الدرجة الاولى، وعاشق ومحب لكرة القدم، وحافظ لقوانينها المحلية والدولية، لذلك لم نستغرب حضوره الطاغي على مسرح الاحداث في اهم حدث رياضي في البلاد، رغم انه يقيم في مدينة جدة الساحلية.
ابدى الارباب صلاح ادريس سعادته بقبول دكتور شداد الترشح لقيادة الاتحاد العام، ولم يتردد في الوقوف معه رغم ما كان يدور بينهما من خلافات وصراعات عندما كان الاول رئيسا لنادي الهلال والاخير رئيسا للاتحاد.
طوى الارباب كل الملفات القديمة مع البروف ، الخاصة والعامة، ووقف معه ومع مجموعته وقفة قوية ، وسخر كل امكاناته لمصلحة المجموعة، لقناعته التامة ان مصلحة الكرة السودانية، واستعادتها لماضيها، تتطلب دحر المجموعة الحالية ، وعودة شداد.
كان قرار ترشيح دكتور شداد من قبل مجموعة التغيير في هذا التوقيت، فيه مخاطر على تاريخ الرجل واسمه، لكنه ورغم ذلك، قبل التحدي، ووافق على قيادة المجموعة، وخوض الانتخابات بكل ما تحمله من مساوي ورشاوي.
نجح الدكتور بثقله ، وتاريخه الناصع، في زلزلة عرش قيادات مجموعة التطوير ، ونال 29 صوتا مقابل 39 لمنافسه، منها 14 صوتا للاتحادات الولائية، وهذا يعني ان الطغمة الحاكمة فقدت الكثير من مؤيديها قياسا بما احرزته في الانتخابات السابقة.
والعدد مرشح باذن الله للارتفاع في الانتخابات المقبلة وبارقام كبيرة ، في ظل فقدان الامل في حدوث أي تطور سواء كان على مستوى الكرة ، او الادارة، في عهد هذه المجموعة التي ادمنت الفشل، واصبح كل همها التكسب من وراء المناصب.
سعدنا بالاجتماع الذي عقدته مجموعة التغيير بعد ظهور نتيجة الانتخابات ، وما حملته نتائجه من قرارات كان من اهمها اللجوء للفيفا لاخطارها بالفساد الحاصل والمتمثل في ظهور مديونية في الميزانية لقيادات فى الاتحاد تصل الى ست مليارات من الجنيهات بالقديم.
وكما نعلم فان هذا الامر يمثل تجاوزا صريحا لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يحرم قادة الاتحادات الوطنية من ممارسة اى اعمال تجارية مع اتحاداتهم ، وذهب القانون لابعد من ذلك حينما حرم ذلك ايضا على اقربائهم واصدقائهم وحتى معارفهم.
كان ملفتا ايضا في اجتماع مجموعة التغيير ، انها ان قررت ان لا تستكين ، وان تعمل من الآن للانتخابات المقبلة ، لتقديم قيادة جديدة تكون قادرة على تصحيح الاوضاع وكنس اثار الفضائح والفساد الذي استشرى في هذا العهد.
واذا كان الدكتور كمال شداد قو وافق على مضض القبول بترشيح نفسه في الانتخابات الحالية، تلبية لرغبات العديد من الاتحادات الولائية، فانه قد لا يقبل ان يكون على راس المجموعة في الانتخابات المقبلة عام 2016 لاعتبارات كثيرة.
لذلك يرى كثيرون، من اعضاء المجموعة، ومن بينهم شداد نفسه، ان الارباب صلاح ادريس هو انسب من يقود المجموعة، ويخوض معها الانتخابات المقبلة، لانه يتمتع بشخصية قوية، ومقبول،ومتجدد، ولا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم.
الارباب الذي فرض اسمه على انتخابات 2013، وساهم مع قيادات مجموعتة، في تغيير قناعات بعض الاعضاء الذين كانوا يعتقدون في المجموعة الاخرىوهو بعيدا عن ارض الوطن، سيكون قادرا باذن الله على احداث التغيير المنتظر عندما يعود الى البلاد.
آخر الكلام
لم نستغرب الموقف السالب لاتحاد الخرطوم من مجموعة الدكتور كمال شداد في انتخابات الاتحاد العام، الذي منح اصواته الـ 11 لمجموعة معتصم ، رغم فشلها في قيادة الكرة وتورطها في عمليات فساد.
اتحاد الخرطوم انحاز لمصالح اعضائه، الشخصية، ولم يضع أي اعتبار وتقدير لمصلحة الكرة السودانية، لذلك صوت كل اعضائه وبتوجيه من رئيسه حسن عبدالسلام لمجموعة معتصم جعفر واسامة عطا المنان.
كان طبيعي ان ينحاز حسن عبدالسلام الضعيف لمجموعة الضعفاء، ويحرض بعض الاعضاء على عدم منح اصواتهم لدكتور شداد كما حدث مع ممثل الاهلي عطبرة الذي خالف قرار مجموعة الممتاز ومنح صوته لمجموعة معتصم.
حسن عبدالسلام وامثاله من الضعفاء ، يشعرون بانهم دائما صغارا امام دكتور شداد، لذلك فضلوا العمل ضده حتى لا يواجهونه في مجلس واحد.
اقام الاستاذ بدر الدين احمد موسى رئيس رابطة اهل الهلال بالمنطقة الشرقية حفل افطار بمنزله يوم الجمعة بحضور اغلب اعضاء الرابطة، وشرفه رئيس الرابطة الرياضية بالشرقية الاستاذ عادل علي مصطفى.
وكان الاجتماع فرصة سانحة للجميع لمناقشة مسار الرابطة في الفترة السابقة، ورسم خريطة عملها في المرحلة المقبلة، وقد اتسم الحوار بالجدية والرغبة في مواصلة العمل لدعم هلال السودان.
فقد منتخبنا الوطني فرصة التاهل لنهائيات بطولة (الشان) بعد خسارته أمس من ضيفه البورندي بركلات الجزاء بعد ان انتهت المباراة في وقتها الاصلي بالتعادل 1/1، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب.
اسباب كثيرة ادت الى هذا الخروج الماساوي منها بالطبع عدم الاهتمام الكاف بالمنتخب، اضافة الى الموافقة على اقامة معسكر في دولة قطر قبل ايام قليلة من موعد المباراة، رغم علم قادة الاتحاد بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في هذا البلد الصديق.
نتيجة محبطة وخروج مذل.
وداعية : يا للعااااااااار.
