راي رياضي
ابشروا بمزيد من الفشل
نجحت مجموعة التطوير التي يقودها الدكتور معتصم جعفر في الاحتفاظ بمقاعدها القيادية في الاتحاد العام بعد فوزها على مجموعة التغيير التي يقف على راسها دكتور كمال شداد في انتخابات امس.
فاز الدكتور معتصم بمنصب الرئيس بفارق عشرة اصوات عن البروف شداد، وتغلب السكرتير شمس الدين على منافسه قريش بفارق 14 صوتا بينما حصل امين الخزينة عطا المنان على 45 صوتا مقابل 22 لمنافسه زكريا.
اما نائب الرئيس الطريفي الصديق، المسؤول الاول عن كارثة مشاركة مساوي امام منتخب زامبيا ، فقد حصل للاسف الشديد على 38 صوتا بينما نال منافسه دكتور الجابري على ثلاثين صوتا.
ورغم كل ما قيل عن وجود ممارسات غير اخلاقية صاحبت الانتخابات، الا اننا لا بد ان نهنيء المجموعة الفائزة، مع الامنيات ان يستفيد قادتها من اخطائهم السابقة،ويركزوا على تطوير الكرة وليس على تضخيم انفسهم.
لكننا لا نتوقع ان تتحقق اماني الرياضيين وتطلعاتهم، طالما ان اعضاء الجمعية العمومية ، لا يمارسون حقهم في الرقابة والمحاسبة ، للدرجة التي سمحوا فيها أمس بتمرير خطاب الدورة والميزانية الكارثية بدون نقاش.
وافق اعضاء الجمعية العمومية بالاغلبية على مقترح من المنصة باجازة الميزانية بدون نقاش، وكذلك خطاب الدورة، ومر خطا اشراك مساوي في مباراة زامبيا مرور الكرام.
اذن ما هو دور الجمعية العمومية،في حسم التجاوزات الحاصلة، وتصحيح الاخطاء التي وقع فيها رئيس واعضاء مجلس الادارة، في الدورة الماضية ، ولماذا يرضى هؤلاء الاعضاء بلعب دور المتفرج.
كنا نتوقع من اعضاء الجمعية العمومية ان يسجلوا على الاقل موقفا واحدا خلال اجتماع امس، وكنا نامل ان لا يمر خطأ اشراك مساوي في مباراة زامبيا حتى بدون احتجاج، لكنه الواقع الاليم الذي فرض علينا فرضا.
اذا كان هؤلاء الاعضاء ـ اعضاء الجمعية العمومية ـ هم المسؤولين عن محاسبة قادة الاتحاد وتقويمهم، وتطوير الكرة ،وسن التشريعات، واجازة القوانين فنقول ابشروا بمزيد من الفشل.
فوز مجموعة التطوير لا يعني انها الافضل لقيادة الكرة، وخسارة مجموعة التغيير، جاءت كامر طبيعي للممارسات الديمقراطية غير الراشدة في وسطنا الرياضي.
لو كانت الديمقراطية تاتي بالكفاءات وتختار اصحاب النظرة البعيدة ، لما فاز دكتور معتصم ومجموعته لدورة جديدة ، لان الاخطاء التي وقعوا فيها كانت كفيلة بابعادهم عن الاتحاد بدون رجعة.
تقلص فارق النقاط بين دكتور معتصم ودكتور شداد الى عشرة اصوات هذه المرة، بعد ان كان كبيرا في الانتخابات السابقة، يعني ان هناك تغيرا قد حدث تجاه الاول من بعض الناخبين.
وهو تغير لم تكن فيه مساحة للاغراءات او الرجاءات او العلاقات، وانما جاء بقناعات ، بعد ان تكشفت لهؤلاء الاعضاء قدرات وامكانات الدكتور معتصم المتواضعة.
ولهذا نتوقع ان يفقد الدكتور معتصم المزيد من الاصوات اذا رشح نفسه من جديد في الانتخابات المقبلة ، ان لم يغير من نهجه الحالي في ادارة الاتحاد.
تكريم نجم النجوم
تفضل سعادة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بتكريم كابتن الهلال والمنتخب الوطني السابق نجم النجوم امين زكي مساء امس الاول في منزله ببري بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين.
وهي خطوة تحسب لرئاسة الجمهورية ولشخص الرئيس الذي يحرص دائما على المشاركة في مثل هذه المناسبات رغم مشغولياته الكثيرة، وازدحام برنامج عمله.
ونجم النجوم امين زكي هو واحد من افذاذ الكرة السودانية، ومفاخرها، وقد حقق العديد من الانجازات مع المنتخب الوطني وفريق الهلال العظيم.
كان امين زكي واحدا من الذين ساهموا في تحقيق لقب كاس افريقيا عام 1970، والعديد من الانجازات مع الهلال، وعرف عنه وطوال مسيرته الكروية بالانضباط، وحسن الاخلاق.
ويتميز بالوفاء والادب، وفوق هذا وذاك فهو رجل متعلم ومثقف وحاصل على ارفع الدرجات في مجال التدريب، ومع ذلك لم تتم الاستفادة من علمه وخبرته كما ينبغي.
تستاهل التكريم يا امين.
آخر الكلام
يستضيف المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم نظيره البورندي في اياب المرحلة الاخيرة للتصفيات المؤهلة الى نهائيات امم افريقيا للمحليين التي تستضيفها جنوب افريقيا.
ويحتاج منتخبنا الى الفوز باي عدد من الاهداف او التعادل السلبي للتاهل مباشرة ، بعد ان كان قد انهى مباراة الذهاب في بورندي بالتعادل بهدف مقابل هدف.
ورغم سهولة المهمة كما تبدو في الظاهر ، الا ان الحذر ينبغي ان يكون حاضرا، حتى لا تحدث اي مفاجأة قد تطيح بنا، كما فعلها المنتخب البورندي الشاب امام منتخبنا.
الامنيات بالتوفيق للصقور في المهمة، والعشم كبير في ان تتدافع الجماهير نحو الملعب لمساندة اللاعبين وتشجيعهم ليزفوهم الى جنوب افريقيا لتعويض خيبة التاهل الى (الكان).
تباطؤ وزير الشباب والرياضة الولائي في حسم أمر الازمة الادارية بالهلال، قد يضاعفها ويعقدها وربما يصعب من حلها مستقبلا.
القانون واضح وصريح، فان كان مجلس ادارة الهلال الحالي على حق ، فلا تتردد في دعم شرعيته ، وان كان مخالفا، فاعلن عن ذلك فورا واشرع في تعيين لجنة تسيير.
اعلم ان الاجاويد التي يقوم بها ود الشيخ وبعض اقطاب الهلال مع المجلس الحالي ، لن تحل المشكلة يا سعادة الوزير.
وداعية: ادفع اكثر تنال اصواتا اكثر.
ابشروا بمزيد من الفشل
نجحت مجموعة التطوير التي يقودها الدكتور معتصم جعفر في الاحتفاظ بمقاعدها القيادية في الاتحاد العام بعد فوزها على مجموعة التغيير التي يقف على راسها دكتور كمال شداد في انتخابات امس.
فاز الدكتور معتصم بمنصب الرئيس بفارق عشرة اصوات عن البروف شداد، وتغلب السكرتير شمس الدين على منافسه قريش بفارق 14 صوتا بينما حصل امين الخزينة عطا المنان على 45 صوتا مقابل 22 لمنافسه زكريا.
اما نائب الرئيس الطريفي الصديق، المسؤول الاول عن كارثة مشاركة مساوي امام منتخب زامبيا ، فقد حصل للاسف الشديد على 38 صوتا بينما نال منافسه دكتور الجابري على ثلاثين صوتا.
ورغم كل ما قيل عن وجود ممارسات غير اخلاقية صاحبت الانتخابات، الا اننا لا بد ان نهنيء المجموعة الفائزة، مع الامنيات ان يستفيد قادتها من اخطائهم السابقة،ويركزوا على تطوير الكرة وليس على تضخيم انفسهم.
لكننا لا نتوقع ان تتحقق اماني الرياضيين وتطلعاتهم، طالما ان اعضاء الجمعية العمومية ، لا يمارسون حقهم في الرقابة والمحاسبة ، للدرجة التي سمحوا فيها أمس بتمرير خطاب الدورة والميزانية الكارثية بدون نقاش.
وافق اعضاء الجمعية العمومية بالاغلبية على مقترح من المنصة باجازة الميزانية بدون نقاش، وكذلك خطاب الدورة، ومر خطا اشراك مساوي في مباراة زامبيا مرور الكرام.
اذن ما هو دور الجمعية العمومية،في حسم التجاوزات الحاصلة، وتصحيح الاخطاء التي وقع فيها رئيس واعضاء مجلس الادارة، في الدورة الماضية ، ولماذا يرضى هؤلاء الاعضاء بلعب دور المتفرج.
كنا نتوقع من اعضاء الجمعية العمومية ان يسجلوا على الاقل موقفا واحدا خلال اجتماع امس، وكنا نامل ان لا يمر خطأ اشراك مساوي في مباراة زامبيا حتى بدون احتجاج، لكنه الواقع الاليم الذي فرض علينا فرضا.
اذا كان هؤلاء الاعضاء ـ اعضاء الجمعية العمومية ـ هم المسؤولين عن محاسبة قادة الاتحاد وتقويمهم، وتطوير الكرة ،وسن التشريعات، واجازة القوانين فنقول ابشروا بمزيد من الفشل.
فوز مجموعة التطوير لا يعني انها الافضل لقيادة الكرة، وخسارة مجموعة التغيير، جاءت كامر طبيعي للممارسات الديمقراطية غير الراشدة في وسطنا الرياضي.
لو كانت الديمقراطية تاتي بالكفاءات وتختار اصحاب النظرة البعيدة ، لما فاز دكتور معتصم ومجموعته لدورة جديدة ، لان الاخطاء التي وقعوا فيها كانت كفيلة بابعادهم عن الاتحاد بدون رجعة.
تقلص فارق النقاط بين دكتور معتصم ودكتور شداد الى عشرة اصوات هذه المرة، بعد ان كان كبيرا في الانتخابات السابقة، يعني ان هناك تغيرا قد حدث تجاه الاول من بعض الناخبين.
وهو تغير لم تكن فيه مساحة للاغراءات او الرجاءات او العلاقات، وانما جاء بقناعات ، بعد ان تكشفت لهؤلاء الاعضاء قدرات وامكانات الدكتور معتصم المتواضعة.
ولهذا نتوقع ان يفقد الدكتور معتصم المزيد من الاصوات اذا رشح نفسه من جديد في الانتخابات المقبلة ، ان لم يغير من نهجه الحالي في ادارة الاتحاد.
تكريم نجم النجوم
تفضل سعادة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بتكريم كابتن الهلال والمنتخب الوطني السابق نجم النجوم امين زكي مساء امس الاول في منزله ببري بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين.
وهي خطوة تحسب لرئاسة الجمهورية ولشخص الرئيس الذي يحرص دائما على المشاركة في مثل هذه المناسبات رغم مشغولياته الكثيرة، وازدحام برنامج عمله.
ونجم النجوم امين زكي هو واحد من افذاذ الكرة السودانية، ومفاخرها، وقد حقق العديد من الانجازات مع المنتخب الوطني وفريق الهلال العظيم.
كان امين زكي واحدا من الذين ساهموا في تحقيق لقب كاس افريقيا عام 1970، والعديد من الانجازات مع الهلال، وعرف عنه وطوال مسيرته الكروية بالانضباط، وحسن الاخلاق.
ويتميز بالوفاء والادب، وفوق هذا وذاك فهو رجل متعلم ومثقف وحاصل على ارفع الدرجات في مجال التدريب، ومع ذلك لم تتم الاستفادة من علمه وخبرته كما ينبغي.
تستاهل التكريم يا امين.
آخر الكلام
يستضيف المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم نظيره البورندي في اياب المرحلة الاخيرة للتصفيات المؤهلة الى نهائيات امم افريقيا للمحليين التي تستضيفها جنوب افريقيا.
ويحتاج منتخبنا الى الفوز باي عدد من الاهداف او التعادل السلبي للتاهل مباشرة ، بعد ان كان قد انهى مباراة الذهاب في بورندي بالتعادل بهدف مقابل هدف.
ورغم سهولة المهمة كما تبدو في الظاهر ، الا ان الحذر ينبغي ان يكون حاضرا، حتى لا تحدث اي مفاجأة قد تطيح بنا، كما فعلها المنتخب البورندي الشاب امام منتخبنا.
الامنيات بالتوفيق للصقور في المهمة، والعشم كبير في ان تتدافع الجماهير نحو الملعب لمساندة اللاعبين وتشجيعهم ليزفوهم الى جنوب افريقيا لتعويض خيبة التاهل الى (الكان).
تباطؤ وزير الشباب والرياضة الولائي في حسم أمر الازمة الادارية بالهلال، قد يضاعفها ويعقدها وربما يصعب من حلها مستقبلا.
القانون واضح وصريح، فان كان مجلس ادارة الهلال الحالي على حق ، فلا تتردد في دعم شرعيته ، وان كان مخالفا، فاعلن عن ذلك فورا واشرع في تعيين لجنة تسيير.
اعلم ان الاجاويد التي يقوم بها ود الشيخ وبعض اقطاب الهلال مع المجلس الحالي ، لن تحل المشكلة يا سعادة الوزير.
وداعية: ادفع اكثر تنال اصواتا اكثر.