كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
كاراتيه الخرطوم تميز رغم الشح وتربص الخصوم !!
نظم الإتحاد المحلي للكاراتيه بولاية الخرطوم منتصف الأسبوع الماضي بطولة بدر الكبرى بالساحة الخضراء ولمدة ثلاثة أيام وسط حضور جماهيري كبير أضفى أجواء زادت من حدة التنافس بين الفرق المشاركة واللاعبين ومن المعروف أن النتيجة العامة توجت فريق الساحة الخضراء بالبطولة وجاء فريق قصر الشباب والأطفال وصيفا والمريخ والأخوة الحاج يوسف في المركز الثالث مشترك وفي الكاتا الجماعي جاءت الساحة الخضراء في المركز الأول وحل المريخ ثانيا وقصر الشباب ثالثا وفي منافسات الكوميتي جماعي كان المركز الأول حليفا للساحة الخضراء والمريخ في المركز الثاني وقصر الشباب والاطفال في المركز الثالث ، وفي إعتقادنا الخاص فإن الحضور الجماهيري الكبير كان من أكبر مكاسب هذه البطولة وعلى الرغم من أن الساحة الخضراء ليس هي المكان المناسب لإقامة البطولات ذات الطابع التنافسي لأنها ليست مؤهلة التأهيل ألكافي أو لنقل أنها ليست مؤهلة حيث أن اللعب التنافسي مكانه الصالات المغلقة خاصة للأعاب الفردية ولكن في مثل هذه المناطق المفتوحة مثل الساحة الخضراء يمكن إجراء البطولات ذات الطابع الإحتفالي والتي يمكن من خلاها تقديم المنشط وتعريفه للجمهور ونشر ثقافته وهذا بالتأكيد سيسهم ويساعد في زيادة القاعدة الجماهيرية للمنشط وهذا من شأنه أن يزيد من قاعدة المشاركين ونعتقد أن المرحلة الحالية يحتاج فيها كل منشط لتقديم نفسه في الساحات والحدائق العامة من أجل التثقيف ونشر اللعبة وخلق قاعدة جماهيرية خاصة وأن أجهزة الإعلام مقصرة تجاه هذه الأنشطة والتي أيضا لها دور في ذلك وذلك من خلال شح المنافسات التي لاتقيمها والتي تصل في بعض الأحيان الي منافسة واحده في السنة وبقية العام نوم عميق أو خلافات وصراعات .
عموما فإن البطولة كانت جيده ولكننا لانستطيع تقيمها فنيا لأننا ليس أهل إختصاص ولانملك الخبرة الفنية للتقيم ولكن مالفت نظرنا هو التحضير الجيد ألذي أشرف عليه سكرتير الإتحاد ميرغني تاج السر والكايتن على أحمد موسى ثم الحماس الكبير من اللاعبين والحضور المميز للحكام بزيهم المميز وأدائهم الرفيع بعد أن خلت المنافسة من ظاهرة الإحتجاج على الحكام ثم المتابعة اللصيقة من مسئول الإتحادات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة ولاية الخرطوم أحلام الفكي ( وزير الشباب والرياضة ) كما وصفها المذيع الداخلي للمنافسات والتي تستحق عليها الإشادة رغم الدعم الضعيف المقدم من الوزارة التي كعادتها إنتهزت فرصة قيام هذه البطولة وقامت بضمها ضمن برامج الوزارة الرمضاني .
إن كانت هناك ملاحظات سالبة فهي تتمثل في الإذاعة الداخلية أثناء المنافسات حيث كان من المفترض أن تستقل وجود هذا الجمهور الكبير وبدلا من التركيز على فاز ( زيد على عبيد ) كانت من المفترض التركيز على منح هذا الجمهور جرعات تثقيفية عن اللعبة وتاريخها وممارستها في السودان ثم شرح لقواعدها وقوانينها أثناء سير المباريات حتى يكون هذا الجمهور ( في الصورة ) ولايكون مثل ( الأطرش فى الزفة ) ولاندري من هو العبقري صاحب فكرة وجود المعلق الشاب الذي يطلق عليه إسم الشوالي الصغير فحقيقة لم نستفيد نحن ولا الجمهور من تعليقه الذي كان عبارة عن ( إزعاج ) ليس إلا وقد حمدنا الله كثيرا عند إنقطاع التيار الكهربائي عن جهاز الساوند سيستم .. ثم ملاحظة أخري وهى تأخر إعلان النتيجة العامة وتجهيز الشهادات بكتابة الأسماء عليها وتوقيع رئيس الإتحاد حيث بدأ ذلك بعد إنتهاء المنافسات وفى لحظات التتويج كان غالبية الحضور قد غادروا .
عموما فإن تنظيم البطولة في حد ذاته يحسب للإتحاد المحلي ألذي أقام هذه البطولة من العدم ولانريد أن نتحدث عن دعم الوزارة المخجل هذا إضافة الى أن الجميع يعلم أن كاراتيه الخرطوم يواجه حرب ضروس من الإتحاد العام شبيهة بحرب الإتحاد العام للتايكندو مع إتحاد الخرطوم ووصلت حرب الإتحاد الى درجة منعه من المشاركة في بطولة الجمهورية التي أقيمت الشهر الماضي في ولاية الجزيرة ثم محاولات تقليص ممثليه في الجمعية العمومية من خلال التعديلات في في القواعد العامة والنظام الأساسي للإتحاد !!!!
لمة رياضية ( كاملة الدسم ) في إفطار أمانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم أمس الأول بصالة الفروسية ولكن الملاحظ أن غالبية الحضور كانو من ( الكورنجية ) أهل كرة القدم وهناك شبه غياب تام للإتحادات الرياضية ماعدا ( العم ) عبد الرحيم حمد رئيس إتحاد التجديف وصلاح مدير سكرتير إتحاد رفع الأثقال بولاية الخرطوم ألذي لاندري هل حضر بصفته ( الكورنجية ) بإتحاد كرة القدم المحلي أم بصفته سكرتير إتحاد رفع الأثقال ثم حضور المهندس صديق أحمد أبراهيم السكرتير السابق لإتحاد ألعاب القوى ومولانا محمد عثمان خليفة ألذي لاندري أيضا هل حضر بصفته الرسمية كمدير للرياضة أم كرئيس لإتحاد الجمباز العام ؟؟
نجد للحضور ( الكورنجي ) الكبير العذر وذلك بسبب رعاية الإتحاد المحلي لكرة القدم بقيادة حسن عبد السلام لهذا الإفطار ولكن في نفس الوقت فإن تكريم المناشط كان حاضرا بصورة قوية وهو ما يحسب للقائمين بأمر الإفطار حيث تم تكريم بطلة رفع الأثقال محاسن هارون وبطل ألعاب القوى لرياضة المعاقين ألذي أحرز ثلاث ميداليات في البطولة الأفريقية الأخيرة بتونس ، ننتهز هذه السانحة لنهمس في أذن الأخ نزار ساتي أمين دائرة الرياضة ألذي ظل يشكل حضورا مميزا في المناسبات الرياضية وتجمعه علاقات واسعة مع أهل الرياضة شيدها بتعامله الراقي وأدبه الجم وإحترامه للأخرين بأن يستثمروا هذا الحضور الرياضي الكبير في شراكة ذكية حقيقية مع الإتحادات الرياضية وكل المؤسسات والهيئات والأجسام ذات العلاقة بالرياضة من خلال برامج على أرض الواقع حتى يغير الوسط الرياضي صورته الذهنية عن دائرة الرياضة بأنها لاتظهر إلا في وقت الأزمات الرياضة و( إنتخابات الإتحادات والأندية الرياضية ) والإفطار الرمضاني .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربي رفع الأثقال شنووو ؟؟
طارق أحمد المصطفى
كاراتيه الخرطوم تميز رغم الشح وتربص الخصوم !!
نظم الإتحاد المحلي للكاراتيه بولاية الخرطوم منتصف الأسبوع الماضي بطولة بدر الكبرى بالساحة الخضراء ولمدة ثلاثة أيام وسط حضور جماهيري كبير أضفى أجواء زادت من حدة التنافس بين الفرق المشاركة واللاعبين ومن المعروف أن النتيجة العامة توجت فريق الساحة الخضراء بالبطولة وجاء فريق قصر الشباب والأطفال وصيفا والمريخ والأخوة الحاج يوسف في المركز الثالث مشترك وفي الكاتا الجماعي جاءت الساحة الخضراء في المركز الأول وحل المريخ ثانيا وقصر الشباب ثالثا وفي منافسات الكوميتي جماعي كان المركز الأول حليفا للساحة الخضراء والمريخ في المركز الثاني وقصر الشباب والاطفال في المركز الثالث ، وفي إعتقادنا الخاص فإن الحضور الجماهيري الكبير كان من أكبر مكاسب هذه البطولة وعلى الرغم من أن الساحة الخضراء ليس هي المكان المناسب لإقامة البطولات ذات الطابع التنافسي لأنها ليست مؤهلة التأهيل ألكافي أو لنقل أنها ليست مؤهلة حيث أن اللعب التنافسي مكانه الصالات المغلقة خاصة للأعاب الفردية ولكن في مثل هذه المناطق المفتوحة مثل الساحة الخضراء يمكن إجراء البطولات ذات الطابع الإحتفالي والتي يمكن من خلاها تقديم المنشط وتعريفه للجمهور ونشر ثقافته وهذا بالتأكيد سيسهم ويساعد في زيادة القاعدة الجماهيرية للمنشط وهذا من شأنه أن يزيد من قاعدة المشاركين ونعتقد أن المرحلة الحالية يحتاج فيها كل منشط لتقديم نفسه في الساحات والحدائق العامة من أجل التثقيف ونشر اللعبة وخلق قاعدة جماهيرية خاصة وأن أجهزة الإعلام مقصرة تجاه هذه الأنشطة والتي أيضا لها دور في ذلك وذلك من خلال شح المنافسات التي لاتقيمها والتي تصل في بعض الأحيان الي منافسة واحده في السنة وبقية العام نوم عميق أو خلافات وصراعات .
عموما فإن البطولة كانت جيده ولكننا لانستطيع تقيمها فنيا لأننا ليس أهل إختصاص ولانملك الخبرة الفنية للتقيم ولكن مالفت نظرنا هو التحضير الجيد ألذي أشرف عليه سكرتير الإتحاد ميرغني تاج السر والكايتن على أحمد موسى ثم الحماس الكبير من اللاعبين والحضور المميز للحكام بزيهم المميز وأدائهم الرفيع بعد أن خلت المنافسة من ظاهرة الإحتجاج على الحكام ثم المتابعة اللصيقة من مسئول الإتحادات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة ولاية الخرطوم أحلام الفكي ( وزير الشباب والرياضة ) كما وصفها المذيع الداخلي للمنافسات والتي تستحق عليها الإشادة رغم الدعم الضعيف المقدم من الوزارة التي كعادتها إنتهزت فرصة قيام هذه البطولة وقامت بضمها ضمن برامج الوزارة الرمضاني .
إن كانت هناك ملاحظات سالبة فهي تتمثل في الإذاعة الداخلية أثناء المنافسات حيث كان من المفترض أن تستقل وجود هذا الجمهور الكبير وبدلا من التركيز على فاز ( زيد على عبيد ) كانت من المفترض التركيز على منح هذا الجمهور جرعات تثقيفية عن اللعبة وتاريخها وممارستها في السودان ثم شرح لقواعدها وقوانينها أثناء سير المباريات حتى يكون هذا الجمهور ( في الصورة ) ولايكون مثل ( الأطرش فى الزفة ) ولاندري من هو العبقري صاحب فكرة وجود المعلق الشاب الذي يطلق عليه إسم الشوالي الصغير فحقيقة لم نستفيد نحن ولا الجمهور من تعليقه الذي كان عبارة عن ( إزعاج ) ليس إلا وقد حمدنا الله كثيرا عند إنقطاع التيار الكهربائي عن جهاز الساوند سيستم .. ثم ملاحظة أخري وهى تأخر إعلان النتيجة العامة وتجهيز الشهادات بكتابة الأسماء عليها وتوقيع رئيس الإتحاد حيث بدأ ذلك بعد إنتهاء المنافسات وفى لحظات التتويج كان غالبية الحضور قد غادروا .
عموما فإن تنظيم البطولة في حد ذاته يحسب للإتحاد المحلي ألذي أقام هذه البطولة من العدم ولانريد أن نتحدث عن دعم الوزارة المخجل هذا إضافة الى أن الجميع يعلم أن كاراتيه الخرطوم يواجه حرب ضروس من الإتحاد العام شبيهة بحرب الإتحاد العام للتايكندو مع إتحاد الخرطوم ووصلت حرب الإتحاد الى درجة منعه من المشاركة في بطولة الجمهورية التي أقيمت الشهر الماضي في ولاية الجزيرة ثم محاولات تقليص ممثليه في الجمعية العمومية من خلال التعديلات في في القواعد العامة والنظام الأساسي للإتحاد !!!!
لمة رياضية ( كاملة الدسم ) في إفطار أمانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم أمس الأول بصالة الفروسية ولكن الملاحظ أن غالبية الحضور كانو من ( الكورنجية ) أهل كرة القدم وهناك شبه غياب تام للإتحادات الرياضية ماعدا ( العم ) عبد الرحيم حمد رئيس إتحاد التجديف وصلاح مدير سكرتير إتحاد رفع الأثقال بولاية الخرطوم ألذي لاندري هل حضر بصفته ( الكورنجية ) بإتحاد كرة القدم المحلي أم بصفته سكرتير إتحاد رفع الأثقال ثم حضور المهندس صديق أحمد أبراهيم السكرتير السابق لإتحاد ألعاب القوى ومولانا محمد عثمان خليفة ألذي لاندري أيضا هل حضر بصفته الرسمية كمدير للرياضة أم كرئيس لإتحاد الجمباز العام ؟؟
نجد للحضور ( الكورنجي ) الكبير العذر وذلك بسبب رعاية الإتحاد المحلي لكرة القدم بقيادة حسن عبد السلام لهذا الإفطار ولكن في نفس الوقت فإن تكريم المناشط كان حاضرا بصورة قوية وهو ما يحسب للقائمين بأمر الإفطار حيث تم تكريم بطلة رفع الأثقال محاسن هارون وبطل ألعاب القوى لرياضة المعاقين ألذي أحرز ثلاث ميداليات في البطولة الأفريقية الأخيرة بتونس ، ننتهز هذه السانحة لنهمس في أذن الأخ نزار ساتي أمين دائرة الرياضة ألذي ظل يشكل حضورا مميزا في المناسبات الرياضية وتجمعه علاقات واسعة مع أهل الرياضة شيدها بتعامله الراقي وأدبه الجم وإحترامه للأخرين بأن يستثمروا هذا الحضور الرياضي الكبير في شراكة ذكية حقيقية مع الإتحادات الرياضية وكل المؤسسات والهيئات والأجسام ذات العلاقة بالرياضة من خلال برامج على أرض الواقع حتى يغير الوسط الرياضي صورته الذهنية عن دائرة الرياضة بأنها لاتظهر إلا في وقت الأزمات الرياضة و( إنتخابات الإتحادات والأندية الرياضية ) والإفطار الرمضاني .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربي رفع الأثقال شنووو ؟؟
