• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 0  0  880
علم الدين هاشم
بهدوء
شداد العنيد افضل من معتصم الضعيف !
تبقت 24 ساعة ستكون حاسمة فى انتخابات الاتحاد العام لاختيار مجلس جديد بين مجموعتى التطوير التى تضم التشكيل الحالى لمجلس الادارة برئاسة الدكتور معتصم جعفر ومجموعة التغيير التى يترأسها البروف كمال شداد .
كل المؤشرات تتجه نحو تجديد الثقة فى مجموعة التطوير وذلك على ضوء بيانات التأييد والمساندة التى صدرت من عدد من تجمعات الاتحادات الولائية كان ابرزها بلا شك الموقف الذى اتخذه الاتحاد المحلى بولاية الخرطوم بوصفه اتحاد ( الوزن الثقيل ) فى الجمعية العمومية رغم ان هناك تسريبات تشير الى حالات من التمرد من بعض الاتحادات المنضوية تحت لواء الخرطوم والتى ترى فى عودة الدكتور شداد ومجموعته الحل المناسب لكثير من القضايا التى تعترض مسيرة كرة القدم سواء فى الخرطوم او على مستوى السودان ,, هذه المؤشرات التى تمنح مجموعة معتصم جعفر الدعم الكبير وتعزز من حظوظه فى الاستمرار لدورة جديدة لاتعنى بان الامور قد حسمت لمصلحته فهناك ( شغل كبير ومستمر ) قد يغير من موازين الانتخابات عندما يحتكم الجميع الى صناديق الاقتراع طالما ان كل صاحب صوت سيكون حينها مخولا بمنح صوته لمن يراه الانسب والافضل بعيدا عن الموقف الرسمي لاتحاده ,, واظن ان ماحدث فى اتحاد شندى من خلافات وانقسامات حول منح التفويض لممثلهم فى الجمعية العمومية بسبب تخوف البعض من ان لايلتزم المندوب بالتصويت لمصلحة مجموعة التغيير يعطى مؤشرا يؤكد بان المفاجآت واردة فى هذه الانتخابات وان الدعم الذى يجده معتصم جعفر قد يتبدد ويختفى مع العملية السرية للتصويت !
على اى حال اعضاء الجمعية العمومية هم من سيحددون مستقبل العمل الادارى فى الاتحاد العام للفترة المقبلة ان كان سيجثم معتصم جعفر ومجموعته من جديد على صدر كرتنا المغلوب على امرها ويستمروا فى سياسة التدمير ام سيعود الدكتور شداد الى واجهة العمل الادارى مرة اخرى بعد غياب قسرى بسبب الانقلاب الذى مارسه ضده تلاميذه فى الدورة الانتخابية السابقة ,, ولكن بعيدا عن العملية الديمقراطية وتفاصيلها التى ستجرى غدا لابد من التوقف لدى الاراء المؤيدة او المعارضة لهذا الطرف او ذاك ,, حيث يأخذ البعض على الدكتور شداد انه ظل يمارس نوعا من الديكتاتورية فى عمله الادارى ولايقبل باى اراء تعارض مايطرحه فى اجتماعات مجلس الادارة الى جانب عدم احترامه لعمل بعض اللجان واتخاذ قرارات تناقض مااتفقت عليه هذه اللجان فى اجتماعاتها فضلا عن احتكاره للتمثيل الخارجى فى كثير من الهيئات والاتحادات الاقليمية والقارية دون ان يتيح الفرصة لبقية زملائه فى مجلس الادارة ,, قد نتفق مع جزء من هذه الاراء المعارضة لسياسة البروف شداد خاصة عناده وتصلبه لمواقفه التى كانت سببا فى تفجير الكثير من الازمات والقضايا والدخول فى خلافات عميقة مع ادارات الاندية المعنية بالامر ,, ولكن اعتقد ان جزء من اسباب هذه الديكتاتورية التى ظل يمارسها البروف شداد تعود الى ضعف من يعملون معه وفى مقدمتهم الدكتور معتصم جعفر الذى يعد واحد من اكبر مساعدى شداد وظل يعمل الى جانبه فى اكثر من دورة انتخابية اضافة الى بقية الضباط الاخرين الطريفي الصديق ومجدى شمس الدين واسامه عطا المنان وطارق عطا وغيرهم من رؤساء اللجان المساعدة ,, فكل عمل تغيب عنه المؤسسية بسبب ديكتاتورية الرئيس وانفراده بالقرارات يعنى مباشرة ضعف المجموعة التى تعمل مع الرئيس لانها لاتقترح ولاتناقش ولاتقدم حلولا وانما تنصت وتبصم وتعمل بالتوجيهات وتتلقى التعليمات , فالعمل الادارى الرياضى فى عمومياته هم عمل جماعي وعندما تغيب عنه هذه ( الجماعية ) فهو لابد ان يؤسس الى ديكتاتورية وبالتالى يتحول الى عمل فردى وتصبح كل السلطات بيد الرئيس !
لانتفق مع كل منهج البروف شداد فى العمل الادارى الا ان ديكتاتوريته يمكن علاجها والحد منها بوجود اشخاص يناقشونه فى اطروحاته ويتقاسمون معه سلطة القرار , فذلك افضل بكثير من يظل الاتحاد العام تحت سلطة معتصم جعفر وهو لايقوى على اتخاذ قرار واحد يتصدى به لكثير من اوجه العبث والممارسات الخاطئة التى توالت خلال الفترة الماضية من شغب فى مباريات القمة واضرار بالممتلكات العامه واعتداء على الحكام وفضايح فى مباراة زامبيا , كل هذه الاخطاء حدثت فى عهد معتصم جعفر ولم نقرأ حتى اليوم عن قرار واحد اصدره فى مواجهة من ارتكبوا تلك الاخطاء !
شداد العنيد افضل من معتصم الضعيف !
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019