بهدوء
حبة خردل وفردة حذاء
الزميل الصديق المحترم علم الدين تابعت بسعادة وانتباه كتاباتك التحليلية والواقعية والمنطقية بحسبان المعطيات لانتخابات الاتحاد السودانى لكرة القدم والذي صنع سعادتى تلك تشريحك للواقع الانتخابي بمبضع المهنية العالية والمعرفة والبعيدة عن المؤثرات والظروف بكل اشكالها ان كانت مكانية او زمانية او بما تحمله في جوفها اكتب اليك ليس بصفة المذيع بقناة الشروق الفضائية او كمقدم للبرامج رياضية كانت او منوعات او اخبارية وانما بصفتى مساعدا لرئيس اتحاد الحصاحيصا لكرة القدم وبصفتي من الذين مارسوا العملية الانتخابية ان كان ذلك علي مستوى الاندية من الثالثة الي الدرجة الاولي الي مستوى الاتحادات المحلية لذا ادرك تماما بل ادراكا لايتطرق اليه ولو بصيصا من الشك مؤثرات العملية الانتخابية واسرارها من سماسرة وضغوط لها الوان واحجام تابعت في الفترة السابقة ماتناولته الصحافة الرياضية عن الانتخابات من خلال لقاءات مع رموز رياضية لهم دورهم في الحركة الرياضية ولهم خبرتهم في العملية كما تابعت التقارير والتحقيقات التى تحدثت عن ممارسات لا علاقة لها بالاخلاق او الدين من اجل الفوز بمقعد هو امانة عجزت عن حملها الارض والجبال والسموات (إنا عرضنا الامانة علي السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا) سورة الاحزاب,, فهل ندرك حجم تلك الامانة إن كنا ناخبين او منتخبين؟ وهل سالنا انفسنا قبل وضع ورقة الانتخاب عن هذه الامانة واننا سنسال عنها يوم لاصاحب او صديق ؟ وهل ادركنا بوعي واحساس ان فعلنا ذلك ستترتب عليه نتائج وافعال ستكون في ميزان حسناتنا او سيئاتنا حتى بعد الرحيل عن دنيانا الفانية فلماذا نجعل لانفسنا حصالة سيئات حتى بعد إنتقالنا للدار الاخرة !! إن مانقوم به كناخبين او منتخبين لن ينتهى بفتح الصندوق او قذف الورقة في جوفه (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلاتظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفي بنا حاسبين) سورة الانبياء47 ,, إن كيلو الجرام من الخردل يحتوى 913 الف حبة خردل وإن الحبة تساوي مللجرام تقريبا فهل وضعنا المللجرام من ذلك الفعل الانتخابي والذي تمثله ورقة الترشيح بقناعة وامانة ونحن ندلي بصوتنا ام هي الدنيا وغرورها وحوافزها اكتب اليك اخي علم ليس نظريا وانما عمليا من خلال تجارب انتخابية سابقة اشرسها انتخابات اتحاد الحصاحيصا لكرة القدم العام 95 والتى قفزت بالدكتور معتصم جعفر الي كرسي الرئاسة بعد معركة استخدمت فيها كل انواع الاسلحة والتى صوبت تجاهي وقد يكون لصغر سنى وقتها سببا في ذلك التصويب الحاد والقاتل وقد لعبت اخلاقي وقوة شخصيتى التى اكتسبتها من اسرة تري الشرف والكرامة والاخلاق والقوة هي صكوك البقاء علي وجه الارض والا باطنها خير من ظاهرها فكان صوتى الذي هزم الترغيب والتهديد بل والاعتقال سببا رئيسيا في جلوس دكتور معتصم في ذلك الكرسي دون مثقال حبة من خردل من الهدايا حتى وان كانت في حجم رباط العنق او شراب بضم الشين او حتى فردة جزمة انها لعبة الانتخابات وانها ارادة الناخبين ولكن يظل استغرابي وتظل حيرتى لتاخر البروف شداد في الاعلان عن مجموعته لان الامر تتحكم فيه التفويضات للاتحادات والتى قد تكون قد حسمت امرها قبل اعلانه كما حدث لكثير من الاتحادات والحصاحيصا واحدة من تلك الاتحادات مع قناعتى بتكتيكات البروف الانتخابية من خلال خبرة تراكمية دولية وليست محلية اللهم نسالك ان تولي القوى لا الضعيف والذي يعمل من اجل الجماعة لا الافراد ومن يطور لا يؤاخر امين يارب العالمين
معتصم محمد الحسن
,, شكرا للزميل العزيز معتصم محمد الحسن الذى اتفق معه فى كلمة اوردها فى هذه المساحة خاصة وانه يتحدث عن تجربة انتخابية عاشها وتعايش معها وتابع تفاصيلها بل كان جزءا منها , فهو يتحدث بعين الخبير العالم ببواطن الامور فيما يجرى ويتم فى مثل هذه الانتخابات ,, لقد تطرقنا من قبل الى الممارسات الفاسدة التى تصاحب العملية الانتخابية مستشهدين بماجاء على لسان عدد من اعضاء الجمعية العمومية الذين اعترفوا جهرا من خلال الصحف كيف انهم تعرضوا للاغراء بكافة الوسائل من اجل استمالتهم وشراء اصواتهم لمصلحة طرف على حساب اخر , وهى ممارسات لانستبعد تكرارها فى المشهد الحالي الماثل امامنا اليوم ,, ولكن مع ذلك لابأس فى ان نعيد ونكرر لاعضاء الجمعية العمومية بان يحتكموا الى ضميرهم ويمنحوا صوتهم الى القوى الامين الذى يمكنه انتشال كرة القدم من حالة الضعف والهوان ويعيد الى الاتحاد العام هيبته وقيمته الادارية التى فقدها فى عهد الدكتور معتصم جعفر واصبح مجرد ( مقر ) للاجتماعات وتربيط التحالفات من اجل المصالح الشخصية المحدودة !
حبة خردل وفردة حذاء
الزميل الصديق المحترم علم الدين تابعت بسعادة وانتباه كتاباتك التحليلية والواقعية والمنطقية بحسبان المعطيات لانتخابات الاتحاد السودانى لكرة القدم والذي صنع سعادتى تلك تشريحك للواقع الانتخابي بمبضع المهنية العالية والمعرفة والبعيدة عن المؤثرات والظروف بكل اشكالها ان كانت مكانية او زمانية او بما تحمله في جوفها اكتب اليك ليس بصفة المذيع بقناة الشروق الفضائية او كمقدم للبرامج رياضية كانت او منوعات او اخبارية وانما بصفتى مساعدا لرئيس اتحاد الحصاحيصا لكرة القدم وبصفتي من الذين مارسوا العملية الانتخابية ان كان ذلك علي مستوى الاندية من الثالثة الي الدرجة الاولي الي مستوى الاتحادات المحلية لذا ادرك تماما بل ادراكا لايتطرق اليه ولو بصيصا من الشك مؤثرات العملية الانتخابية واسرارها من سماسرة وضغوط لها الوان واحجام تابعت في الفترة السابقة ماتناولته الصحافة الرياضية عن الانتخابات من خلال لقاءات مع رموز رياضية لهم دورهم في الحركة الرياضية ولهم خبرتهم في العملية كما تابعت التقارير والتحقيقات التى تحدثت عن ممارسات لا علاقة لها بالاخلاق او الدين من اجل الفوز بمقعد هو امانة عجزت عن حملها الارض والجبال والسموات (إنا عرضنا الامانة علي السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا) سورة الاحزاب,, فهل ندرك حجم تلك الامانة إن كنا ناخبين او منتخبين؟ وهل سالنا انفسنا قبل وضع ورقة الانتخاب عن هذه الامانة واننا سنسال عنها يوم لاصاحب او صديق ؟ وهل ادركنا بوعي واحساس ان فعلنا ذلك ستترتب عليه نتائج وافعال ستكون في ميزان حسناتنا او سيئاتنا حتى بعد الرحيل عن دنيانا الفانية فلماذا نجعل لانفسنا حصالة سيئات حتى بعد إنتقالنا للدار الاخرة !! إن مانقوم به كناخبين او منتخبين لن ينتهى بفتح الصندوق او قذف الورقة في جوفه (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلاتظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفي بنا حاسبين) سورة الانبياء47 ,, إن كيلو الجرام من الخردل يحتوى 913 الف حبة خردل وإن الحبة تساوي مللجرام تقريبا فهل وضعنا المللجرام من ذلك الفعل الانتخابي والذي تمثله ورقة الترشيح بقناعة وامانة ونحن ندلي بصوتنا ام هي الدنيا وغرورها وحوافزها اكتب اليك اخي علم ليس نظريا وانما عمليا من خلال تجارب انتخابية سابقة اشرسها انتخابات اتحاد الحصاحيصا لكرة القدم العام 95 والتى قفزت بالدكتور معتصم جعفر الي كرسي الرئاسة بعد معركة استخدمت فيها كل انواع الاسلحة والتى صوبت تجاهي وقد يكون لصغر سنى وقتها سببا في ذلك التصويب الحاد والقاتل وقد لعبت اخلاقي وقوة شخصيتى التى اكتسبتها من اسرة تري الشرف والكرامة والاخلاق والقوة هي صكوك البقاء علي وجه الارض والا باطنها خير من ظاهرها فكان صوتى الذي هزم الترغيب والتهديد بل والاعتقال سببا رئيسيا في جلوس دكتور معتصم في ذلك الكرسي دون مثقال حبة من خردل من الهدايا حتى وان كانت في حجم رباط العنق او شراب بضم الشين او حتى فردة جزمة انها لعبة الانتخابات وانها ارادة الناخبين ولكن يظل استغرابي وتظل حيرتى لتاخر البروف شداد في الاعلان عن مجموعته لان الامر تتحكم فيه التفويضات للاتحادات والتى قد تكون قد حسمت امرها قبل اعلانه كما حدث لكثير من الاتحادات والحصاحيصا واحدة من تلك الاتحادات مع قناعتى بتكتيكات البروف الانتخابية من خلال خبرة تراكمية دولية وليست محلية اللهم نسالك ان تولي القوى لا الضعيف والذي يعمل من اجل الجماعة لا الافراد ومن يطور لا يؤاخر امين يارب العالمين
معتصم محمد الحسن
,, شكرا للزميل العزيز معتصم محمد الحسن الذى اتفق معه فى كلمة اوردها فى هذه المساحة خاصة وانه يتحدث عن تجربة انتخابية عاشها وتعايش معها وتابع تفاصيلها بل كان جزءا منها , فهو يتحدث بعين الخبير العالم ببواطن الامور فيما يجرى ويتم فى مثل هذه الانتخابات ,, لقد تطرقنا من قبل الى الممارسات الفاسدة التى تصاحب العملية الانتخابية مستشهدين بماجاء على لسان عدد من اعضاء الجمعية العمومية الذين اعترفوا جهرا من خلال الصحف كيف انهم تعرضوا للاغراء بكافة الوسائل من اجل استمالتهم وشراء اصواتهم لمصلحة طرف على حساب اخر , وهى ممارسات لانستبعد تكرارها فى المشهد الحالي الماثل امامنا اليوم ,, ولكن مع ذلك لابأس فى ان نعيد ونكرر لاعضاء الجمعية العمومية بان يحتكموا الى ضميرهم ويمنحوا صوتهم الى القوى الامين الذى يمكنه انتشال كرة القدم من حالة الضعف والهوان ويعيد الى الاتحاد العام هيبته وقيمته الادارية التى فقدها فى عهد الدكتور معتصم جعفر واصبح مجرد ( مقر ) للاجتماعات وتربيط التحالفات من اجل المصالح الشخصية المحدودة !