راي رياضي
كفاءة البروف ام مجاملات الدكتور؟
تقدمت مجموعة (التغيير) التي يقودها البروف كمال شداد امس رسميا لخوض معركة انتخابات اتحاد الكرة التي ستجرى في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
كما تقدمت المجموعة التي تدير شؤون الاتحاد في الوقت الحالي بقيادة الدكتور معتصم جعفر، بالترشح، دون اي تعديل في تشكيلتها التي خاضت بها الانتخابات السابقة.
كان يمكن ان تكون مهمة مجموعة (التطوير) بقيادة الدكتور معتصم جعفر، في البقاء على قيادة الاتحاد لفترة ثانية ،سهلة وميسورة، لولا ان تقدم دكتور كمال شداد قائد مجموعة (التغيير) لمنافستهم.
فالبروف وكما هو معروف، فانه يحظى باحترام وتقدير العديد من الاتحادات الرياضية، واعضاء الجمعية العمومية، والاسماء الكبيرة ، وله ثقله في ميزان الاتحاد، والعمل الرياضي.
لذلك كان من الطبيعي ان يشكل ترشحه لقيادة الاتحاد مع المجموعة التي انتقاها، هاجسا كبيرا للمجموعة الاخرى، وذلك بعد ان وجد تاييدا وتعاطفا واسعا من اغلب المنتسبين للوسط الرياضي.
خبرة الدكتور شداد تجلت في مفاجأة خصومه باختياره لمعاونيه، من العناصر المعروفة في الوسط الرياضي والتي تحظى بالقبول والخبرة، والمشهود لها بالكفاءة والنزاهة.
اختار الدكتور كمال شداد الدكتور امين الجابري كنائب رئيس، والمعتدل محمد جعفر قريش سكرتيرا، والخبير الاقتصادي صاحب التجربة الناجحة زكريا شمس الدين امينا للخزينة.
بينما تعامل الدكتور معتصم جعفر قائد المجموعة الثانية مع الموضوع من باب العلاقات الخاصة، فتمسك بنفس المجموعة، بما فيهم نائب الرئيس الطريفي الصديق.
وكلنا يعلم ان الطريفي هو المسؤول الاول عن اشراك اللاعب سيف مساوي الموقوف من قبل الاتحاد الافريقي في مباراة زامبيا، التي فزنا فيها ميدانيا بثنائية خسرناها اداريا بثلاثية.
اذن ،كيف يتهاون من يرغب في الاستمرار في قيادة اتحاد بلد عريق كالسودان ،في التساهل مع من تسبب في فضيحة اشراك مساوي، بل وكيف يسمح لنفسه بان يقدمه في مجموعته؟.
ونسأل ايضا، لماذا تعامل قادة الاتحاد مع هذه الفضيحة المدوية ببرود شديد، ولماذا لم يفتحوا تحقيق حولها، ام انهم اعتبروا المسألة عادية ولا ترتقى لمستوى المساءلة.
ان وقوع الاتحاد الذي يقوده معتصم في مثل هذه الخطا الفادح ، كان يستوجب فتح تحقيق على اعلى المستويات، ان لم يصل الامر لعقد محاكمات ميدانية.
في عام 1995، تأخر الاتحاد الذي كان يقوده محمد علي كير، في ارسال تذاكر الحكام الكاميرونيين الذين كانوا قد اختيروا لادارة مباراة السودان والجزائر في تصفيات امم افريقيا.
اضطر اتحاد كير الاستعانة بحكام من مصر لانقاذ الموقف بعد موافقة الاتحاد الافريقي، وفاز السودان وقتها على الجزائر بهدفين دون مقابل بعد ان قدم مباراة كبيرة.
تقدم الفريق الجزائري بشكوى ضد السودان واتهمه بتعمد تاخير ارسال التذاكر للحكام الكاميرونيين ليستعين بحكام من مصر، قال انهم تعاطفوا مع الصقور وتسببوا في خسارتهم.
قبل الاتحاد الافريقي شكوى الجزائريين، واعتبر السودان مهزوما بثلاثة اهداف دون مقابل ، ليفقد بعدها فرصة التاهل للنهائيات بسبب هذا الخطأ الاداري الفادح.
كان هذا الخطأ، كفيلا بالاطاحة باتحاد محمد علي كير واللواء الطيب عبدالرحمن مختار، في اول انتخابات جرت بعد ذلك، حيث سقطوا امام مجموعة شداد ومجدي وابو حراز.
لا نستبعد ان يتكرر نفس السيناريو في هذه الانتخابات، فتفوز مجموعة شداد على مجموعة معتصم التي وضح انها لا تستحق ان تستمر يوما واحدا في قيادة هذا الاتحاد.
المنطق والعقل يرجحان كفة مجموعة شداد للفوز، والاتحاد العام في حاجة لوجود رجل على راسه، في خبرة ومهابة شداد ، لانهاء عهد الفوضى الذي استمر ثلاث سنوات.
آخر الكلام
وافق الاتحاد العام للمريخ بالسفر الى الامارات العربية المتحدة للمشاركة في دورة الظفرة يوم 29 يوليو، وفاجأه ببرمجة نصف نهائي كاس السودان يومي 31 يوليو ذهابا و4 اغسطس ايابا.
واضح ان موافقة الاتحاد للمريخ بالسفر في هذا التاريخ لم تكن مدروسة، لانه وكما بدا، لم ياخذ في اعتباره ان المريخ يمكن ان يتجاوز الاتحاد مدني ويتاهل لدور الاربعة.
الاتحاد العام قضى بخروج المريخ من المنافسة يا مزمل ، بدليل انه وافق على سفره الى الامارات يوم 29 يوليو، اي قبل يومين من مباراة ذهاب نصف نهائي كاس السودان.
"وبرضو ناس معتصم بيقولوا عاوزين يجو تاني".
كثرت انتقادات المريخاب على مدرب فريقهم التونسي الكوكي رغم ان الفريق فاز على الخرطوم الوطني ذهابا واياب في دور الـ 16 لكاس السودان.
"النقة" الكثيرة في المدرب تعني ان الرجل اقترب من ركوب التونسية.
غدا باذن الله سنعلق على ما صدر من بعض جماهير الهلال تجاه نادي المريخ خلال مباراة فريقها امام الاهلي، وما كتبته بعض الاقلام المريخية في هذا الموضوع.
تصدر محكمة التحكيم الشبابية اليوم قرارها النهائي حول استئناف ادارة الهلال على قرار المفوضية الذي كان قد قضى بعدم شرعية المجلس بعد استقالة العسقلاني.
وقرار التحكيمية ستترتب عليه قرارات اخرى من الوزير الولائي اذا لم ياتي في مصلحة مجلس الادارة الحالي بقيادة الامين البرير.
وداعية : الهلال في مفترق طرق.
كفاءة البروف ام مجاملات الدكتور؟
تقدمت مجموعة (التغيير) التي يقودها البروف كمال شداد امس رسميا لخوض معركة انتخابات اتحاد الكرة التي ستجرى في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
كما تقدمت المجموعة التي تدير شؤون الاتحاد في الوقت الحالي بقيادة الدكتور معتصم جعفر، بالترشح، دون اي تعديل في تشكيلتها التي خاضت بها الانتخابات السابقة.
كان يمكن ان تكون مهمة مجموعة (التطوير) بقيادة الدكتور معتصم جعفر، في البقاء على قيادة الاتحاد لفترة ثانية ،سهلة وميسورة، لولا ان تقدم دكتور كمال شداد قائد مجموعة (التغيير) لمنافستهم.
فالبروف وكما هو معروف، فانه يحظى باحترام وتقدير العديد من الاتحادات الرياضية، واعضاء الجمعية العمومية، والاسماء الكبيرة ، وله ثقله في ميزان الاتحاد، والعمل الرياضي.
لذلك كان من الطبيعي ان يشكل ترشحه لقيادة الاتحاد مع المجموعة التي انتقاها، هاجسا كبيرا للمجموعة الاخرى، وذلك بعد ان وجد تاييدا وتعاطفا واسعا من اغلب المنتسبين للوسط الرياضي.
خبرة الدكتور شداد تجلت في مفاجأة خصومه باختياره لمعاونيه، من العناصر المعروفة في الوسط الرياضي والتي تحظى بالقبول والخبرة، والمشهود لها بالكفاءة والنزاهة.
اختار الدكتور كمال شداد الدكتور امين الجابري كنائب رئيس، والمعتدل محمد جعفر قريش سكرتيرا، والخبير الاقتصادي صاحب التجربة الناجحة زكريا شمس الدين امينا للخزينة.
بينما تعامل الدكتور معتصم جعفر قائد المجموعة الثانية مع الموضوع من باب العلاقات الخاصة، فتمسك بنفس المجموعة، بما فيهم نائب الرئيس الطريفي الصديق.
وكلنا يعلم ان الطريفي هو المسؤول الاول عن اشراك اللاعب سيف مساوي الموقوف من قبل الاتحاد الافريقي في مباراة زامبيا، التي فزنا فيها ميدانيا بثنائية خسرناها اداريا بثلاثية.
اذن ،كيف يتهاون من يرغب في الاستمرار في قيادة اتحاد بلد عريق كالسودان ،في التساهل مع من تسبب في فضيحة اشراك مساوي، بل وكيف يسمح لنفسه بان يقدمه في مجموعته؟.
ونسأل ايضا، لماذا تعامل قادة الاتحاد مع هذه الفضيحة المدوية ببرود شديد، ولماذا لم يفتحوا تحقيق حولها، ام انهم اعتبروا المسألة عادية ولا ترتقى لمستوى المساءلة.
ان وقوع الاتحاد الذي يقوده معتصم في مثل هذه الخطا الفادح ، كان يستوجب فتح تحقيق على اعلى المستويات، ان لم يصل الامر لعقد محاكمات ميدانية.
في عام 1995، تأخر الاتحاد الذي كان يقوده محمد علي كير، في ارسال تذاكر الحكام الكاميرونيين الذين كانوا قد اختيروا لادارة مباراة السودان والجزائر في تصفيات امم افريقيا.
اضطر اتحاد كير الاستعانة بحكام من مصر لانقاذ الموقف بعد موافقة الاتحاد الافريقي، وفاز السودان وقتها على الجزائر بهدفين دون مقابل بعد ان قدم مباراة كبيرة.
تقدم الفريق الجزائري بشكوى ضد السودان واتهمه بتعمد تاخير ارسال التذاكر للحكام الكاميرونيين ليستعين بحكام من مصر، قال انهم تعاطفوا مع الصقور وتسببوا في خسارتهم.
قبل الاتحاد الافريقي شكوى الجزائريين، واعتبر السودان مهزوما بثلاثة اهداف دون مقابل ، ليفقد بعدها فرصة التاهل للنهائيات بسبب هذا الخطأ الاداري الفادح.
كان هذا الخطأ، كفيلا بالاطاحة باتحاد محمد علي كير واللواء الطيب عبدالرحمن مختار، في اول انتخابات جرت بعد ذلك، حيث سقطوا امام مجموعة شداد ومجدي وابو حراز.
لا نستبعد ان يتكرر نفس السيناريو في هذه الانتخابات، فتفوز مجموعة شداد على مجموعة معتصم التي وضح انها لا تستحق ان تستمر يوما واحدا في قيادة هذا الاتحاد.
المنطق والعقل يرجحان كفة مجموعة شداد للفوز، والاتحاد العام في حاجة لوجود رجل على راسه، في خبرة ومهابة شداد ، لانهاء عهد الفوضى الذي استمر ثلاث سنوات.
آخر الكلام
وافق الاتحاد العام للمريخ بالسفر الى الامارات العربية المتحدة للمشاركة في دورة الظفرة يوم 29 يوليو، وفاجأه ببرمجة نصف نهائي كاس السودان يومي 31 يوليو ذهابا و4 اغسطس ايابا.
واضح ان موافقة الاتحاد للمريخ بالسفر في هذا التاريخ لم تكن مدروسة، لانه وكما بدا، لم ياخذ في اعتباره ان المريخ يمكن ان يتجاوز الاتحاد مدني ويتاهل لدور الاربعة.
الاتحاد العام قضى بخروج المريخ من المنافسة يا مزمل ، بدليل انه وافق على سفره الى الامارات يوم 29 يوليو، اي قبل يومين من مباراة ذهاب نصف نهائي كاس السودان.
"وبرضو ناس معتصم بيقولوا عاوزين يجو تاني".
كثرت انتقادات المريخاب على مدرب فريقهم التونسي الكوكي رغم ان الفريق فاز على الخرطوم الوطني ذهابا واياب في دور الـ 16 لكاس السودان.
"النقة" الكثيرة في المدرب تعني ان الرجل اقترب من ركوب التونسية.
غدا باذن الله سنعلق على ما صدر من بعض جماهير الهلال تجاه نادي المريخ خلال مباراة فريقها امام الاهلي، وما كتبته بعض الاقلام المريخية في هذا الموضوع.
تصدر محكمة التحكيم الشبابية اليوم قرارها النهائي حول استئناف ادارة الهلال على قرار المفوضية الذي كان قد قضى بعدم شرعية المجلس بعد استقالة العسقلاني.
وقرار التحكيمية ستترتب عليه قرارات اخرى من الوزير الولائي اذا لم ياتي في مصلحة مجلس الادارة الحالي بقيادة الامين البرير.
وداعية : الهلال في مفترق طرق.
