تأمُلات
رياضية كيف وما فيها كورة؟!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· تحيرني جداً المسميات الما ليها قيمة دي.
· قدمت قناة قوون نفسها كقناة رياضية متخصصة.
· وتلتها قناة النيليين لتُسمي نفسها (بـ) الرياضية.
· وأعلن مسئولوها مراراً وتكراراً عن توفيرهم للكثير من المعينات والأجهزة الحديثة والكاميرات لنقل مباريات كرة القدم بصورة ترضي المشاهدين.
· لكن المؤسف أن القناتين لا تحملان من هذا التخصص المزعوم سوى الاسم فقط.
· فكيف تكون القناة رياضية وهي تفشل في نقل مباريات الدوري الممتاز وكأس السودان ومواجهات المنتخب الوطني محلياً وخارجياً.
· وكمان مع حلول شهر رمضان الذي تتبارى خلاله قنواتنا الفضائية المختلفة في تقديم برامج المنوعات وتكثر من الغناء والتنظير، نلاحظ أن قناتي قوون والنيلين تتقدمان الصفوف في هذا المجال.
· كل ما ضغطت على رقم أي منهما في الريموت كونترول وجدت شاباً يغني أو رجلاً يتكلم.
· والمضحك أنك كثيراً ما تتابع فيهما برامج تناقش قضية رياضية في وقت يتابع فيه الناس عبر أثير الإذاعة مباراة طرفها الهلال أو المريخ.
· وبرضو ما في زول بيسأل.
· ولا في إعلانات بتنقص.
· ولا مشاهدة بتقل.
· قنوات زي دي في أي بلد غير السودان كانت لحقت أمات طه.
· لكن يا كافي البلاء نحن في سودانا ده بنمشي أي حاجة.
· معقولة بس قنوات رياضية ما تجيب مباريات كرة قدم؟!
· طيب راجين منها شنو وتكون رياضية كيف يعني؟!
· كل القنوات الرياضية في بلدان غير بلدنا تتابع كل صغيرة وكبيرة في المجال الرياضي.
· ويستحيل أن تجري مباراة في كرة القدم دون أن ينقلونها للمشاهدين.
· لكن عندنا الأعذار دائماً جاهزة.
· الجماعة يقصروا ويفشلوا كل يوم في نقل المباريات وبعد ده كله عندهم متابعين.
· يخدعوا الناس بإثارة المشاكل والقضايا الخلافية ويجيبوا فلان عشان يشتم علان وعلان لكي يستهين بفلان وبي كده يسخنوا سوقهم.
· المشكلة دائماً فينا نحن.
· لأننا ما بنعرف حاجة اسمها سلاح المقاطعة.
· يعني تضحك علينا زي ما داير.
· وتستهبلنا كما يحلو لك.
· وتخدرنا على كيفك.
· وبكرة ترجع وتقدم لينا حاجة ( تخمنا ) بيها، نقوم ننسى ليك كل القصور المستمر.
· قنوات رياضية يعني لازم تنقل النشاط الرياضي أولاً.
· ثم بعد ذلك تأتي لمناقشة القضايا الساخنة.
· لكن قضايا رياضية ساخنة بدون متابعة حية للنشاط ده ببقى استعباط.
· ده اسمو تكسب على حساب الكيانات وليس خدمة للرياضة كما يزعمون.
· فإما أن يغيروا طريقتهم ولا يدونا عرض اكتافهم.
· وما في أي حل وسط.
رياضية كيف وما فيها كورة؟!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· تحيرني جداً المسميات الما ليها قيمة دي.
· قدمت قناة قوون نفسها كقناة رياضية متخصصة.
· وتلتها قناة النيليين لتُسمي نفسها (بـ) الرياضية.
· وأعلن مسئولوها مراراً وتكراراً عن توفيرهم للكثير من المعينات والأجهزة الحديثة والكاميرات لنقل مباريات كرة القدم بصورة ترضي المشاهدين.
· لكن المؤسف أن القناتين لا تحملان من هذا التخصص المزعوم سوى الاسم فقط.
· فكيف تكون القناة رياضية وهي تفشل في نقل مباريات الدوري الممتاز وكأس السودان ومواجهات المنتخب الوطني محلياً وخارجياً.
· وكمان مع حلول شهر رمضان الذي تتبارى خلاله قنواتنا الفضائية المختلفة في تقديم برامج المنوعات وتكثر من الغناء والتنظير، نلاحظ أن قناتي قوون والنيلين تتقدمان الصفوف في هذا المجال.
· كل ما ضغطت على رقم أي منهما في الريموت كونترول وجدت شاباً يغني أو رجلاً يتكلم.
· والمضحك أنك كثيراً ما تتابع فيهما برامج تناقش قضية رياضية في وقت يتابع فيه الناس عبر أثير الإذاعة مباراة طرفها الهلال أو المريخ.
· وبرضو ما في زول بيسأل.
· ولا في إعلانات بتنقص.
· ولا مشاهدة بتقل.
· قنوات زي دي في أي بلد غير السودان كانت لحقت أمات طه.
· لكن يا كافي البلاء نحن في سودانا ده بنمشي أي حاجة.
· معقولة بس قنوات رياضية ما تجيب مباريات كرة قدم؟!
· طيب راجين منها شنو وتكون رياضية كيف يعني؟!
· كل القنوات الرياضية في بلدان غير بلدنا تتابع كل صغيرة وكبيرة في المجال الرياضي.
· ويستحيل أن تجري مباراة في كرة القدم دون أن ينقلونها للمشاهدين.
· لكن عندنا الأعذار دائماً جاهزة.
· الجماعة يقصروا ويفشلوا كل يوم في نقل المباريات وبعد ده كله عندهم متابعين.
· يخدعوا الناس بإثارة المشاكل والقضايا الخلافية ويجيبوا فلان عشان يشتم علان وعلان لكي يستهين بفلان وبي كده يسخنوا سوقهم.
· المشكلة دائماً فينا نحن.
· لأننا ما بنعرف حاجة اسمها سلاح المقاطعة.
· يعني تضحك علينا زي ما داير.
· وتستهبلنا كما يحلو لك.
· وتخدرنا على كيفك.
· وبكرة ترجع وتقدم لينا حاجة ( تخمنا ) بيها، نقوم ننسى ليك كل القصور المستمر.
· قنوات رياضية يعني لازم تنقل النشاط الرياضي أولاً.
· ثم بعد ذلك تأتي لمناقشة القضايا الساخنة.
· لكن قضايا رياضية ساخنة بدون متابعة حية للنشاط ده ببقى استعباط.
· ده اسمو تكسب على حساب الكيانات وليس خدمة للرياضة كما يزعمون.
· فإما أن يغيروا طريقتهم ولا يدونا عرض اكتافهم.
· وما في أي حل وسط.