هلال وظلال / عبد المنعم هلال
استقيل يا وزير
طالب الأخ والزميل ابراهيم عوض في عموده المقرو، رأي رياضي باستقالة رئيس الهلال الأمين البرير وذلك لمصلحة الهلال وبحجة ان الجو العام بالهلال لا يساعد علي تقديم اي عمل إيجابي أو أية إنجاز يحسب لصالح الفريق ومع احترامنا لوجهة نظر الأخ الزميل ابراهيم والتي انطلقت لمصلحة الهلال وحبا في استقراره الا ان استمرار البرير في منصبه الذي ناله عن طريق صناديق الاقتراع وبطريقة ديمقراطية شرعية لهو في مصلحة الهلال اكثر من الاستقالة والهروب كما فعل صلاح ادريس ..!! وعلي ذكر الارباب صلاح ادريس فقد كان المشارك الأكبر في عدم استقرار الهلال وضربه للمجلس تحت الحزام وموالاته لوالي المريخ الحبيب تكعيب جمال الجميل الذي لا يري الأرباب غيره شيئا جميلا حتي لو كان الهلال أليس هو القائل لو خيروه بين جمال والهلال لاختار جمال ..!! ولن تنطلي علينا معارضة الأرباب لقرار الوزير بعزل البرير ومطالبته لبقائه حتي موعد الانتخابات القادمة فهو يرمي الي مصلحته ولا تهمه مصلحة الهلال بعد ان ارتبط بأهلي شندي ومريخ الوالي اكثر من ارتباطه بالهلال ..!!
والبرير ان اتفقنا او اختلفنا حوله هو رئيس الهلال الشرعي بقوة القانون فما علينا الا انتظار انتهاء مدة مجلسه والتي تبقت لها اشهر قليلة وعندها يمكن ابعاده بنفس الطريقة التي جاء بها وهي الاحتكام لصناديق الاقتراع وما تفرزه من رأي لشعب الهلال وما علينا الا احترام الديمقراطية الغائبة عن بلادنا في جميع المجالات وعلينا ان نطبقها علي الاقل في نادي الهلال حتي نشعر بكينونتنا كبشر لهم حق التصويت والاقتراع ولهم الحرية في تنصيب من يرونه مناسبا وابعاد اصحاب المصالح ومتسلقي المناصب الذين أمسكوا بكل مفاصل السودان وعرفوا من اين توًًًًًًًًًٌكل الكتف والذي يجب ان يستقيل هو الوزير وليس البرير فالوزير الولائي او بالأصح رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة بولاية الخرطوم هو الذي أدخلنا في هذا المستنقع بقراراته الارتجالية والعشوائية وها هو الهلال يتجه الي الفيفا لاسترداد حقوقه بقوة القانون الدولي فماذا بمقدور الوزير ان يفعل اذا ما قرر الاتحاد الدولي معاقبة السودان ..؟؟!!
الوزير الذي ابتدع فكرة المؤتمر الصحفي لتلاوة القرارات التحكيمية والجلوس مع المفوضية في مائدة واحدة لإعلان قرار حل مجلس إدارة نادي الهلال وهو لا يعلم تبعات هذا القرار غير جدير بمنصبه والمشكلة الاساسية في عهد الإنقاذ والتي أخرتنا عن ركب العالم المتقدم ان الاختيار للمناصب السيادية يتم عن طريق الموازنات الجهوية والقبلية والحزبية وتكليف اصحاب الولاء والطاعة بعيدا عن أية مؤهلات أكاديمية وخبرات تراكمية وفي مصر القريبة تم تعيين لاعب الأهلي القاهري السابق طاهر ابو زيد وزيرا للشباب والرياضة وعندنا من يتولي هذا المنصب لا يعرف الفرق بين الضربة الحرة المباشرة وبين الضربة الحرة غير المباشرة ولم يدخل مباراة في حياته الا عند تعيينه وذلك استكمالا للبرتكول ومصافحة اللاعبين ولولا ذلك لما دخل استاد في حياته وهو لا يعرف من هو عمر بخيت ومن هو باسكال ولظن ان كرة القدم هي لعبة الركبي ..!! وزراء الرياضة عندنا يحتاجون لفصول محو أمية يتعلمون فيها مادة الرياضة فهم (مح) من هذه الناحية ..!!
اللاعب المصري طارق ابو زيد وزيرا للرياضة في بلده ولاعبنا السابق الدكتور علي قاقرين يجلس علي مقاعد المتفرجين وهو الأجدر بتولي هذا المناصب لذلك لن تتقدم الرياضة عندنا قيد أنملة وسوف ندور في فلك وزراء الموازنات والترضيات الذين أوردوا الرياضة موارد الهلاك وتطور الأوضاع في الهلال مسؤولية الوزير وإذا كان هنالك استقالات فعلي الوزير الاستقالة فورا ولكن قادة الإنقاذ لا يعرفون أدب الاستقالة فهم في حالة (كنكشة) علي كراسيهم لأكثر من عقدين فلماذا تريدون من رئيس الهلال الاستقالة وهو الذي لم يمر علي توليه منصبه اكثر من سنتين .. مالكم كيف تحكمون ..؟؟!
الهلال لن ينصاع لتلك القرارات التي تهدف الي هز مكانته وإضعافه وزعزعة استقراره بينما المريخ يعيش في امن وأمان تحت حماية السلطة ممسكا ب(شطر) الحكومة يرضع لدرجة التخمة والشبع .!!
هلال الشعب لن يركع ولن ينهار .
استقيل يا وزير
طالب الأخ والزميل ابراهيم عوض في عموده المقرو، رأي رياضي باستقالة رئيس الهلال الأمين البرير وذلك لمصلحة الهلال وبحجة ان الجو العام بالهلال لا يساعد علي تقديم اي عمل إيجابي أو أية إنجاز يحسب لصالح الفريق ومع احترامنا لوجهة نظر الأخ الزميل ابراهيم والتي انطلقت لمصلحة الهلال وحبا في استقراره الا ان استمرار البرير في منصبه الذي ناله عن طريق صناديق الاقتراع وبطريقة ديمقراطية شرعية لهو في مصلحة الهلال اكثر من الاستقالة والهروب كما فعل صلاح ادريس ..!! وعلي ذكر الارباب صلاح ادريس فقد كان المشارك الأكبر في عدم استقرار الهلال وضربه للمجلس تحت الحزام وموالاته لوالي المريخ الحبيب تكعيب جمال الجميل الذي لا يري الأرباب غيره شيئا جميلا حتي لو كان الهلال أليس هو القائل لو خيروه بين جمال والهلال لاختار جمال ..!! ولن تنطلي علينا معارضة الأرباب لقرار الوزير بعزل البرير ومطالبته لبقائه حتي موعد الانتخابات القادمة فهو يرمي الي مصلحته ولا تهمه مصلحة الهلال بعد ان ارتبط بأهلي شندي ومريخ الوالي اكثر من ارتباطه بالهلال ..!!
والبرير ان اتفقنا او اختلفنا حوله هو رئيس الهلال الشرعي بقوة القانون فما علينا الا انتظار انتهاء مدة مجلسه والتي تبقت لها اشهر قليلة وعندها يمكن ابعاده بنفس الطريقة التي جاء بها وهي الاحتكام لصناديق الاقتراع وما تفرزه من رأي لشعب الهلال وما علينا الا احترام الديمقراطية الغائبة عن بلادنا في جميع المجالات وعلينا ان نطبقها علي الاقل في نادي الهلال حتي نشعر بكينونتنا كبشر لهم حق التصويت والاقتراع ولهم الحرية في تنصيب من يرونه مناسبا وابعاد اصحاب المصالح ومتسلقي المناصب الذين أمسكوا بكل مفاصل السودان وعرفوا من اين توًًًًًًًًًٌكل الكتف والذي يجب ان يستقيل هو الوزير وليس البرير فالوزير الولائي او بالأصح رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة بولاية الخرطوم هو الذي أدخلنا في هذا المستنقع بقراراته الارتجالية والعشوائية وها هو الهلال يتجه الي الفيفا لاسترداد حقوقه بقوة القانون الدولي فماذا بمقدور الوزير ان يفعل اذا ما قرر الاتحاد الدولي معاقبة السودان ..؟؟!!
الوزير الذي ابتدع فكرة المؤتمر الصحفي لتلاوة القرارات التحكيمية والجلوس مع المفوضية في مائدة واحدة لإعلان قرار حل مجلس إدارة نادي الهلال وهو لا يعلم تبعات هذا القرار غير جدير بمنصبه والمشكلة الاساسية في عهد الإنقاذ والتي أخرتنا عن ركب العالم المتقدم ان الاختيار للمناصب السيادية يتم عن طريق الموازنات الجهوية والقبلية والحزبية وتكليف اصحاب الولاء والطاعة بعيدا عن أية مؤهلات أكاديمية وخبرات تراكمية وفي مصر القريبة تم تعيين لاعب الأهلي القاهري السابق طاهر ابو زيد وزيرا للشباب والرياضة وعندنا من يتولي هذا المنصب لا يعرف الفرق بين الضربة الحرة المباشرة وبين الضربة الحرة غير المباشرة ولم يدخل مباراة في حياته الا عند تعيينه وذلك استكمالا للبرتكول ومصافحة اللاعبين ولولا ذلك لما دخل استاد في حياته وهو لا يعرف من هو عمر بخيت ومن هو باسكال ولظن ان كرة القدم هي لعبة الركبي ..!! وزراء الرياضة عندنا يحتاجون لفصول محو أمية يتعلمون فيها مادة الرياضة فهم (مح) من هذه الناحية ..!!
اللاعب المصري طارق ابو زيد وزيرا للرياضة في بلده ولاعبنا السابق الدكتور علي قاقرين يجلس علي مقاعد المتفرجين وهو الأجدر بتولي هذا المناصب لذلك لن تتقدم الرياضة عندنا قيد أنملة وسوف ندور في فلك وزراء الموازنات والترضيات الذين أوردوا الرياضة موارد الهلاك وتطور الأوضاع في الهلال مسؤولية الوزير وإذا كان هنالك استقالات فعلي الوزير الاستقالة فورا ولكن قادة الإنقاذ لا يعرفون أدب الاستقالة فهم في حالة (كنكشة) علي كراسيهم لأكثر من عقدين فلماذا تريدون من رئيس الهلال الاستقالة وهو الذي لم يمر علي توليه منصبه اكثر من سنتين .. مالكم كيف تحكمون ..؟؟!
الهلال لن ينصاع لتلك القرارات التي تهدف الي هز مكانته وإضعافه وزعزعة استقراره بينما المريخ يعيش في امن وأمان تحت حماية السلطة ممسكا ب(شطر) الحكومة يرضع لدرجة التخمة والشبع .!!
هلال الشعب لن يركع ولن ينهار .
