راي رياضي
الوزير خلق ازمة في الهلال
مخطيء من يظن ان قرار الوزير بحل مجلس ادارة نادي الهلال وتعيين لجنة تصريف بقيادة الدكتور كرار التهامي سيحل المشكلة الادارية بالنادي الجماهيري الكبير.
وواهم من يعتقد ان القرار الذي اصدره الوزير عقب اعلان المفوضية عدم شرعية مجلس ادارة الهلال، القصد منه تصحيح الوضع الاداري، أو تطبيق القانون.
ما حدث أمس فيه تجاوز صريح للقانون وتعدي على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وانتهاك لقيم وموروثات الهلال ، التي لا تقبل المساس بالمكتسبات الاساسية للنادي.
قال الوزير في حيثياته انه اتخذ هذا القرار حفاظا على استقرار الهلال، فهل كان الهلال يا سعادة الوزير غير مستقر ، او يعيش فوضى تستدعي هذا التدخل.
قام مجلس ادارة البرير بواجبه نحو الهلال على اكمل وجه، منذ انتخابه قبل اكثر من سنتين ونصف السنة، ولم يقصر في اي واجب من واجباته او يهرب كما فعل غيره.
تحمل المسؤولية بصبر وجلد رغم انه ووجه بمعارضة شرسة وهدامة ، لدرجة انها كانت تنفق الملايين من الجنيهات من اجل تدمير الهلال حتى تسقط البرير كما ثبت.
ويا ليت هدف هذه المعارضة كان نبيلا وشريفا، بل بالعكس فقد كانت تهدم وتدمر كل شيء في الهلال من اجل تصفية حسابات شخصية، مع البرير ومجموعته.
قام البرير بواجبه نحو الهلال وزيادة وهو رئيس للنادي، ويكفي ان نشير الى ما دفعه من اموال قبل ايام في التسجيلات، حيث بلغت الحصيلة اكثر من اربعة مليارات من الجنيهات.
وعمل الرجل على زيادة مداخيل النادي الشهرية ببناء مجموعة كبيرة من الدكاكين حول الاستاد، ومع ذلك لم يسلم من الاتهامات الجائرة ،والطعن في ذمته.
لم يكن الهلال يعيش حالة فراغ اداري او انه كان واقع تحت تاثير ازمة كبيرة، تستدعي من الوزير ان يقوم بحل مجلس ادارته وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة دكتور كرار.
القرار الذي اتخذه الوزير باسقاط البرير وتعيين لجنة تصريف ، هو الذي سيزعزع استقرار الهلال، وربما يقوده الى فوضى قد يصعب(لمها) او معالجتها في القريب العاجل.
اذا كان الوزير حريصا على استقرار الهلال كما يدعي، فلماذا لم يتشاور مع اقطاب الهلال ورموزه قبل ان يصدر قراره ، كما فعل مع اهل المريخ قبل تعيين مجلس اللوردات.
واذا كان سعادة الوزير حريصا ايضا على حاضر ومستقبل الهلال كما قال، فلماذا وافق على تشكيل لجنة التصريف من اعضاء المجلس نفسه وابعد عنها البرير وهاشم ملاح واحمد ادم فقط.
لسنا هنا بصدد الدفاع عن الامين البرير الذي نعلم انه قادر على الدفاع عن نفسه كما ينبغي، لكننا نعتقد ان قرار حل مجلس منتخب وتعيين آخر، حتى ولو مدة شهر واحد سيضر بالهلال.
كان من الاولى ان يتم منح مجلس البرير الفرصة حتى يكمل دورته التي لم يبقى فيها غير ستة اشهر فقط، لان ذلك كان سيساعد ،في استقرار النادي وتجنيبه الفتن.
كل ما نخشاه ان يكون سعادة الوزير قد تاثر بالفرقعة التي كان يحدثها بعض المعارضين في بعض الصحف، او من بعض الذين تفرغوا للجلوس امام مقر المفوضية طوال السنة.
نامل ان يقي الله الهلال شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وان يعين ابنائه الخلصاء على قيادة الى بر الامان.
آخر الكلام
صحيح ان القانون يعطي الوزير الولائي الحق في التدخل ، ويمنحه سلطة حل مجالس ادارات الاندية، وتعيين بدلاء عنها، اذا كان الامر يستحق بالفعل ذلك.
فهل كان وضع الهلال الحالي يستحق من الوزير التدخل، وحل مجلس ادارته المنتخب، وهل استقالة عضو معين جديرة بان تنسف استقرار ناد كبير كالهلال.
الاحتفالات التي اقامها البعض بعد قرار الوزير بحل مجلس الامين البرير امام بوابة المفوضية، ظاهرة قبيحة،من شأنها ان تثير الحقد والكراهية بين ابناء النادي الواحد.
كان ينبغي علينا ان نقدم الشكر للبرير على ما بذله من جهد وعلى ما انفقه من مال، حتى ولو لم يحقق اي شيء ايجابي ، بدلا من ان نستفزه بمثل هذه التصرفات التي لا تشبه سلوكنا الرياضي.
على الذين وزعوا الحلوى ،احتفالا بسقوط البرير، ان يتذكروا ان ما تعرض له البرير في عهد رئاسته من تدمير وتكسير ، سيتعرض له اي رئيس آخر حتى ولو جاء بكاس العالم، الا اذا ترفعنا عن صغائرنا.
ترسيخ مثل هذا السلوك القبيح سيتضرر منه الهلال في المقام الاول ، لذلك نامل من المعارضين للبرير ان يوقفوا مثل هذه المظاهر السالبة فورا حتى لا تتمدد وتصبح واقعا.
وعلى الموالين ان يتحلوا بالصبر، ويضبطوا النفس، وان لا ينجروا خلف هؤلاء المستفزين، حفاظا على وحدة واستقرار الهلال.
رمضان كريم ، وكل عام ونحن وانتم بالف خير .
الوزير خلق ازمة في الهلال
مخطيء من يظن ان قرار الوزير بحل مجلس ادارة نادي الهلال وتعيين لجنة تصريف بقيادة الدكتور كرار التهامي سيحل المشكلة الادارية بالنادي الجماهيري الكبير.
وواهم من يعتقد ان القرار الذي اصدره الوزير عقب اعلان المفوضية عدم شرعية مجلس ادارة الهلال، القصد منه تصحيح الوضع الاداري، أو تطبيق القانون.
ما حدث أمس فيه تجاوز صريح للقانون وتعدي على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وانتهاك لقيم وموروثات الهلال ، التي لا تقبل المساس بالمكتسبات الاساسية للنادي.
قال الوزير في حيثياته انه اتخذ هذا القرار حفاظا على استقرار الهلال، فهل كان الهلال يا سعادة الوزير غير مستقر ، او يعيش فوضى تستدعي هذا التدخل.
قام مجلس ادارة البرير بواجبه نحو الهلال على اكمل وجه، منذ انتخابه قبل اكثر من سنتين ونصف السنة، ولم يقصر في اي واجب من واجباته او يهرب كما فعل غيره.
تحمل المسؤولية بصبر وجلد رغم انه ووجه بمعارضة شرسة وهدامة ، لدرجة انها كانت تنفق الملايين من الجنيهات من اجل تدمير الهلال حتى تسقط البرير كما ثبت.
ويا ليت هدف هذه المعارضة كان نبيلا وشريفا، بل بالعكس فقد كانت تهدم وتدمر كل شيء في الهلال من اجل تصفية حسابات شخصية، مع البرير ومجموعته.
قام البرير بواجبه نحو الهلال وزيادة وهو رئيس للنادي، ويكفي ان نشير الى ما دفعه من اموال قبل ايام في التسجيلات، حيث بلغت الحصيلة اكثر من اربعة مليارات من الجنيهات.
وعمل الرجل على زيادة مداخيل النادي الشهرية ببناء مجموعة كبيرة من الدكاكين حول الاستاد، ومع ذلك لم يسلم من الاتهامات الجائرة ،والطعن في ذمته.
لم يكن الهلال يعيش حالة فراغ اداري او انه كان واقع تحت تاثير ازمة كبيرة، تستدعي من الوزير ان يقوم بحل مجلس ادارته وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة دكتور كرار.
القرار الذي اتخذه الوزير باسقاط البرير وتعيين لجنة تصريف ، هو الذي سيزعزع استقرار الهلال، وربما يقوده الى فوضى قد يصعب(لمها) او معالجتها في القريب العاجل.
اذا كان الوزير حريصا على استقرار الهلال كما يدعي، فلماذا لم يتشاور مع اقطاب الهلال ورموزه قبل ان يصدر قراره ، كما فعل مع اهل المريخ قبل تعيين مجلس اللوردات.
واذا كان سعادة الوزير حريصا ايضا على حاضر ومستقبل الهلال كما قال، فلماذا وافق على تشكيل لجنة التصريف من اعضاء المجلس نفسه وابعد عنها البرير وهاشم ملاح واحمد ادم فقط.
لسنا هنا بصدد الدفاع عن الامين البرير الذي نعلم انه قادر على الدفاع عن نفسه كما ينبغي، لكننا نعتقد ان قرار حل مجلس منتخب وتعيين آخر، حتى ولو مدة شهر واحد سيضر بالهلال.
كان من الاولى ان يتم منح مجلس البرير الفرصة حتى يكمل دورته التي لم يبقى فيها غير ستة اشهر فقط، لان ذلك كان سيساعد ،في استقرار النادي وتجنيبه الفتن.
كل ما نخشاه ان يكون سعادة الوزير قد تاثر بالفرقعة التي كان يحدثها بعض المعارضين في بعض الصحف، او من بعض الذين تفرغوا للجلوس امام مقر المفوضية طوال السنة.
نامل ان يقي الله الهلال شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وان يعين ابنائه الخلصاء على قيادة الى بر الامان.
آخر الكلام
صحيح ان القانون يعطي الوزير الولائي الحق في التدخل ، ويمنحه سلطة حل مجالس ادارات الاندية، وتعيين بدلاء عنها، اذا كان الامر يستحق بالفعل ذلك.
فهل كان وضع الهلال الحالي يستحق من الوزير التدخل، وحل مجلس ادارته المنتخب، وهل استقالة عضو معين جديرة بان تنسف استقرار ناد كبير كالهلال.
الاحتفالات التي اقامها البعض بعد قرار الوزير بحل مجلس الامين البرير امام بوابة المفوضية، ظاهرة قبيحة،من شأنها ان تثير الحقد والكراهية بين ابناء النادي الواحد.
كان ينبغي علينا ان نقدم الشكر للبرير على ما بذله من جهد وعلى ما انفقه من مال، حتى ولو لم يحقق اي شيء ايجابي ، بدلا من ان نستفزه بمثل هذه التصرفات التي لا تشبه سلوكنا الرياضي.
على الذين وزعوا الحلوى ،احتفالا بسقوط البرير، ان يتذكروا ان ما تعرض له البرير في عهد رئاسته من تدمير وتكسير ، سيتعرض له اي رئيس آخر حتى ولو جاء بكاس العالم، الا اذا ترفعنا عن صغائرنا.
ترسيخ مثل هذا السلوك القبيح سيتضرر منه الهلال في المقام الاول ، لذلك نامل من المعارضين للبرير ان يوقفوا مثل هذه المظاهر السالبة فورا حتى لا تتمدد وتصبح واقعا.
وعلى الموالين ان يتحلوا بالصبر، ويضبطوا النفس، وان لا ينجروا خلف هؤلاء المستفزين، حفاظا على وحدة واستقرار الهلال.
رمضان كريم ، وكل عام ونحن وانتم بالف خير .