راى حر

صلاح الاحمدى

الديمقراطية للاقوى

بعيدا عن تداعيات شرعية مجلس الهلال بعد ان تقدم عضوين معينين من قبل الوزارة والتى افقدت مجلس الهلال الشرعية التى صفق لها الكثيرون وراحوا يتباهون بسقوط الشرعية المستمدة بالديمقراطية الحقة التى كفلت لاشخاص بان يستمرو فى العمل العام من خلال مجالس الاندية الرياضية ان القرار الذى اصدره الوزير الولائى بعدم شرعية مجلس الهلال قد اجحف فى حق النادى اولا خاصة ناديا مثل نادى الهلال الذى يمثل ثقل جماهيرى كبير وليس لصالح شخص حتى اذا سلمنا بان تصحيح المسار يتوجب الحيادية الكاملة

لقد ذهب البعض بان مجلس الهلا ل لايكتسب الشرعية وهى حقيقة زائفة يعلمها الكل وسوف تثبت الايام القادمة بان من له قضية لن تضيع وحتى ان كان من وراؤها اصحاب مصالح يكممون افواه الاداريين الكومبارس بالمجالس الادارية التى لم تحسن الاختيار ولم تكن تملك اداءة الرفض لهذا الاختيار الذى يمثل قاصمة الظهر لمجالس الاندية الرياضية

نافذة

ليعلم الجميع بان المناهضين لهذا القرار المجحف بحل مجلس الهلال الشرعى من ابناء الهلال الشرفاء سوف يقفون مع الشرعية التى ارتضتها القاعدة الهلالية لمجلس الهلال والذى يعلم الكثير بان المتاريس والمعضلات التى بدات من الوهلة الاولى لمجلس الهلال والتى عابها الاختيار ولم يجانبها الصواب فى انتقاء الاشخاص لمجلس يمثل الهلال وبالرغم تجاوز الزمن والاحداث كل ما جرى على بلاط الهلال من انسحابات لم يكون لها اثر كبير على مسيرة المجلس وبالتالى النادى الذى قدم مردودا يكون قياسه بالزمن الذى كان فيه ممسكا بزمام المبادرات فى حل المعضلات وظل متماسك وسيظل متماسكا طالما ان للهلال شعب يحميه ويحمى شرعيته

ولابدان يصحوا ضمير كل من كان له عملا يتنافى مع مواريث نادى الهلال العملاق الذى تطل فيه شمس الحرية والديمراطية وعندها سوف ينزوى كل غائب ضمير عند ما يعرف اين تسوقه الاقدار وهو يقض فى نوم عميق وما يدور فى كواليس نادى الهلال من جهات يهمها ان يظل الهلال قابع فى مكانه لتعلوا البسمات فئة تاهت خطاويها وانهارت مبادئها وتخبطت كل حساباتها والادهى من ذلك قد تعبر عن ذلك من خلال اقلامها بحبر اسود وهى تنخر فى جسد الهلال العظيم

نافذة

ان قضية الشرعية لها متحدثون بارعون يعرفون كيف يردون الصاع صاعين ردا على كل المتشككين فى حيثيات القضية التى لا يختلف فيها اثنين قد كانت استقالة الاعضاء المنتخبين قد يجانب فيها اصحاب القرار الصواب ولكن الان اختلفت المقايس وتعاظمت الادوار وغابت فرض الهيمنة من قبل الاعضاء المعينين وانكشف حجم ولوجهم فى الاندية الكبيرة والاتحادات بانهم يودون ان يخطفوا الاضواء بالسلطة دون المشاركة والتاريخ كفيل بان يحدد كم من الاعضاء المعينين من قبل الوزارة كان لهم ادوار مالية

نافذة اخيرة

ان ابناء الهلال الشرفاء الذين سوف يناهضون القرار الذى تتبناه ما تسمى بالمعارضة وهى من وحى خيال اناس امكانياتهم محدودة لا تقوى على الخطو الى الامام مكبلة القيود لقد حرص هؤلاء الاخوان يسمون بالمعارضة على تجريد المجلس من الشرعية ان التزامن وحده فى حد قراءته يدين كل من استجاب اليه بشكل او اخر قرار فقدان الشرعية لمجلس الهلال واننا جميعا نعرف جيدا ان المخاطر والازمات التى

تتعرض لها المجتمعات الهلالية من جراء الحدث الذى يمثل ضغوط من خلال التجمعات الهدامة والهتافات الرعناء والالفاظ الصبيانية فان هذا يندرج تحت اتهامات خطيرة بتغويض الديمقراطية بالهلال قد يكون التقاعس والتؤاطومع من يهدفون الاضرار بمصالح الهلال القومية

خاتمة

لقد اسهبنا فى الحديث عن هذا البديل الهزيل للراى الصائب والسياسات الفعالة تجاه الكيان فان هذا لم يكن من قبيل من هم يشكلون تيارا قويا او غالبا لانهم فى الحقيقة يمثلون شرائح هامشية بين شعب هلالى يمثل تجاوز ثلاثة ارباع الشعب الرياضى وهم يمثلون نقطة فى محيط وما كانوا يمثلون الا طرفا صاخباومزعجا ضمن ظاهرة خارجية دخيلة على مواريث الهلال العظيم وهى اسقاط الشرعية ولكن ليعلموا بان الديمقراطية التى تم اسقاطها كفيلة على ان تظل الساحة للاقوى فى الانتخابات القادمة