راى حر
صلاح الاحمدى
جربى ان تقولى لا
حقيقة لا شكى ولا غبار عليها .هى ان كل امراة تحب ان تكون محبوبة على اوسع نطاق ممكن ,سواء فى حياتها الخاصة او حياتها العامة .وهى تلجا فى سبيل تحقيق ذلك الى طرق ووسائل متعددة تستمد بعضها من بيئتها الاولى فى البيت حيث يؤثر الاباء عادة الابنة المطيعة التى لا يرتفع لها صوت مطالبا بحق او معترضا على اوامر وفى المدرسة حيث نخطئ فهم تعاليم الاديان التى تدرس والتى تحث التسامح والتضحية وحيث ايضا تفضل دائما الطالبة التى لا ترهق مدرسيها بالاسئلة والاستفسارات ولا تثقل عليهم بمناقشة كل صغيرة وكبيرة وتستمد بعضها الاخر من خيرات الاخريات اللائى يزعمون لها ان الرجل يعشق فى المراة ضعفها ويبحث دوما عن تلك التى لا يعرف لفظ لا طريقه الى لسانها وان تكون المراة محبوبة امر مرغوب لا يحتاج الى مجاملة ولكن بشرط ان تدرك جيدا ان حرصها على ان تكون كذلك .يجب ان لا يتعارض على الاطلاق مع كونها محترمة وان تكون محترمة ئفرض عليها ان تقاوم كل الضغوط القديمة التى اجهضت ايجابياتها وولدت فى اعماقها الرغبة فى اثبات الذات حتى يصبح لها فى الحياة وجود وكيان وحتى لا تقضى عمرها فى معاناة الاحساس بانها موضوع استقلال من الاخرين ,
وانها دائما فى دائرة الظل وانها مسلوبة الارادة حتى فيما يتعلق برغبتها الشخصية ...وقد تكونين احدى ضحايا هذهالمعاناة القاسية هل تدركين لماذا ؟لانك عشت عمرك كله لا تعرفين سوى لفظ( نعم ) او حاضر فعلت ذلك مرغمة فى مواجهة الاب والام والاخوة وتعاملت بتلك الطريقة مضطرة مع الصديقات وزملاء العمل ثم عشت تجربة( نعم ) هذه مع الزوج رغبة فى استمالته واذا بك تحسين بالفشل بالشقاء بانك تحملين فوق كتفك اثقال الدنيا باسرها ورغم ذلك لا تطاوك نفسك على ان تختفى من اثقالك وفى ان تعيشى حياتك من جديد براس شامخ بوجود مستقل ماذا ستفعلين بمجرد تمنى حدوث ذلك ؟هل ستتركين الوقت وانت قابعة فى مكانك فى الظل فى انتظار ان تتحرك الاحداث من تلقاء نفسها فى اتجاهك ؟هل تتعللين بامكانياتك المحدودة لا تفعلى ذلك ..حاولى ..حتى لو باءت محاولاتك الاولى بالفشل لا تيسى اتخذى الخطوة الاولى حددى هدفك فى الحياة بعد ستقولين لنفسك هذه هى انا هذا ما اشعر به ما افكر فيه ما اريده بالفعل لماذا اذن اكبت رغباتى الحققية لمجرد شراء حب الاخرين ذلك الحب الذى غالبا ما يكون خاليا من الاحترام لانه قائم على الاستغلال لماذا لا تجربى مرة ان تقولى
كلمة (لا) وارقب الصدى ابدا لن تتحطم الدنيا فوف راسك لن يضيع منك شى يستحق منك دمعة عين على النقيض الطرف الاخر سيبدا بالاعتراف بوجودك
وسيتعلم كيف يعمل لهذا الوجود حسابا وسيكتشف انك كنت بنعم نسيا منسيا فى حياته وذلك بلا عن اقتناع عن حق عن ارادة قد صرت كيانا ليس من حقه ان يجور عليه ولا ينال منه اجل لا تقولى نعم اذا كنت فى اعمق اعماقك تريدين ان تقولى لا وثقى بانك بذلك تكونين قد قطعت شوطا كبيرا فى اثبات وجودك وفى تحقيق هدفك دون ان يخدش ذلك حقيقة كونك امراة محبوبة
نافذة
ياسلام على منظمات المجتمع المدنى الدارفورى وهى تعطى رئيس الهلال الامين البرير سفير النواى الحسنة وكل انسان ياخد على حسب نيته
نافذة اخيرة
الاهلى الخرطوم بطل كاس الرديف اذا ابتعد المنظرين
خاتمة
غدا اول ايام رمضان يجب ان ننعم بباركاته فى الوسط الرياضى ويرد عودة الغائبين
صلاح الاحمدى
جربى ان تقولى لا
حقيقة لا شكى ولا غبار عليها .هى ان كل امراة تحب ان تكون محبوبة على اوسع نطاق ممكن ,سواء فى حياتها الخاصة او حياتها العامة .وهى تلجا فى سبيل تحقيق ذلك الى طرق ووسائل متعددة تستمد بعضها من بيئتها الاولى فى البيت حيث يؤثر الاباء عادة الابنة المطيعة التى لا يرتفع لها صوت مطالبا بحق او معترضا على اوامر وفى المدرسة حيث نخطئ فهم تعاليم الاديان التى تدرس والتى تحث التسامح والتضحية وحيث ايضا تفضل دائما الطالبة التى لا ترهق مدرسيها بالاسئلة والاستفسارات ولا تثقل عليهم بمناقشة كل صغيرة وكبيرة وتستمد بعضها الاخر من خيرات الاخريات اللائى يزعمون لها ان الرجل يعشق فى المراة ضعفها ويبحث دوما عن تلك التى لا يعرف لفظ لا طريقه الى لسانها وان تكون المراة محبوبة امر مرغوب لا يحتاج الى مجاملة ولكن بشرط ان تدرك جيدا ان حرصها على ان تكون كذلك .يجب ان لا يتعارض على الاطلاق مع كونها محترمة وان تكون محترمة ئفرض عليها ان تقاوم كل الضغوط القديمة التى اجهضت ايجابياتها وولدت فى اعماقها الرغبة فى اثبات الذات حتى يصبح لها فى الحياة وجود وكيان وحتى لا تقضى عمرها فى معاناة الاحساس بانها موضوع استقلال من الاخرين ,
وانها دائما فى دائرة الظل وانها مسلوبة الارادة حتى فيما يتعلق برغبتها الشخصية ...وقد تكونين احدى ضحايا هذهالمعاناة القاسية هل تدركين لماذا ؟لانك عشت عمرك كله لا تعرفين سوى لفظ( نعم ) او حاضر فعلت ذلك مرغمة فى مواجهة الاب والام والاخوة وتعاملت بتلك الطريقة مضطرة مع الصديقات وزملاء العمل ثم عشت تجربة( نعم ) هذه مع الزوج رغبة فى استمالته واذا بك تحسين بالفشل بالشقاء بانك تحملين فوق كتفك اثقال الدنيا باسرها ورغم ذلك لا تطاوك نفسك على ان تختفى من اثقالك وفى ان تعيشى حياتك من جديد براس شامخ بوجود مستقل ماذا ستفعلين بمجرد تمنى حدوث ذلك ؟هل ستتركين الوقت وانت قابعة فى مكانك فى الظل فى انتظار ان تتحرك الاحداث من تلقاء نفسها فى اتجاهك ؟هل تتعللين بامكانياتك المحدودة لا تفعلى ذلك ..حاولى ..حتى لو باءت محاولاتك الاولى بالفشل لا تيسى اتخذى الخطوة الاولى حددى هدفك فى الحياة بعد ستقولين لنفسك هذه هى انا هذا ما اشعر به ما افكر فيه ما اريده بالفعل لماذا اذن اكبت رغباتى الحققية لمجرد شراء حب الاخرين ذلك الحب الذى غالبا ما يكون خاليا من الاحترام لانه قائم على الاستغلال لماذا لا تجربى مرة ان تقولى
كلمة (لا) وارقب الصدى ابدا لن تتحطم الدنيا فوف راسك لن يضيع منك شى يستحق منك دمعة عين على النقيض الطرف الاخر سيبدا بالاعتراف بوجودك
وسيتعلم كيف يعمل لهذا الوجود حسابا وسيكتشف انك كنت بنعم نسيا منسيا فى حياته وذلك بلا عن اقتناع عن حق عن ارادة قد صرت كيانا ليس من حقه ان يجور عليه ولا ينال منه اجل لا تقولى نعم اذا كنت فى اعمق اعماقك تريدين ان تقولى لا وثقى بانك بذلك تكونين قد قطعت شوطا كبيرا فى اثبات وجودك وفى تحقيق هدفك دون ان يخدش ذلك حقيقة كونك امراة محبوبة
نافذة
ياسلام على منظمات المجتمع المدنى الدارفورى وهى تعطى رئيس الهلال الامين البرير سفير النواى الحسنة وكل انسان ياخد على حسب نيته
نافذة اخيرة
الاهلى الخرطوم بطل كاس الرديف اذا ابتعد المنظرين
خاتمة
غدا اول ايام رمضان يجب ان ننعم بباركاته فى الوسط الرياضى ويرد عودة الغائبين
