صحيفة كفرووتر منتدى الشرفاء

ما هذه اللحظات التى ترتفع فيها قلوبنا الى سماوات رائعة من الرؤى الصادقة العظيمة والتى تتحول انفسنا خلالها الى بلور يتلالا نقاء وصفاء وشفافية والتى يغمرنا فيه فيها تهل عذب واشراق ودود انها تمر بكل انسان منا وتوانيه بين الحين والاخر ولست اعن...ى بها هذه النشوة التى تحسها عندما يسكرنا اثم ولا تلك التى تنفلت من احلام يقظة تائهة ومخبولة بل اريد تلك التى يفعمها اشراق كانه الهى او قولوا انه الهى تلك التى تحس فيها كل الاشياء مطويات

بايماننا لا ينقصنا مم اثقالنا ا نريد شئ ولا تغيب عنا امنية ونشعر كاننا قادرون على كل شى محبون لكل شى محبوبون من كل شى ويشع بصايرنا ذكاء ثاقب يكاد يرى ما وراء الحجب والغيوب .وتذهب اثقالنا كلها من مخاوف ومتاعب واضغان ونهم بالطيران كاننا فراشات مرحة ونود لو نستطيع ان نعانق الكون كله

لم تعش هذه اللحظات يوما الم تمر بك مرة بل مرات انها لتواتينا كثيرا ولكننا لا نواجهها بملاحظة رشيدة وانها الدليل على وجود شى فى بدواخلنا شى من معدنها ومن طبيعتها شى يستطيع لو احسنا استثماره ان يجعل من حياتنا واحة تهتز بهجة وقطافا .وحين تلاحظ الموافيت التى تهل فيها الومضات تجدها فى الغالب تجى حين نكون مع انفسنا على وفاق .فانت حين لا تنقسم على ذاتك حين لا تتحول الى حرب اهلية تدور داخل نفسك واما بك . حين نكون شخصا وحدا لا شخصين ويستقيم فيك هذا لواحد على نهج من الخير وديع تجد طمأنيتة النفس .هذه تنادى اليك كل مباهج الروح وكل مباهج العقل وكل مباهج الحياة

صحيح انه لابد من القلق شريطة ان يكون صامدا مفكرأوليس هابطا مدمرأ وشريطة ان ناخذ منه بقدر ويحزر مثلما تاخذ السموم لنضيفها الى الدواء

مجتمعنا الرياضى يعانى شديد الى وحدة الشخصية فلنذكر جيدا انه ما نجمع من شنات ذواتنا وتراب من صدع انفسنا يكون حظنا من الحياة ويكون حظ الحياة منا

نافذة

اذا شاء الله سبحانه ان نلتقى هنا على صحيفة كفر ووتر صباح كل نهار كما هو مرجوا فسا جتهد ان يكون لقانا نافعا وتحت هذا العنوان الذى هو فى نفس الوقت شعار ستنتطلق كلمات ليس بينها وبين الحق حجاب

وعلى الرغم بينى وبين الذين يقرأون لى بتلك الصحيفة الاكترونية الباسلة المستظلة بكلمت الحق النابعة من كلمات رجال لها مدلولاتها فى خارطة الكتابة السزدانية من الوشائج ما يغنينى عن بذل عهد لهم وميثاق الا اننى اود ان اقدم



ان اقدم لهم منهجى .انى اؤمن باله طيب وعادل لا يرضى الشر ولا يفعله يريد للناس اليسر ولا يريد لهم العسر ولقد يلوح بالعصاء لعباده

واكثر ما اقصده ككاتب ان انقل الى القراء هذا الولاء للانسان وللحياة وللتقدم وان اتبين معهم من خلال وعينا المشترك وحاجتنا المشتركة كذلك الطريق الاحب الصاعد المستقيم

وباسم الحرية الت انطلفت من تلك الصحيفة ا الاكترونية كفر ووتر الشامحة التى لم توارى بوابها ابدا فى وجه كل كاتب وباسم هذه الحرية نفسها نلوم كل صحيفة تضع مكان المنطق قذفا ومكان الحجة الواضحة سبابا ولغوا