بهدوء
مذكرة السبعة ليست حسدا !!
وصف سكرتيراهلى الخرطوم الفاتح التوم مذكرة الاندية السبعة التى احتجت على الدعم الحكومى لبعض الاندية دون الاخرى وصف ذلك بانه نوع من الحسد , وطالب الاداريين الذين صاغوا المذكرة بان يجتهدوا ويبحثوا عن مؤسسات توفر لهم الرعاية كما توفر للاهلى الخرطومى بدلا من الهجوم والاحتجاج على الذين نجحوا فى اقناع هذه المؤسسات والجهات الحكومية على رعايتها !!
كما هو معروف ان ثلاثة من اندية الدورى الممتاز تحصل على رعاية كاملة ودعم من عدد من المؤسسات الحكومية وهى اندية النسور التى تجد الدعم من جهاز الشرطة ونادى الخرطوم الوطنى تحت رعاية جهاز الامن الوطنى والمخابرات والاهلى الخرطوم تحت رعاية القوات المسلحة !
رعاية المؤسسات الحكومية او الخاصة للاندية امر طيب وتوجه صحيح يستوجب من بقية الجهات الحكومية والخاصة ان تحذو اليه بما يوفر الدعم المالى لهذه الاندية التى كما نعلم اصبحت تتحمل اعباء مالية ضخمة لتسيير نشاطها وتغطية تكلفته الباهظة جدا من حيث التعاقد مع المدربين والمحترفين الاجانب ومايترتب على ذلك من رواتب وحوافز وسكن ومعسكرات فى بداية ومنتصف الموسم ,, ولكن مع ذلك نجد ان مطالب الاندية السبعة ليست نوعا من الحسد كما يعتقد سكرتير الاهلى الخرطومى وانما هى مذكرة تحمل مطالب مشروعة من جانب هذه الاندية لمؤسسات الدولة بضرورة اتباع العدل والمساواة فى تقديم الدعم المالى للاندية , فاذا استثنينا ماتقدمه الشرطة لنادى النسور بوصف ان النادى هو جزء من جهاز الشرطة وان معظم اعضاء الفريق ينتمون لوحدات الشرطة واقسامها المختلفة فان مايستقطع من ميزانية جهاز الامن وكذلك من ميزانية القوات المسلحة من الواجب ان توزع بالتساوى على جميع الاندية طالما هى اموال عامة من ميزانية الدولة وليست صادرة من مؤسسات خاصة حتى يتم تخصيصها لناديين فقط دون بقية الاندية الاخرى !! بل حتى منتخبنا الوطنى لايحصل على دعم من الدولة مثلما يتوفر لناديى الخرطوم الوطنى والاهلى خصما على ميزانية الامن والجيش !
مذكرة الاندية السبعة ليست حسدا وانما هى ايضا دعوة من اجل تصحيح وضع خاطىء يستوجب من المسؤولين فى جهازى الامن والجيش مراجعته ليس من منطلق قومية هذين الجهازين فحسب وانما ايضا لغياب اسس الشراكة الذكية , بمعنى ان كل المؤسسات الحكومية سواء كانت امنية او اقتصادية او مؤسسات خاصة لاتوافق على رعاية الاندية الا اذا كانت هذه الاندية هى جزء من المؤسسة وتحمل اسمها وبالتالى هى مسؤولة عن رعايتها ودعمها او تسعى المؤسسة للاستفادة من شعبية هذه الاندية من اجل الترويج لمنتجاتها ,, وكما هو واضح ان نادى الخرطوم ليس جزءا من جهاز الامن بطبيعة تكوينه كما هو الحال بالنسبة للاهلى ,, اضافة الى ان جهاز الامن او القوات المسلحة ليست مؤسسات اقتصادية لديها منتجات تسعى للترويج لها عبر رعاية ناديي الخرطوم الوطنى والاهلى اللذان لايملكان الشعبية الكبيرة فى الاصل !
مايصرف على الخرطوم الوطنى والاهلى هى اموال عامه من حق جميع الاندية والمنتخب الاستفادة منها ,, فليس هناك مايعيب فى مذكرة الاندية السبعة التى كما نعلم ويعلم الاخ سكرتير اهلى الخرطوم بان بعضها وضعته ( الجغرافيا ) خارج الخرطوم وبالتالى لايستطيع احد من مسؤولى هذه الاندية ان يبنى علاقة صداقة مع وزير الدفاع حتى يسهل له امر الرعاية الكاملة كما هو الحال بالنسبة للاهلى !!
احترموا قانون الفيفا اولا !!
اعلن مجلس اتحاد معتصم جعفر عن رفضه لمسودة القانون الجديد لهيئات الشباب والرياضة , وقرر المجلس رفض هذه المسودة المقترحة بالقانون بحجة أنها تمثل إنتهاكا واضحا لمبدأ الأهلية والديموقراطية ومخالفتها للنظام الأساسي للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وإلغائها لحصانة القرار الفني وقرر المجلس بخصوص المسودة المقترحة لقانون هيئات الشباب والرياضة لقاء النائب الاول لرئيس الجمهورية ورفع الأمر للمجلس الوطني والتنسيق مع اللجنة الأولمبية والإتحادات العامة من اجل مناهضة هذا القانون والمشاركة في إعداد قانون يضيف لمكتسبات القطاع الرياضي ويتوافق من متطلبات المنظمات الدولية التى ننتمى اليها !!
ماذا قدم اتحاد معتصم جعفر والجاكومى فى ظل القانون الحالى حتى يريد ان يحمل راية المعارضة والمقاومة ضد القانون الجديد ؟ فالذى يريد ان يضع نفسه محاميا ومترافعا عن الاخرين كان عليه اولا ان يحترم القوانين واللوائح ويعمل بنصوصها بدلا من انتهاكها , فالفيفا التى تريدون ان تحافظوا على لوائحه حتى تكون مرجعية للقانون الجديد , انتم اول من داس عليها بجريمة وفضيحة مباراة منتخب زامبيا باشراك لاعب موقوف بل وذهبتم حتى المحكمة الرياضية الدولية لتطعنوا فى عدم اهلية هذه اللوائح الدولية التى يطبقها الفيفا فى كل انحاء العالم ,, احترموا القانون الدولي اولا واعملوا به قبل ان تطالبوا الدولة بتعديل قانونها الرياضى !
مذكرة السبعة ليست حسدا !!
وصف سكرتيراهلى الخرطوم الفاتح التوم مذكرة الاندية السبعة التى احتجت على الدعم الحكومى لبعض الاندية دون الاخرى وصف ذلك بانه نوع من الحسد , وطالب الاداريين الذين صاغوا المذكرة بان يجتهدوا ويبحثوا عن مؤسسات توفر لهم الرعاية كما توفر للاهلى الخرطومى بدلا من الهجوم والاحتجاج على الذين نجحوا فى اقناع هذه المؤسسات والجهات الحكومية على رعايتها !!
كما هو معروف ان ثلاثة من اندية الدورى الممتاز تحصل على رعاية كاملة ودعم من عدد من المؤسسات الحكومية وهى اندية النسور التى تجد الدعم من جهاز الشرطة ونادى الخرطوم الوطنى تحت رعاية جهاز الامن الوطنى والمخابرات والاهلى الخرطوم تحت رعاية القوات المسلحة !
رعاية المؤسسات الحكومية او الخاصة للاندية امر طيب وتوجه صحيح يستوجب من بقية الجهات الحكومية والخاصة ان تحذو اليه بما يوفر الدعم المالى لهذه الاندية التى كما نعلم اصبحت تتحمل اعباء مالية ضخمة لتسيير نشاطها وتغطية تكلفته الباهظة جدا من حيث التعاقد مع المدربين والمحترفين الاجانب ومايترتب على ذلك من رواتب وحوافز وسكن ومعسكرات فى بداية ومنتصف الموسم ,, ولكن مع ذلك نجد ان مطالب الاندية السبعة ليست نوعا من الحسد كما يعتقد سكرتير الاهلى الخرطومى وانما هى مذكرة تحمل مطالب مشروعة من جانب هذه الاندية لمؤسسات الدولة بضرورة اتباع العدل والمساواة فى تقديم الدعم المالى للاندية , فاذا استثنينا ماتقدمه الشرطة لنادى النسور بوصف ان النادى هو جزء من جهاز الشرطة وان معظم اعضاء الفريق ينتمون لوحدات الشرطة واقسامها المختلفة فان مايستقطع من ميزانية جهاز الامن وكذلك من ميزانية القوات المسلحة من الواجب ان توزع بالتساوى على جميع الاندية طالما هى اموال عامة من ميزانية الدولة وليست صادرة من مؤسسات خاصة حتى يتم تخصيصها لناديين فقط دون بقية الاندية الاخرى !! بل حتى منتخبنا الوطنى لايحصل على دعم من الدولة مثلما يتوفر لناديى الخرطوم الوطنى والاهلى خصما على ميزانية الامن والجيش !
مذكرة الاندية السبعة ليست حسدا وانما هى ايضا دعوة من اجل تصحيح وضع خاطىء يستوجب من المسؤولين فى جهازى الامن والجيش مراجعته ليس من منطلق قومية هذين الجهازين فحسب وانما ايضا لغياب اسس الشراكة الذكية , بمعنى ان كل المؤسسات الحكومية سواء كانت امنية او اقتصادية او مؤسسات خاصة لاتوافق على رعاية الاندية الا اذا كانت هذه الاندية هى جزء من المؤسسة وتحمل اسمها وبالتالى هى مسؤولة عن رعايتها ودعمها او تسعى المؤسسة للاستفادة من شعبية هذه الاندية من اجل الترويج لمنتجاتها ,, وكما هو واضح ان نادى الخرطوم ليس جزءا من جهاز الامن بطبيعة تكوينه كما هو الحال بالنسبة للاهلى ,, اضافة الى ان جهاز الامن او القوات المسلحة ليست مؤسسات اقتصادية لديها منتجات تسعى للترويج لها عبر رعاية ناديي الخرطوم الوطنى والاهلى اللذان لايملكان الشعبية الكبيرة فى الاصل !
مايصرف على الخرطوم الوطنى والاهلى هى اموال عامه من حق جميع الاندية والمنتخب الاستفادة منها ,, فليس هناك مايعيب فى مذكرة الاندية السبعة التى كما نعلم ويعلم الاخ سكرتير اهلى الخرطوم بان بعضها وضعته ( الجغرافيا ) خارج الخرطوم وبالتالى لايستطيع احد من مسؤولى هذه الاندية ان يبنى علاقة صداقة مع وزير الدفاع حتى يسهل له امر الرعاية الكاملة كما هو الحال بالنسبة للاهلى !!
احترموا قانون الفيفا اولا !!
اعلن مجلس اتحاد معتصم جعفر عن رفضه لمسودة القانون الجديد لهيئات الشباب والرياضة , وقرر المجلس رفض هذه المسودة المقترحة بالقانون بحجة أنها تمثل إنتهاكا واضحا لمبدأ الأهلية والديموقراطية ومخالفتها للنظام الأساسي للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وإلغائها لحصانة القرار الفني وقرر المجلس بخصوص المسودة المقترحة لقانون هيئات الشباب والرياضة لقاء النائب الاول لرئيس الجمهورية ورفع الأمر للمجلس الوطني والتنسيق مع اللجنة الأولمبية والإتحادات العامة من اجل مناهضة هذا القانون والمشاركة في إعداد قانون يضيف لمكتسبات القطاع الرياضي ويتوافق من متطلبات المنظمات الدولية التى ننتمى اليها !!
ماذا قدم اتحاد معتصم جعفر والجاكومى فى ظل القانون الحالى حتى يريد ان يحمل راية المعارضة والمقاومة ضد القانون الجديد ؟ فالذى يريد ان يضع نفسه محاميا ومترافعا عن الاخرين كان عليه اولا ان يحترم القوانين واللوائح ويعمل بنصوصها بدلا من انتهاكها , فالفيفا التى تريدون ان تحافظوا على لوائحه حتى تكون مرجعية للقانون الجديد , انتم اول من داس عليها بجريمة وفضيحة مباراة منتخب زامبيا باشراك لاعب موقوف بل وذهبتم حتى المحكمة الرياضية الدولية لتطعنوا فى عدم اهلية هذه اللوائح الدولية التى يطبقها الفيفا فى كل انحاء العالم ,, احترموا القانون الدولي اولا واعملوا به قبل ان تطالبوا الدولة بتعديل قانونها الرياضى !
