• ×
الإثنين 20 مايو 2024 | 05-19-2024
يعقوب حاج ادم

تمريرات قصيرة

يعقوب حاج ادم

 0  0  1141
يعقوب حاج ادم
تمريرات قصيرة ـــ يعقوب احاج ادم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رمضان سيد الشهور
لنجعل منه فرصة للتسامح والتصافي ونبذ الخلافات

يدخل علينا الشهر الكريم الشهر المبارك سيد الشهور كما وصفه رسولنا الكريم محمد بن عبد الله ((صلى الله عليه وسلم )) اطهر واشرف خلق الله على ظهر البسيطة يدخل علينا شهر رمضان المبارك في هذه الايام المباركة ورياضتنا السودانية تعيش مرحلة متدنية من الخلافات والمشاكل والتراجع على كل المستويات محليا واقليميا وقاريا وخارجيا ولان رياضة الوطن عزيزة على كل القلوب ولاننا كسودانيين شرفاء انحدرنا من صلب هذه الارض الطيبة المعطاءة وطن الجدود الذي اعطانا نعمة الامن والأمان ورقد العيش لاننا كل ذلك فانه لايرضينا ان نرى رياضة الوطن تعيش مراحل التخلف والتراجع والبعد عن ساحات التنافس القاري والعالمي وبلاشك فان الوصول الى مرافئ القارية والعالمية لن يتحقق بالدعوات والامنيات وتباريك الامهات وحدها بل ان ذلك لايتحقق الا بالتعاضد والتكاتف ووضع الايدي فوق بعضها مترادفة قوية شامخة رائدها رفعة الكرة السودانية والعمل بتجرد ونكران ذات من اجل اعادتها الى جادة الطريق لتحتل موقعها من جديد كدولة رائدة وحادية للركب بحكم انها من الدول المؤسسة للاتحاد الافريقي وبنيها ورجالاتها ومفكريها وادارييها هم من وضعوا اللبنات الاولى للرياضة في دول الجوار وبخاصة الدول الخليجية والتي لما اشتد ساعدها تفوقت علينا ووصلت الى غاياتها المنشودة بينما لازلنا نحن نقف مكانك رواح في نفس النقطة التي بدانا منها حيث لازلنا نتغنى بامجاد الماضي ونعيد سيرة الانجازات التي مرت عليها اكثر من 45 عاما دون ان نضيف اليها الجديد مما يدل على اننا نسير بخطوات سلحفائية وئدة لابد لنا من ان نتحرر منها اليوم وليس غدا ان كنا جادين حقا في ان نعيد للكرة السودانية مجدها الغابر .
وبالطبع فان ذلك لن يتحقق ورجال الوسط الرياضي في انديتنا واتحاداتنا المحلية والاقليمية غارقين في بحور المشاكل والخصومة والعداءات التي اضرت كثيرا بمسيرة الاندية الرياضية والاتحادات فكل يغني على ليلاه المريخي يناصر المريخي يناصب من سواه العداء والهلالي يناصر الهلالي ظالما او مظلوما وقس على ذلك وعد واغلط وفي الاتحادات المحلية والاقليمية تصبح الخصومة قائمة وضاربة باطنابها ويعمل كل فرد من رجالات الاتحاد على نصرة الفريق الذي يدين له بالولاء والاصطفاء ضاربين عرض الحائط بمصلحة الكرة السودانية وقاذفين بالامانة التي حملتهم اياها الجمعيات العمومية عرض الحائط وباتت الخصومة عنوان بارز لكل قيادي في اتحاد الكرة ولم يكن غريبا في خضم كل هذه التداعيات ان تبقى مصلحة الكرة السودانية اخر الاهتمامات عند كل القائمين على امر الكرة في بلادي الفيحاء سواءان كانوا من قيادات الاتحاد العام او من بين قيادات الاندية وهو امر يندي له الجبين خجلا وتشكو منه الكرة السودانية مر الشكوى لانه يمثل الداء العضال الذي ظل ينخر في جسد الكرة السودانية ردحا من الزمان حتى اصابها بالوهن والضعف والهزال .
والان ونحن على اعتاب هذا الشهر الفضيل الذي ينبغي بل يجب ان تتصافى فيه الانفس وتترادف فيه الايدي فهل نطمع في ان يطوي كل اهل الوسط الرياضي خلافاتهم ويجلسوا على مائدة مستديرة يدعوا لها قادة الاتحاد العام معتصم جعفر واسامه عطا المنان ومجدي شمس الدين ومحمد سيد احمد في لقاء مكاشفة ومصارحة وتسامح وتصالح مع كل ممثلي اندية الدرجة الممتازة وقادة الاتحاد المحلي بقيادة رئيسه الخلوق حسن عبد السلام شريطة ان يضم الاجتماع المعني قادة الاعلام الرياضي في الصحف السياسية والصحف الرياضية المتخصصة بغرض تجديد العهد والولاء بان يتحرر قادة الاعلام من روح الآنا التي تتصف بها صفحاتهم وتسودها بالغث من الحديث والاخبار المفبركة ومعاداة زيد على حساب عمر مما يشكل معول هدم في مسار الرياضة في بلادنا من اجل اسدال الستار على كل الصفحات السوداء التي ظللت علاقة الاتحاد العام بانديته ورجالاتها وبخاصة في اندية الهلال والمريخ بوصفهما يمثلان حجر الرحى بين اندية الممتاز .اقول قولي هذا وانا على يقين بانه لن تكون هنالك فرصة سانحة للتخلص مما علق بالنفوس في قلوب الرياضيين افضل من هذا الوقت ونحن نستقبل شهر الخير والبركة وتصفيد الشياطين والعتق من النيران فليكن قدوم هذا الشهر المبارك فرصة سانحة لكل الرياضيين لفتح صفحة جديدة من التسامح والتآخي والتعاضد ونبذ الخلافات والعمل بتجانس وتناغم من اجل مستقبل مشرق لرياضة الوطن كل في مجال تخصصه بروح المواطن الامين الذي يضع مصلحة الوطن في حدقات عينيه حتى نعطي صورة مشرفة للكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها الرياضي السوداني في الوسط الرياضي السوداني المعافى واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد .

تمريرة ... قبل الاخيرة
ــــــــــــــــــــــ
التصافي والتلاقي والتوادد والتراحم لاينبغي ان يكون قاصرا على ادارات الاندية واتحاداتها وحدها بل ينبغي ان يكون شاملا لكل اهل الوسط الرياضي فادارات الاندية مطالبة بضرورة العمل على اقامة الندوات التثقيفية التنويرية لجماهيرها من داخل اسوار الاندية لتبصير الجماهير الرياضية بدورها المنوط بها في مساندة انديتها ومنتخبات الوطن بالصورة الريادية التي لاتسيئ كثيرا لمبدا التنافس الشريف على اعتباار ان الكرة نصر وهزيمة ويجب ان لاتخرج عن هذا الاطار مهما كانت الخسائر التي يتعرض لها الفريق في مبارياته التنافسية فلن نصل الى النتائج الايجابية مالم تكن هنالك ثقافة رياضية في اوساط المشجعين خصوصا اولئك الذين يمارسون التشجيع بعقليات القرون الوسطى من الذين يمارسون اساليب الغاب داخل دور الرياضة ويعيثون في الاستادات فسادا وخرمجة فالجوانب التشجيعية المثالية تبقى هي من اهم الروافد الاساسية التي ربما تساهم بصورة مباشرة في تغير مجرى الحياة في وسطنا الرياضي فلتكونوا امناء ايها الاداريون على هذه الجوانب الهامة والتي تقف كمعول هدم في طريق تقدم وتطور الكرة السودانية وليكن التفاول هو ديدننا في هذا الشهر المبارك على كل الاصعدة بامل تغيرر الصورة الكالحة التي نحن عليها الان على المستوى الاداري والاعلامي والجماهيري ونؤمن بالمثل القائل لن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم .

تمريرة ... اخيرة
ــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي القارئ في مطبوعتنا الانيقة (( الموج الازرق )) والمطبوعة الاليكترونية المتوثبة ((كفر ووتر )) أنتهز هذه الفرصة لاهنيئكم جميعا على المستوى الورقي والاليكتروني بحلول الشهر العظيم المبارك شهر رمضان المعظم متمنيا لكم صوما مقبولا وتقربا كبيرا الى بارئ الكون وانتم تتقربون اليه بالطاعات والصداقات والنوافل عسى ان يغفر لكم ماتقدم من ذنبكم وماتاخر واقول لكم كل رمضان وانتم بخير متمنيا ان يعيده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير والصحة والعافية وبلادنا وكل بلاد المسلمين يعيشون في نعيم وسعادة وهم ينعمون بنعمة الأمن والامان . واستميحكم عذرا في أن أخذ استراحة محارب خلال ليالي الشهر الكريم بعيدا عن عالم الصحافة ومهنة النكد حتى لانصيب احدا ما برزازاقلامنا دون قصد ونحن نناقش قضاي الرياضة المتشعبة وذلك حتى نتفرغ لما هو اهم وحتى لانجرح مشاعر الناس بما لايرضوه في هذا الشهر الكريم المبارك وكل رمضان وانتم بخير ونرفع اكف الضراعة الى العلي الاعلى بان يتقبل ويرحم كل اخواننا وابائنا الذين رحلوا عن دنيانا وكانوا حضورا بيننا في العام الفائت سائلين لهم الرحمة والمغفرة والقبول الحسن .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019