• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1575
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

لسنا وحدنا

اعترض اعرابى طريق الرسول عليه الصلاة والسلام اثناء مغادرته مسجده . ورفع يديه صوب السماء ودعاء الله قائلا

الهم ارحمنى ومحمدا ولا ترحم معنا احدا وضحك الرسول لسذاجة الرجل وقال

لقد ضيقت واسعا يا اخا العرب

بم تنعتون هذا الاعرابى ؟بالانية ام الجهل

وقد تسالون اى شى يعنينا من امره حتى اشغل التفكير فيه ؟

الا انه ليعنينيا من امره كل امر ه فاكثر الناس ذلك الاعرابى مهما اختلفت السنتهم واجناسهم ووعصورهم وفى دعاء ذلك الرجل تكمن اسوا افات البشر الانانية الجاهلة

وبين كل مئة من الناس تلتفى بتسعين مخلوقا شعار كل منهم انا ومن بعدى الطوفان !انها الترجمة الحديثة للعباراة القديمة الهم ارحمنى ولا ترحم معى احدا فما مانى هذه الاثرة المجنونة ؟فى راى انه الجهل

فلو عرف ذلك الاعرابى رحمة الله على حقيقتها وعلم انها تسع كل شى دون تنقص وتغيض لما قال لا ترحم معنا احدا ولو عرف انسان العصر الحديث ان السعادة كالحب مشاركة بين اثنين وان الحياة ملأي بفرص الخير والهناء وان نهوضه كفرد رهن بنهوض الجماعة التى يعيش فيها لما قال وحدى وللاخرين الطوفان

لفد القت اجابة الرسول على بساطتها ضوءا غامر كشف كل خفايا المشكلة مشكلة الانسان فى كل جيل وعصر

لقد ضيقت واسعا يا اخا العرب

اجل ليس الضيق فى رحمة الله وليس الضيق فى فرص الحياة ولكن اخلاق الرجال تضيق

ووراء هذه المحنة الخلقية محنة عقلية لعلها اشد من سابقتها ضراوة وفتكا تلك تلك جهلنا بحقائق ما حولنا

نافذة

فلنذكر ان نقطة الانطلاق لكل انانية جشعة مسعورة هى الجهالة ما تنطوى عليه الحياة من خير لا ينتهى و عطاء

لا يفنى

لذلك نجد ان الحال الادارى الذى ظل يتصارع فيه كثيرا من الادارين والذين يدعون المعرفة لهم دون غيرهم كحال الاعرابى الذى اعترض الرسول عليه الصلاة والسلام وبنفس الوتيرة يقولون ما لا علم لهم بما قيل فى حق الاخرون بغية شهرة وهم لايعلمون بان فاقد الشى لايعطيه وتحديد الفشل وانتهى الشى تحدده السنين وان مقولة البابا الطيب عبدالله على لسان اكبر القوم من اهل الهلال قيلت لذلك الفتى الاسمر الذى ظل مشعل من النشاط فى كنف الطيب عبدالله ليعود التاريخ به الى الهلال العظيم رئيسا مفدى ولا يختلف فيه اثنين لا ان كان بينهم مكابر ادارى



كان والى الخرطوم بيننا وكنا بينه يحفنا كل اواصل المحبة والتفانى كان فى ضيافة الشرف لسبب بسيط كان لان الولاءة القادمون الى الخرطوم المعطاءة لانه الواجهة لها كان هميما فى استقبال الضيوف الكرام كيف يستقيم العقل واى عقل لم تصله رقعة الدعوة لمن لم يرى المهرجان الفخيم كان والى الخرطوم بيننا وسمى والى جنوب دارفور بشيخ الولاءة

نافذة اخيرة

من حاول يهمش قدامى اللاعبين من روساء الهلال من قبل الا كنت بدعة تحدث عنها الوسط الرياضى وجدت الاستنكار من كل الاطياف الرياضية خاص اصحاب الزمن الجميل

خاتمة

لقد كان حمام الزاجل فى الزمن القديم يحمل فى طيه الاخبار ولكن انقلب الحال كنت الفضائات بلسم الجروح كيف لم تشاهد مهرجان الوفاء والعرفان لولاءة سيكافا التى جسدت كل المعانى الكبيرة لعل المانع خير
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019