الى اللقاء ......
تهتم الدول بقطاع الشباب وتعمل لتنويع قدراته فى مجالات الاختراعات العلمية المرتبطة بالبيئة المحلية لتنمية قدرات الشباب فى مجالات الابتكار وتلبية متطلباتهم فى مسايرتهم للحياة العصرية ولابد لذلك من توفير المقار الملائمة حتي يؤدي قطاع الشباب ويتمكن من اداء وتنفيذ الانشطة المختلفة .
قصدت من هذه المقدمة الاشارة الى المنتدي الدوري لمجلس الوزراء الذي انعقد صباح امس الاربعاء لمناقشة قانون هيئات الشباب والرياضة الذي عقد برعاية السيد رئيس الجمهورية تحت شعار نحو نموذجية التطبيق لمبدأ اهلية وديمقراطية واستقلالية المؤسسات الشبابية والرياضية وقد خرج المنتدي ببعض التوصيات والمطالبات من عدد من المختصين الذين شاركوا فى المنتدي على ضرورة تعديل بعض النقاط وحذف بعضها ليتواكب القانون مع توجيهات الفيفا .
ورغم تنامي الاندية الرياضية والثقافية والاتحادات الرياضية فى سوداننا الحبيب نجد ان الانشطة بجميع مسمياتها تعتبر شبه معطلة في بعض المرافق وفى البعض الآخر تجدها لا وجود لها ومقارها مهجورة وعادة ما تكون انشطة معطلة تماما لان القائم على امرها ( الفيه يكفيه ) .
وبدلاً من ان يحقق قطاع الشباب انجازات ملموسة ويكون احدي العلامات المضيئة لرفع علم السودان فى المحافل الرياضية الاقليمية منها والعالمية نجد العكس تماماً فالشباب منكفيء على وجهه وقد عصرته مشاغل ومشاكل الحياة فى السودان حتي اصبح هائماً والدليل على ذلك الخيبة التي تلازم الشباب فى التمثيل الخارجي والحس المفقود لاسم السودان في المحافل الرياضية .
*** همسة موجعة :
وهكذا دواليك .. انفض سامرهم وحتى الملتقى فى المنتدى القادم بمشيئة الله .
*** همسة حائرة :
فريق المريخ كان قاب قوسين أو ادنى من تحقيق بطولة الكنفدرالية العام الماضي وقد كان السبب فى الخروج من البطولة (ملصة ) الحضري الشهيرة ومع ذلك كتب الاعلام الاحمر بان الحضري يجب ان يستقبل استقبال الابطال لكي لا يصاب بالاحباط .. ياعيني .. وفعلا استقبلوه بالورود واهدوه الحب ولست متأكداً هل اعطاهم الحنان ام لا . وماهي الا اشهر معدودات حتي هرب الى موطنه تاركاً زملائه يقاتلون في احراش افريقيا لوحدهم واعلنها مدوية من كفر البطيخ انه لم تعد له صلة بحاجة اسمها المريخ وتزامن ذلك مع حالة التقشف ( حولينا ولا علينا ) . وقالها بملء الفم : (مسكوا البردعة وتركوا الحمار) .. وبعد عودة الرئيس طوالي عاد الحضري لان المجلس وهذه المرة ترك البردعة (وطبعاً مسك حاجة تانية ) .
استقبلت الجماهير المريخية الحضري للمرة الثانية استقبال الابطال .. اعتذر من اخونا الجعلى لاهمس فى اذن صاحب القلم الاحمر : نفسي ومنى عيني اعرف الحضري اشترى ( عرق المحبة ) من وين ؟؟ مجرد سؤال ..
.. ماخفي اعظم لكن .. ارقدوا عافية ...
تهتم الدول بقطاع الشباب وتعمل لتنويع قدراته فى مجالات الاختراعات العلمية المرتبطة بالبيئة المحلية لتنمية قدرات الشباب فى مجالات الابتكار وتلبية متطلباتهم فى مسايرتهم للحياة العصرية ولابد لذلك من توفير المقار الملائمة حتي يؤدي قطاع الشباب ويتمكن من اداء وتنفيذ الانشطة المختلفة .
قصدت من هذه المقدمة الاشارة الى المنتدي الدوري لمجلس الوزراء الذي انعقد صباح امس الاربعاء لمناقشة قانون هيئات الشباب والرياضة الذي عقد برعاية السيد رئيس الجمهورية تحت شعار نحو نموذجية التطبيق لمبدأ اهلية وديمقراطية واستقلالية المؤسسات الشبابية والرياضية وقد خرج المنتدي ببعض التوصيات والمطالبات من عدد من المختصين الذين شاركوا فى المنتدي على ضرورة تعديل بعض النقاط وحذف بعضها ليتواكب القانون مع توجيهات الفيفا .
ورغم تنامي الاندية الرياضية والثقافية والاتحادات الرياضية فى سوداننا الحبيب نجد ان الانشطة بجميع مسمياتها تعتبر شبه معطلة في بعض المرافق وفى البعض الآخر تجدها لا وجود لها ومقارها مهجورة وعادة ما تكون انشطة معطلة تماما لان القائم على امرها ( الفيه يكفيه ) .
وبدلاً من ان يحقق قطاع الشباب انجازات ملموسة ويكون احدي العلامات المضيئة لرفع علم السودان فى المحافل الرياضية الاقليمية منها والعالمية نجد العكس تماماً فالشباب منكفيء على وجهه وقد عصرته مشاغل ومشاكل الحياة فى السودان حتي اصبح هائماً والدليل على ذلك الخيبة التي تلازم الشباب فى التمثيل الخارجي والحس المفقود لاسم السودان في المحافل الرياضية .
*** همسة موجعة :
وهكذا دواليك .. انفض سامرهم وحتى الملتقى فى المنتدى القادم بمشيئة الله .
*** همسة حائرة :
فريق المريخ كان قاب قوسين أو ادنى من تحقيق بطولة الكنفدرالية العام الماضي وقد كان السبب فى الخروج من البطولة (ملصة ) الحضري الشهيرة ومع ذلك كتب الاعلام الاحمر بان الحضري يجب ان يستقبل استقبال الابطال لكي لا يصاب بالاحباط .. ياعيني .. وفعلا استقبلوه بالورود واهدوه الحب ولست متأكداً هل اعطاهم الحنان ام لا . وماهي الا اشهر معدودات حتي هرب الى موطنه تاركاً زملائه يقاتلون في احراش افريقيا لوحدهم واعلنها مدوية من كفر البطيخ انه لم تعد له صلة بحاجة اسمها المريخ وتزامن ذلك مع حالة التقشف ( حولينا ولا علينا ) . وقالها بملء الفم : (مسكوا البردعة وتركوا الحمار) .. وبعد عودة الرئيس طوالي عاد الحضري لان المجلس وهذه المرة ترك البردعة (وطبعاً مسك حاجة تانية ) .
استقبلت الجماهير المريخية الحضري للمرة الثانية استقبال الابطال .. اعتذر من اخونا الجعلى لاهمس فى اذن صاحب القلم الاحمر : نفسي ومنى عيني اعرف الحضري اشترى ( عرق المحبة ) من وين ؟؟ مجرد سؤال ..
.. ماخفي اعظم لكن .. ارقدوا عافية ...