بهدوء
كابتنية البرنس ,, نرجو الانتباه !
خبر مختصر ومقتضب تداولته بعض المواقع يفيد بان نجم المريخ احمد الباشا نفى ان يكون قد طالب زملائه اللاعبين بالموافقة على منح شارة القيادة للكابتن هيثم مصطفى ,, والنفى يعنى بان هناك خبرا تم نشره ونسب الى احمد الباشا بهذا المعنى !
قضية الكابتنية فى المريخ والمطالبة بمنح الشارة الى البرنس ليست بالامر الجديد فقد سبق وان طالبنا بان تمنح الشارة الى البرنس بعد اعتزال محبوب الجماهير الملك فيصل العجب وذكرنا بان نجومية هيثم وخبرته وحسن قيادته لفريقه السابق الهلال ولمنتخبنا الوطنى فضلا عن علاقته الطيبة وحسن تعامله مع كل زملائه فى المريخ هى بلا شك جميعها عوامل ترفع من اسهم البرنس لينال هذا الشرف العظيم وتكريما له بعدما اختار المريخ طوعا واختيارا ليكون محطته الاخيرة التى يختتم بها مسيرته الرياضية .
قبل ايام اعلن موسى الزومه انه لايمانع فى ان يتقلد البرنس شارة الكابتنية ووجد حديثه الاستحسان والرضا من اهل المريخ واعلامه رغم ان الزومه سبق له وان تقلد الشاره وقاد المريخ فى اكثر من مباراة بوصفه واحد من قدامى اللاعبين فى الفريق , ولانستبعد ان يكون هذا ايضا موقف الكابتن سعيد السعودى الذى عرف بين زملائه اللاعبين بدماثة الخلق والتعامل الطيب مع الجميع دون ان يضع اعتبارا لعامل الاقدمية ,
نعلم ان شارة الكابتنية فى المريخ ظلت ولسنوات طويله يتداولها قدامى اللاعبين فى الفريق حتى اضحت عرفا معمول به ويحترمه الجميع وقانونا تطبقه كل مجالس الادارات المتعاقبة على النادى , ولكن مع ذلك نؤكد بان المريخ لن ينتقص من قدر قدامى لاعبيه الموجودين حاليا اذا وافق على منح الشارة للكابتن هيثم مصطفى برضا وموافقة زملائه , فهناك اكثر من نادى عربي واوربي يمنح شارة الكابتنية بقانون الخبرة والنجومية دون التقيد بعامل الاقدمية , وخير مثال على ذلك نادى السد القطرى الذى منح شارة الكابتنية لنجم الكرة الاسبانية راؤول الذى يقضى موسمه الاول مع الفريق فى الدورى القطرى , وكذلك منح نادى سان جرمان الفرنسي شارة القيادة لنجمه البرازيلى تياجو سيلفا رغم ان عمره فى النادى لم يتعدى التسعة اشهر حتى الان ,, لهذا نعتقد بان امر الكابتنية يستحق من المسؤلين فى المريخ ان ينتبهوا له ويسارعوا فى حسمه , فان وافقوا على منح الشارة للكابتن هيثم مصطفى يكون خير وبركه واذا وجدوا بان منح الشارة يجب ان يبقى بالاقدمية فالامر ايضا يعود لهم ! فالمطلوب فى كل الاحوال ان يتم اقفال هذا الملف بدلا من ترك الامر مفتوحا امام الاجتهادات الصحفية التى قد تثير الفتنة داخل الفريق لان الاصل فى قضية الكابتينة هو المحافظة على العلاقة والاحترام بين جميع اللاعبين , واعتقد ان هذا مادفع الكابتن احمد الباشا لينفى مانسب اليه بانه سعى لاقناع زملائه بمنح الشارة الى هيثم مصطفى وذلك حتى لايفسر بانه يرفض استمرارية سعيد السعودى كابتنا للمريخ او اى لاعب اخر اقدم منه ,, عليه نرجو الانتباه حتى لاتتحول قضية الكابتنية الى صراع بين اللاعبين !
الحرب الكلامية والفوضى الطاغية !
لازالت ردود الفعل الساخنة تتوالي حول الهجوم الذى شنه الامين البرير رئيس نادى الهلال ضد محمد سيد احمد الجاكومى عضو مجلس ادارة الاتحاد العام عبر برنامج ساعة رياضة بقناة الشروق , فكل طرف من المناصرين والمعارضين لهذا الطرف او ذاك نال حصته بالمشاركة فى هذا السجال الذى تحول الى حرب كلامية تؤكد من جديد صدق ماذهبنا اليه من قبل بان هذه الفوضى يتحملها الاتحاد العام الذى اصبح كل من هب ودب يتحدث باسمه ويدافع عن اخطائه ,, فالاخ رئيس نادى الهلال رغم عدم اتفاقنا معه فى كل كلمة صدرت على لسانه فى قناة الشروق الا انه كان مضطرا للدفاع عن ناديه بذات الاسلوب الذى يستخدمه ويفهمه الجاكومى , لان الاخير لم يترك فرصة صحفية او اعلامية والا كال فيها الهجوم والاستهزاء بمجلس ادارة نادى الهلال فى قضية سيدى بيه رغم انه ليس بالناطق الرسمي ولايفهم فى اللوائح الدولية بدليل ان كل ماقاله فى هذه القضية طلع مجرد كلام واستعراض عضلات !! لهذا نعيد ونكرر ان امثال الجاكومى ومن أتى به الى الاتحاد العام يجب بترهم وازالتهم من قيادة العمل الرياضى !